[1] "السِحاقيات" مصطلح مستمدّ من تأريخ العلوم الاجتماعية العربية الاسلامية تعبّر عن ممارسة الجنس بين أمرتين أو التي نسّميها اليوم "المثلية الجنسية (أو بالانجليزي lesbianism)، تشمل المثلية الجنسية الهوية الجنسية اجتماعيا و ثقافيا و الميول الجنسية و السلوك الجنسي (بغض النظر عن الميول الجنسية) و العلاقات العاطفية و الرومانسية ما بين شخصين من نفس الجنس، و على الرغم من أنّ كلمة "السِحاق" تعبّرعن نوع واحد من الممارسات الجنسية فقط. المصلطح المتفق عليه حاليا في مجتمع الميم هو المثليات و تعُتبر كلمة "السحاقيات" مسيئة.[2]

أصل التسمية

عدل
مثليات في مظاهرة دعماً لحقوقهن

يرجع استخدام كلمة "السِحاق" على الأقل للعصر العباسي حينما كتب العلامة الكندي عن الاسباب التي يمكنها تجعل الأمراة تمارس هذه الممارسات الجنسية بين بعضهن البعض.[3] توجد أيضا أمثلة تأريخية للعالم العربي و الأسلامي تخص هذه الهوية الجنسية، كما انتشرت موضة ثقافية في مدينة بغداد في العصور الوسطى حينما لبست النساء لبس الرجال التقليدي و رقصن و شاركن في مغازلة الناس بغض النظر عن نوعهم الاجتماعي.[3]

وأصل الكلمة الإنجليزية Lesbian هو إغريقي يعود إلى جزيرة لسبوس (بالإنجليزية: Lesbos)‏ حيث كانت مسقط رأس الشاعرة اليونانية صافو (بالإنجليزية: Sappho)‏ التي كانت تغازل و تمارس الجنس مع النساء اليونانيات في القرن السادس قبل الميلاد و كتبت الكثير من الشعر عن هذا الموضوع.

للمزيد من المعلومات عن التسميات التي تعبّرعن التعدّد الجنسية يرجى النظر إلى معجم المصطلحات لدى ويكي الجندر.

التجارب الخاصة للنساء المثليات مقابل الرجال المثليين

عدل

على الرغم من أنّ تضامن المثليين و المثيلات جزء لا يتجزء من تاريخ مجتمع الميم حول العالم فهناك تجارب و تحدّيات تواجهها النساء المثليات بشكل خاص، على سبيل المثال قد يكون الزواج أساس تقييم المجمتع نحو الأمراة أكثر من نظر المجتمع نحو الرجل، كما اصلا فكرة تعبير المرأة عن رغباتها الجنسية تُعتبر "عيب" في الكثير من المجتمعات العربية وغيرها.[4] بالاضافة إلى أنّ المرأة في بعض الدول تواجه صعوبات من ناحية حريتها للتنقّل كما تشاء حيث توجد ضغط عائلي حتى لا تخرج من المنزل كثيرا و لذلك قد تواجه المرأة المثلية رقابة عائلية و عدم الخصوصية اكثر من الرجال.[5]

كما المثلية الجنسية بين النساء تجربة عاطفية مختلفة بما أنّ اشكال الجندر تؤثر جذوريا على اشكال العلاقات الاجتماعية و الجنسية و العاطفية.[6]

الشخصيات المشهورة

عدل

هناك العديد من النساء المثليات المشهورات يعوشن بالعالم و يعلننّ عن ميولهن الجنسية من ضمنها:

المثلية و النسوية

عدل

لعبت المثليات دورا حيويا في الحركة النسوية وخصوصا الموجة النسوية الثانية.[7] شاركت كاتبات وأشتاذات وناشطات ومثليات في توعية الناس عن المثلية ما بين النساء من خلال الحركة، ومن أبرز المثليات في الحركة: أدريان ريتش، ريتا ماي براون، أودري لورد، ماري دالي، مارلين فراي، شارلوت بانش وغايل روبين. طالبن بحقوق المثليات وكتبن نظريات سياسية استراتيجية لدرجة أنّ البعض دعو إلى انفصال النساء عن الرجال تماما.[7]


لغاية اليوم تشارك نساء مثليات في الحركة النسوية بشكل خاص من باب انتاج المعرفة وتنظيم الفعاليات والتوعية العامة بقضايا نسوية، كما الأستاذة والفيلسوفة سارا أحمد التي تتمحوّر إصداراتها الأكاديمية حول التقاطعية ما بين النظرية النسوية والنسوية المثلية والنظرية الكويرية والنظرية العرقية النقدية والنظرية ما بعد الاستعمار.[8]


الإشهار أو الاعلان بالمثلية، الخروج من الخزانة

عدل

وهي وصف وضعيّ للسيرورة التي من خلالها تتبلور هوية الشخص الجنسية حتى الوصول إلى مرحلة قبول الذات بهُويّتها الجنسية، وإشهار الهوية الجنسيّة أمام العائلة، الأصدقاء و\أوأحيانًا أمام المجتمع كلّه. يكون الإشهار عن الذات، في حالات عدّة، جزئيًا، يحدّد الفرد فيه دوائر الأشخاص الذين يريد أن يُشهر نفسه أمامهم.

اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثليّة

عدل

وهو السّابع عشر من شهر أيار من كلّ سنة. يهدف هذا اليوم إلى المرافعة والتثقيف حول مثليي الجنس والحاجة الإنسانيّة لتقبّل هؤلاء الأفراد من المجتمع، والذين يشكّلون أقليّة جنسيّة، وشأنهم شأن كلّ أقلية، فهم يطالبون بتحقيق كامل حقوقهم وعدم التعرّض للهجمات والعنف من رهاب المثلية.

رأي الدين في السحاق

عدل

الحكم الإسلامي

عدل

السحاق محرم في الإسلام لأنه يعتبر زنا لقول رسول الله محمد: (إذَا أَتَتْ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ، فَهُمَا زَانِيَتَانِ) وقوله أيضا (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد)

قال علي بن أبي طالب: (السحاق في النساء كاللواط في الرجال، لكن فيها جلد مائة لأنه ليس فيها إيلاج)[9]

والحد في السحاقيات التعزير الذي يقدر حده ولى الأمر ومن ينوب عنه كالمفتى، لأن الحدود الشرعية الواردة توقيفية لا يجوز القياس عليها.

انظر أيضًا

عدل

وصلات خارجية

عدل



“الهدامة الخزامية” (التي تُسمي ايضا ب"الثورة الخزامية") (بالانجليزي: "Lavender Menace") هي مظاهرة داخل الحركة النسائية الأمريكية من قِبل مجموعة من المناضلات النسائيات المثليات الراديكاليات اللواتي عارضنَ إقصاء المثليات من الحركة بالإضافة إلى أنّهن عارضن تجاهل قضاياهن. بالأحرى كانت المظاهرة\الثورة عبارة عن فعل جماعي مخطط سابقا و قد تزامن مع افتتاح الكونجرس الثاني لتوحيد النساء و الذي عقد في مدينة نيويورك سنة ١٩٧٠. كان هدف المظاهرة تسليط الضوء على التهميش العنصري الذي تواجهه النساء المثليات على يد أخواتهم المغايرات جنسيا. [10]

[11]

وتتكوّن صفوف ناشطات “الهدامة الخزامية” أعضاء المجموعتين “جبهة المثليين التحررية” و “المنظمة الوطنية للنساء،”  تشارك في المظاهرة نساء يُذكرن ناشطات مشهورات في تأريخ الحركة النسائية الأمريكية مثل: كارلا جاي، مارثا شيلي و ريتا ماي براون و لويس هارت وباربارا لوف وإيلين شومسكي و ارتيميس مارش وسينثيا فنك وليندا رودس وارلين كوشنير وإيلين برويدي و ميشيلا جريفو و غيرهن من النساء الناشطات بالموجة النسوية الثانية.

تُعتبر الهدامة الخزامية حدث ذات مغزى تاريخي في تطوير الحركة النسوية الأمريكية و قد أثّرت على الموجة النسوية الثانية.،و إنّ موضوع مشاركة المثليات و النساء الكويريات عمومةََ في الحركة النسوية موضوع يستقطب الآراء حتى اليوم من النواحي السياسية و التاريخية و الجندرية.[10] [11]

الأصول

عدل

الإستخدام الأول لعبارة “الهدامة الخزامية” يعود لبيتي فريدان التي كانت رئيسة المنظمة الوطنية للنساء، قالت العبارة في ١٩٦٩ لتصف تصوّرها عن تهديد داخلي تواجهه الحركة النسائية المستجدة وهي ظاهريا وجود المثليات في الحركة و طلبهن لحقوقهن.[11] ظنّت فريدان و مناضلات نسائية أخرى (اللواتي كانت شخصيا مغايرات جنسيا) أنّ الارتباط ما بين الحركة النسائية و المثلية الجنسية قد يعوق قدرة الحركة النسائية لتحقيق اهدافهن السياسية، و شعرن بالقلق أيضا نحو فكرة انتشار الصور النمطية للمثليات اللواتي اعتبرهن المجتمع "كارهات ضد الراجل" (و اللواتي يتشبهوا بِ “حسن صبي” أو عندهم صفات ذكورية)، خافن هؤلاء الزعيمات النسويات تحديدا من انّ الصور النمطية هذه قد تلعب دورا تبريريا لرفض متطلبات النسويين و قد تؤدي إلى محاربة الحركة كليا. نتيجةََ لإرشاد فريدان حاولت المنظمة الوطنية للنساء أن تبعد نفسها عن قضايا المثليات.[11] [10]مثل عدم شمل فرع منظمة مثلية في نيويورك على إعلان الاعتراف بالرعاية الذي يخص الكونجرس الأول لتوحيد النساء في شهر ١١ ١٩٦٩ حيث شاركت المثليات في توميل و دعم الكونجرس مع أنّ اسماءهن لم تُدرج  في قائمة الراعيين . أدت  تصريحات فريدان عن المثليات و قرار عدم الاعتراف برعاية المثليات إلى استقالة الكاتبة النسوية ريتا ماي براون عن منصبها الإداري في المنظمة الوطنية للنساء في شهر فبراير ١٩٧٠.[12] [13]أما بعض المفكرات والمناضلات النسائيات الأخريات فما حملن مسألة اشتراك المثليات في الحركة على محمل جد، و بعض الأخريات اعتبرنّ قضايا المثليات قضايا جانبية تشتت الوعي النسوي الأكبر و الأهم. بعض المثليات انفسهن قامنَ باستعادة التعريف و بدأن استخدام "الهدامة الخزامية" وغيرها من الإهانات بطريقة إيجابية. غضبت بعض المثليات من عدم تقدير أخواتهن النسويات لمساهمتهن في الحركة.[10] [11]

