المسيحية في بوتان

الديانة المسيحية وأتباعها في بوتان

تُشكل المسيحية في بوتان أقلية صغيرة، وتنتشر بشكل خاص بين الجماعات العرقية النيبالية ويتركزون في المدن والمناطق الجنوبية من البلاد.[1][2] وينتمي معظم المسيحيين في البلاد إلى الكنائس الخمسينية إلى جانب أقلية صغير رومانية كاثوليكية. وفقًا للموقع الفرنسي "Aide à l'Eglise en détresse" على شبكة الإنترنت، تصل أعداد المسيحيون في بوتان حوالي 12,255 منهم 1,000 كاثوليكي.[3] في حين وفقاً لتقرير الحريات الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تقدر أعداد المسيحيين في المملكة بين 3,000 إلى 15,000 شخص.[2] ووفقاً لتقديرات مركز بيو للأبحاث يُشكل أتباع الديانة المسيحية حوالي 0.5% من سكان بوتان.[4]

أتباع كنيسة منزلية خمسينية في بوتان.

وصلت المسيحية إلى بوتان لأول مرة إلى البلاد في أواخر القرن السابع عشر من قبل المبشرين اليسوعيين البرتغاليين، لكن لم تنجح البعثات الكاثوليكية في اكتساب الكثير من الجاذبية بين البوذيين المتدينين من الشعب البوتاني، حيث ظلّت بوتان رسمياً مغلقة أمام المسيحية وأمام جميع المؤثرات الخارجية الأخرى حتى ما قبل الانقلاب الفاشل بين عام 1964 وعام 1965.[1] في أكتوبر من عام 1963، دعا الملك جيغمي دورجي وانغشوك الراهب اليسوعي ويليام ماكي للإقامة في المملكة وإنشاء نظام مدرسي باللغة الإنجليزية كجزء من سلسلة من جهود التحديث، وبقي حتى وفاته عام 1995. سميت المصادر عام 1965 كتاريخ متى أصبح نشاط الكنيسة مرئياً وبداية في النمو بأعداد المسيحيين في المملكة.[1]

تاريخ

عدل

العصور المبكرة

عدل

في عام 1627 قام راهبان من الرهبنة اليسوعية وهما إستيفاو كاسيلا وجواو كابرال، بالسفر من كوتشي للمحاولة بإنشاء طريق جديد للبعثة اليسوعية في شيغاتسي في التبت،[5] وخلال هذه المهمة التبشيرية قام الراهبان بزيارة بوتان. أثناء وجودهم في بوتان، التقى الأب كاسيلا والأب كابرال نجاوانغ نامجيال، المؤسس والزعيم الديني للدولة البوتانية، وقضوا أشهر في بلاطه. «شجع زابدرونغ اليسوعيين بقوة على البقاء وحتى سمح لهم باستخدام غرفة كمصلى، ومنحت لهم الأرض في بارو لبناء كنيسة وأرسل بعض من أتباع بلاطه للانضمام إلى الجماعة، وبدون أي نجاح في تحويل السكان المحليين وذلك على الرغم من موقف زابدرونغ ضد رحيلهم، ترك اليسوعيين البلاد في نهاية المطاف إلى التبت».[6] وتؤكد زيارتهم أيضًا في مصادر بوتانية معاصرة، بما في ذلك سيرة زابدرونغ نجاوانغ نامجيال.[7]

