العلاقات الأفغانية الباكستانية

العلاقات الأفغانية الباكستانية هي العلاقات بين إمارة أفغانستان الإسلامية و جمهورية باكستان الإسلامية. يشترك البلدان الجاران بالروابط التاريخية والثقافية العميقة. وأصبح كلاهما عضوًا في رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي. توترت العلاقات بين البلدين منذ عام 1947، عندما حصلت باكستان على الاستقلال، وكانت أفغانستان الدولة الوحيدة التي صوتت ضد قبول باكستان في الأمم المتحدة. بدأت أفغانستان على الفور بتسليح الحركات الانفصالية في باكستان الحديثة، وقدمت ادعاءات وحدوية لضم مساحات واسعة من الأراضي الباكستانية، فأدى ذلك إلى عدم تطبيع العلاقات بين البلدين.[1] ازدادت حدة التوترات مع العديد من القضايا المتعلقة بالحرب في أفغانستان (1978-إلى الآن)، ومع ملايين اللاجئين الأفغان الذين لجؤوا إلى باكستان منذ بداية تلك الحرب.[2][3]

العلاقات الأفغانية الباكستانية
أفغانستان باكستان

كانت العلاقات الثنائية بين البلدين ضعيفة، إذ بدأت فورًا بعد أن أصبحت باكستان مستقلة في أغسطس عام 1947. كانت أفغانستان البلد الوحيد الذي صوت ضد انضمام باكستان إلى الأمم المتحدة في عام 1947،[1] وذلك بسبب الاستياء الأفغاني من ديمومة خط ديورند. وضعت أفغانستان على الفور ادعاءات وحدوية لضم الأراضي التي يسيطر عليها البشتون داخل باكستان،[4][5] وطالبت بإعادة التفاوض على الحدود بهدف تحويلها شرقًا إلى نهر السند داخل الأراضي الباكستانية.[6] دعمت أفغانستان ماديًا الحركة الانفصالية المسلحة الفاشلة بقيادة ميرزالي خان ضد باكستان بعد وقت قصير من الاستقلال الباكستاني.[7][8] منع دعم أفغانستان الفوري للحركات الانفصالية داخل باكستان نشوء علاقات طبيعية بين الدولتين.[1]

نشرت حكومة أفغانستان في عام 1952 مخطط أرض لم تطالب فيه فقط بإقليم البشتون داخل باكستان، بل وأيضًا بإقليم بلوشستان الباكستاني.[9] قُطِعت العلاقات الدبلوماسية بين عامي 1961 و1963 بعد أن دعمت أفغانستان المزيد من الانفصاليين المسلحين في باكستان، فأدى ذلك إلى نشوب مناوشات بين الدولتين في أوائل عام 1960، وإغلاق باكستان لاحقًا لميناء كراتشي أمام تجارة الترانزيت الأفغانية.[6] أصبح محمد داود خان رئيسًا لأفغانستان في عام 1973، واتبعت أفغانستان بدعم سوفيتي سياسة تسليح الانفصاليين البشتون داخل باكستان.[10]

اتهم الجيش الباكستاني أفغانستان بإيواء مختلف الجماعات الإرهابية التي تشن هجمات على باكستان،[11] واتهمت السلطات الأفغانية وكالة الاستخبارات الباكستانية بتمويل أمراء الحرب وطالبان، وبتأسيس معسكرات إرهابية داخل الأراضي الباكستانية لاستهداف أفغانستان.[12][13][14] توجد مشاعر كبيرة معادية لباكستان في أفغانستان،[15] وتنتشر المشاعر السلبية تجاه اللاجئين الأفغان على نطاق واسع في باكستان،[16][17][18] حتى في المناطق التي يسيطر عليها البشتون.[19]

وصف الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي (2004-2014) باكستان وأفغانستان بأنهما «أخوان لا ينفصلان»، وزعم أيضًا أن باكستان تستخدم الإرهاب ضد أفغانستان،[20][21] وذلك بسبب الصلات الدينية والتاريخية والعرقية اللغوية بين شعب البشتون والمجموعات العرقية الأخرى في كلا البلدين، وكذلك العلاقات التجارية وغيرها.[22] يتميز كل من البلدين بأنهما من بين أكبر الشركاء التجاريين لبعضهما،[بحاجة لمصدر] وتعمل باكستان قناة رئيسية لتجارة الترانزيت ومن ضمنها أفغانستان غير الساحلية.

