هابسبورغ

عائلة ملكية امبراطورية أوروبية
 

آل هابسبورغ ويشار إليهم أحياناً باسم آل النمسا، كانوا أحد أهم العائلات المالكة في أوروبا من أصل ألماني وتشتهر كونها مصدر الأباطرة المنتخبين رسمياً لحكم الإمبراطورية الرومانية المقدسة بين 1438 - 1740، وكذلك حكام الإمبراطوريات النمساوية والأسبانية والعديد من البلدان الأخرى. يعود الأصل إلى سويسرا، لكن السلالة أول ما حكمت النمسا ومدة تجاوزت ستة قرون. جلبت سلسلة من الزيجات مع البيوت الحاكمة الأوروبية كلاً من بورغندي وإسبانيا وبوهيميا وهنغاريا وغيرها من الأقاليم إلى ميراث مملكتهم. انقسمت المملكة في القرن السادس عشر إلى فرعين هابسبورغ إسبانيا الكبير وهابسبورغ النمسا الأصغر، سوى هذان الفرعان مطالبهما المتبادلة في معاهدة أونياتي [الإنجليزية].

هابسبورغ
هابسبورغ
هابسبورغ
شعار النبالة
الدولة
اللغة السلوفينية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
الألقاب
المؤسس غونترام الغني  تعديل قيمة خاصية (P112) في ويكي بيانات
آخر الحكام ماريا تيريزا
نهاية الحكم 29 نوفمبر 1780
أسر فرعية
شعار النبالة لإمبراطورية هابسبورغ ويعكس تنوع الأراضي الخاضعة لحكمهم

كما هو الحال في البيوت المالكة فإن النسب يستمر عن طريق خط الذكور وبالتالي عملياً انقرضت فروع آل هابسبورغ في القرن 18. انتهى الفرع الإسباني بوفاة تشارلز الثاني في 1700 واستبدل بفرع أنجو من بوربون في من خلال ابن أخته الصغير فيليب الخامس. أما الفرع النمساوي فانتهى في 1780 مع وفاة الإمبراطورة ماريا تيريزا وخلفها فرع فاودومونت من أسرة لورين عبر ابنها جوزيف الثاني. أعادت العائلة الجديدة تسمية نفسها باسم آل هابسبورغ لورين.

لمحة تاريخية

عدل
 
راية وشعار الامبراطورية

الفترة من القرن الحادي عشر إلى القرن الثاني عشر فترة انحدار للإمبراطورية والملكية الألمانية إلى أدنى مستوياتها حيث سقطت أسرة هوهنشتاوفن وسادت الفوضى والمنازعات وادعى ريتشارد كورنوال أحقيته في الحكم، لكن بعد وفاته تم انتخاب رودولف هابسبورغ ملكا لألمانيا وذلك عام 1273 وكان عمره 55 سنه واعتبرت هذه بداية حقبة سيطرة آل هابسبورغ على أوروبا.

من الثابت إن آل هابسبورغ ينسبون إلى قلعة هابس (Hawk castle) أو قلعة الصقر والتي تقع في سويسرا الألمانية، لكن بعض المؤرخين ذهبوا إلى الاعتقاد بأن سبب التسمية يعود إلى معبر للنهر يقع بالقرب من القلعة. أول ظهور للسلالة في السجلات التاريخية وجد في عام 1108 حيث تم العثور على وثائق تظهر أن قلعة هابسبورغ كانت المقر الرئيسي للعائلة والتي يتجمع فيها اللوردات والنبلاء والارستقراطيين للتباحث بالأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولم تتضح أهميتهم إلا عندما منحهم الإمبراطور فريدرش الأول بربروسا (1152-1190) ولاية الالزاس وكونتية زيورخ. استطاع آل هابسبورغ طوال فترة حكمهم الذي استمر من 1246 إلى 1918 من توسيع نطاق نفوذهم من خلال الزيجات المرتبة مسبقا وما يتبعها من استحقاقات امتيازيه.

ملوك آل هابسبورغ

عدل

في عام 1273 استطاع الكونت رودولف الأول Rudolf I من آل هابسبورغ أن يعتلي عرش ملك الرومان وملك ألمانيا والذي منحه إمبراطور روما المقدسة وتمت تسميته ب رودولف الأول ويصبح بذلك من أكثر الشخصيات التي كان لها دور مهم في نشأة أسرة آل هابسبورغ. من المشاكل التي واجهها رودولف الأول هو عدم مقدرته على إخضاع أوتوكار الثاني ملك بوهيميا الذي ينتمي إلى هوهنشتاوفن إلى سلطته. تعتبر خطوة رودولف الأول الاتفاق مع البابا غريغوري العاشر في لوزان عام 1275 بمثابة بداية الإصلاح حيث تنازل رودولف عن كل الأملاك الخاضعة له في إيطاليا ونال بذلك رضا البابا ثم قام بتركيز جهوده على الأوضاع الداخلية لإمبراطوريته، فقام باحتلال ستيريا (Styria) وكارينثيا (carinthia) وكارنيولا (Carniola) والتي بمجموعها تمثل دوقية النمسا الداخلية، وأصبحت هذه المقاطعات مصدرا لنفوذ آل هابسبورغ.

 
الامبراطورية الرومانية حتى 1378في

عام 1276 عقد صلح بين الخصمين أوتوكار الثاني ورودولف الأول وأثمر هذا الصلح من تزويج أبنائهم لبعض، لكن هذا الصلح لم يدم طويلا إذ تجددت الحروب بينهم وسقط أوتوكار الثاني قتيلا في المعركة عام 1278.

توفي رودولف الأول سنة 1291 وهو بعمر 73 سنة، وتم اختيار ابنه ألبرت ملكا على النمسا، لكن هذا الأخير واجه الكثير من المشاكل الداخلية التي زعزعت مكانته، لكن تحالفه مع رئيس أساقفة مينز ومع فنتسل الثاني Wenzel II ملك بوهيميا ساعده على استعادة سيادة آل هابسبورغ.

كان ألبرت الأول ملك ألمانيا (1298-1308) حاكما كفئا امتاز بالمهارة والمقدرة العسكرية، من علاماته المميزة هو فقدانه لإحدى عينيه مما اكسبه صورة بشعة ومخيفة تبعث الرهبة في قلوب خصومه، تم اغتياله في عام 1308 على يد ابن أخيه، وتولى الحكم من بعده هنري السابع دوق لوكسمبورغ (1308-1314) لكنه توفي بعده بفترة قصيرة واختير فريدرش ابن ألبرت الأول وريث آل هابسبورغ وملكا على ألمانيا، لكن فريق آخر من رجالات ووجهاء ألمانيا لم يوافقوا على فريدرش واختاروا لودفيغ الرابع (ابن شقيقة ألبرت) (1314-1347) ملكا لألمانيا، ولم يحسم الأمر إلا بعد انتصار لودفيغ الرابع البافاري على فريدرش وأشقائه عام 1321. قام لودفيغ الرابع بحمله على إيطاليا سنة 1327 وثبت نفوذه على كل شمال إيطاليا التي كان قد فقدها سلفه رودولف الرابع ثم دخل روما وتم تتويجه إمبراطورا بواسطة اثنين من الأساقفة ولكن بعد ضغوط من الإيطاليين تنحى عن المنصب. في عام 1323 قام البابا كلمنت الخامس بعزل لودفيغ الرابع إثر خلاف دب بينهم بسبب ما قام به من اسناد الإمبراطورية لنفسه دون موافقة. بعد وفاة لودفيغ الرابع تم اختيار كارل الرابع ملكا على ألمانيا هو حفيد هنري دوق لوكسمبورغ. ومن أهم الأعمال التي قام بها هو توقيعه على المرسوم الذهبي الذي يحدد الحياة السياسة في ألمانيا واعتبر اختيار الإمبراطور مسألة داخلية خاصة بالأمة الألمانية ولا يحق للبابوية التصويت على النتائج، وكان هذا آخر خيط يربط الإمبراطورية بإدارة البابا، في عام 1438 أصبح الدوق ألبرت الثاني ملكا للرومان وذلك بعد زواجه من ابنة إمبراطور روما المقدسة سيجسموند الاولز تولى سيجسموند الاول (1437-1368) ابن كارل الرابع الحكم بعد أبيه وعمل على إصلاح أوضاع الكنيسة الكاثوليكية وإزالة الانشقاق الديني. وبوفاة سيجسموند الذي لم تكن له ذرية تولى ألبرت الثاني من بيت آل هابسبورغ الإمبراطورية ولكن لسنة واحدة وخلفه فريدرش الثالث (1439-1493).

