العلامات والأعراض

عدل

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض الكبد الدهني الغير كحولي من أعراض غير ملحوظة، وغالبًا ما يتم اكتشاف مرض الكبد الدهني الغير كحولي فقط أثناء اختبارات الدم الروتينية أو التصوير غير المرتبط بالبطن أو خزعة الكبد،[1][2] في بعض الحالات يمكن أن يسبب مرض الكبد الدهني الغير كحولي أعراضًا مرتبطة بخلل وظيفي بالكبد مثل التعب والتوعك وشعور خفيف بعدم الراحة في الربع العلوي الأيمن من البطن، قد يحدث يرقان خفيف للجلد على الرغم من كون هذا نادر الحدوث،[3] يمكن أن يؤدي التهاب الكبد الدهني غير الكحولي إلى ضعف شديد في وظائف الكبد، مما يؤدي إلى تشمع الكبد وفشل الكبد وسرطان الكبد.[4]

أمراض متزامنة

عدل

يرتبط مرض الكبد الدهني الغير كحولي ارتباطًا وثيقًا بكل من: مرض السكري النوع الثاني ومقاومة الأنسولين والمتلازمة الأيضية(1) كما أنه يرتبط بالاضطرابات الهرمونية (مثل قصور الغدة النخامية، قصور الغدة الدرقية، قصور الغدد التناسلية، ومتلازمة تكيس المبايض) وارتفاع ناقلات الأمين باستمرار وزيادة العمر ونقص التأكسج الناجم عن انقطاع النفس الانسدادي النومي.[5][6][7][8][9][10][11]

يعاني غالبية الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي المصابين بمرض الكبد الدهني الغير كحولي NAFLD من ضعف حساسية الأنسولين والقعدة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة مستويات الدهون في الكبد، هذه هي عواقب انخفاض القدرة على تخزين الدهون وانخفاض وظيفة الميتوكوندريا في الأنسجة الدهنية وزيادة تكون الدهون الكبدية الجديدة،[12][13] أبلغت مراجعة منهجية حديثة عن زيادة خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا COVID-19 الوخيمة في مرضى الكبد الدهني الغير كحولي؛ ومع ذلك فإنه لم يلاحظ أي اختلاف في معدل الوفيات بين المرضى المصابين بمرض الكبد الدهني الغير كحولي والمرضى غير المصابين به.[14]

عوامل الخطر

عدل

وراثيات

عدل

أبلغ ثلثا العائلات التي لديها تاريخ من مرض السكري من النوع الثاني أن أكثر من فرد واحد من أفراد العائلة مصابين بمرض الكبد الدهني الغير كحولي، هناك خطر أكبر للإصابة بالتليف لأفراد العائلة التي أُصيب أحد أفرادها بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي،[15] يُعد السكان الآسيويون أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة الآيضية ومرض الكبد الدهني الغير كحولي من نظرائهم الغربيين،[16] كما أن الأشخاص ذوي الأصول الأسبانية لديهم معدل انتشار أعلى لمرض الكبد الدهني الغير كحولي من الأفراد البيض، في حين لوحظ انتشار أقل في الأفراد السود،[17] ينتشر مرض الكبد الدهني الغير كحولي ضعف الانتشار لدى الرجال مقارنة بالنساء،[18] والذي يمكن تفسيره بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى الرجال.[19]

يرتبط تعدد الأشكال لجينين بمرض الكبد الدهني الغير كحولي: تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة SNPs غير المترادفة في PNPLA3 وTM6SF2، كلاهما مرتبط بوجود مرض الكبد الدهني الغير كحولي وشدته، لكن دورهما في التشخيص لا يزال غير واضح،[20][21] على الرغم من أن مرض الكبد الدهني الغير كحولي يحتوي على مكون وراثي، إلا أن الجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد AASLD لا توصي بفحص أفراد الأسرة نظرًا لعدم وجود تأكيد كافٍ للانتقال بالوراثة،[22] على الرغم من وجود بعض الأدلة من التكدس العائلي والدراسات التوأمية.[23]

نظام غذائي

عدل

وفقًا لمجموعة عمل آسيا والمحيط الهادئ APWG حول مرض الكبد الدهني الغير كحولي فإن التغذية المفرطة تعد عاملًا رئيسيًا في مرض الكبد الدهني الغير كحولي والتهاب الكبد الدهني الغير كحولي خاصةً الكبد الدهني الغير كحولي الغث،[24] يلعب تكوين وكمية النظام الغذائي -وخاصة الحمض الدهني أوميغا 6 والفركتوز- دورًا مهمًا في تطور المرض من الكبد الدهني الغير كحولي إلى التهاب الكبد الدهني الغير كحولي والتليف،[25][26] كما يمكن أن يؤدي نقص الكولين إلى تطور الكبد الدهني غير الكحولي.[27]

