بقريات

فَصيلة من الثدييات
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

بقريات
العصر: العصر الميوسيني - إلى الآن

أمثلة عن البقريات (في اتجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار) – مهاة أبو عدس (Addax nasomaculatusالبقر (Bos taurusغزال الجبل (Gazella gazellaالإمبالة (Aepyceros melampusالنو الأزرق (Connochaetes taurinusالأروية الشرقية (Ovis gmelini)

المرتبة التصنيفية فصيلة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  خيطانيات
مملكة  نظائر حيوانات النحت
عويلم  كلوانيات
مملكة فرعية  ثانويات الفم
شعبة  شميات
شعيبة  فقاريات
شعبة فرعية  أشباه رباعيات الأطراف
عمارة  ثدييات الشكل
طائفة  ثدييات
طويئفة  وحشيات
صُنيف فرعي  مشيميات
رتبة ضخمة  وحشيات شمالية
رتبة عليا  لوراسيات
رتبة  مزدوجات الأصابع
الاسم العلمي
Bovidae[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
جون إدوارد غراي  ، 1821  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 


البقريات[5] (الاسم العلمي: Bovidae) فصيلة من شفعيات الأصابع تضم 140 نوع من الثدييات ذوات الحوافر المشقوقة . هذه الفصيلة منتشرة في سطح الأرض بشكل واسع، يقع بلادها الأم في جميع القارات ما عدا أمريكا الشمالية، وأستراليا، وأنتاركتيكا. و من أنواع البقريات: البقرة المدجنة، والبيسون، وجاموس الماء، والظبي، والغزال، والخروف، والماعز، وثور المسك.

الخصائص عدل

يزن أكبر بقري، وهو البيسون الهندي، أكثر من طن ويرتفع عن الأرض بمقدار 2.2 متر; بينما يزن أصغر بقري، وهو الظبي الملكي، حوالي 3 كغ ولا يرتفع عن الأرض أكثر من ارتفاع قط منزلي كبير عن الأرض. لدى بعضها عضلات سميكة، وأخرى خفيفة مركبة من مجموعات صغيرة وسيقان طويلة. تتجمع العديد من أنواع عائلة البقريات في مجموعات كبيرة مع بنية اجتماعية معقدة، بينما هناك أنواع أخرى تكون عادةً منعزلة. ضمن نظاقهم الواسع، ترعى مجموعة واسعة من تلك الأنواع في بيائتهم، من الصحراء إلى التندرا ومن الغابات الاستوائية إلى الجبال العالية.

إن معظم أعضاء هذه العائلة هي من العاشبات -آكلة الأعشاب- herbivorous, ما عدا أكثر الدوايكرات duikers، والتي تعتبر من الأنواع النهمة omnivorous. فمثل غيرها من الحيوانات المجترة، فلدى البقريات أربعة أمعدة تسمح لها بهضم المواد النباتية مثل الأعشاب. كما أن تلك النباتات تحتوي على كمية كبيرة من السليلوز cellulose, و لذلك الكائنات الأكثر رقياً لا تستطيع هضمها مباشرةً. على أية حال، الحيوانات المجترة (مثل الكنغز, و الأرانب والنمل الأرضي و بعض الحيوانات الأخرى) لها القدرة على استعمال المتعضيات المجهرية التي تعيش في قنواتها الهضمية لتكسير روابط السليلوز الكيميائية باستعمال طريقة التخمير.

بسبب حجم و وزن أجهزتها الهضمية المعقدة، تكون لدى البقريات بنية صلبة، وبدينة – و تميل أكثر أنواع الناحلات gracile إلى الطعام الأكثر توازناً, لتكون أكثر رشاقةً من الحيوانات الراعية grazer. فُقدت أسنانها الكلابية (الناب) canine tooth و قواطعها, و أستبدلت بواقية صلبة وقرنية، جاعلةً من الأسنان السفلية قادرة على مضغ وطحن الأعشاب وغيرها من أوراق الأشجار. أما أسنانها الكلابية فإما أنها فُقدت أو أنها عُدلت لكي تعمل كقواطع. كما أن الأسنان الخدية متوجّة سفلياً و لها شكل الهلال selenodont, و إضافةً إلى ذلك، فإنها تكون منفصلة عن الأسنان الأمامية بفراغ واسع، أو بما يسمى بالفلجة Diastema.[6] إن الصياغة السنية للبقريات مشابهة لما هو موجود عند الحيوانات مجترّة الأخرى:

تسنين
0.0.2-3.3
3.1.3.3

لدى جميع البقريات أربعة أصابع في كل قدم – فهي تمشي على أصبعين الموجودة في المركز (لحوافر), بينما الأصبعين الخارجيتين (مخالب الندى dew-claws) فنادراً ما تلمس الأرض. لدى جميع الذكور والعديد من الإناث قرون (ما عدا بعض السلالات المدجنة); كما أنها تتفاوت في الحجوم والأشكال بشكل كبير إلا أن البنية الأساسية هي دائماً نتوء عظمي وحيد بدون فروع ومغطى بغلاف دائم من الكيراتين.