اقتراح الكونفدرالية عدل

قال خورشيد محمود قصوري، الدبلوماسي المخضرم الذي شغل منصب وزير خارجية باكستان (2002-2007)، بشأن حل النزاعات التي تتمحور بشكل رئيسي حول قضية الحدود مع خط ديورند: «بُذِلت الكثير من الجهود الجادة في نفس الوقت على المستوى الحكومي لاتحاد باكستاني أفغاني»، وذلك قبل أن تُتَّخذ هذه المبادرات في عهد الرئيس محمد داود خان، الذي يُعتبر عمومًا مناهضًا لباكستان بسبب حركته لقضية بشتونستان. تحدث أسلم ختك، وهو سياسي عمل أيضًا سفيرًا في أفغانستان، عن هذه العملية في كتابه أوديسة بشتونية، وقال إن رئيس الوزراء مالك فيروز خان نون والرئيس اسكندر ميرزا اتفقا على الخطط، ووافق نون على تعيين الملك ظاهر شاه «الرئيس الدستوري للدولة»، وقال: «كان لدينا بالنهاية في فترة ما بعد الاستقلال ملكة مسيحية (إليزابيث الثانية)، ولكن سيكون لدينا الآن رجل مسلم». يقول قصوري إن الولايات المتحدة دعمت هذه الفكرة أيضًا. ألقي اللوم في فشل المشروع على اغتيال داود خان، وظهور الحزب الديمقراطي الشعبي الأفغاني الموالي للسوفيت، ونور محمد تركي في عام 1978.[23]

قال الباحث الأفغاني حافظ الله عمادي إن «المخطط الأولي أشار إلى أن كلا الجانبين سيحافظان على استقلالهما الداخلي، وأنه ستكون هناك حكومة مركزية مسؤولة عن الدفاع والسياسة الخارجية والتجارة الخارجية والاتصالات، وسيُعيَّن رئيس وزراء جديد بشكل دوري». شرح أيضًا فشل الاقتراح باستبدال اسكندر ميرزا بالجنرال البشتوني العرقي أيوب خان، بعد انقلاب عام 1958، والذي «اعتبر نفسه زعيمًا للبشتون في باكستان، واعتقد أن البشتون هناك كان يجب أن ينضموا إلى باكستان تحت قيادته»، وذلك بدلاً من الكونفدرالية. رفض ذو الفقار علي بوتو الفكرة لأن «أفغانستان المتخلفة اقتصاديًا لن تفيد باكستان».[24] أشار أيوب خان في ملاحظة مؤرخة في 9 يناير عام 1967 في مذكراته إلى أن «الناس من بنجاب مثل فيروز خان نون وأمجد علي هم الذين يواصلون تأكيدي على ضرورة تحسين العلاقات مع أفغانستان».[25]

أيد الرئيس محمد ضياء الحق أيضًا اقتراح الكونفدرالية. «أشار تشارلز ويلسون إلى خريطة أظهرها ضياء له أيضًا، والتي أشارت إلى هدف تجسد بكونفدرالية تضم باكستان وأفغانستان أولًا، وآسيا الوسطى وكشمير أخيرًا. تحدث ضياء كذلك عن الكونفدرالية الباكستانية الأفغانية التي يمكن للباكستانيين والأفغان السفر فيها ذهابًا وإيابًا بشكل حر ودون جوازات سفر».[26] إن الجنرال البشتوني أختر عبد الرحمن، الذي اعتُبر اليد اليمنى لضياء، والأهم من ذلك، المدير العام لوكالة الاستخبارات الأمريكية 1979-1987، «شارك أيضًا رؤية ضياء لكونفدرالية إسلامية في ما بعد الاتحاد السوفيتي تتألف من باكستان، وأفغانستان، وكشمير، وحتى دول آسيا الوسطى السوفيتية».[27]