الكونجرس الثاني لتوحيد النساء

عدل

ريتا ماي براون انتسبت لمجموعة توعية نسوية واقترحت للمجموعة تنظيم رد فعل جماعي استجابةََ للتعليقات المهينة المتوجّهة نحو المثليات. قررت المجموعة استهداف الكونجرس الثاني لتوحيد النساء والذي كان ليقع في مدينة نيويورك في تاريخ  ١ مايو ١٩٧٠ و الذي ما كان ليشمل أي متحدثة رسمية مثلية (أو على الأقل نستطيع أن نقول أنّه ليس هناك مرأة معلّنة عن مثليتها بين المتحدثات) و كانت الخطة لتُنفذ خلال برنامج الخطابات. خططن تنفيذ حركة جماعية مفاجئة وسط الجلسة الإفتتاحية  للبرنامج وتوجّهت الخطة بشكل خاص على استخدام الفكاهة والمواجهة الغير عنيفة  من أجل توعية الحاضرين بمركزية التجارب المثلية وقضايا المثليات كجزء لا يتجزأ من القضايا النسائية شمولةََ. أعدت المظاهرات بيان نصي رسمي تحت عنوان ”المرأة المعرّفة بالمرأة” بل أعدن أيضا فانيلات باللون الخزامي مطبوع عليها كلمات “الهدامة الخازمية”،[مؤلف 1] ولبسنها االنساء المظاهرات خلال المعارضة. ليس ذلك فقط بل ايضا أعدن لافتات إعلانية وردية اللون مكتوبة عليها شعارات مثل  “أنّ تحرير النساء مؤامرة مثلية فعلا” و “سوف تحب الهدامة المثلية”, و وزعن اللافتات بقاعة المجلس.[14]

كانت كارلا جاي من مجموعة النساء المثليات المظاهرات في ذلك اليوم و وصفت الاحداث التي صارت بالكلام التالي:

“ قد استعددنا أخيرا. بدأ الكونجرس الثاني لتوحيد النساء في الساعة ٧ مساءا ١ مايو في المدرسة المتوسطة ٧٠ في شارع ١٧ الغربي في مانهاتن. تقدمت حاوالي ٣٠٠٠ امرأة إلى قاعة المدرسة. لا تكاد المتحدثة الأولى تصل إلى المنصة حتى أطفأت الضوء ميكيلا جريفو وجيسي فالستين من جبهة المثليين التحررية وسحبن سلق الميكروفون أيضا. (قد قامن بتفتيش المكان في اليوم السابق ولذلك عرفن كيفية تطبيق هذه الأشياء.) كنت أنا متنكرة وسط الجماهير واستطعت سمع متآمراتي وهنّ يجرنَ عبر الممرين. ضحكت بعضهنّ بينما صاحت البعض الأخر تمردا. وباللحظة التي قامت جيسي وميكيلا فيها باعادة شعل الاضواء كانن المثليات مصطفات الممرين لابسات فانيلاتهن الخزامية و حاملات اللافتات التي صنعناها. دعن البعض منهن  لكي تنضم إليهن الجماهير. قمتُ بدوري و صحتُ “نعم، نعم يا أخوات! تعبت من العيش في الخزانة بسبب الحركة النسوية” و مواجهةََ للرعب من قبِل الجماهير شلحت  بلوزتي الحمرى باكمامها الطويلة عنفا و تحتها كنتُ ألبس فانيلة الهدامة الخزامية. اندلعت أصوات الضحكة بينما انضممت  للأخريات في الممرين. صاحت ريتا ماي براون للجماهير: “مَن تريد الانضمام الينا؟” وردت إليها البعض “أنا، أنا أريد ذلك.” ثم شلحت  ريتا فانيلتها الخزامية مسببتاً  صيّحات  خوف من الجماهير مرة أخرى ولكنها في النهاية كانت تلبس فانيلة ثانية تحت الفانيلة الأولى. سمعنا  ضحكات أخرى, كانت يومها الجماهير بِصفنا.” --كارلا جاي، "Tales of the Lavender Menace"[مؤلف 1]

