مرحبا بك في ويكيبيديا، سيد سليم !

ويكيبيديا هي مشروع تحرير جماعي لـموسوعة علمية وثقافية بمختلف اللغات. لطلب المساعدة في أي وقت تجد وصلة (مساعدة) في هامش كل صفحة على اليمين.

لا تتردد في قراءة الوصايا الأولى للتحرير و التعديل و إنشاء المقالات الجديدة و تنسيقها وفقا لمعايير ويكيبيديا. تم تخصيص ساحة التجربة لاحتواء تجاربك وخطواتك الأولى في التحرير والتعديل.

يمكنك الاستفسار و طرح الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل في ويكيبيديا، كما يمكنك أيضا طرح الأسئلة العلمية أو الأدبية.

يمكنك أيضا التعريف بنفسك في صفحتك الشخصية، بكتابة معلومات عنك: اللغات التي تتكلمها، من أي بلد أنت، ما هي محاور اهتمامك...

لا تنس التوقيع في صفحات النقاش بكتابة أربع مدّات، هكذا ~~~~. ولكن يجب عدم التوقيع في صفحات المقالات الموسوعية، لأنها تصبح ملكا للجميع لحظة إنشائها .

نرجو منك الاطلاع على ركائز ويكيبيديا الخمسة و المعايير المتبعة (الحياد، و عرض مصادر ومراجع التحرير، و أسلوب التحرير، و معايير السيرة الشخصية، وتفادي كتابة السيرة الذاتية). كما وجب ألاّ تنس عدم النسخ من الإنترنت لأسباب حقوق التأليف والنشر. يمكنك أيضا المساهمة في أحد مشاريع ويكيبيديا وانتقاء موضوع يعجبك.

نرحب بمساهمتك في رفع الصور لإثراء المقالات، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام القوانين الصارمة المتعلقة باستعمال الصور واحترام حقوق التأليف والنشر. يوجد أيضا ويكيبيديون متطوعون في ورشة الصور لتحسين صورك وترجمة الصور المطلوبة.

أخيرا، وهو أهم شيء، نرجو منك أن تتمتع بالمساهمة معنا في هذا المشروع!

إذا كانت لديك أي استفسارات أو أسئلة أخرى، يمكنك طرحها في هذه الصفحة أو في صفحة نقاشي.

-- إلمورو (سل لا تتردد) 11:12، 19 مايو 2009 (ت‌ع‌م)