العصور الحديثة

عدل

كجزء من عملية إعادة التوجيه الأساسية للمجتمع البوتاني،[8] وإعادة تنظيم المجتمع والحكومة تمت دعوة رهبنتين دينيتين وهم اليسوعيون في عام 1963 والساليزيان في عام 1965 إلى البلاد لفتح شبكة مدارس على النمط الغربي من قبل جيغمي دورجي وانغشوك وهو أول ملك للبلاد بعد استقلالها عن الهند.[9] وتم السماح بالمسيحية رسميًا فقط في عام 1965،[9] ويعتبر هذا التاريخ (عام 1965) بحسب بعض المصادر التاريخ الذي أصبح فيه نشاط الكنيسة المسيحية مرئياً في المملكة وبداية في النمو بأعداد المسيحيين بشكل ملحوظ في المملكة.[1] وكان جيغمي دورجي وانغشوك قد جلب التقنيات والأساليب الحديثة للحفاظ على ثقافة بوتان وتعزيزها، ومع ذلك، في الوقت نفسه، قدم إلى البلاد العلوم والتكنولوجيا الغربية.[8] لاحقاً طُرد الرهبان الساليزيان في فبراير عام 1982 بتهمة التبشير بالإنجيل وكان في السلطة آنذاك جيغمي سينغي وانغشوك. وكان المبشر الكاثوليكي الوحيد الذي سُمح له بالبقاء في البلاد من عام 1963 حتى وفاته في عام 1995، هو الكاهن اليسوعي البوتاني المولد ويليام ماكي، والذي افتتح العديد من المدارس الثانوية وكلية شيروبتسي قبل الجامعة.[9]

في عام 1979 نهى الملك جيغمي سينغي وانغشوك عن ممارسة ديانات أخرى غير البوذية والهندوسية.[10] ومنع 6 آلاف مسيحي يعيشون في البلاد آنذاك، ومعظمهم من البروتستانت، من بناء الكنائس والعبادة المسيحية، مما أدى إلى إنشاء مجتمع مسيحي سري يمارس طقوسه بسرية في الكنائس المنزلية،[10] وهي تسمية يستخدم لوصف مجموعة من المسيحيين الذين يتجمعون للعبادة بانتظام في المنازل الخاصة. قام الملك جيغمي سينغي وانغشوك بتشجيع ازدهار الحياة الرهبانية البوذية في البلاد حيث كان هناك حوالي 2,000 راهب بوذي في الأديرة التي تدعمها الدولة في عام 1972 عندما بدأ عهده، لكن بحلول عام 2006، زاد عدد الرهبان الذين يعيشون على مخصصات الدولة إلى ما يزيد قليلاً عن 6,000 راهب. حتى عام 2006 حُكمت البلاد من خلال نظام ثيوقراطي بوذي، وفي عام 2008 أدَّى صعود جيغمه خيسار نمجيل وانغشاك إلى العرش إلى ظهور آمال جديدة في الانفتاح في البلاد، مع وضع دستور جديد ينص على حرية العقيدة لجميع مواطني بوتان، بعد إبلاغ السلطات. لكن التبشير ونشر الأناجيل وبناء مدارس مسيحية تظل محظورة.[10] حتى الآن، الكاهن اليسوعي كينلي تشيرينج هو الكاهن المقيم الوحيد في البلاد،[10] وهو بوتاني المولد.

الأوضاع الحالية

عدل

أشار تقرير في عام 2002 عن مركز الخدمات المسيحية في بوتان أن «لدى حوالي 65,000 مسيحي [في البلاد] كنيسة واحدة فقط تحت تصرفهم».[11] في حين وفقاً لتقرير الحريات الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تقدر أعداد المسيحيين في المملكة بين 3,000 إلى 15,000 شخص.[2] ووفقاً لتقديرات مركز بيو للأبحاث يُشكل أتباع الديانة المسيحية حوالي 0.5% من سكان بوتان.[4] وفي عام 2006 أشارت شبكة أخبار نيوز أنه «من غير القانوني أن يعتنق البوذي المسيحية وأنه ممنوع بناء مباني الكنيسة... ويسمح للمسيحيين في بوتان فقط بممارسة إيمانهم في المنزل، والذين يختارون علنًا اتباع تعاليم يسوع يمكن طردهم من بوتان وتجريدهم من الجنسية».[12] في عام 2007 ذكرت مؤسسة الإنجيل من أجل آسيا أن «الحكومة بدأت مؤخرًا في قمع المسيحيين من خلال منع بعض التجمعات من أجل العبادة، مما تسبب في اغلاق اثنين من الكنائس التابعة لمؤسسة الإنجيل من أجل آسيا أبوابها مؤقتا (...) بموجب قانون بوتان، من غير القانوني محاولة تحويل أشخاص من الديانات المهيمنة في البلاد [البوذية والهندوسية]».[13] وفقاً لمؤسسة أبواب مفتوحة «يأتي الاضطهاد البوذي أساسًا من الأسرة والمجتمع والرهبان الذين يملكون نفوذًا قويًا في المجتمع، وحالات الفظائع (أي الضرب) آخذة في التناقص في العدد، وهذا نتيجة للتغيرات الرئيسية في البلاد، بما في ذلك تنفيذ دستور جديد يضمن حرية دينية أكبر».[14] توجد في بوتان مركز الإعلام المسيحية وهي منظمة غير حكومية تلقي الضوء على اضطهاد المسيحيين في بوتان.[15] كما يبث البث الإذاعي الإنجيل من أجل آسيا إلى بوتان في خمسة لغات.[16] ويقيم معظم المسيحيين في البلاد في جنوب بوتان.[17]