أباطرة روما المقدسة

عدل

في عام 1440 تم اختيار فريدرش الثالث ليخلف سلفه الملك ألبرت الثاني وذلك من خلال هيئة انتخابية أعضاؤها معينون من قبل الإمبراطورية الرومانية المقدسة وعددهم 7 ناخبين.

وقد شهدت ألمانيا والنمسا محاولات عديدة من ملوك هابسبورغ السابقين يطالبون بالعرش الإمبراطوري، وقد تم تحقيق هذا الهدف عندما قام البابا نيكولاس الخامس بتتويج فريدرش الثالث (والذي كان يعتبره البابا من أبرز الحلفاء السياسيين له) إمبراطور روماني مقدس وذلك في احتفال كبير ومهيب في 19 مارس 1452.

بعد زواج الإمبراطور فريدرش الثالث من إليونور البرتغالية، أمكنه منصبه الجديد وسلطته من بناء شبكة من الارتباطات والعلاقات مع عدد من الملوك والدوق في الغرب والجنوب الشرقي من أوروبا، مما أمكنه ذلك من توحيد هذه الممالك والإقطاعيات وضمها تحت لواء الإمبراطورية الرومانية حتى عام 1806.

تميزت شخصية الإمبراطور فريدرش الثالث بالتردد والبطء في اتخاذ القرارات، وقد وصفه البابا بيوس الثاني والذي عمل معه فترة من الزمن بأنه كالذي يود أن يغزو العالم وهو جالس على كرسيه، وقد تم وصفه أيضا من قبل الباحثين والأكاديميين بالشخصية الضعيفة، ويرجح سبب ذلك إلى تواجده على أكثر من جبهة قتالية مما جعله يلجأ إلى التأخير في اتخاذ التكتيكات المناسبة، لكن مما يحسب له هو مقدرته على التروي وحل كثير من المشاكل والحالات الصعبة بالهدوء والصبر، ومن أكثر إنجازاته أهمية هو تغلبه على شارل الجريء في فك الحصار عن مدينة نوس عامي (1474-75) وما تبعه من اتفاقية صلح أثمرت عن زواج ابنه ماكسيمليان من ابنة شارل الجريء ماري الثرية، والتي تعتبر من أهم الزيجات التي استطاع آل هابسبورغ من خلالها توسيع نطاق نفوذهم، توفي فريدرش الثالث عام 1493 وأصبح ابنه ماكسيمليان الأول ملك الرومان، لكن في عام 1508 أعلن ماكسيمليان نفسه إمبراطورا لروما المقدسة دون الحصول على تتويج من قبل البابا، خلال حكم ماكسيمليان الأول توسعت الإمبراطورية بشكل مضطرد خاصة عندما تزوج فيليب الوسيم ابنه من خوانا الأولى القشتالية ابنة فرناندو الثاني وإيزابيلا ملوك إسبانيا ورزقا بستة أولاد أكبرهم وأكثرهم أهمية هو كارل الخامس الملقب بشارلكان الذي ورث مملكة قشتالة وأراغون وسائر الأراضي الإسبانية والأراضي المنخفضة والنمسا بالإضافة إلى مقاطعات شاسعة في المستعمرات الأمريكية وذلك من أجداده بعد وفاتهم، وبذلك أصبحت سلالة آل هابسبورغ تسيطر على معظم الدول الأوربية واعتبرت القوة العظمى.