أطفال

عدل

تم الإبلاغ عن مرض الكبد الدهني اللاكحولي لدى الأطفال لأول مرة في عام 1983، وهو أكثر أمراض الكبد المزمنة شيوعًا بين الأطفال والمراهقين منذ عام 2007 على الأقل، وقد أثر على 10 إلى 20٪ منهم في الولايات المتحدة في عام 2016، يرتبط مرض الكبد الدهني اللاكحولي بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من عوامل الخطر التي تساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني، وقد أظهرت الدراسات أن السمنة في منطقة البطن ومقاومة الأنسولين - على وجه الخصوص - من العوامل الرئيسية المساهمة في تطوير مرض الكبد الدهني اللاكحولي، تعد أمراض الكبد المترافقة، مثل التهاب الكبد الفيروسي ج وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين، مرتبطة أيضًا بزيادة خطر الإصابة بـ الكبد الدهني اللاكحولي، تم تشخيص بعض الأطفال في وقت مبكر من عمر عامين، وكان متوسط عمر التشخيص بين 11 و 13 عامًا، عادة ما يكون متوسط العمر فوق 10 سنوات، حيث يمكن للأطفال أيضًا الإبلاغ عن أعراض غير محددة وبالتالي يصعب تشخيص مرض الكبد الدهني اللاكحولي.

من المرجح أن يتم تشخيص إصابة الأولاد بمرض الكبد الدهني اللاكحولي أكثر من الفتيات، ويرتبط فرط الوزن أو حتى اكتساب الوزن في مرحلة الطفولة والمراهقة بزيادة خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني اللاكحولي في وقت لاحق من الحياة، مع توقع مرض الكبد الدهني اللاكحولي للبالغين في دراسة تتابعية مدتها 31 عامًا من خلال عوامل الخطر أثناء الطفولة بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم، ومستويات الأنسولين في البلازما، وجنس الذكور، والخلفية الجينية (متغيرات PNPLA3 و TM6SF2) ووزن الولادة المنخفض، وهو عامل خطر ناشئ لمرض الكبد الدهني اللاكحولي في مرحلة البلوغ، وفي إحدى الدراسات، كان التنكس الدهني البسيط موجودًا بنسبة تصل إلى 45٪ لدى الأطفال الذين لديهم اشتباه إكلينيكي في مرض الكبد الدهني اللاكحولي، والأطفال الذين يعانون من التنكس الدهني البسيط لديهم نتيجة متوقعة للمرض أسوأ من البالغين، مع تقدم عدد أكبر منهم بشكل ملحوظ من مرض الكبد الدهني اللاكحولي إلى إلتهاب الكبد الدهني اللاكحولي مقارنة بالبالغين.

قد يساعد التشخيص المبكر لمرض الكبد الدهني غير الكحولي عند الأطفال في منع تطور أمراض الكبد خلال مرحلة البلوغ، وهذا يمثل تحديًا؛ لأن معظم الأطفال المصابين بمرض الكبد الدهني اللاكحولي لا تظهر عليهم أعراض، حيث تظهر آلام البطن في نسبة 42-59 ٪ فقط من الحالات، قد تظهر أعراض أخرى، مثل ألم الربع العلوي الأيمن أو الشواك الأسود، وغالبًا ما يكون هذا الأخير موجودًا عند الأطفال المصابين بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، ويحدث تضخم الكبد في 30-40٪ من الأطفال المصابين بمرض الكبد الدهني اللاكحولي.

توصي الرابطة الأمريكية لدراسة أمراض الكبد بأخذ خزعة تشخيصية من الكبد في الأطفال عندما يكون التشخيص غير واضح أو قبل البدء في علاج طبي يحتمل أن يكون سامًا للكبد، تقترح الرابطة الأوروبية لأمراض الكبد استخدام اختبارات التليف مثل التصوير المرن ، والتصوير النبضي لقوة الإشعاع الصوتي ، والعلامات الحيوية في المصل لتقليل عدد الخزعات.