بعد الحيلة وزعت النساء المظاهرات نسخ ميميوجرافية للنص “المراة المعرّفة بالمراة” ثم استوحذن "الهادمات" منصة القاعة و شرحن درجة غضبهن من الإقصاء المتوجّه نحو المثليات و الحركة النسوية بشكل عام. حاولنا بعض الأعضاء من لجنة تنظيم المؤتمر إعادة السيطرة على المنصة و العودة  إلى البرنامج الأصلي المخطط ولكنهن استسلمن في مواجهة صمود “الهادمات” والمجاهير و كانت الجماهير تعلن عن دعمهن من خلال إطلاق أصوات مستهجنة و تصفيقات. ثم  استخدمنَ المنصة لخطابات عفوية غير مخططة سابقا عن المثلية الجنسية ما بين النساء في الحركة النسوية و حتى تُدعي بعض المشاركات في المظاهرة لكي يقدّمن ورشات عمل  عن حقوق المثليات و الرهاب ضد المثليين و المثليات في المجتمع بشكل عام،[مؤلف 1] كما انضمت نساء مثليات و مغايرات من الكونجرس حفلة للرقص محدودة لحضور النساء فقط و كانت الحفلة من النوع التي كانت تقدّمها جبهة المثليين التحررية (كمنهج اجتماعي و سياسي).[13]

التداعيات

عدل

تُذكر مظاهرة “الهدامة الخزامية” و المنشور المتعلق بها ("المرأة المعرّفة بالمرأة”) نقطة تحول  في الموجة  النسوية الثانية و تُعتبر خطة تأسيسية للنسوية المثلية. استمرت الكثير من النساء المشاركات في المظاهرة و اجتمعنَ حتى بعد تطبيق المظاهرة و قررن تأسيس منظمة مستدامة نشاطاتهن و في نهاية النطاق اختارن الاسم “المثليات الراديكاليات.” تنبت مندوبات المؤتمر القادم للمنظمة الوطنية للنساء قرارا يعترف بالمثلية الجنسية و حقوق المثليات و أعلنا  بتقديرها "مسألة صالحة للنسوية" و هذا  في شهر ٩ سنة ١٩٧١.

صرّحت سوزان  براونميلير في سنة ١٩٩٩ أنّ حدث الهدامة الخزامية يدلّ على عدم سكوت المثليات في الحركة النسوية مستقبلا.[13] كتبت  كارلا جاي وصف للحدث في مذكراتها و تقول أنه الفعل الأهم نفذته المثليات اللواتي رغبن اعتراف الحركة بوجودهن ومتطلباتهن و تقول أنه "أعاد  تشكيل العلاقة بين المثليات و النسوية على المدى الطويل،" كما تصف جاي شعورها بالحماس للتحرر المتوقع للنساء المثليات واللواتي شعرنَ بأنه أمر لا يمكن إيقافه في تداعيات الهدامة الخزامية.[مؤلف 1]

انظر أيضا

عدل

أعمال شغب ستونوول

عدل

لم يرحّب إلا القليل من المؤسسات بالمثلييّن خلال الخمسينات والستينات، كما كانت أغلبية الأماكن التي رحّبت بهم حانات  (على الرغم من أنّ أصحاب هذه الحانات لم يكونوا مثليين أنفسهم إلا  نادرا). في الوقت ذاته كان أصحاب حانة ستونوول مافيين و ارتاد الحانة زبائن متنوعين و الذين كانوا عادةََ الناس الأفقر والاكثر تهميشا اجتماعيا مثل اللزبيانات “البوتش” والشباب المتأنثين و”مُلُك الدراج” والعاهرين الرجال والناس العابرين جنسيا والشباب المشردين وغيرهم. تعوّد الناس في الستينات على مداهمات الشرطة إلى البارات المثلية ولكن الموضوع كان مختلف في حال حانة ستونوول  في الثامن والعشرين من يونيو\حزيران ١٩٦٩ حيث فقدت الشرطة السيطرة على الوضع تماما. انفجرت توترات ما بين شرطيين نيويورك و المثليين\ات* من حي غرينويتش و كبر الموضوع ليصبح احتجاجات متكررة في المساء القادم و تكرارا في عدة ليالي بعد ذلك. سرعان ما انضم سكان حي غرينويتش خلال أسابيع إلى مجموعات ناشطة سعت إلى تأسيس أماكن آمنة للمثليين\ات حتى يعيشوا معلنين عن ميولهم الجنسية دون أن يخافوا من الاعتقال.

