محمود محمد مصطفى بيرم شاعر مصري، ذو أصول تونسية، ويُعد من أشهر شعراء العامية المصرية. ولد الشاعر بيرم التونسي لعائلة تونسية، كانت تعيش في مدينة الاسكندرية، بحي السيالة، في 23 مارس 1893. وفي وقت مبكر من صدر شبابه، ربط الفن بينه وبين سيد درويش، وعمق صداقتهما، وجمعهما في السهرات الفنية التي كانت تشهدها الاسكندرية في ذلك الوقت، وكتب بيرم لسيد درويش عدة أغان. ويدخل بيرم مجال الصحافة حيث أصدر صحيفة «المسلة»، تبعها بعد ذلك بالعمل في عدة صحف مصرية. وتم نفي بيرم التونسي عدة مرات؛ فقد نُفي من مصر إلى تونس ثم إلى باريس، لتبدأ حياته كشاعر منفي يحن إلى و طنه ويظهر ذلك في أعماله التي كان يقوم بها وهو في المنفى. .. تابع القراءة
نوح إبراهيم، الملقّب بـ "الشاعر الشعبي لثورة 1936" و"تلميذ القسّام"، هو شاعرشعبي، ومغني، وملحن ومناضل فلسطيني، من مواليد مدينة حيفا في فلسطين، كتب الشعر منذ سن مبكرة. عبّر الشاعر نوح إبراهيم عن وجدان شعبه بأسلوب سلس، ولغة سهلة غنائية مفهومة، تقترب من الكلام العادي، وتحمل في ثناياها حب الوطن، وتدعو إلى الدفاع عنه، وتحث الناس على الثورة. لقد مثل شعره بداية العصر الذهبي للشعر الشعبي الفلسطيني، وحمل مع معاصريه من الشعراء الشعبيين أمثال: فرحان سلاّم، وأبو سعيد الحطّيني وسعود الأسدي همَّ المجتمع الفلسطيني، ومقاومته الثورية ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الصهيوني في ثلاثينيات القرن الماضي. نظم نوح إبراهيم عددًا كبيرًا من الأهازيج والقصائد الشعبية حول مختلف القضايا والأحداث الوطنية والسياسية الفلسطينية والعربية في تلك الفترة، وذاع صيت أغانيه بشكل واسع، فكانت أسطوانات أغانيه تعم كل أنحاء فلسطين، فتحول الكثير من شعره إلى هتافات على أفواه الناس في المسيرات والمظاهرات، وبعض أغانيه ما زالت متداولة حتى اليوم. .. تابع القراءة
فرنسيس بن فتح الله بن نصر الله مرّاش، المعروف أيضاً باسم فرنسيس المرّاش أو فرنسيس مرّاش الحلبي، هو أحد كتاب و شعراء النهضة العربية من السوريين، بالإضافة إلى كونه طبيباً. معظم أعماله تدور حول العلوم و الدين و التاريخ، حيث أن أعماله محللة تحت ضوء نظرية المعرفة. سافر في أنحاء الشرق الأوسط و فرنسا في شبابه، و بعد القليل من التدريب الطبي وممارسته للطب لمدة عام في مدينته حلب، كان خلالها قد كتب العديد من المؤلفات، إلتحق بكلية الطب في باريس. إلَّا أن تراجع صحته و فقدان البصر المتزايد أجبراه على العودة إلى مدينة حلب، حيث أنتج العديد من الأعمال الأدبية حتى وفاته في وقت مبكر. .. تابع القراءة
أحمد فضل العبدلي الملقب بالقمندان هو شاعر وملحِّن وعسكري يمني، ينتسب إلى أسرة «العبدلي» التي حكمت سلطنة لحج زمن الاحتلال البريطاني للجنوب اليمني. وهو أيضاً مؤرخ وباني نهضة زراعية في لحج، وهناك من يطلق عليه صفة الفقية. شارك في تأسيس نادي الأدب العربي في عدن في سنة 1925 وكان مضطلعاً في نشاطاته، وتولى رئاسته في فترة من الفترات. والقمندان يعد من أشهر شعراء العامية في اليمن أجمع، ولأشعاره شعبية هائلة في لحج والمناطق المحيطة بها. وكملحن فهو يُعتبر مؤسس الغناء اللحجي الحديث، أحد الأساليب والأنواع الغنائية الرئيسية في اليمن إلى جانب الغناء الصنعاني والحضرمي. يُنظر حالياً إلى القمندان كجزء من النهضة الثقافية والأدبية التي شهدتها عدن مع بدايات القرن العشرين، وساهم فيها حيث أخذ على عاتقه بناء العديد من المدارس والمنتديات الأدبية، وكان صديقاً للأديب اليمني العدني محمد علي لقمان المحامي. .. تابع القراءة
