جمال الدين الحسيني الدمشقي
جمال الدين بن نور الدين الحسيني الدمشقي (؟ - 1687) أديب شامي في القرن السابع عشر الميلادي/ القرن الحادي عشر الهجري عاش معظم حياته في اليمن والهند. وصف بأنه كان «رجلاً حسن الخُلُق لطيف الصُّحبة شهيَّ النُكتة أديباً شاعراً واسع المعرفة بعدد من فنون العلوم. وشعره سهلٌ واضحٌ بعضه وجدانيٌ وبعضه في المديح.»[1][2][3]
جمال الدين الحسيني الدمشقي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | غير معروف دمشق، وإيالة دمشق، والدولة العثمانية |
الوفاة | سنة 1687 حيدر آباد، وقطب شاهي |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلهو جمال الدين بن نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي الدمشقي؛أبوه أخو محمد صاحب المدارك. قرأ في دمشق علی محمد بن حمزة نقيب الأشراف وأخذ عنه أشياء كثيرة. ثم هاجر إلى مكة وجاور فيها مدة. بعدئذ دخل اليمن في أيام أحمد بن الحسن.
وغادر جمال الدين الحسيني اليمن إلى الهند ووصل إلى حيدرآباد في أيام صاحبها أبو الحسن بن عبدالله قطب شاه وعاش عنده في صفاء إلى أن غضب الإمبراطور أورنك زيب علی أبو الحسن واستولى على البلاد، في 25 ذي القعدة 1098/ 1 أكتوبر 1687 فانقلب الدهر على جمال الدين. وقد مات وشيكا بعد ذلك في حيدر آباد في أواخر سنة 1098 هـ/ 1687 م.
من شعره
عدلمن شعره يمدح إمام اليمن :
مراجع
عدل- ^ محسن الأمين العاملي. أعيان الشيعة. موقع المكتبة الشيعة. ج. جزء الرابع. ص. 215. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
- ^ محمد أمين بن فضل الله المحبي. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (PDF). مصر: المطبعة الوهيبة. ج. الجزء الأول. ص. 792. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-09-16.
- ^ عمر فروخ (1986). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). دار العلم للملايين. ج. الجزء الثاني. ص. 792.