يواجه المثليين\ات* تحدّيات جندرية وعرقية و طبقية وجيلية بعد ثورة ستونوول عندما عملوا على بناء مجتمع يمكنه يشمل الكل. في غضون ستة أشهر تأسست منظمتين للناشطين المثليين في مدينة نيويورك اللواتي ركّزن جهودهن على تكتاتيات االمواجِهة و الصدامية، كما أيضا تأسست ٣ جرائد ترويجية لحقوق المثليين و المثليات. في غضون سنة بعد الثورة تم تذاكر الانتفاضة من خلال مسيرات “الفخر” الأولة التي عُقِدت  في مدن مختلفة من ضمنها نيويورك ولوس انجلس و سان فرانسيسكو، كما كان هنالك فعاليات تضامن في شيكاغو و مدن ثانية أيضا. شهدت السنوات التالية تأسيس منظمات حقوق المثليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحتى في دول مختلفة، و في سنة ٢٠١٦ أصبح هناك نصب تذكاري في موقع شغب ستونوول الذي يُعتبر نقطة انطلاق للحركة المعاصرة لتحرير المثليين.

في العصر الحالي يتم تذكر شغب ستونوول سنويا من خلال تظاهر أفراد مجتمع الميم في شوارع المدن في نهاية يونيو\حزيران. عقدت فعالية “الفخر العالمي” (“ستونوول ٥٠”) في نيويورك في سنة ٢٠١٩ بمناسبة مرور٥٠ سنة منذ الانتفاضة الأصلية ، كما كان مجموع الحاضرين العام  للاحتفال ٥ مليون شخص في مانهاتن حسب تقدير الادارة المحلية في المدينة، و في تاريخ ٦ يونيو\حزيران ٢٠١٩ صرّح مفوض شرطة نيويورك جيمس بي أونيل باعتذار رسمي نيابة عن دائرة شرطة نيويورك بسبب ما  الذي فعلته ضباطها في ستونوول قبل ٥٠ سنة.

*سيتم استخدام مصطلح "مثلي" خلال المقال هذا ليدل على الاستخدام الشائع لكلمة "homosexual" في هذه اللحظة التاريخية وهذا على الرغم من أن ناس كورييين غير عن المثليين ارتادوا هذه الأماكن مثل العابرين\ات جنسيا و العاهرات و المرشدين و غيرهم.

التداعيات

عدل

انتشر في حي غرينويتش (الذي يُعرف أيضا ب"قرية غرينويتش") الشعور بالاضطرار الذي تجاوز حتى الناس الغائبين عن الشغب نفسه، و أحضر الكثير من هؤلاء الناس اجتماعات تنظيمية هدفها انتهاز الفرصة لكي ينفذوا تغييرات جذرية في المجتمع. مثلا في عيد الاستقلال الأمريكي (٤ يوليو\تموز) أدت جمعية ماتاشين ("The Mattachine Society،" و هي  جمعية للمثليين)  تقليدها  السنوي الذي هو الاعتصام أمام  قاعة الاستقلال في مدينة فيلاديلفيا. شارك ناشطين من مدينة نيويورك في الاعتصام كما قد فعلوا سابقا لعدة سنوات ولكن كان "التذكير السنوي" في سنة ١٩٦٩ مختلف تماما. منذ ١٩٦٥ كانت هذه المظاهرة مضبوطة و مقيدة حيث لبست النساء تنانير تقليدية وكذلك لبس الرجال بدل و ربطات عنق و ساروا كلهم في صفوف منتظمة. إلا أنّ اجتاح الناشط كريج رودني الشعور بالضيق في مظاهرة ١٩٦٩ بسبب هذه القواعد الخانقة فتمرّد ضد هذا النظام وعلى اختلاف زميله فرانك كاميني، رودني شجّع حوالي ١٠ أزواج  مثليين\ات ليمسكوا أيدي بعضهم البعض مع أنّ كاميني حاول يمنعهم عن ذلك السلوك لأنه يُعتبر عيب. و على الرغم من غضب كاميني كسبت مظاهرة ١٩٦٩ أكثر تغطية اعلامية, احتمالاً  بسبب هذه السلوكيات الأدائية (و كانت التغطية الاعلامية فرصة لتوعية  الناس بقضايا المثليين\ات, و اعتبرت هذه التغطية من أهم الأهداف الرئيسية للمظاهرة). قالت ليلي فينسينز التي شاركت في المظاهرة “كان من الواضح أن الأمور أصبحت تتغيّر، أصبح الناس الذين كانوا يشعروا بأنهم تحت القمع يشعروا بالتمكينية.” بعد الأحداث في مظاهرة فيلاديلفيا رجع رودني على نيويورك مصمّما على تغيير الطرق الهادئة الوديعة المعتادة التي اعتمدت عليها حركة المثليين في تلك الفترة، و على سبيل المثال كان قد تولى رودني تنظيم مظاهرة جديدة في شارع كريستوفر والذي يسبّب ضجة كبيرة في المجتمع.  