أشارت وثائق وكالة المخابرات المركزية التي رُفِعت السرية عنها مؤخرًا إلى أن الحكومة الأفغانية، بصفتها أكثر من كونفدرالية، طلبت من الولايات المتحدة في عام 1954 الاندماج مع باكستان، بعد تهديدها بظروف الاتحاد السوفيتي الاقتصادية. شك رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك محمد علي بوغرا في حدوث اندماج تام، ولكن فكرة الكونفدرالية في حد ذاتها، من ناحية أخرى، كانت واردة بالفعل، وذلك كما «ألمح تقرير وكالة المخابرات المركزية إلى وجود بعض النقاشات في الأوساط الأفغانية والباكستانية الرسمية عن نوع من الكونفدرالية».[28]

لاحظ بعض المحللين أن باكستان وأفغانستان الحاليتين قد دُمِجتا بالفعل في وحدة جغرافية واحدة خلال حكم الدولة الدُرانية (1747-1826). يقول العالم محمد شمس الدين صديقي مثلًا إن «دولة أحمد شاه ومركز سلطتها في قندهار، والذي نُقِل لاحقًا إلى كابل، ضمت كشمير والبنجاب والسند وبلوشستان»، وبالتالي فإن «دولة الدراني تميل أكثر لتشبه باكستان»،[29] ولاحظ آخرون «توافق قوى التاريخ، ومبدأ تقرير المصير القومي، وتطلعات وحدة أمة المسلمين جميعها منذ أن شملت دولة الدراني باكستان وأفغانستان الحالية»،[30] وشرحوا الجغرافيا السياسية المترابطة لكلا البلدين. تجسد آخر مثال على ذلك بمبدأ مسرح العمليات الأفغانية الباكستانية، الذي وُضِع في ظل إدارة الرئيس أوباما منذ عام 2008 وما بعد، وخلص إلى أن أفغانستان وباكستان يجب أن يكونا هدفًا للسياسات الأمنية المشتركة بالنظر إلى أوجه التشابه بينهما.

مقارنة بين البلدين عدل

هذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:

وجه المقارنة   أفغانستان   باكستان
المساحة (كم2) 652.23 ألف[31] 881.91 ألف
عدد السكان (نسمة) 34.94 مليون 197.02 مليون[32]
الكثافة السكانية (ن./كم²) 53.57 223.4
العاصمة كابل إسلام آباد
اللغة الرسمية اللغة البشتوية، اللغة الدرية لغة إنجليزية، اللغة الأردية
العملة أفغاني روبية باكستانية
الناتج المحلي الإجمالي (بليون دولار) 20.82 مليار[33] 304.95 مليار[34]
الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) بليون دولار 62.62 مليار[35] 946.67 مليار[35]
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للفرد دولار أمريكي 594[36] 1.43 ألف[36]
الناتج المحلي الإجمالي للفرد دولار أمريكي 1.93 ألف[37] 4.81 ألف[37]
مؤشر التنمية البشرية 0.479 0.538[38]
رمز المكالمات الدولي +93 +92
رمز الإنترنت .af .pk
المنطقة الزمنية ت ع م+04:30 ت ع م+05:00

منظمات دولية مشتركة عدل

يشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها:

علم المنظمة اسم المنظمة تاريخ انضمام أفغانستان تاريخ انضمام باكستان
 
وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف 16 يونيو 2003 12 أبريل 1988
منظمة التعاون الإسلامي ? ?
 