السلفية والتسلف عدل

السلفية والتسلف ـ تعريف السلفية السلفية في اللغة: اسم نسبة إلى حقبة زمنية (خير القرون) دون غيرهم، والسلف كل ماضٍ سابق، وما بعده خلف؛ ولذلك جاء الدعاء المتداول: "جعلك الله خير خلفٍ لخير سلف". فالمرء سلف لولده، والولد خلف لأبيه. وفي الاصطلاح: هم التابعون لسيد الخلق وأصحابه من أهل القرون الأولى. وهم المعنيون بالحديث الشريف الوارد في الصحيحين: "خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال: ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه". ومن هذا نعلم أن السلفية تضم كبار شيوخ الإسلام الذين ورثوا علم النبي وأهل بيته الكرام ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ كما ورثوا علم الصحابة والتابعين وتابع التابعين كأئمة الفقه الإسلامي التسعة الذين عاشوا وماتوا في القرون الثلاثة الأولى وأشهرهم الأئمة الأربعة الذين يقدح فيهم ويطعن في علمهم وعقيدتهم رواد السلفية المعاصرة، ويتعصبون لأئمة لم يدركوا تلك القرون الثلاثة الأولى المباركة: كالشيخ ابن تيمية وابن القيم، والبربهاري، وابن بطة في القديم، وحديثا: محمد بن عبد الوهاب، وابن باز، وابن عيثمين، وابن جبرين، واللحيدان، والفوزان، وفي مصر: محمد حامد الفقي ـ مؤسس أنصار السنة ـ محمد عبد المجيد الشافعي، وعبد الرحمن الوكيل، وعبد الرازق العفيفي، والهراس، ومحمد صفوت نور الدين ـ وهو شيخ محمد حسان وموصلة ومعرفه بابن باز ـ والمراكبي، وبداية من الفقي، إلى المراكبي وحسان كل هؤلاء يرتبطون ارتباطا وثيقا بعلماء الوهابية التكفيريين، ومعظمهم عملوا هناك في المملكة السعودية ومنهم من وصل إلى عضوية لجنة الإفتاء والبحوث والدعوة والإرشاد، هناك. إنهم يتعنصرون لهؤلاء العلماء ويشككون، بل ويسبون أحيانا سواهم من أئمة ديننا، وليس ببعيد ما رواه العلامة الشيخ محمد الغزالي عن مؤسس أنصار السنة الشيخ محمد حامد الفقي أنه قال صراحة بكفر الإمام أبي حنيفة. وأقولها لوجه الله: إن هؤلاء المتسلفين: (السلفية الجدد) لا يمثلون السلفية المعروفة في أذهان المؤمنين (التي هي خير القرون) الناصعة المشرقة بنور الإيمان، والتي هي دعوةٌ إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، لا تعتمد على تكفير وتشريك وتبديع أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله. إن محاولة المتسلفين الجدد القفز على الزمان الجميل، ووصف أنفسهم بالسلفيين، وإلحاق أنفسهم وحدهم بالسلفية في خير القرون الأولى؛ وصف يجافي الحقيقة ويخالف الواقع الصحيح للسلفية الأولى الطيبة المباركة، وتصرفات السلفية الجدد وبالأخص عبد الرحمن وحسان والعريفي والخميس وأذنابهم في جماعة أنصار السنة وأتباعهم؛ يجعلنا نصنفهم باطمئنان ضمن الجزء الثاني من حديث خير القرون: "خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال: ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه". فإنه من الواضح أنهم ليسوا خير القرون، ومن الواضح والفاضح أن الكثيرين منهم يحلفون وهم كاذبون، بل يحلفون بالله كثيرا على كفر أو شرك فلان أو المجتمع الفلاني، بل طال حلفهم الكاذب وأيمانهم الفاجرة ضد أئمة الإسلام وشيوخه! وتلك معجزة من معجزات الحبيب ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ في الإخبار عن حالهم؛ فالحلف أن فلان كذا جمع بين اليمين ووصفه بالكفر أو الشرك هو نوع من الشهادة، بل أخطر الشهادات؛ صدقت يا سيدي يا رسول الله؛ فكم رأينا وسمعنا وقرأنا لبعضهم، مثل هذه اليمين والشهادة: (والله الذي لا إله إلا هو ما فعلت كذا وشهادتي كذا)!! وقولهم: إن الصوفية يعبدون البدوي، ثم يقسم بعضهم على ذلك، بل شهد عبد الرحمن شهادة زور بأن السيد البدوي لم يصل لله ركعة! وكم أشهدوا الله على ما في قلوبهم!! ثم أ ليس البحث في سرائر الناس وشق قلوبهم لاتهامهم في عقائدهم والحلف على ذلك كثيرا هو من سبق الشهادة لليمين، أو اليمين للشهادة؛ ولهم حرية التقديم والتأخير، والله كاشف زيف ما يحلفون ويشهدون والله أعلم بالسرائر. و بالمناسبة فإن العلامة الدكتور حسن الشافعي قد قال عن ادعائهم وتعريفهم لتسلفهم في كلمته التي ألقاها بمجلس ختم الشمائل المحمدية عن قول بعضهم (نحن السلفية نفهم الكتاب والسنة بفهم السلف) قال حفظه الله و نفعنا به: "وهذا تعريف فاسد لأنه تعريف الشيء بنفسه والمفروض أن التعريف أو المعرِّف يكون أوضح من المعرَّف وأن الشيء لا يعرَّف بنفسه". سيد سليم (نقاش) 11:38، 22 يناير 2022 (ت ع م)ردّ