المراجع

عدل
  1. ^ Chalasani N، Younossi Z، Lavine JE، Charlton M، Cusi K، Rinella M، وآخرون (يناير 2018). "The diagnosis and management of nonalcoholic fatty liver disease: Practice guidance from the American Association for the Study of Liver Diseases" (PDF). Hepatology (Professional society guidelines). ج. 67 ع. 1: 328–357. DOI:10.1002/hep.29367. hdl:1805/14037. PMID:28714183.
  2. ^ Friedman SL، Neuschwander-Tetri BA، Rinella M، Sanyal AJ (يوليو 2018). "Mechanisms of NAFLD development and therapeutic strategies". Nature Medicine. ج. 24 ع. 7: 908–922. DOI:10.1038/s41591-018-0104-9. PMC:6553468. PMID:29967350.
  3. ^ AlKhater SA (مايو 2015). "Paediatric non-alcoholic fatty liver disease: an overview". Obesity Reviews. ج. 16 ع. 5: 393–405. DOI:10.1111/obr.12271. PMID:25753407. S2CID:39735609.
  4. ^ Chalasani N، Younossi Z، Lavine JE، Charlton M، Cusi K، Rinella M، وآخرون (يناير 2018). "The diagnosis and management of nonalcoholic fatty liver disease: Practice guidance from the American Association for the Study of Liver Diseases" (PDF). Hepatology (Professional society guidelines). ج. 67 ع. 1: 328–357. DOI:10.1002/hep.29367. hdl:1805/14037. PMID:28714183.
  5. ^ "DB92 Non-alcoholic fatty liver disease". WHO. WHO. 18 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-02.
  6. ^ Wong VW، Chan WK، Chitturi S، Chawla Y، Dan YY، Duseja A، وآخرون (يناير 2018). "Asia-Pacific Working Party on Non-alcoholic Fatty Liver Disease guidelines 2017-Part 1: Definition, risk factors and assessment". Journal of Gastroenterology and Hepatology (Professional society guidelines). ج. 33 ع. 1: 70–85. DOI:10.1111/jgh.13857. PMID:28670712.
  7. ^ Rinella ME، Sanyal AJ (أبريل 2016). "Management of NAFLD: a stage-based approach". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 13 ع. 4: 196–205. DOI:10.1038/nrgastro.2016.3. PMID:26907882. S2CID:26643913.
  8. ^ Tilg H، Moschen AR، Roden M (يناير 2017). "NAFLD and diabetes mellitus". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 14 ع. 1: 32–42. DOI:10.1038/nrgastro.2016.147. PMID:27729660. S2CID:22213841.
  9. ^ Younossi ZM، Koenig AB، Abdelatif D، Fazel Y، Henry L، Wymer M (يوليو 2016). "Global epidemiology of nonalcoholic fatty liver disease-Meta-analytic assessment of prevalence, incidence, and outcomes". Hepatology. ج. 64 ع. 1: 73–84. DOI:10.1002/hep.28431. PMID:26707365.
  10. ^ Younossi Z، Anstee QM، Marietti M، Hardy T، Henry L، Eslam M، وآخرون (يناير 2018). "Global burden of NAFLD and NASH: trends, predictions, risk factors and prevention". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 15 ع. 1: 11–20. DOI:10.1038/nrgastro.2017.109. hdl:2318/1659230. PMID:28930295. S2CID:31345431.
  11. ^ Musso G، Cassader M، Olivetti C، Rosina F، Carbone G، Gambino R (مايو 2013). "Association of obstructive sleep apnea with the presence and severity of non-alcoholic fatty liver disease. A systematic review and meta-analysis". Obesity Reviews. ج. 14 ع. 5: 417–31. DOI:10.1111/obr.12020. hdl:2318/127880. PMID:23387384. S2CID:31153416.
  12. ^ Wong VW، Chan WK، Chitturi S، Chawla Y، Dan YY، Duseja A، وآخرون (يناير 2018). "Asia-Pacific Working Party on Non-alcoholic Fatty Liver Disease guidelines 2017-Part 1: Definition, risk factors and assessment". Journal of Gastroenterology and Hepatology (Professional society guidelines). ج. 33 ع. 1: 70–85. DOI:10.1111/jgh.13857. PMID:28670712.
  13. ^ Younossi Z، Anstee QM، Marietti M، Hardy T، Henry L، Eslam M، وآخرون (يناير 2018). "Global burden of NAFLD and NASH: trends, predictions, risk factors and prevention". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 15 ع. 1: 11–20. DOI:10.1038/nrgastro.2017.109. hdl:2318/1659230. PMID:28930295. S2CID:31345431.
  14. ^ Singh A, Hussain S, Antony B (Mar 2021). "Non-alcoholic fatty liver disease and clinical outcomes in patients with COVID-19: A comprehensive systematic review and meta-analysis." Diabetes Metab Syndr. doi: 10.1016/j.dsx.2021.03.019. Epub ahead of print. PMCID: PMC8011308.