منظمة الشرطة الجنائية الدولية ?[39] ?[39]
 
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ?[40] ?[40]
 
الأمم المتحدة 19 نوفمبر 1946 30 سبتمبر 1947
 
مؤسسة التمويل الدولية 23 سبتمبر 1957 20 يوليو 1956
 
يونسكو 4 مايو 1948[41] 14 سبتمبر 1949[41]
 
بنك التنمية الآسيوي 1966 1966
 
البنك الدولي للإنشاء والتعمير 14 يوليو 1995 11 يوليو 1950
 
المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية 25 يوليو 1968 15 أكتوبر 1966
 
الاتحاد البريدي العالمي ?[42] ?[42]
 
الاتحاد الدولي للاتصالات 12 أبريل 1928[43] 26 أغسطس 1947[43]

أعلام عدل

هذه قائمة لبعض الشخصيات التي تربطها علاقات بالبلدين:

انظر أيضا عدل

وصلات خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت Qassem, Dr Ahmad Shayeq (28 Mar 2013). Afghanistan's Political Stability: A Dream Unrealised (بالإنجليزية). Ashgate Publishing, Ltd. ISBN:9781409499428. Archived from the original on 2020-05-14.
  2. ^ Shaikh، Najmuddin A. (27 ديسمبر 2011). "What does Pakistan want in Afghanistan?". The Express Tribune. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-12.
  3. ^ Mashal، Mujib (2 ديسمبر 2012). "Can Afghanistan Sort Out Its Cross-Border Water Issues?". Time. مؤرشف من الأصل في 2018-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-12.
  4. ^ Sohail, Massarrat (1991). Partition and Anglo-Pakistan relations, 1947-51 (بالإنجليزية). Vanguard. ISBN:9789694020570. Archived from the original on 2020-05-14.
  5. ^ Misra, Kashi Prasad (1981). Afghanistan in crisis (بالإنجليزية). Croom Helm. ISBN:9780709917274. Archived from the original on 2020-05-14.
  6. ^ أ ب Weisburd, Arthur Mark (25 Apr 1997). Use of Force: The Practice of States Since World War II (بالإنجليزية). Penn State Press. ISBN:978-0271043012. Archived from the original on 2020-05-14.
  7. ^ Malik, Hafeez (27 Jul 2016). Soviet-Pakistan Relations and Post-Soviet Dynamics, 1947–92 (بالإنجليزية). Springer. ISBN:9781349105731. Archived from the original on 2020-05-14.
  8. ^ Hussain, S. Iftikhar (2000). Some major Pukhtoon tribes along the Pak-Afghan border (بالإنجليزية). Area Study Centre. Archived from the original on 2020-05-14.
  9. ^ Hilali, A. Z. (5 Jul 2017). US-Pakistan Relationship: Soviet Invasion of Afghanistan (بالإنجليزية). Taylor & Francis. ISBN:9781351876230. Archived from the original on 2020-05-14.
  10. ^ Fair, C. Christine; Watson, Sarah J. (18 Feb 2015). Pakistan's Enduring Challenges (بالإنجليزية). University of Pennsylvania Press. ISBN:9780812246902. Archived from the original on 2020-05-14.
  11. ^ Compare: "TTP claiming Peshawar attack is a proof it was planned in Afghanistan: Pak army". Khaama Press. 2 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-25. A spokesman for the Pakistani military Gen. Asif Ghafoor has said 'Tehreek-e-Taliban Pakistan (TTP) claiming the responsibility for the attack is a proof that it was planned by terrorists based in Afghanistan.'
  12. ^ "Afghan leader slams Pakistan over Kabul attacks". aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22.
  13. ^ Naveed Siddiqui (5 مارس 2017). "Afghanistan will never recognise the Durand Line: Hamid Karzai". مؤرشف من الأصل في 2019-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
  14. ^ "Deterioration in Pak-Afghan Relations". مؤرشف من الأصل في 2019-04-22.
  15. ^ "Afghanistan Reacts Angrily to Pakistan's Fencing of Border". مؤرشف من الأصل في 2019-04-19.
  16. ^ "Pakistan wants millions of Afghan refugees gone. It's a humanitarian crisis waiting to happen". Public Radio International (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-01-12. Retrieved 2018-02-26.
  17. ^ The Strategic Implications of Change in the Soviet Union (بالإنجليزية). Brassey's for the International Institute for Strategic Studies. 1990. Archived from the original on 2020-05-14.
  18. ^ Lindsey, George; Spanger, Hans-Joachim; Sirriyeh, Hussein; Gambles, Ian; Studies, International Institute for Strategic; Wittmann, Klaus; Ispahani, Mahnaz Z.; Dziedzic, Michael J.; Kunzendorff, Volker (1989). The impact of strategic defences on European-American relations in the 1990s (بالإنجليزية). Brassey's for the International Institute for Strategic Studies. ISBN:9780080373379. Archived from the original on 2020-05-14.
