إباضة

مرحلة من مراحل الدورة الشهرية
(بالتحويل من التبويض)

الإباضة[1] (بالإنجليزية: Ovulation)‏ أو التبويض هي مرحلة من مراحل الدورة الشهرية ويتم خلالها إنتاج وطرح البييضة من المبيض في الرحم، عبر القناة المبيضية، تتم هذه العملية في منتصف الدورة الشهرية ما بين طور جريبي وطور اصفري (عادةً ما بين اليوم العاشر والثامن عشر في دورة شهرية مدتها 28 يوماً) عندما يصل الهرمون الملوتن إلى قمة إنتاجه.

إباضة
بعد موجة من هرمون (LH)، تنطلق خلية بويضة غير ناضجة في أنبوب الرحم، حيث تكون متاحة للإخصاب بواسطة الحيوانات المنوية عند الذكور. يصادف الإباضة نهاية المرحلة الجرابية من دورة المبيض وبداية مرحلة الجسم الأصفر.
تفاصيل
مصطلحات جنينية E1.0.0.0.0.0.7  تعديل قيمة خاصية (P1693) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. G08.686.784.690  تعديل قيمة خاصية (P672) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. D010060  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
الدورة الشهرية

يتحكم الوطاء في المخ في عملية الإباضة وذلك عن طريق التأثير على إفراز كل من الهرمون الملوتن وهرمون منبه للجريب من الفص الأمامي للغدة نخامية.

الإباضة

عدل

تحصل الإباضة عندما ينتج المبيض بويضة واحدة أو أكثر. وتعتبر هذه الفترة الأكثر خصوبة خلال الدورة الشهرية. ينتج المبيض شهرياً من 15 إلى 20 بويضة. تنطلق البويضة الناضجة نحو فجوة الحوض وتنزلق نحو قناة فالوب. إنّ اختيار المبيض الذي يطلق البويضة غالباً ما يكون عشوائياً. وقد لا تتم الإباضة تداولا بين المبيضين في كل دورة شهرية.[2][3]

يتم التحكم في عملية التبويض من خلال منطقة ما تحت المهاد في الدماغ ومن خلال إفراز هرمونات تفرز في الفص الأمامي للغدة النخامية وهم الهرمون الملوتن "LH" والهرمون المنبه للجريب "FSH". في المرحلة السابقة للولادة من الدورة الشهرية، يخضع الجريب المبيضي لسلسلة من التحولات والتي يتم تحفيزها بواسطة FSH.[4][5][6][7][8]

تعيش البويضة غير المخصبة من 12 إلى 24 ساعة بعد خروجها من المبيض. في العادة تنطلق بويضة واحدة في كل مرة يحدث فيها التبويض. تتأثر عملية التبويض بالتوتر، والمرض، وتغيير الروتين اليومي. من الممكن أن تتعرض المرأة لنزول بقع من الدم خلال التبويض. انغراس البويضة الملقحة في العادة يأخذ من ستة أيام إلى اثني عشر يوماً بعد التبويض. كل أنثى تولد ولديها عدد محدد من البويضات. من الممكن أن تحدث الدورة الشهرية ولكن من دون عملية التبويض. من الممكن أيضاً أن يحدث التبويض دون حدوث الدورة. عندما لا تخصب البويضة فإنها تتحلل وتمتصها بطانة الرحم.[3][9]

مراحل الإباضة:

الطور الجريبي (Follicular phase)

عدل

الطور الجُريبي Follicular Phase المرحلة الجرابية (أوالطور التكاثري) هو طور من اطوار الدورة الشهرية خلاله تنضج بصيلات المبيض ويبدأ هذا الطور بالحيض (أول يوم في الدورة الشهرية) وينتهي بإفراز هرمون الإباضة. وينتهي هذا الطور ببداية التبويض (بالإنجليزية: ovulation).[10][11] والهرمون الرئيسي الذي يتحكم في هذه المرحلة هو الاستراديول"estradiol".[12][13]

التبويض (Ovulation)

عدل

يكون مستوى هرمون الإستروجين في ذروته في نهاية المرحلة الجرابية. هذا يسبب ارتفاع في مستويات هرمون (LH) (هرمون منشط للجسم الأصفر) والهرمون المنبه للجريب (FSH) (هرمون منشط للحوصلة). يستمر هذا من 24 إلى 36 ساعة، وينتج عنه تمزق الجريبات المبيضية، مما يؤدي إلى إطلاق البويضة من المبيض.[14]

