مرحبا بك في ويكيبيديا، محمد فهمي يوسف !

ويكيبيديا هي مشروع تحرير جماعي لـموسوعة علمية وثقافية بمختلف اللغات. لطلب المساعدة في أي وقت تجد وصلة (مساعدة) في هامش كل صفحة على اليمين.

لا تتردد في قراءة الوصايا الأولى للتحرير و التعديل و إنشاء المقالات الجديدة و تنسيقها وفقا لمعايير ويكيبيديا. تم تخصيص ساحة التجربة لاحتواء تجاربك وخطواتك الأولى في التحرير والتعديل.

يمكنك الاستفسار و طرح الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل في ويكيبيديا، كما يمكنك أيضا طرح الأسئلة العلمية أو الأدبية.

يمكنك أيضا التعريف بنفسك في صفحتك الشخصية، بكتابة معلومات عنك: اللغات التي تتكلمها، من أي بلد أنت، ما هي محاور اهتمامك...

لا تنس التوقيع في صفحات النقاش بكتابة أربع مدّات، هكذا ~~~~. ولكن يجب عدم التوقيع في صفحات المقالات الموسوعية، لأنها تصبح ملكا للجميع لحظة إنشائها .

نرجو منك الاطلاع على ركائز ويكيبيديا الخمسة و المعايير المتبعة (الحياد، و عرض مصادر ومراجع التحرير، و أسلوب التحرير، و معايير السيرة الشخصية، وتفادي كتابة السيرة الذاتية). كما وجب ألاّ تنس عدم النسخ من الإنترنت لأسباب حقوق التأليف والنشر. يمكنك أيضا المساهمة في أحد مشاريع ويكيبيديا وانتقاء موضوع يعجبك.

نرحب بمساهمتك في رفع الصور لإثراء المقالات، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام القوانين الصارمة المتعلقة باستعمال الصور واحترام حقوق التأليف والنشر. يوجد أيضا ويكيبيديون متطوعون في ورشة الصور لتحسين صورك وترجمة الصور المطلوبة.

أخيرا، وهو أهم شيء، نرجو منك أن تتمتع بالمساهمة معنا في هذا المشروع!

إذا كانت لديك أي استفسارات أو أسئلة أخرى، يمكنك طرحها في هذه الصفحة أو في صفحة نقاشي.

-- Ciphers أهلًا بأسئلتك في أي وقت! 16:09، 26 أبريل 2010 (ت ع م)

القلم أم لوحة المفاتيح ؟

عدل

--محمد فهمي يوسف (نقاش) 16:39، 26 أبريل 2010 (ت ع م)== هل فقد القلم أهميته في الكتابة ؟ وهل طغت عليه لوحة المفاتيح في أجهزة الحاسوب اليوم ؟

في رأيي الشخصي أن بريق الخط بالقلم ونقله للخواطر , في أي وقت وفي أي مكان , لايمكن أن تصل إليه لوحة المفاتيح مهما صغر حجمها , وسهل حملها .

فأنت تستطيع أن تكتب وأنت في السرير في ورقة بجوارك , كل ما يطرأ على ذهنك من أفكار . دون أن تخشى طاريء انقطاع التيار الكهربي عن جهازك , أو فقده لشحن الطاقة المخزنة فيه .!! بخلاف القلم المطيع .

وأنت تستطيع أن تنوع في القلم كما تنوع في خط لوحة المفاتيح .

فالقلم مذكور في القرآن الكريم بأنه عماد الحرف والكلمة المسطورة , وليس لوحة المفاتيح . ومع ذلك فأنا لا أرفض التطور التقني الحديث , الذي سهل عملية التواصل بين البشر بالحرف والكلمة بسرعة زمن ثورة المعلومات والعولمة والقرية الصغيرة التي تربط الزمان والمكان والرؤية بلوحة المفاتيح .

لا نستغني عن القلم , وأيضا نحن بحاجة إلى لوحة المفاتيح . لكن أيهما تعتقد أخي المناقش أن له البقاء الطويل الأمد ؟!!