عبد العزيز بن أحمد الرشيدمؤرخ وأديب كويتي عمل في الصحافة وكتب في التاريخ له مؤلفات عديدة من أهمها كتاب "تاريخ الكويت"، وكان من الداعين إلى فهم الإسلام الفهم الصحيح مع يوسف بن عيسى القناعي، اللذان كانا من أول الدعاة الذين أباحوا قراءة الصحف وطباعتها ودعوا إلى تعليم العلوم العصرية ووقفوا أمام دعاة الرجعية في الكويت، وقد أهدر دمه من قبل أحد شيوخ الدين المتزمتين. هاجر عندما كان صغيراً إلى الكويت من منطقة الزلفي في السعودية مع والده وأخوته بسبب القحط الشديد، ثم دخل إلى الكُتَّاب لكي يتعلم القرآن وهو في السادسة من عمره عند الملا زكريا الأنصاري، وختم القرآن بعد سنتين أو ثلاث، وبعدها أصبح تلميذاً عند الشيخ عبد الله الخلف وهو في عمر الرابعة عشر. اشتغل مع والده في التجارة، وكان يسافر إلى القوقاز على الجمال لكي يبيعوا الجلود هناك. شارك في معركة الجهراء عام 1920، وجرح فيها. يُعرف بمؤرخ الكويت الأول، ورائد الصحافة في الكويت. في يوم 18 فبراير2009 أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين عن اتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليداً لذكرى رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء المطروحة. .. تابع القراءة
أبو الأسود الدؤلي من سادات التابعين وأعيانهُم وفقهائهُم وشعرائهُم ومحدثيهُم ومن الدهاة حاضرِي الجواب وهو كذلك نحوي عالِم وضع علم النحو في اللغة العربية وشكّل أحرف المصحف، ووضع النقاط على الأحرف العربية بأمر من الإمام علي بن أبي طالب. لُقب بأبي الأسود وقد طغت كنيته على اسمه فاشتهر بها، علماً بأنه لم يكن ذا بشرة سوداء، وليس له ولد اسمه أسود، لكنه لنفسه هذه الكنية، لأن اسمه ثقيل. وِلد قبل بعثة النبي محمد وآمن به لكنه لم يره فهو معدود في طبقات التابعين. تولى عدداً من المناصب بِالبصرة في خلافة عمر بن الخطاب وخلافة عثمان بن عفان وفي خلافة علي بن أبي طالب كان عبد الله بن عباس أمير البصرة وكان أبو الأسود الدؤلي كاتِباً له ثم ولاه قضاء البصرة وحينما رجع ابن عباس إلى الحجاز استخلف على إمرة البصرة أبا الأسود الدؤلي فأقره الخليفة علي بن أبي طالب أميراً عليها. صَحِب أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب وشهد معه وقعة صفينوالجمل ومحاربة الخوارج. ويُلقب بِلقب «ملك النحو» لوضعه علم النحو، فهو أول من ضبط قواعد النحو، فوضع باب الفاعل، والمفعول به، والمضاف وحروف النصب والرفع والجروالجزم. أصيب آخر حياته بمرض الفالج الذي سبب له العرج وتوفي في طاعون الجارف في البصرة سنة 69 هـ الموافقة لسنة 688م في خلافة عبد الملك بن مروان وله من العمر 85 سنة. .. تابع القراءة
عبد القادر عيّاش باحث ومؤرخ وأديب وصحفي ومحامي وقاضي سوري، نشر أكثر من 117 بحثاً وكتيباً عن وادي الفرات عامةً ودير الزور خاصةً، وتعتبر مؤلفاته مصدراً علمياً ومرجعاً أساسياً لكل باحث أو دارس. ولد عبد القادر عيّاش في مدينة دير الزور عام 1911 لآل العيّاش، من فخذ البو عبيد من قبيلة البقارة. نشأ عبد القادر عيّاش في أسرة عريقة في نسبها وثرائها، عمل والده عيّاش الحاج مع أخوته في التجارة والزراعة وتفرغ هو للدراسة، تعلم في البداية لدى الكتّاب ثم تابع تحصيله العلمي في بيروت وحصل على الشهادة الابتدائية. عين عبد القادر عيّاش عام 1936 قاضياً عقارياً في حلب، ثم انتقل إلى معرة النعمان، ثم إلى دير الزور، ثم إلى دمشق قاضياً مفسراً، وفي عام 1941 عين مديراً لمنطقة الباب في حلب قضى فيها سنتين ثم انتقل إلى سلمية، استقال من الوظيفة عام 1943، وعاد إلى ممارسة المحاماة في دير الزور وإلى جانب المحاماة عين محامياً لقضايا الدولة عدة سنوات، كما عين عضواً في المجلس البلدي في دير الزور عام 1944. نشر عبد القادر عيّاش 117 بحثاً وكتيباً على نفقته في مجال التاريخوالفولكلوروالأدب، وقد تراوح عدد صفحات كل بحث من هذه البحوث بين 20 صفحة و200 صفحة، ولم تغفل هذه البحوث أي شاردة أو واردة عن وادي الفرات ومجموع صفحات هذه الأبحاث تصل إلى 2800 صفحة. .. تابع القراءة
عبد التواب يوسف أحمد يوسف أديب ومُولف مصري ومترجم وناشر للمطبوعات الصادرة في المدرسة والجامعة، وُلد في قرية شنرا بمدبنة الفشن بمحافظة بني سويف في مصر في 1 أكتوبر عام 1928. حصل على بكالوريوس علوم سياسية من جامعة القاهرة. ثم عمل مشرفًا على برامج الإذاعة المدرسية بوزارة التربية، بعد تخرجه في الجامعة، ثم رأس قسم الصحافة والإذاعة والتليفزيون بهما؛ إلى أن تفرغ للكتابة للأطفال منذ عام 1975. هو صاحب فكرة إصدار أول مجلة إسلامية للأطفال تحت اسم الفردوس عام 1969، وهو من أقام أول مؤتمر لثقافة الطفل عام 1970. وأنشأ جمعية ثقافة الأطفال، كما أنه أول من قدم عملًا إذاعيًا للأطفال. وتخصص في أدب الأطفال واحتل مكانة بارزة في هذا المضمار، وعُد واحدًا من أبرز رواد أدب الأطفال والمؤلفين ذوي الإنتاج الأدبي القياسي في الوطن العربي في القرنين العشرينوالحادي والعشرين. .. تابع القراءة
مَريَانَا بنت فَتح الله بن نَصر الله مَرَّاش (1848-1919) تُعرف أيضاً باسم مَريَانَا المَرَّاش أو مَريَانَا مَرَّاش الحَلبيّة، كاتبةٌ وشاعرة سوريّة، ولدت في مدينة حلب لعائلة تتبع الطائفة الملكانيّة وتوفيت في مسقط رأسها. برزت مريانا مرَّاش خلال حركة النهضة العربيّة، إذ تُعتبر من أوائل النساء اللواتي كتبن في الصحف العربيّة، كما كانت أول كاتبة سوريّة تقوم بنشر مجموعة شعريّة. أعادت مريانا مرَّاش إحياء تقليد الصالونات الأدبيّة في الشرق الأوسط. كانت عائلتها تعمل في التجارة وكان لها اهتماماتٌ أدبيّة. اهتمّ فتح الله المرّاش والد مريانا بالقراءة، فجمع خلال حياته مكتبةً كبيرةً خاصّة به ليُعلِّم من خلالها أولاده الثلاثة فرنسيسوعبد الله ومريانا مراش، ولاسيّما في مجال اللغة العربيّة والأدب. قالت الكاتبة والباحثة الغربيّة في الأدب العربيّ مارلين بوث أن والدة مريانا مراش تنحدر من "عائلة الأنطاكي الشهيرة"، وقد كانت إحدى أقارب رئيس الأساقفة ديمتريوس أنطاكي. تعلّمت مريانا مراش في وقت لم تتلقين النساء في الشرق الأوسط تعليماً بشكل كبير، إذ مثَّل تعليم والدي مريانا مراش لمريانا تحدياً للاعتقاد السائد آنذاك بأنه لا يجب تعليم الفتيات، وقد قالت مارلين بوث عن تلك الفترة بأن الوضع وصل آنذاك إلى حد أنه «لا ينبغي على الفتاة أن تجلس في غرفة استقبال [الضيوف] الرجال». وهكذا، سجّل فتح الله المرّاش ابنته ذات الأعوام الخمس في مدرسة مارونيّة. وتلقَّت أيضاً التعليم على يد راهبات القديس يوسف في حلب. أخيراً، ذهبت مريانا مراش إلى المدرسة الإنجليزيّة في بيروت. وإضافةً إلى التعليم الرسميّ في المدارس السابقة، فقد احتكّت مريانا مراش بالثقافات الفرنسيّة والأنجلوساكسونيّة، ودرست على يد والدها وإخوتها، لاسيّما مادة الأدب العربيّ. ذكرت أول سيرة ذاتيّة لمريانا مراش أنها تفوّقت في مواد اللغة الفرنسيّة والعربيّة والرياضيّات، وأنها كانت تعزف على آلة البيانووالقانون وتغني بشكل جميل. بدأت مرّاش أوائل سبعينات القرن التاسع عشر بكتابة مقالات وقصائد للجرائد الدوريّة، ولاسيّما «الجنان» و«لسان الحال» في بيروت. .. تابع القراءة
مي زيادة (1886-1941) أديبة وكاتبة شامية، وُلدت في الناصرة عام 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. تتقن مي تسع لغات هي: العربية، والفرنسيةوالإنجليزيةوالألمانيةوالإيطاليةوالأسبانيةواللاتينيةواليونانيةوالسريانية. كانت مدينة النّاصرة موطن والديّ مي، فأمُّها من أصل سوريّ إلّا أنّ موطنها فهو فلسطين، ووالدها إلياس زيادة أصلهُ من لُبنان، كان معلمًا في مدرسة الأرض المقدسة، كانت مهتمةً بدراسة الّلغة العربيّة، وتعلّم الّلغات الأجنبيّة، فتميّزت ميّ منذ صباها ونشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية، أما عن حياتها العاطفيّة، فقد أحبّت جبران خليل جبران على الرغم من عدم لقاءهما؛ حيث دامت المراسلات بينهما عشرين عاماً منذ عام 1911 وحتى وفاة جُبران في نيويورك عام 1931. سافرت إلى عدة دولٍ على أملِ أن تعيدَ لحياتها بهجتها، ولكن في ذلك الوقت عانت من حالة نفسية صعبة، بعد أن أدخلها أقرباؤها إلى مستشفى الأمراض العقلية في لبنان لتلقيّ العلاج. بدأت ميّ زيادة أول مراحلها التّعليميّة في مدارس النّاصرة الابتدائيّة ثمّ تابعت دراستها الثانويّة في دير الرّاهبات في مَنطقة عينطورة، ثم استكملت دراستها في كلية الآداببالقاهرة. بدعت مي في مَجال الصّحافة، وكانت تنشر مقالاتها في الصحافة المصرية، وتُمضي في نِهايتها بأسماء مُستعارة، كان من أسمائها المستعارة: "شجية، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، عائدة، كنار، السندبادة البحرية الأولى". كانَ لِمي زيادة دَور في الدِّفاع عَن حُقوق المَرأة، وبِمُطالبة المُساواة كَما أنّها استَحقّت أن تَكون رائِدة مِن رائِدات النَّهضة النِّسائية العَربيَّة الحَديثة. .. تابع القراءة
عبد العزيز بن أحمد الرشيدمؤرخ وأديب كويتي عمل في الصحافة وكتب في التاريخ له مؤلفات عديدة من أهمها كتاب "تاريخ الكويت"، وكان من الداعين إلى فهم الإسلام الفهم الصحيح مع يوسف بن عيسى القناعي، اللذان كانا من أول الدعاة الذين أباحوا قراءة الصحف وطباعتها ودعوا إلى تعليم العلوم العصرية ووقفوا أمام دعاة الرجعية في الكويت، وقد أهدر دمه من قبل أحد شيوخ الدين المتزمتين. هاجر عندما كان صغيراً إلى الكويت من منطقة الزلفي في السعودية مع والده وأخوته بسبب القحط الشديد، ثم دخل إلى الكُتَّاب لكي يتعلم القرآن وهو في السادسة من عمره عند الملا زكريا الأنصاري، وختم القرآن بعد سنتين أو ثلاث، وبعدها أصبح تلميذاً عند الشيخ عبد الله الخلف وهو في عمر الرابعة عشر. اشتغل مع والده في التجارة، وكان يسافر إلى القوقاز على الجمال لكي يبيعوا الجلود هناك. شارك في معركة الجهراء عام 1920، وجرح فيها. يُعرف بمؤرخ الكويت الأول، ورائد الصحافة في الكويت. في يوم 18 فبراير2009 أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين عن اتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليداً لذكرى رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء المطروحة. .. تابع القراءة