نفّذت جهة المثليين التحررية البريطانية لقاءها الأول  في غرفة صفية في قبو كلية لندن للاقتصاد في الثالث عشر من أكتوبر\تشرين الأول ١٩٧٠. كانت الجهة عبارة عن منظمة غير رسمية ولكنها قادت مسيرات وأنشطة أخرى أدت إلى أول مسير فخر في بريطانيا في سنة ١٩٧٢.

جهة المثليين التحرّرية

عدل

سبقت أعمال شغب ستونوول فعاليات أخرى خاصة بالمثليين مثل جمعية الماتاشين في الخمسينات، ولكن للذين شهدوا أحداث ستونوول, إعتبروا أساليب هذه المنظمات ضعيفة مقارنةً بشغب ١٩٦٩. سرعان ما تأسست جهة المثليين التحرّرية بإصدار بيان يقول فيه "هل تظنون أن المثليين يثوروا؟ فعلا نعمل كذلك!" كانت جهة المثليين التحرّرية (بالانجليزي: Gay Liberation Front) أول منظمة مثلية استخدمت مصطلح "gay" بشكل معلن. كانت المنظمات السابقة تفضّل تسميات غامضة وغير دقيقة من أجل تمويه غرضها الذي كان يُعتبر عيب في عيون المجتمع، على سبيل المثال كانت هناك جمعيتي ماتاشين و بنات بيليتيس اللتين عملتن في مجال حقوق المثليين ولكنهن عملتن بطرق غير معلنة.

عملت الجهة من أجل "اعادة هيكلة المجتمع الأمريكي" كما الهمتها التكتيكات الخاصة بحركة الحقوق المدنية و الحركة المناهضة للحرب و فعلا تكاتفت الجهة مع منظمات هؤلاء الحركات. ساهمت في مظاهرات الفهود السود التي استهدفت اعتقال افيني شاكر في مدينة نيويورك كما تولت الجهة قضايا يسارية أخرى في ذلك العصر و التي تُتعرّف باسم "اليسار الجديد." ولكن بغضون ٤ شهور منذ التأسيس, انحلت الجهة بسبب عدم قدرة الأعضاء على الوصول إلى إتفاق  بين بعضهم البعض بما يخص إجراءاتهم التشغيلية.

تحالف الناشطين المثليين

عدل

بعد ٦ شهور منذ أعمال شغب ستونوول أطلق  بعض الناشطين جريدة جديدة على نطاق المدينة أسموها بكل سهولة "Gay" وذلك بسبب عدم ارادة المنشور الاكثر ليبرالي في ذلك الوقت (The Village Voice"") لنشر كلمة "gay" في صفحاته للدعاية، و أصبح هذا واضحا عندما حاولت جهة المثليين التحرّرية أن تجذب أعضاء جدد و متطوعين من خلال الدعاية العامة فرفضت الجريدة طلبهم. و بغضون عدة أسابيع اطلقت جرديتين جديدتين اخرتين اسمهما 'Come Out!" و "Gay Power" و تجاوز عدد قراء هذه المنشورات الثلاثة ما بين ٢٠ و ٢٥ ألف قارئ.

رتّب أعضاء جهة المثليين التحرّرية عدة حفلات رقص للمثلييان و المثلييات ولكن على صعيد آخر كانت اجتماعات الجهة فوضوية تماما، على سبيل المثال في أحد اللقاءات طلب الناشط بوب كحلر تبرّعات اللباس والمال لكي يساعد الشباب المشردين الذين اعتادوا على النوم في حديقة كريستوفر وميدان شريدان (والذين انتموا الكثير منهم إلى مجتمع الميم) ولكن ردّ على كحلر أعضاء الجهة بنقاش حول اسقاط النظام الرأسمالية كلها بدون ما يتناولوا طلبه بشكل دقيق. مجموعة من المحبطين الذين حضروا هذه اللقاءات الفوضوية أسسوا تحالف الناشطين المثليين في ديسمبر\كانون الأول ١٩٦٩. سعى مؤسسي تحالف الناشطين المثليين إلى التركيز على قضايا المثليين فقط وأرادوا أن يقيدوا اجتماعات أكثر فعالية و إنتظام . طوّروا واتقنوا تكتيك "الزاب" خلال أعمالهم حيث واجهوا سياسيين/ات غير مستعدين بشكل مباشر في إحدى اللحظات الهامة للعلاقات العامة و ضغط عليهم الناشطين حتى يعترفوا بحق المثليين\ات. يشمل مستهدفين التحالف أعضاء مجلس المدينة و حتى عمدة نيويورك نفسه جون ليندسي (ونفّذوا على "زاب" العمدة وسط خطاب متلفز حتى يجذب انتباه ناس أكثر بكثير).

لم تتوقف الهجمات على البارات المثلية بعد أعمال شغب ستونوول، كما في مارس\آذار ١٩٧٠ قاد نائب المفتش سيمور باين مداهمة بارات أخرى ("The Zodiac"  و "17 Barrow Street") و تم مداهمة نادي ليلي مثلي غير مرخَّص ("The Snake Pit") واعتقل ١٦٧ شخص، و كان من ضمن المعتقلين المواطن الارجينتيني دييجو فينياليس الذي خاف من امكانية ترحيله لبلده على أساس جنسانيته فحاول الهرب من مخفر الشرطة من خلال القفز من شباك في الطابق الثاني، و كاد أن يموت بسبب وقوعه على سياج شائك في الأسفل، و نشرت أخبار نيويورك اليومية صورة شديدة  للحادث على صفحتها الأولى. رتّب تحالف الناشطين المثليين مسيرة من حديقة كريستوفر للمخفر و شارك فيها مئات المثليين والمثلييات و أيضا متعاطفين ليبرياليين و تم الاحتجاج بشكل سليم. كما رعى التحالف أيضا حملة كتابة الرسائل لعمدة نيويورك حيث بالتعاون مع النائب إد كوخ أرسل الحزب الديموقراطي في حي غرينويتش طلبات توقيف المداهمات على البارات المثلية في المدينة.

لم تستمر حانة ستونوول بالوجود و اغلقت ابوابها في غضون عدة أسابيع بعد أعمال الشغب. أصحابها اعلنوا بارادة تأجير المكان في ديسيمبر\كانون الأول ١٩٦٩. سكان الحي ظنوا أن الموقع أصبح لديه سمعة سيئة بعد الأحداث كما أثّر على الموقع مقاطعة منتظمة من قبل الناشط المقاوم رودني.

فخر المثليين

عدل

شهدت الذكرى السنوية الأولى لأعمال شغب ستونوول تجمع في شارع كريستوفر و مسيرات متزامنة في مدينتي لوس انجليس وشيكاغو, و اللتي اُعتبرت لاحقاً أول مسيرات فخر المثليين في التاريخ الأمريكي، كما شهدت السنة التالية مسيرات فخر المثليين في المدن التالية: بستون، دالس، ميلواكي، لندن، باريس، برلين الغربي، و ستكهولم . غطت مسيرة نيويورك ٥١ مربعات المدينة وامتدت على مساحة كبيرة من شارع كريستوفر للحديقة المركزية. تجاوزت المسيرة توقعات المسؤولين بالنسبة للوقت الذي أخذوا ليمشوا المسافة و خمّن البعض أنّ الناس كانوا يمشوا بسرعة بسبب حماسهم أو حتى قلقهم لأنهم صرّحوا بهويتهم الجنسية. مع أنّ المسيرة تم التصريح بها رسميا قبل بساعتين فقط من بدئها, لم يتعرض أفراد الميسرة إلا القليل من المقاومة. حمّل مشاركين المسيرة لافتات سياسية. . أفادت النيويورك تايمز على صفحته الأولى أنّ المتظاهرين أخذوا مساحة الشارع الكاملة  و التي غطت ١٥ مربعات المدينة. وصفت جريدة "صوت القرية" المذكورة آنفا المسيرة بصورة ايجابية كالتالي: "مقاومة صريحة نمت من مداهمة الشرطة على حانة ستونوول قبل سنة"

كان الغرض من الحركات السابقة التي طالبت بحقوق المثليين اقناع الناس أنّ المثليين\ات ليسوا مختلفين عن أي أشخاص آخرين، ولذلك استخدمت الحركات القديمة تكتيكات مثل تنسيق لبس المظاهرين لكي يلبس كل واحد لبس رسمي يناسب جنسه. وعلى الرغم من ذلك حتى الناشط الفيليديلفي كاميني الذي فضّل هذه التكتيكات سابقا اعترف لاحقا بالظروف المتغيّرة، كما قال "في وقت ستونوول كان عندنا في البلد ٥٠ أو ٦٠ جمعيات مثلية، و بعد سنة كان هناك ١٥٠٠ على الأقل. و بعد سنتين, عدد الجمعيات التي تم عدّها قد وصل إلى  ٢٥٠٠ جمعية."  

حرّكت صورة المثليين\ات  الذين ينتقمون ضد الشرطة لأول مرة بعد سنوات متتالية من عدم المواجهة المباشرة لسوء المعاملة حيوية مثليين\ات كثيرين على مستوى غير متوقع. حسب ناشطين جدد كثيرين كانت انتفاضة ستونوول ولادة حركة المثليين التحرّرية، و لا يمكن إنكار أنها كانت ولادة فخر المثليين على نطاق كبير وغير معهود. حسب المؤرخ دافيد كارتر الذي كتب مقالة "ماذا جعل  ستونوول أمر مختلف" فعلى الرغم من عدة انتفاضات قبل ستونوول فكانت هذه المرة تأريخية جدا بسبب مشاركة ألاف من الناس و المدة الطويلة للانتفاضة (٦ ايام) و أنّها كانت أول انتفاضة حصلت على تغطية اعلامية كبيرة و قد ألهمت بالنهاية تشكيل مجموعات كثيرة في مجال حقوق المثليين.  