القلم أم لوحة المفاتيح .؟ == محمد فهمي يوسف

لغتي العربية : هل تتطور ؟ وإلى أي اتجاه ؟

عدل

اللغة كأي كائن مادى أو معنوي ملموس أو محسوس ، هي بالدرجة الأولى وسيلة للتواصل والتفاهم والتعاون بين الأفراد والجماعات والتطور في الأشياء نظرية ثابتة على الكائنات كلها فمن النمو إلى الارتقاء أو التدهور والتأخرأو الانتهاء والفناء ومن البدهي أن اللغة ديناميكية متحركة وليست جامدة ولا ساكنة ؛وإنما كباقي الكائنات تتغير وتتطور باستمرار وإن كان لا يحس بذلك كثير من الناس لأن التغير الذي يصيبها يأتي على مهل وبالتدريج ، ويبدأ التطور عادة بالابتداع الفردي ، وبعد أن ينجح الابتكار ويشيع تلتقطه الجماعة اللغوية المعينة، وتنكب على استعماله وبمرور الزمن يصبح هذا التغيرالجديد جزءً لا يتجزأ من اللغة ، وصورة أساسية منها للتواصل بالكلام أو الكتابة ويجب أن نعلم أن الابتكار دائما عمل فردي في بدايته ، ثم يصبح بعد فترة عملا جماعيا ، وهذا شأن كل تطور ؛ أن يمر في مرحلتين :* المرحلة الأولى فردية من ابتكار الفرد ، وليس معنى هذا أن يقوم بها الفرد الواحد مع نفسه فربما يشترك في ذلك عدة أشخاص ولكن دون اتفاق سابق وإنما بمحض الصدفة التي يلاحظها الباديء بالفكرة الابتكارية أو من اشترك معه

  • والمرحلة الثانية مرحلة جماعية : وهي التي يمثلها الاستقرار والقبول للفكرة والتعامل معها

ويظهر التطور اللغوي في كل قطاعات اللغة وعلومها بلا استثناء ، ولكنه قد يكون أسرع وأظهر في بعض القطاعات منه في البعض الآخر من اللغة فهناك تطور في الأصوات ، وفي الصرف اللغوي والنخو ومعاني الألفاظ بمستوييها الأصلي والدلالي المبتكر الجديد وليست العربية بدعا وحدها في هذا الشأن فهي كغيرها من اللغات قد خضعت لمظاهر التطور على مر الأيام والأزمان سواء اعترف الناس بذلك أم لم يعترفوا وإن نظرة فاحصة في تاريخ اللغة العربية ليكشف لنا عن حقائق مذهلة في هذا المضمار ؛ أي مضمار التطور اللغوي على كل المستويات ونكاد نعتقد أن هذا هذا التطور أصاب اللغة منذ القديم حتى قبل عصر التدوين ، وإن لم يعترف به قدماء اللغة العربية بل إنهم أنكروا على اللغة أن تتطور ، وذلك واضح تمام الوضوح في هذا الصنيع المشهور الذي صنعوه ؛ألا وهو وقف الاستشهاد بالكلام العربي منذ منتصف القرن الثاني الهجري ، فقد لاحظوا آنذاك أن اللغة قد أصابها شيء من التغيير بسبب انتشار العربية في ركب الفتح الإسلامي إلى البلاد الواسعة التي دخلها الإسلام في القتح العربي الإسلامي ، غير أنهم نظروا إلى هذا التغير نظرة ليست بالعلمية فاعتبروه صورة من الأخطاء اللغوية ونسوا أو تناسوا أن هذا ما هو إلا تطور طبيعي للغة وكونهم يقبلون هذا التطور أو لا يقبلونه فتلك مسألة كان من الواجب عليهم ألا تؤثر في عملهم بالنسبة لتدوين اللغة المتطورة الجديدة إذ كان الواجب عليهم أن يسجلوا هذه التطورات والتغيرات ثم لهم بعد هذا أن يحكموا بخطئها أو أن يوصوا الناس بعدم تعلمها ، أما أن يتركوا التطور بدون دراسة وبدون تسجيل فهذا خطأ كبير من دارسي اللغة العربية القدامى لأن ذلك قد حرمنا نحن المحدثين من التعرف على ما أصاب لغتنا العربية في عهودها المختلفة من تغير وتطور