  15. ^ Friedman SL، Neuschwander-Tetri BA، Rinella M، Sanyal AJ (يوليو 2018). "Mechanisms of NAFLD development and therapeutic strategies". Nature Medicine. ج. 24 ع. 7: 908–922. DOI:10.1038/s41591-018-0104-9. PMC:6553468. PMID:29967350.
  16. ^ Wong VW، Chan WK، Chitturi S، Chawla Y، Dan YY، Duseja A، وآخرون (يناير 2018). "Asia-Pacific Working Party on Non-alcoholic Fatty Liver Disease guidelines 2017-Part 1: Definition, risk factors and assessment". Journal of Gastroenterology and Hepatology (Professional society guidelines). ج. 33 ع. 1: 70–85. DOI:10.1111/jgh.13857. PMID:28670712.
  17. ^ Younossi Z، Anstee QM، Marietti M، Hardy T، Henry L، Eslam M، وآخرون (يناير 2018). "Global burden of NAFLD and NASH: trends, predictions, risk factors and prevention". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 15 ع. 1: 11–20. DOI:10.1038/nrgastro.2017.109. hdl:2318/1659230. PMID:28930295. S2CID:31345431.
  18. ^ Chalasani N، Younossi Z، Lavine JE، Charlton M، Cusi K، Rinella M، وآخرون (يناير 2018). "The diagnosis and management of nonalcoholic fatty liver disease: Practice guidance from the American Association for the Study of Liver Diseases" (PDF). Hepatology (Professional society guidelines). ج. 67 ع. 1: 328–357. DOI:10.1002/hep.29367. hdl:1805/14037. PMID:28714183.
  19. ^ Ballestri S، Nascimbeni F، Baldelli E، Marrazzo A، Romagnoli D، Lonardo A (يونيو 2017). "NAFLD as a Sexual Dimorphic Disease: Role of Gender and Reproductive Status in the Development and Progression of Nonalcoholic Fatty Liver Disease and Inherent Cardiovascular Risk". Advances in Therapy. ج. 34 ع. 6: 1291–1326. DOI:10.1007/s12325-017-0556-1. PMC:5487879. PMID:28526997.
  20. ^ Younossi Z، Anstee QM، Marietti M، Hardy T، Henry L، Eslam M، وآخرون (يناير 2018). "Global burden of NAFLD and NASH: trends, predictions, risk factors and prevention". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 15 ع. 1: 11–20. DOI:10.1038/nrgastro.2017.109. hdl:2318/1659230. PMID:28930295. S2CID:31345431.
  21. ^ Wong VW، Adams LA، de Lédinghen V، Wong GL، Sookoian S (أغسطس 2018). "Noninvasive biomarkers in NAFLD and NASH - current progress and future promise". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 15 ع. 8: 461–478. DOI:10.1038/s41575-018-0014-9. PMID:29844588. S2CID:44102990.
  22. ^ Chalasani N، Younossi Z، Lavine JE، Charlton M، Cusi K، Rinella M، وآخرون (يناير 2018). "The diagnosis and management of nonalcoholic fatty liver disease: Practice guidance from the American Association for the Study of Liver Diseases" (PDF). Hepatology (Professional society guidelines). ج. 67 ع. 1: 328–357. DOI:10.1002/hep.29367. hdl:1805/14037. PMID:28714183.
  23. ^ Younossi Z، Anstee QM، Marietti M، Hardy T، Henry L، Eslam M، وآخرون (يناير 2018). "Global burden of NAFLD and NASH: trends, predictions, risk factors and prevention". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 15 ع. 1: 11–20. DOI:10.1038/nrgastro.2017.109. hdl:2318/1659230. PMID:28930295. S2CID:31345431.
  24. ^ Wong VW، Chan WK، Chitturi S، Chawla Y، Dan YY، Duseja A، وآخرون (يناير 2018). "Asia-Pacific Working Party on Non-alcoholic Fatty Liver Disease guidelines 2017-Part 1: Definition, risk factors and assessment". Journal of Gastroenterology and Hepatology (Professional society guidelines). ج. 33 ع. 1: 70–85. DOI:10.1111/jgh.13857. PMID:28670712.
  25. ^ Lim JS، Mietus-Snyder M، Valente A، Schwarz JM، Lustig RH (مايو 2010). "The role of fructose in the pathogenesis of NAFLD and the metabolic syndrome". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 7 ع. 5: 251–64. DOI:10.1038/nrgastro.2010.41. PMID:20368739. S2CID:2483983.
  26. ^ Wree A، Broderick L، Canbay A، Hoffman HM، Feldstein AE (نوفمبر 2013). "From NAFLD to NASH to cirrhosis-new insights into disease mechanisms". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 10 ع. 11: 627–36. DOI:10.1038/nrgastro.2013.149. PMID:23958599. S2CID:6899033.
  27. ^ Leermakers ET، Moreira EM، Kiefte-de Jong JC، Darweesh SK، Visser T، Voortman T، وآخرون (أغسطس 2015). "Effects of choline on health across the life course: a systematic review". Nutrition Reviews. ج. 73 ع. 8: 500–22. DOI:10.1093/nutrit/nuv010. PMID:26108618.