الميراث: المعلم التاريخي والنصب التذكاري

عدل

في يونيو\حزيران ١٩٩٠ تم تعيين عنواني ٥١ و ٥٣ بشارع  كريستوفر في حي غرينويتش والمنطقة حولهما ايضا مسجّلة في السجل الوطني للأماكن التاريخية من قبل وزارة الداخلية في الولايات المتحدة ،و هذه هي الأماكن الأولى ذات مغزى للتاريخ الكويري  التي تندرج إلى السجل. كما تم تعيين حانة ستونوول نفسها معلم وطني تاريخي في فبراير \شباط ٢٠٠٠ و تم تعيينها معلما من قبل مدينة نيويورك في ٢٠١٥ بعد قرار جماعي من قبل لجنة نيويورك للحفاظ على المعالم.

في ٢٤ يونيو\حزيران ٢٠١٦ أعلن رئيس أوباما بتأسيس نصب ستونوول التذكاري  والذي يديره  دائرة الحدائق الوطنية، من ضمن هذا حصلت الحكومة الفيدرالية على حق إدارة الأرض في المكان (و الذي كان ينتمي إلى المدينة سابقا) و سيتم حماية حديقة كريستوفر و المناطق المجاورة (التي تشمل ٧ فدان). يجدر بالذكر, أنّ حانة ستونوول نفسها ما تزال مكان خاص لا تديره أو تمتلكه الحكومة.

كما ذُكرت آنفاً احتفل أكثر من ٥ مليون شخص الذكرى الخمسينية لانتفاضة ستونوول في ٢٠١٩ في مدينة نيويورك و بأعداد لا تعد في مسيرات واحتفالات أخرى حول العالم.

انظر أيضا

عدل

داخل الموسوعة الحرة:

مراجع حارجية:

هوامش

عدل
  1. ^ ا ب ج د Karla؛ Jay. Tales of the Lavender Menace : a memoir of liberation (ط. First edition). New York. ISBN:0-465-08366-8. OCLC:41044095. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)

مراجع

عدل
  1. ^ AMER، SAHAR (2009). "Medieval Arab Lesbians and Lesbian-Like Women". Journal of the History of Sexuality. ج. 18 ع. 2: 215–236. ISSN:1043-4070.
  2. ^ "معجم الجندريّة".
  3. ^ ا ب Sahar Amer (2009). "Medieval Arab Lesbians and Lesbian-Like Women". Journal of the History of Sexuality. ج. 18 ع. 2: 215–236. DOI:10.1353/sex.0.0052. ISSN:1535-3605.
  4. ^ Radicallesbians (group authorship) (1970). The Woman-Identified Woman (بالإنجليزية). New York City: Radicallesbians – via Repository, Duke University Libraries. {{استشهاد بكتاب}}: |العمل= تُجوهل (help), الوسيط |archiveurl= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (help), الوسيط غير المعروف |مجموعة= تم تجاهله (help), and روابط خارجية في |العمل= (help)
  5. ^ "قصة علاقة مثليه بين امرأتين (بودكاست)". صوت. الموسم ١ الحلقة ٩. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ Umberson, Debra; Thomeer, Mieke Beth; Lodge, Amy C. (2015-04). "Intimacy and Emotion Work in Lesbian, Gay, and Heterosexual Relationships". Journal of Marriage and Family (بالإنجليزية). 77 (2): 542–556. DOI:10.1111/jomf.12178. PMID:25814771. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help) and الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  7. ^ ا ب Valk، Anne M. (21 ديسمبر 2018). "Lesbian feminism". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica, inc. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-26.
  8. ^ "Sara Ahmed". www.goodreads.com. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-27.
  9. ^ محمد بن الحسن الحر العاملي، وسائل الشيعة، باب حدود ؛مستدرک الوسائل، ج 18، ص 86
  10. ^ ا ب ج د Horwitz, Rainey, "She’s Beautiful When She’s Angry (2014) by Mary Dore". Embryo Project Encyclopedia (2019-09-20). Arizona State University. ISSN: 1940-5030 http://embryo.asu.edu/handle/10776/13126.
  11. ^ ا ب ج د ه “She’s Beautiful When She’s Angry.” She’s Beautiful When She’s (2014) Angry. http://www.shesbeautifulwhenshesangry.com/the-film/
  12. ^ "Rita Mae Brown". She's Beautiful When She's Angry (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-06-29.
  13. ^ ا ب ج Susan Brownmiller. In our time : memoir of a revolution. New York: Dial Press. 1999. ISBN:0-385-31486-8. OCLC:41885669.
  14. ^ Lillian Faderman (2015). The Gay Revolution: The Story of the Struggle (بإنجليزية). نيويورك: Simon & Schuster.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)