وفقاً لتقرير الحريات الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أفادت بعض الجماعات المسيحية أن الاجتماعات الدينية تُعقد بشكل سري، خاصةً في المناطق الريفية، خوفاً من السلطات.[18] في عام 2007، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنَّ أحد المباني التي تم الإبلاغ عنها لاستخدامها للعبادة المسيحية تقع في جنوب البلاد.[18] في عام 2007 لم ترد تقارير عن رفض ترقية بعض المسيحيين القلائل العاملين في الخدمة الحكومية؛ ومع ذلك، كانت هناك مثل هذه التقارير في الماضي.[18]

الطوائف المسيحية

عدل

البروتستانتية

عدل
 
قساوسة بروتستانت في بوتان.

تُشير مصادر إلى أن أغلبية المسيحيون في البلاد يمنتمون إلى المذاهب البروتستانتية.[4][19] ويتبع غالبية البروتستانت في البلاد الكنيسة المذهب الخمسيني، والتي لديها تجمعين في بوتان. رابطة الحياة الجديدة الهندية هي طائفة بروتستانتية أخرى ولها جماعة واحدة في بوتان. هناك مجموعات بروتستانتية أخرى في البلاد مثل الشدي، وهناك أيضًا مسيحيون بلا طائفة، ويُطلق عليهم «الإخوة» وعددهم حوالي 400 في بوتان.

الكاثوليكية

عدل

الكنيسة الكاثوليكية البوتانيَّة هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما، وينتمي أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في بوتان إقليميًا إلى أبرشية دارجيلنغ في الهند.[20] يعود الوجود الكاثوليكي الأول في البلاد إلى عام 1627 عندما قام راهبان من الرهبنة اليسوعية وهما إستيفاو كاسيلا وجواو كابرال، بالسفر من كوتشي للمحاولة بإنشاء طريق جديد للبعثة اليسوعية في شيغاتسي في التبت،[5] وخلال هذه المهمة التبشيرية قام الراهبان بزيارة بوتان.

تمت دعوة رهبنتين دينيتين وهم اليسوعيون في عام 1963 والساليزيان في عام 1965 إلى البلاد لفتح مدارس.[9] وتم السماح بالمسيحية رسميًا فقط في عام 1965.[9] وطُرد الرهبان الساليزيان في فبراير عام 1982 بتهمة التبشير بالإنجيل. وكان المبشر الكاثوليكي الوحيد الذي سُمح له بالبقاء في البلاد من عام 1963 حتى وفاته في عام 1995، هو الكاهن اليسوعي البوتاني المولد ويليام ماكي، والذي افتتح العديد من المدارس الثانوية وكلية شيروبتسي قبل الجامعة. ونظرًا لأن مهمته كانت بناء نظام تعليمي حديث في البلاد، لم يحاول بالتبشير بالمسيحية.[21]

يُعتقد أن هناك حوالي 1,000 كاثوليكي في البلاد، وبحسب براكاش دوبي يتعرض المسيحيون من جميع الطوائف للتمييز.[22] وبسبب اعتماد البوذية الديانة الرسمية للمملكة فقد مُنعت البعثات الكاثوليكية من الدخول والعمل في فيها.[23] رُسم أول كاهن كاثوليكي بوتاني المولد، وهو كينلي تشيرينج، في عام 1986. حيث أن بعد لقاء مع الأم تيريزا قرر أن يصبح كاهنًا كاثوليكيًا.[24] وكمواطن في البلاد، يُسافر كينلي تشيرينج بحرية في بوتان، ويحتفل بقداس عيد الميلاد في يوم 24 ديسمبر.[25] ويُعتقد أيضًا أنه أول من تحول من الديانة البوذية إلى الإيمان المسيحي في بوتان.[26] زار رئيس أساقفة جواهاتي في ولاية آسام الهندية المجاورة الكاثوليك البوتانيين في جميع أنحاء البلاد في عام 2011 تحت راية برنامج تدريبي للشباب البوتاني.[9]