من خلال الإشارة التي تمت بواسطة هرمون (LH)، يتم إفراز الإنزيمات البروتونية بواسطة الجريب والتي تؤدي بدورها إلى تدهور النسيج الجريبي في موقع البثرة، مما يشكل ثقبًا يسمى الوصمة. البويضات الثانوية تترك الجراب وتنتقل إلى داخل التجويف البريتوني من خلال الوصمة، حيث يتم التقاطها في نهاية قناة فالوب. بعد دخول قناة فالوب، يتم دفع البويضة مع الأهداب، وتبدأ رحلتها نحو الرحم.[3]

وبحلول ذلك الوقت، تُكمل البويضة الانقسام الاختزالي الأول (انقسام منصف)، الذي ينتج خليتين: البويضة الثانوية الكبرى التي تحتوي على كل المواد السيتوبلازمية وجسمًا قطبيًا أصغر غير نشط. يظهر جهاز المغزل للقسم الانتصافي الثاني في وقت الإباضة (طور تالي). إذا لم يحدث أي إخصاب، ستتدهور البويضة ما بين 12 إلى 24 ساعة بعد الإباضة. نسبة خروج أكثر من بويضه واحدة في عملية الإباضة هي 1-2 ٪.[3][15]

الطور الأصفري (Luteal phase)

عدل

المرحلة الاصفرية (الاسم العلمي: Luteal phase) الطور الاصفري وهي المرحلة المتأخرة من الدورة الشهرية وتبدأ بتكوين الجسم الأصفر، وتنتهي إما بالحمل أو بتحلل الجسم الأصفر. والهرمون الرئيسي المتصل بهذه المرحلة هو هرمون البروجسترون الذي يكون مرتفعاً في هذه المرحلة أكثر من المراحل الأخرى من الدورة الشهرية.[16]

 
يوضح هذا الرسم البياني التغيرات الهرمونية حول وقت الإباضة، وكذلك التغيرات في الدورة.

يحدث خلل في تطور «الجسم الأصفر» (Luteal phase) – عندما لا يفرز المبيض كمية كافية من البروجيستيرون (Progesterone) بعد الاباضة، لا يكون الرحم قادراً على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يتاح تقدم الحمل. ويمنع التبويض، ولكن من المعروف أيضا أن يسبب LPD . وذلك من من اسباب العقم عند النساء.

أعراض التبويض

عدل

يمكن الكشف عن بداية فترة التبويض عن طريق بعض الأعراض ولكن لا يمكن تمييزها بسهولة. في العديد من الأنواع الحيوانية هناك إشارات مميزة تشير إلى الفترة التي تكون فيها الإناث خصبة. وقد اقترحت عدة تفسيرات لشرح الإباضة في البشر.[17]

من أهم أعراض التبويض: التغييرات التي تحدث في مخاط عنق الرحم، وفي درجة حرارة الجسم الأساسية. علاوة على ذلك، تعاني العديد من الإناث من علامات الخصوبة الثانوية بما في ذلك ألم الإباضة (Mittelschmerz) (وتَعني ألم منتصف الدَّورَة) وهو مُصطلح طبي يُستخدم للإشارة إلى ألم الإباضة. تُعاني منه 20% من النساء في كُل دورة شهرية. يتميز ألم الإباضة في منطقة أسفل البطن والحوض، يحدث عادةً في مُنتصف الدورة الشهرية. يظهر الألم بشكل مفاجئ ويستمر لعدة ساعات وفي بعض الأحيان قد يستمر حتى يومان أو ثلاثة أيام. يتم في بعض الأحيان تشخيص ألم الإباضة على أنها زائدة دودية، فهي تُعتبر واحدة من التشخيصات التفريقية للزائدة الدودية لدى النساء في سن الإنجاب.[18]

تعاني العديد من الإناث برغبة جنسية متزايدة في الأيام القليلة قبل الإباضة.[19]

تختلف الأعراض المتعلقة ببداية الإباضة وأثناء حدوثها وفي نهايتها من حيث الكثافة مع كل أنثى. ويتم معرفة هذه الأعراض بالتشخيص الذاتي من قبل الأنثى. ومن تلك الأعراض التغير الواضح في إفرازات الرحم والمهبل فتصبح مائيةً وأقل لزوجة ومائلة للون الأبيض، وتكون في أغزر أوقاتها. عندما يقترب التبويض يتغير ملمس الرحم فيصبح أكثر طراوةً من قبل وأكثر ارتفاعاً في البطن. ظهور ألم في البطن في جهة المبيض وتذهب هذه الأوجاع بعد مرور أيام التبويض. ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم الأساسية - وهي درجة الحرارة في حالة الراحة - للمرأة يقدر بنصف درجة مئوية، ويحدث بعد الانخفاض المفاجئ لدرجة الحرارة الذي يستمر يومين، فلذلك على المرأة مراقبة درجة حرارة جسمها لتعرف وقت التبويض.[20] شعور المرأة بسعادة وهدوء وراحة نفسيّة خلال فترة التبويض، وشعورها بزياده في الرغبة الجنسية لديها. ازدياد قوة الحواس لدى المرأة في الشم والتذوق والنظر. نزول بعض الدم أو سائل لونه وردي يكون لبعض ساعات فقط، وهي فترة تكون فيها الأنثى جاهزة للإخصاب. انتفاخ البطن قليلاً نتيجة لارتجاع السوائل أثناء هذه الفترة. آلام في منطقة الثدي، قبل التبويض أوبعده مباشرةً. بعض النساء قد يعانون من آلام في الرأس وغثيان خفيف.[21]

اضطرابات التبويض

عدل

تصنف اضطرابات التبويض على أنها اضطرابات حيضية وتشمل:

  • ضعف (قلة) الإباضة: وتشمل الحالات التي يكون فيها التبويض غير منتظم، أو على فتراتٍ متباعدة، عدم الانتظام يزيد من صعوبة حدوث التخصيب لعدم إمكانية تحديد موعد التبويض.
  • انقطاع الإباضة (بالإنجليزية: Anovulation) كلها مصطلحات تُشير لحالة تتوقف فيها المبايض عن إطلاق البويضات خلال دورة الطمث. ومن ثم فلا تحدث الإباضة أو التبويض. ومع ذلك، فإن المرأة التي لا يقوم مبيضها بالتبويض خلال دورة الطمث لا يعني بالضرورة أنها تقترب من انقطاع الطمث. ويعتبر انقطاع التبويض المزمن أحد الأسباب الشائعة للعقم.
     
    فرصة الإخصاب باليوم نسبة إلى الإباضة.[22]

قامت منظمة الصحة العالمية بوضع بعض الأسباب التي تسبب في اضطراب عملية التبويض ومنها:[23]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 1. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  2. ^ Chaudhuri, S.K. (2007). "Natural Methods of Contraception". Practice of Fertility Control: A Comprehensive Manual, 7/e. Elsevier India. ص. 49. ISBN:9788131211502. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  3. ^ ا ب ج د Marieb، Elaine (2013). Anatomy & physiology. Benjamin-Cummings. ص. 915. ISBN:9780321887603.
  4. ^ Chaudhuri, S.K. (2007). "Natural Methods of Contraception". Practice of Fertility Control: A Comprehensive Manual, 7/e. Elsevier India. ص. 49. ISBN:9788131211502. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  5. ^ Allen, Denise (2004). Managing Motherhood, Managing Risk: Fertility and Danger in West Central Tanzania. University of Michigan Press. ص. 132–133. ISBN:9780472030279. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  6. ^ Rosenthal, Martha (2012). Human Sexuality: From Cells to Society. Cengage Learning. ص. 322. ISBN:9780618755714. مؤرشف من الأصل في 2019-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  7. ^ Nichter, Mark; Nichter, Mimi (1996). "Cultural Notions of Fertility in South Asia and Their Influence on Sri Lankan Family Planning Practices". Anthropology & International Health: South Asian Case Studies. Psychology Press. ص. 8–11. ISBN:9782884491716. مؤرشف من الأصل في 2016-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |المحررين= تم تجاهله (مساعدة)
  8. ^ Geirsson RT (1991). "Ultrasound instead of last menstrual period as the basis of gestational age assignment". Ultrasound in Obstetrics and Gynecology. ج. 1 ع. 3: 212–9. DOI:10.1046/j.1469-0705.1991.01030212.x. PMID:12797075. [1] نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Wilcox AJ، Baird DD، Weinberg CR (1999). "Time of implantation of the Conceptus and loss of pregnancy". New England Journal of Medicine. ج. 340 ع. 23: 1796–1799. DOI:10.1056/NEJM199906103402304. PMID:10362823.
  10. ^ "Can You Get Pregnant after Ovulation?". coveville.com. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-03. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |archivedate= و|تاريخ أرشيف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط |archiveurl= و|مسار أرشيف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  11. ^ "Fertilization: your pregnancy week by week". medicalnewstoday.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-15.
  12. ^ Littleton, Lynna A.؛ Engebretson, Joan C. Maternity Nursing Care. Cengage Learning. ص. 195. ISBN:9781401811921. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  13. ^ Gupta, Ramesh C. (2011). Reproductive and Developmental Toxicology. Academic Press. ص. 22. ISBN:9780123820334. مؤرشف من الأصل في 2019-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  14. ^ Watson, Stephanie & Stacy, Kelli Miller (2010). "The Endocrine System". في McDowell, Julie (المحرر). Encyclopedia of Human Body Systems. Greenwood. ص. 201–202. ISBN:9780313391750. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  15. ^ Depares J, Ryder RE, Walker SM, Scanlon MF, Norman CM. "Ovarian ultrasonography highlights precision of symptoms of ovulation as markers of ovulation". Br Med J (Clin Res Ed). ج. 292: 1562. DOI:10.1136/bmj.292.6535.1562. PMC:1340563. PMID:3087519.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ "Usually, it occurs between the 10th and 20th day of your menstrual cycle". momjunction. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-26.
  17. ^ "article in BBC News". BBC. 12 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-01-02.
  18. ^ Susan B. Bullivant؛ Sarah A. Sellergren؛ Kathleen Stern؛ وآخرون (فبراير 2004). "Female's sexual experience during the menstrual cycle: identification of the sexual phase by noninvasive measurement of luteinizing hormone". Journal of Sex Research. ج. 41 ع. 1: 82–93 (in online article, see pp.14–15, 18–22). DOI:10.1080/00224490409552216. PMID:15216427. مؤرشف من الأصل في 2007-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-18. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |archivedate= و|تاريخ أرشيف= تكرر أكثر من مرة (مساعدةالوسيط |archiveurl= و|مسار أرشيف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، والوسيط |حالة المسار= و|url-status= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  19. ^ Navarrete-Palacios E، Hudson R، Reyes-Guerrero G، Guevara-Guzmán R (يوليو 2003). "Lower olfactory threshold during the ovulatory phase of the menstrual cycle". Biol Psychol. ج. 63 ع. 3: 269–79. DOI:10.1016/S0301-0511(03)00076-0. PMID:12853171.
  20. ^ Roberts S، Havlicek J، Flegr J، Hruskova M، Little A، Jones B، Perrett D، Petrie M (أغسطس 2004). "Female facial attractiveness increases during the fertile phase of the menstrual cycle". Proc Biol Sci. ج. 271 ع. Suppl 5:S: 270–2. DOI:10.1098/rsbl.2004.0174. PMC:1810066. PMID:15503991.
  21. ^ Beckmann, Charles R.B.، المحرر (2010). Obstetrics and Gynecology. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 306–307. ISBN:9780781788076. مؤرشف من الأصل في 2016-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  22. ^ Dunson، D.B.؛ Baird، D.D.؛ Wilcox، A.J.؛ Weinberg، C.R. (1999). "Day-specific probabilities of clinical pregnancy based on two studies with imperfect measures of ovulation". Human Reproduction. ج. 14 ع. 7: 1835–1839. DOI:10.1093/humrep/14.7.1835. ISSN:1460-2350.
  23. ^ Page 54 in: Guillebaud, John؛ Enda McVeigh؛ Roy Homburg (2008). Oxford handbook of reproductive medicine and family planning. Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. ISBN:0-19-920380-6. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  24. ^ "Health and fertility in World Health Organization group 2 anovulatory female". Human Reproduction Update. ج. 18 ع. 5: 586–599. 2012. DOI:10.1093/humupd/dms019. PMID:22611175.

وصلات خارجية

عدل