نقاش:الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية

أحدث تعليق: قبل 5 سنوات من الدبوني في الموضوع «خيمياء»

«خيمياء»

عدل

الكيمياء في طور تكوّنها، كانت مزيجا من الخرافات، والمبادئ الباطلة الموروثة عن اليونان وغيرهم، والتجارب التي وصفها علماء التأسيس قائلين «عليك بالدربة». إذن كانت في إطار «فلسفة الطبيعة» التي لم تكن قد تفرّعت ولا تحدّدت معالمها بعد، وبادر علماء التراث الإسلامي (بالعربية غالبا والفارسية أحيانا) في تنقيحها وتصنيفها وجعلوا منها علما قامت عليه الاستنارة الأوروبية. وقد ظلت الأباطيل تعتريها إلى عهد «نيوتن» نفسه! بل أن التفرقة بين ما يسميه الإنجليز اليوم Alchemy والكيمياء الحديثة Chemistry كان مسعى سعاه رواد الكيمياء في عصر الطفرة الصناعية من قبيل «دالتن» ونحوه. فالمصطلح محض اختراعهم ليقنعوا العامة بمدى ابتعادهم عن الأساطير والباطل. إلا أن الكيمياء ظلت تتكون بعد هذه التفرقة أيضا. ما أقصد قوله هو أن اعتماد «فصحى العصر» ترجمة ارتجالية للAlchemy في صيغة «خيمياء» وهي صيغة لا وجود لها مطلقا في التراث لهو حال يجب تغييره في الموسوعة. العلم وسع التجربة والخرافات أيضا، وهذه قصته، لم يكونا علمان، بل علم واحد ظهر كما ظهرت العلوم الأخرى. وسمي «الكيمياء» من أول يوم، وسمي أيضا أحيانا السيمياء، أو الفلسفة أو الحكمة، أو الصنعة. فلنعتمد المصادر الأصلية (اقتباس النصوص) قدر الإمكان، والثقات ممن صنفوا بلسان هذا العلم العربي، ولندع الترجمة بدون داع في هذه المادة العلمية. وبداية في ذلك أرى نقل هذه المقالة إلى عنوان أدق وهو « كيمياء التراث الإسلامي ». فما كان فيه من شعوذة ذكره علماؤنا جليا ورغم ذلك أدرجوه أيضا في مصنفاتهم في باب «الكيمياء».--«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 21:06، 11 مارس 2019 (ت ع م)ردّ

ختاما أقول؛ لو كان «ولابد» كما يُقال، فلنعرّب AlChemy «سيمياء». ولننحّوا الخيمياء الخائية هذه جنبا! «سيمياء» كلمة تبدو مناسبة لو أردنا تفريق الكيمياء التجريبية عن الخرافات الاحتيالية، خصوصا وأنّها ترد في التراث. وأنوّه إلى أنّ أهل هذه الصنعة كانوا يعمدون إقصاء العوام عنها بتعقيدها وطلسمتها وتقبيحها بما يبدو أنها أعمال سحر ونحوه لألّا يؤذى بها، ولا يؤذي، من هو ليس بأهل لها. فكما قال الشاعر في القرن الأوّل؛
  يا ربِّ علمه امرءًا متورعا ∴ في الدين ذا كرم وذا إعطاءِ
واحرمه كلَّ منافق متجبرٍ ∴ يسطو على الأصحاب والقرناءِ
 

وفعل مثل ذلك أصحاب علوم أخرى كانت علوم «الخاصة» وليس «العامة» لحساسيتها، فنجد مثلا ابن ماجد (الذي لاموه بعد ذلك واتهموه بأنه أفشى سر صنعته للبحارة البرتغال!) نجده يقول؛

  والشرط لا يُقرى بلا أستاذ ، إن لم يكن للفلك غير هادي
لأن فيه الرمز يا ابن أمي ، يحسبه الجاهل ضعف علم
 

لهذا أنوّه لخطورة هذه التفرقة، بين كيمياء و«خيمياء» مزعومة، إنها تفرقة تُمهّد لادّعاءات يدّعيها مستشرقون، أنّ التراث العربي كاد يخلو من الكيمياء بعد جابر وقلة من تلامذته! بهذا لا أنفي وجود خرافات بل ودجاجلة متمرسين، لكن أقول مهلا ولا نترجم هكذا الأمور دون تمحيص. (تماما كما في مسألة الأرقام العربية!)--«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 21:17، 11 مارس 2019 (ت ع م) @Aboalbiss: @باسم: @Reem Al-Kashif: أرجو أن تحفزوا معي المهتمين لتطوير هذه المقالة فحالتها غير مرضية.--«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 21:23، 11 مارس 2019 (ت ع م)ردّ

@عبد المؤمن: آسف على التأخير. @أبو حمزة: ما رأيك في المذكور أعلاه؟ @الدبوني: رأيك مطلوب أيضًا--باسمراسلني (☎) 11:48، 18 مارس 2019 (ت ع م)ردّ
@باسم: لنرى ما هي تعريفات معاجمنا العربية لكلمتي «خيمياء» و«سيمياء»، ومن ثمّ نتناقش مجددًا. @عبد المؤمن: هلا تفضلت بمصدر يُعضّد كون كلمة «خيمياء» لا أصل لها في التراث الإسلامي. أيضًا، هل بالإمكان توضيح مقصدك بقولك «تماما كما في مسألة الأرقام العربية!». أبو حمزةأرسل رسالة 14:50، 18 مارس 2019 (ت ع م)ردّ

@أبو حمزة: الأصل في الشيء العدم، فالمطلوب عكس ما طلبته، وهو أن يأتي أحد بمصدر من التراث العربي يذكر «خيمياء» بالخاء. أما الأرقام العربية فلنا نقاش فيها في محل نقاشها، وما أريد قوله أنها مسألة شائكة للغاية وترجمة مصطلحات اللغات الأوروبية لا يفيدنا لأن ذكرها جاء في تراثنا بمصطلحات غير الذي استعملها الغرب. سميناها الأرقام الغبارية والأرقام الهندية ونحو ذلك ولا أقرأ ذلك في مقالات الموسوعة للأسف--«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 23:10، 20 مارس 2019 (ت ع م)ردّ

بحثت في كشف الظنون وغيرها من الكتب القديمة ولم اجد اشارة لكلمة «خيمياء». يبدو انه فعلا مصطلح ظهر حديثا وان لا اصل له.--الدُبُونِيْ (نقاش) 16:06، 1 أبريل 2019 (ت ع م)ردّ

نقاش طلب النقل

عدل

وضع الطلب:   لم يتم، للأسباب الواردة في الرد أدناه.

نقل طلب من تصنيف:مقالات للنقل.--JarBot (نقاش) 13:04، 12 مارس 2019 (ت ع م)ردّ

  لم يتم. -- صالح (نقاش) 19:38، 14 مارس 2019 (ت ع م)ردّ
عُد إلى صفحة "الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية".