... أنه في سنة 1992 تسبب مرور النجم شوميكار-ليفي 9لحد روشكوكبالمشتري إلى تجزئه إلى أجزاء صغيرة قبل عامين من اصطدامه مع المشتري وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها الإنسان اصطدام جرمين سماووين في المجموعة الشمسية وما نتج عنه من طاقة؟
... أن ميلان محاور دورانالكواكب الثمانية كلّها بحدود 30°، باستثناء كوكب أورانوس حيث يميل بزاوية 98°، وإحدى النظريّات التي تحاول تفسير هذا الشذوذ تفترض أن مذنباً أو كويكباً قد اصطدم به قبل ملايين السنين وحرف محور دورانه.
... أن "البحار القمريّة" (في الصورة) و"المريخيّة" هي أسماء مجازيّة حيث أنه لا توجد مياه سائلة على سطح هذين الجرمين، وإنما البحار القمريّة هي سهول بركانية أما البحار المريخية فهي تأثير بصري ظاهري محض.
... أن العرب القدماء كانوا يُسمون كل النقاط اللامعة في السماء بالكواكب، ولكن عندما لاحظوا تحرك بعضها أطلقوا عليها الكواكب السيارة وعلى الأخرى الكواكب الثابتة.
... أن العام 1609م شهد تأسيس علم الفلك الحديث، وذلك عندما أصبح غاليليو غاليلي أول بشري ينظر عبر المقراب.
... بأن السدم الانعكاسية (في الصورة) تضيء بعكس ضوء النجوم القريبة منها، أما الانبعاثية فضوؤها ينشأ داخلها، في حين أن المظلمة لا تنتج الضوء ولا توجد نجوم قريبة منها لكي تعكس ضوءها فتبقى مظلمة.
... بأنه غالباً ما يتم الكشف عن الكواكب خارج النظام الشمسي برصد التغيرات الضئيلة للغاية في ضوء نجومها، حيث أن الضوء يزداد عند ظهور الكوكب بجانب نجمه ويخفت عند عبوره من أمامه.
... أن الضوء يستغرق سنوات حتى يصل إلينا من الأجرام البعيدة، وهكذا فنحن نرى المظهر الذي كانت تبدو عليه بالماضي. فالنجم الذي يبعد عنا خمس سنوات ضوئية يحتاج ضوؤه إلى خمس سنوات للوصول إلينا.
... أن الطيف المرئي بألوانه السبعة لا يُشكل إلا جزءاً صغيراً من طيف الضوء الكامل (الطيف الكهرومغناطيسي)، حيث لا يُمكن للعين البشرية إلا رؤية جزء صغير من الأطوال الموجية للضوء. ومن المفيد أحياناً استخدام أطوال موجية أخرى لرصد الأجرام السماوية. (انظر أيضاً: علم الفلك للأشعة السينية).
... أنه تم اكتشاف كوكب بلوتو بواسطة رصد تغيرات بالغة الصغر في مدار كوكبي أورانوسونبتون، وكان يُظن حينها أنه بحجم الأرض. لكن لاحقاً بعد معرفة حجم بلوتو الحقيقي، أدّى لغز الكتلة المفقودة - مع بعض الأمور الأخرى - إلى اكتشاف حزام كايبر.
... أن أول من صنع تلسكوباً كان غاليليو غاليلي (في الصورة)، وكان أول ما رصده به هو كوكب المشتري، وحينها اكتشف أقماره الأربعة الكبيرة التي سميت نسبة إليه "الأقمار الغاليلية".
... أن النجوم تولد في سحب من الغبار تسمى السدم، وتتكون النجوم فيها عندما ينضغط الغاز والغبار في السديم بواسطة موجة صادمة قادمة من مستعر أعظم. وبذلك فالمسؤول عن تكوين الكواكب ونجومها هي إحدى أكبر الكوارث في الكون.
... أن الشمس تمر بفترة هدوء ثم عودة قوية للنشاط مرة كل 11 سنة بالمتوسط، وتسمى دورة الكلف الشمسية. وفي نهاية هذه الدورة تُطلق انفجارات هائلة يُمكن أن تصل إلى مدار الأرض.
... أن موقع نجم الشمال يتغير بشكل ضئيل جداً خلال اليوم، وذلك لقربه الشديد من محور دوران الكرة السماوية (وهو دوران ظاهري غير حقيقي)، وهذا ما يَجعل تحديد الاتجاهات به أمراً سهلاً.
... أن درجة الحرارة على كوكب عطارد (في الصورة) تتراوح ما بين + 800° مئوية (درجة الحرارة في بعض المناطق على السطح) إلى - 300° مئوية (درجة الحرارة في بعض الفوهات العميقة التي لا يصل إليها ضوء الشمس).
... أنه تم اكتشاف دلائل على وجود أنهار وبحيرات، بل ومحيط كامل كبير على سطح المريخ في الماضي، لكن لم تُكتشف أي دلائل بعد على سبب اختفاء كل هذا الماء.
... أن مدارا نبتونوبلوتو متقاطعان، لكن نتيجة للفترة التي يحتاجها كل منهما لإتمام دورة حول الشمس فمن المستحيل أن يصطدما حتى في المستقبل البعيد.