مستخدم:Islam90/ملعب6
| ||||
---|---|---|---|---|
النجمة التساعية: أحد أبرز رموز الديانة البهائية.
| ||||
الدين | البهائية | |||
العائلة الدينية | ديانات توحيدية. | |||
المؤسس | حسين علي النوري. | |||
تاريخ الظهور | سنة 1863م | |||
مَنشأ | إيران. | |||
الأصل | البابية | |||
الفروع | البهائية العباسية - البهائية الموحدية - البهائية الأرثوذكسية | |||
الأماكن المقدسة | ضريح الباب، ضريح بهاء الله | |||
العقائد الدينية القريبة | البابية، الأزلية، الإسلام | |||
عدد المعتنقين | أكثر من 7 ملايين.[1] | |||
الامتداد | الهند- الولايات المتحدة- إيران- فيتنام- كينيا،... وفي معظم دول العالم بنسب متفاوتة. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
البهائية هي إحدى الديانات التوحيدية المستمدة من الفكر الباطني من المذهب الشيعي الشيخي، وتتمثل عقيدتها الأساسية على وحدة الوجود مؤكدا هذا في مبدأها الأساسي القائم على الشمولية ممثلاً في الوحدة الروحية للجنس البشري[2].
تأسست الديانة البهائية في القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي في إيران على يد حسين علي نوري الملقب ب"بهاءالله" والذي استمد عقيدته من الديانة البابية التي أسسها علي محمد رضا الشيرازي الملقب ب"الباب"، ونتيجةً لذلك فان هناك ارتباطٌ تاريخيٌ بين البهائية والبابية.
خلال فترة اعتناق بهاء الله للبابية وبعد تأسيسه العقيدة البهائية؛ تم سجنه ونفيه عدة مرات من بلاد فارس إلى الإمبراطورية العثمانية حتى وصل في أواخر حياته إلى عكا التي مات فيها في بيته المسمى "قصر البهجة" الذي دفن فيه وأصبح اليوم قبلة البهائيين في صلاتهم، حيث كان لا يزال سجينًا بشكلٍ رسميٍ. بعد وفاة بهاء الله تولى ابنه عبد البهاء عباس، ولاية أمر الدين البهائي، وقد صاحب ذلك صراع طويل بينه وبين أخيه غير الشقيق ميرزا محمد علي على السلطة الدينية أدى إلى انقسام أفراد أسرة بهاء الله وكذلك عموم البهائيين إلى طائفتين [3][4].
بعد ذلك انتشر الدين البهائي على يد عبد البهاء عباس، وانطلق من جذوره الفارسية والعثمانية، واكتسب موطئ قدمٍ في أوروبا وأمريكا، وتوحد معتنقوها في إيران، حيث يعاني أتباعها هناك من الاضطهاد نوعا ما.[5] بعد وفاة عبد البهاء عباس، انتقلت مسؤولية إدارة وهداية الجامعة البهائية إلى شوقي أفندي، حفيد عبد البهاء، حسب وصية عبد البهاء في كتابه "ألواح الوصايا".[6] وبعد وفاة شوقي أفندي، دخلت إدارة الجامعة البهائية مرحلةً جديدةً، وتطورت من فردٍ واحدٍ إلى منظومةٍ إداريةٍ تحتوي على هيئاتٍ منتخبةٍ وأفرادٍ يتم تعيينهم.[7] ويوجد اليوم أكثر من سبعة ملايين معتنقٍ للديانة البهائية في العالم، يتوزعون في أكثر من 200 بلدًا وإقليمًا بنسبٍ متفاوتةٍ.[8][9][note 1]
في الدين البهائي، يعتبر أن التاريخ الديني قد تكشّف من خلال سلسلةٍ من الرسل الإلهيين، كل واحدٍ منهم أنشأ الدين الذي كان مناسبًا لاحتياجات الوقت، وقدرة الشعب. وشملت قائمة هؤلاء الرسل رسل الأديان الإبراهيمية، موسى، وعيسى، ومحمد، فضلًا عن الرسل من الديانات الهندية مثل كريشنا، وبوذا، وغيرهم. يعتقد البهائيون أن أحدث الرسل هما الباب وبهاء الله. في العقيدة البهائية، كل الرسل المتتابعة تنبأوا بالرسول الذي يليه، وحياة بهاء الله وتعاليمه أتمت وأنجزت ماكان من المفروض أن يتم في نهاية الزمان، حسب كل الكتب السماوية السابقة. ماتم فهمه عن الإنسانية هي أنها في عملية تطورٍ جماعيٍ مستمرٍ، والحاجة في الوقت الحالي هي الإنشاء التدريجي للسلام والعدالة والوحدة على نطاقٍ عالميٍ.[10]
وترتكز الديانة البهائية على ثلاثة أعمدة تشكّل أساس تعاليم هذه الديانة: وحدانية الله؛ أن هناك إله واحد فقط وهو الله الذي هو مصدر كل الخلق، بحسب المفهومين (الإسلامي والمسيحي) حيث يعتقد البهائيون أيضًا بأن بهاءالله هو المظهر الكامل للإله على الأرض، وحدة الدين؛ أن جميع الديانات الكبرى لديها نفس المصدر الروحي، وتأتي من نفس الخالق، ووحدة الإنسانية؛ أن جميع البشر قد خلقوا متساوين، إلى جانب الوحدة في التنوع، حيث يتم النظر إلى التنوع العرقي والثقافي كونه جديرٌ بالتقدير والقبول.[11]
وفقًا لتعاليم الدين البهائي، فإن الغرض من حياة الإنسان هو أن تتعلم كيفية معرفة ومحبة الله من خلال وسائل مثل الصلاة وممارسة التأمل الباطني وخدمة الإنسانية.
هوامش
عدل- ^ See البهائيون في العالم for a breakdown of different estimates.
مراجع
عدل- ^ الموسوعة المسيحية العالمية نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Dictionary 2004.
- ^ Smith 2000، صفحة 114.
- ^ Stockman 2020، صفحات 36–37.
- ^ Affolter January 2005، صفحات 75–114.
- ^ Smith, Peter. An introduction to the Baha'i faith. Cambridge; New York: Cambridge University Press, 2008. 110. ISBN 978-0-521-86251-6
- ^ Smith 2008، صفحة 56.
- ^ Hutter 2005، صفحات 737–740
- ^ Hutter 2005، صفحات 737–40.
- ^ Smith 2008، صفحات 107–9.
- ^ Hutter 2005، صفحات 737–740.