التطور عدل

عُرفت عائلة البقريات من خلال المستحثات الآتية من العصر الميوسيني المبكر، أي قبل حوالي 20 مليون سنة. كانت البقريات الأولى, الأيوتراغوس Eotragus على سبيل المثال، حيوانات صغيرة، تشبه الغزلان الحديثة بعض الشيء، ومن المحتمل أنها عاشت في بيئات غابية woodland environments. ثم أزداد عدد أنواع البقريات بشكل هائل في العصر الميوسيني المتأخر، في الوقت التي تكيفت فيه العديد من البقريات مع مواطن أكثر أنفتاحاًً وخضرةً.[7]

وُجد أكبر عدد من البقريات الحديثة في قارة أفريقيا, في حين أن أقل المجموعات الحيوية من البقريات تنوعاً موجودة في آسيا و في شمال أمريكا. من المعتقد بأن العديد من أنواع البقريات التي تطورت في قارة آسيا لم تستطع أن تنجو من افتراس الإنسان القادم من أفريقيا في العصر بلايستوسيني المتأخر. و على النقيض من ذلك، فإن الأنواع الأفريقية احتاجت من ألف إلى بضعة ملايين سنة لكي تتكيف مع التطور التدريجي للمهارات الصيدية للإنسان. و الآن، نشأت العديد من أنواع البقرية المدجنة (المواعز, و خرفان, و جاموس الماء والياك) في آسيا. و قد يكون سبب هذا هو أن البقريات الآسيوية أصبحت أقل خوفاً من الإنسان وأصبحت أكثر انصياعاً له.

أن عدد صغير من البقريات الأمريكية الحديثة وصلت حديثاً عبر جسر بيرينغ الأرضي Bering Land Bridge, كما أنها وصلت هناك قبل الإنسان بمدة طويلة.

مجترات
طرغوليات

طرغولية  


مجترات قرناء


ظباء ماعزية  



زرافيات  





أيل  




بقريات  



أيائل مسكية  






التصنيف عدل


البقريات 
 الأبقار 

  النلجايات، ظباء لولبية القرون


 ماعزيات الأسنان 
   

 الإمبالات (الإمبالة وغطاف)


   
   

 الديكرات (الديكر و ظبي القصب)


   
   

 الظبائيات (الظباء الحقيقية)



   
 العلهبيات 

 (الظبي أبو عرف)


 الثيتلاوية 

 (النو، الثيتل…)



  

 الوعليات (الوعليات…)








اقرأ كذلك عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب ت Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder (23 Dec 2011). "Class Mammalia Linnaeus, 1758" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 56–60. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19302303.
  2. ^ أ ب ت Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
  3. ^ Andrew T. Smith; Yan Xie; Darrin P. Lunde; Don E. Wilson; W. Christopher Wozencraft; Robert S. Hoffmann; Wang Sung; John R. MacKinnon (2008), Andrew T. Smith; Yan Xie (eds.), A Guide to the Mammals of China. (بالإنجليزية), Illustrator: Federico Gemma, Princeton: Princeton University Press, p. 468, QID:Q19604469
  4. ^ J. E. Gray (1821). "On the Natural Arrangement of Vertebrose Animals". The London medical repository, monthly journal, and review (بالإنجليزية). 15: 308. hdl:2027/hvd.32044103082087. QID:Q48975703.
  5. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 58، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  6. ^ Janis, C. & Jarman, P. (1984). Macdonald, D. (المحرر). The Encyclopedia of Mammals. New York: Facts on File. ص. 498–499. ISBN:0-87196-871-1.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Savage, RJG, & Long, MR (1986). Mammal Evolution: an illustrated guide. New York: Facts on File. ص. 232-235. ISBN:0-8160-1194-X. مؤرشف من الأصل في 2022-05-03.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)