  19. ^ Constable, Pamela; Khan, Haq Nawaz (3 Mar 2017). "Pakistan targets Afghan Pashtuns and refugees in anti-terrorism crackdown". Washington Post (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2019-04-04. Retrieved 2018-02-26.
  20. ^ "Karzai accuses Pakistan of 'double game' over militants". BBC News. 3 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28. In his televised address on Monday, [Mr Karzai] described Afghanistan and Pakistan as 'inseparable brothers' but added: 'Despite all destructions, calamities and problems, faced by both our country and Pakistan, a double-standard game and [the use of] terrorism as a tool continued. [...]'
  21. ^ Compare: Watson، Leon (24 أكتوبر 2011). "U.S. reacts with dismay after Karzai says he would side with Pakistan in a war against America". Daily Mail. London. مؤرشف من الأصل في 2018-05-24. 'Anybody that attacks Pakistan, Afghanistan will stand with Pakistan,' [President Karzai] said. 'Afghanistan will never betray its brother.'
  22. ^ Muzhary، Fazal (أكتوبر 28, 2010). "Landmark trade pact inked with Pakistan". Kabul, Afghanistan: وكالة بجواك للأخبار (PAN). مؤرشف من الأصل في مارس 13, 2012. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 28, 2010.
  23. ^ Khurshid Mahmud Kasuri, Neither a Hawk Nor a Dove: An Insider's Account of Pakistan's Foreign Relations Including Details of the Kashmir Framework, Oxford University Press (2015), chapter 6
  24. ^ Hafizullah Emadi,Dynamics of Political Development in Afghanistan: The British, Russian, and American Invasions, Springer (2010), p. 61
  25. ^ Mohammad Ayub Khan, Diaries of Field Marshal Mohammad Ayub Khan, 1966-1972, Oxford University Press (2007), p. 47
  26. ^ A.Z. Hilali, US-Pakistan Relationship: Soviet Invasion of Afghanistan, Taylor & Francis (2017), p. 100
  27. ^ Owen L. Sirrs, Pakistan's Inter-Services Intelligence Directorate: Covert Action and Internal Operations, Routledge (2016), p. 119
  28. ^ "Kabul sought Pakistan-Afghanistan merger in 1954" (28 January 2017), The News. Retrieved 21 April 2019. نسخة محفوظة 30 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ Muḥammad Shamsuddīn Ṣiddīqī, The Geo-political imperatives of Pakistan, Area Study Centre (Central Asia), University of Peshawar (1990), p. 26
  30. ^ Usman Khalid (ed.), Authentic voices of South Asia, London Institute of South Asia (2005), p. 315
  31. ^ [1] نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  32. ^ تعداد السكان، الإجمالي نسخة محفوظة 30 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 12 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ أ ب إجمالي الدخل القومي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ أ ب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي (بالأسعار الجارية للدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 2 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ أ ب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 22 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  38. ^ Human Development Reports نسخة محفوظة 12 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ أ ب INTERPOL member countries نسخة محفوظة 22 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  40. ^ أ ب Member States | OPCW نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ أ ب List of UNESCO Member States | United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization نسخة محفوظة 14 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ أ ب Universal Postal Union – Member countries نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ أ ب List of Member States نسخة محفوظة 4 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ أ ب Syed Abul Ala Maudoodi (1903-1979) نسخة محفوظة 2020-05-30 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ أ ب "معلومات على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-03.