انقسام البيت الهابسبورغى بين هابسبورغ النمسا وإسبانيا

عدل

انقسمت الأسرة الحاكمة إلى قسمين، قسم رئيسي هو هابسبورغ إسبانيا وإمبراطورها شارل الخامس، وقسم فرعي هو هابسبورغ النمسا وحاكمها أخوه الإمبراطور فرديناند الأول، هذا الإنقسام لم يضعف من قوة ال هابسبورغ بل ساعدت في كثير من الأحيان في الإتحاد في مواجهة الخصوم المشتركة. بعد وفاة إمبراطور روما المقدسة شارل الخامس عام 1558 أصبح فرديناند الأول إمبراطورا لروما المقدسة على النمسا وبوهيميا والمجر بينما تولى الملك فيليب الثاني ابن شارل الخامس حكم إسبانيا وهو بعمر 29 سنة، كان تقيا عميق الإيمان ولقب بالملك الراهب. استطاع أن يبني عاصمته مدريد لكنه نادرا ما كان يقيم فيها حيث بنى لنفسه قصر كبير على سلسلة جبال وادي الرملة واتخذه ديرا لقراءة الصلوات وتحضير القداسات الرهبانية. قام فيليب الثاني خلال فترة حكمه بإجلاء عدد كبير من العرب الذين اعتنقوا المسيحية خارج إسبانيا وكان يعتقد أنهم لم يكونوا كاثوليك حقيقيين. ثم تولى ماكسيمليان الثاني الإمبراطورية الرومانية المقدسة بعد وفاة أبيه فرديناند الأول. استمر آل هابسبورغ سيطرتهم على الإمبراطورية الرومانية المقدسة وصولا إلى آخر إمبراطور من الفرع الإسباني تشارلز الثاني الذي توفى عام 1700 دون أن يكون له أي وريث. أما آخر إمبراطور من الفرع النمساوي من آل هابسبورغ فهو إمبراطور روما المقدسة تشارلز السادس الذي توفي عام 1740.

انتهاء عهد سلالة آل هابسبورغ النمسا

عدل
 
ماريا تيريزا وفرانسيس ستيفان
 
ماريا تيريزا

يرجح الباحثون والمؤرخون سبب انتهاء وزوال سلالة آل هابسبورغ إلى العوامل الجينية الوراثية التي كانت تنتقل بين أبناء العم أو بنات الأخت كما حصل مع تشارلز الثاني ملك إسبانيا (1661-1700) حيث كان يعانى من اضطرابات وراثية في جيناته مما تسبب في انقطاع نسله ونهاية سلالته، وبالمثل شارفت سلالة آل هابسبورغ النمسا على الانتهاء بوفاة آخر إمبراطور لها وهو تشارلز السادس عام 1740 الذي لم يرزق بأبناء ذكور ماعدا ابنته الوحيدة ماريا تيريزا، وقد اصدر مرسوما يقضى بان ترث ابنته كل أراضيه وممتلكاته قبل وفاته، وأصبحت حينها ماريا تيريزا إمبراطورة لروما المقدسة وملكة المجر وكرواتيا. تزوجت ماريا تيريزا من فرانسيس ستيفان الذي أصبح لاحقا فرانسيس الاول عام 1745 الذي أصبح إمبراطورا لروما المقدسة، ورزقت منه 16 ولدا وبنت وأشهرهم الملكة مارى أنطوانيت التي تم إعدامها مع زوجها لويس السادس عشر أثناء أحداث الثورة الفرنسية عام 1789. توفي فرانسيس الاول عام 1765 وأصبح ابنه الأكبر جوزيف الثاني إمبراطورا لروما المقدسة.

الأدوار الرئيسية

عدل

أهم أدوار العائلة كانت:

كما حكموا العروش التالية مؤقتاً:

كما حصلوا على العديد من الألقاب الملحقة بالمناصب السابقة.

الخط الرئيسي

عدل

قبل ارتقاء رودولف الأول إلى منصب ملك ألمانيا، كانت هابسبورغ مكونه من كونتات (جمع كونت) متعددة ومتفرقة، حيث أصبحت اليوم تسمى سويسرا وجنوب غربي ألمانيا.

الأسلاف

عدل

كونتات هابسبورغ

عدل

في أواخر القرون الوسطى عندما توسعت مقاطعات وأراضى آل هابسبورغ في الجهة الشرقية من أوروبا كانت السلطة بيد دوق النمسا حيث كانت تحت سيطرته كل من النمسا السفلى والشطر الغربي من النمسا العليا مع النمسا الداخلية التي كانت تحتوي على ستيريا، كارينثيا وكارنيولا بالإضافة إلى تيرول، لكن بعض الإقطاعيات التابعة لهم مثل جنوب الراين وبحيرة كونستانس تم الاستيلاء عليها من قبل جيش الاتحاد السويسري.

بعد وفاة رودولف الرابع، تولى سلطة مقاطعات هابسبورغ الدوق ألبرت الثالث مع أخوه الدوق ليوبولد الثالث من 1365 إلى 1379، لكن لاحقا تقسمت هذه المقاطعات بين الأخوين بموجب معاهدة نيوبرغ، حيث احتفظ ألبرت بدوقية النمسا، واحتفظ ليوبولد بستيريا، كارنيولا، كارينثيا وتيرول والنمسا الأقصى.

خط الالبرتيين: دوق النمسا

عدل

خط الليوبولديين: دوق ستيريا، كارينثيا، كارنيولا وتيرول

عدل

ليوبولديين-النمسا الداخلية الخط الفرعي

عدل

ليوبولد-تيرول - الخط الفرعي

عدل

إعادة اتحاد الأملاك الهابسبورغية

عدل

لم يرزق سيغيسموند بأولاد، لذلك قام بتبني ماكسيمليان الأول ابن فريدرش الثالث. تحت حكم ماكسيمليان تم اتحاد جميع أملاك ومقاطعات هابسبورغ تحت حكم إمبراطور واحد.

ملوك الرومان والإمبراطورية الرومانية المقدسة قبل اتحاد أملاك هابسبورغ

عدل

ملوك المجر قبل إعادة اتحاد هابسبورغ

عدل

أباطرة روما المقدسة، ارشيدوق النمسا

عدل

هابسبورغ إسبانيا: ملوك إسبانيا، ملوك البرتغال (1580-1640)

عدل
 
 
شعار النبالة لملوك آل هابسبورغ إسبانيا (نسخة 1581–1621) يظهر ملوك البرتغال بالدرع. وقد نالت البرتغال استقلالها في 1640، وقد أزاحتها اسبانيا من الشعار سنة 1668 بعد اقرارها بالإستقلال.

كانت مملكة إسبانيا هابسبورغ أكثر من اتحاد شخصي لممتلكات ملك أو حاكم آل هابسبورغ، وهو ملك قشتالة وليون وأراغون وفالنسيا والبرتغال بعض الوقت ونابولي وصقلية ودوق ميلانو ولورد الأمريكتين وكذلك دوق برابانت وكونت فلاندرز وهولندا ودوق لوكسمبورغ (أي جميع الأراضي المنخفضة الهابسبورجية). ويظهر الحاكم (رأس هابسبورغ الإسبانية أي الملك) أعداد كثيرة من ممتلكاته على الشعار. وهناك اختلافات عديدة في شعارات هابسبورغ وشعار ملك إسبانيا وشعار إسبانيا وشعار أمير أستورياس وشعار ملوك إسبانيا في إيطاليا. وأبقى هابسبورغ الإسبان أيضا تقاليد البلاط البورغوندي للحاكم الذي يعرف ب «لقب» (على سبيل المثال الأصلع - الحكيم - المتفون).[3] وعرفوا في إسبانيا باسم "مواطني النمسا" أما أبناؤهم غير الشرعيين فعرفوا باسم «النمساوي» (بالإسبانية: de Austria)‏ (انظر دون خوان النمساوي ودون خوان خوسيه النمساوي).

هابسبورغ النمسا: أباطرة الرومان المقدس، وإرشيدوق النمسا

عدل

بيت هابسبورغ-لورين، الخط الرئيسي: أباطرة الرومان المقدس، إرشيدوق النمسا

عدل

أحتفظت أسرة هابسبورغ بالملكية على المجر لعدة قرون، لكن هذه الملكية لم تكن موروثة بالكامل.أدنا عرض لملوك المجر منفصلين عن بقية الملوك.

خط الالبرتيين: ملوك المجر

عدل

هابسبورغ النمسا: ملوك المجر

عدل

آل هابسبورغ-لورين: الخط الرئيسي، ملوك المجر

عدل

ملكية بوهيميا بدأت من عام 1306 حيث كان منصب الملك يتم تعيينه بواسطة الانتخاب من قبل النبلاء، وهذا المنصب لم يكن بالتوارث ال فيما بعد.

الخط الرئيسي

عدل
  • رودولف الأول: ملك بوهيميا من 1306 إلى 1307.

خط الالبرتيين: ملوك بوهيميا

عدل
  • البرت: ملك بوهيميا من 1437 إلى 1439.
  • لاديسلاوس بوسثوموس: ملك بوهيميا من 1453 إلى 1457.

هابسبورغ النمسا: ملوك بوهيميا

عدل
 
شعار هابسبورغ-لورين

آل هابسبورغ – لورين: الخط الرئيسي: ملوك بوهيميا

عدل

معرض صور

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب titular claim rather than de facto
  2. ^ ا ب jure uxoris
  3. ^ قائمة الألقاب الملكية والنبالة الأوربية

1-أوروبا العصور الوسطى، التاريخ السياسي (الجزء الأول)تأليف د.سعيد عبد الفتاح عاشور

2-Brewer-Ward, Daniel A. The House of Habsburg: A Genealogy of the Descendants of Empress Maria Theresia. Clearfield, 1996.

3-(Crankshaw, Edward. The Fall of the House of Habsburg. Sphere Books Limited, London, 1970. (first published by Longmans in 1963)

4-Palmer, Alan. Napoleón and Marie Louise Ariel Mexico, 2003.

Evans, Robert J. W. The Making of the Habsburg Monarchy, 1550–1700: An Interpretation. Clarendon Press, 1979.-5

6- Wandruszka, Adam. The House of Habsburg: Six Hundred Years of a European Dynasty. Doubleday, 1964 (Greenwood Press, 1975).

7-تاريخ عصر النهضة الأوروبية. تأليف الدكتور نور الدين حاطوم. من ص (29) إلى ص (73).

  • Agamov A.M. Dynasties of Europe 400--2016: Complete Genealogy of Sovereign Houses (In Russian). URSS, Moscow, 2017. P. 27-33
  • Brewer-Ward, Daniel A. The House of Habsburg: A Genealogy of the Descendants of Empress Maria Theresia. Clearfield, 1996.
  • Crankshaw, Edward. The Fall of the House of Habsburg. Sphere Books Limited, London, 1970. (first published by Longmans in 1963)
  • Evans, Robert J. W. The Making of the Habsburg Monarchy, 1550–1700: An Interpretation. Clarendon Press, 1979.
  • McGuigan, Dorothy Gies. The Habsburgs. Doubleday, 1966.
  • Palmer, Alan. Napoleón and Marie Louise Ariel Mexico, 2003.
  • Wandruszka, Adam. The House of Habsburg: Six Hundred Years of a European Dynasty. Doubleday, 1964 (Greenwood Press, 1975).