الأوضاع الإجتماعية

عدل

القيود على الإيمان المسيحي

عدل
 
مسيحيون يقومون بالصلاة ودراسة الكتاب المقدس في بوتان.

الماهايانا البوذية هي دين الدولة في بوتان،[27] على مذهب فاجرايانا، ويُشكل البوذيون حوالي 75% من السكان ويليهم الهندوس ويشكلون حوالي 23% من السكان.[28] هناك تقييد في الممارسات الدينية للأديان الغير البوذية، ووفقًا لمنظمة «أبواب مفتوحة» هناك اضطهادات موجهه ضد المسيحيون خاصًة للمتحولين للديانة المسيحية في بوتان ويأتي ذلك أساسًا من الأسرة والمجتمع، والرهبان البوذيين.[29]

في يوم عيد أحد الشعانين في 8 أبريل عام 2001، ذهبت الشرطة البوتانية إلى الكنائس وقامت بتسجيل أسماء المؤمنين وهددت أحد القساوسة بالسجن بعد الاستجواب.[30] ومن غير القانوني للمسيحيين أداء الخدمات العامة، وكثيرًا ما يُحرم القساوسة من تأشيرات دخول البلاد.[31] يحمي دستور بوتان حرية الدين لمواطني بوتان، لكن التبشير محظور. وتنص المادة 7.4 على ما يلي: «يتمتع المواطن البوتاني بالحق في حرية الفكر والضمير والدين، ولا يجوز إجبار أي شخص على الانتماء إلى دين آخر عن طريق الإكراه أو التحريض».[32]

في عام 2002 ووفقًا لتقرير من قبل منظمة المسيحيون في بوتان وُجد أن لحوالي 65,000 مسيحي هناك فقط كنيسة واحدة تحت تصرفهم.[33] في حين وفقاً لتقرير الحريات الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تقدر أعداد المسيحيين في المملكة بين 3,000 إلى 15,000 شخص.[2] ووفقاً لتقديرات مركز بيو للأبحاث يُشكل أتباع الديانة المسيحية حوالي 0.5% من سكان بوتان.[4] في عام 2007 وحسب منظمة شبكة أخبار البعثة وجدت أنه من غير القانوني للبوذيين التحول إلى المسيحية أو بناء الكنائس والمباني المسيحية وقد يتجرد البوذي المتحول إلى المسيحية من جنسيته.[34]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د Church History & Facts - BHUTAN نسخة محفوظة 2020-08-04 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج د BHUTAN 2012 INTERNATIONAL RELIGIOUS FREEDOM REPORT نسخة محفوظة 2017-03-03 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Bhoutan, Aide à l'Église en détresse, "Appartenance religieuse". [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج د Table: Religious Composition by Country نسخة محفوظة 2018-03-23 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب David M. Malone (مارس 2008). "Our Man in Bhutan". Literary Review of Canada. مؤرشف من الأصل في 2008-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-11.
  6. ^ Karma Phuntsho (2013). The History of Bhutan. Random House India. ص. 224–227. ISBN:9788184003116.
  7. ^ gTsang mKhan-chen ’Jam-dbyangs dPal-ldan rGyamtsho (c.1675). Dpal ’brug pa rin po che ngag dbang rnam rgyal gyi rnam par thar pa rgyas pa chos kyi sprin chen po’i dbyangs, in 5 parts (Ka - Ca) and a supplement (Cha).Reprint by Topden Tshering entitled The Detailed Biography of the First Zabs-drung Rinpoche of Bhutan Ngag-dbang-rnam-rgyal (Ngag-dbang-bdud-’joms-rdo-rje) (Dolanji, 1974, from the Punakha woodblocks of ca. 1797-1802)
  8. ^ ا ب dpal ‘brug zhib ‘jug lte ba (2008). ‘brug brgyd ‘zin gyi rgyel mchog gsum pa mi dwang ‘jigs med rdo rjé dwang phyug gi rtogs brjod bzhugs so (The Biography of the Third King of Bhutan). Thimphu: The Centre for Bhutan Studies. ISBN:978-99936-14-49-4.
  9. ^ ا ب ج د ه و UCA Editorial Staff (28 مارس 2011). "Glimmer of dawn for Bhutan's Christians". UCA News. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-14.
  10. ^ ا ب ج د The king of Bhutan claims to be "father of the Christians," but does not build churches نسخة محفوظة 2020-02-03 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Reports on Situation of Christians in Bhutan نسخة محفوظة 2007-10-13 على موقع واي باك مشين., Bhutan4Christ.
  12. ^ Leadership change in Bhutan sparks hope for ministry, Mission Network News, 26 December 2006. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Bhutanese Christians Barred from Attending Worship Services نسخة محفوظة 2010-07-21 على موقع واي باك مشين., Gospel For Asia,July 5, 2007.
  14. ^ 'New Research Shows Christians Worldwide Facing Increasing Hostility in Practising Their Faith', Says Open Doors نسخة محفوظة 2009-04-25 على موقع واي باك مشين., Press Release, 13 February 2009. [وصلة مكسورة]
  15. ^ "Bhutan Society and Culture". مؤرشف من الأصل في 2017-03-16.
  16. ^ "Mission Network News". مؤرشف من الأصل في 2013-12-03.
  17. ^ "Persecuted Countries: Bhutan". مؤرشف من الأصل في 2008-10-06.
  18. ^ ا ب ج "Bhutan: International Religious Freedom Report 2007". وزارة الخارجية. 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-28.   تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  19. ^ "Catholic Online". مؤرشف من الأصل في 2013-12-13.
  20. ^ [1], Bhoutan, sur le site Aide à l'Église en détresse: "[le] diocèse indien de Darjeeling [...] inclut dans son territoire la petite nation du Bhoutan" (i.e. "the Indian diocese of Darjeeling [...] includes the small nation of Bhutan in its sphere." [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ "Asia at a Glance". Fides. 17 أبريل 1998. مؤرشف من الأصل في 2006-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-18.
  22. ^ Dubey, Prakash (23 فبراير 2006). "Almost no place for minority religions on Bhutan's national TV". Asianews.it. مؤرشف من الأصل في 2007-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-18.
  23. ^ "No masses and entry visas for Catholic priests". AsiaNews.it. 20 يناير 2004. مؤرشف من الأصل في 2017-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-26.
  24. ^ "Jesuit priest yearns to return to Buddhist homeland". Catholic News Agency. 5 يونيو 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-11.
  25. ^ "No masses and entry visas for Catholic priests". AsiaNews.it. 20 يناير 2004. مؤرشف من الأصل في 2005-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-18.
  26. ^ "Bhutan's only Buddhist convert yearns to bring Catholicism to homeland". Union of Catholic Asian News. 29 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-11.
  27. ^ Bhutan, International Religious Freedom Report 2007, State Department. نسخة محفوظة 21 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ "International Religious Freedom Report 2007 - Bhutan". وزارة الخارجية. 14 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-06.
  29. ^ 'New Research Shows Christians Worldwide Facing Increasing Hostility in Practising Their Faith', Says Open Doors, Press Release, 13 February 2009. نسخة محفوظة 27 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  30. ^ "Christians Told To Leave Faith Or Leave Bhutan". Catholic World News. 20 أبريل 2001. مؤرشف من الأصل في 2017-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-18.
  31. ^ Coday, Dennis (16 يناير 2004). "Bhutan bans public masses". Catholic National Reporter. مؤرشف من الأصل في 2017-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-18.
  32. ^ The Constitution of the Kingdom of Bhutan (PDF). Royal Government of Bhutan. 2008. ص. 14. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-09-05.
  33. ^ Reports on Situation of Christians in Bhutan, Bhutan4Christ. نسخة محفوظة 24 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ Leadership change in Bhutan sparks hope for ministry, Mission Network News, 26 December, 2006. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضًا

عدل