محمود رشاد بك

قاضي وكاتب مصري

محمود رشاد بك بن إبراهيم النجار (1854 - 1925) حقوقي وقاضي وكاتب مصري. ولد في الإسكندرية ونشأ وتعلم فيها ثم في بنها، ودخل مدرسة المشاة في القاهرة. عمل ضابطًا في الجيش المصري، ومفتشا بوزارة المعارف، وعضوًا في المحاكم الاهلية. قام برحلات إلى أوروبا وله مؤلفات في أدب الرحلات وغيرها ومقالات كثيرة نشرت في الصحف. توفى في القاهرة عن 71 عامًا. [1] [2] [3]

محمود رشاد بك
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1854   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الإسكندرية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1925 (70–71 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1867–1914)
السلطنة المصرية (1914–1922)
المملكة المصرية (1922–1925)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة قاضٍ،  ورحالة،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل أدب الرحلات  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو محمود رشاد بن إبراهيم بن عبد الله النجار، هو شقيق أحمد زكي باشا. ولد سنة 1270 هـ / 1854 م في مدينة الإسكندرية بإيالة مصر العثمانية، ونشأ بها. تلقى علومه في بنها، ثم في مدرسة المشاة البيادة بالقاهرة. وبعد تخرّجه، عيّن ضابطًا في الجيش المصري، وحدثت اسباب اقتضت خروجه من الجيش، ثم انتقل إلى وزارة المعارف. فعيّن مفتشًا فيها، ولما أنشئت المحاكم الأهلية في مصر، كان من أعضائها البارزين وصار يترقى إلى أن عيّن رئيسًا لمحكمة مصر الأهلية حتى استقال واعتزل عن الأعمال الإدارية.[3] وصفه خير الدين الزركلي «كان في سيرته القضائية مثالا للنزاهة».[1]
سافر إلى أوروبا وزار بلادها، ودخل روسيا وكتب عنها، «لعلها أول رحلة إلى بلاد الروس يقوم بها رحالة عربي في العصر الحديث.» [4] وزار أيضًا بلاد الشام وتركيا، وكذلك فرنسا والمجر ورومانيا والسويد والنرويج، ونشر فصولًا من رحلاته في جريدة «المؤيد». انتبدته الحكومة المصرية لمؤتمر المستشرقين لدولية في فيينا. اشتغل بالتأليف، وله مؤلفات في أدب الرحلات، ومقالات كثيرة نشرت في جريدة الأهرام وغيرها من الصحف والمجلات.[3]
توفي سنة 1343 هـ/ 1925 م في القاهرة عاصمة المملكة المصرية.

آثاره

عدل

من مؤلفاته:

  • «الدروس الجغرافية»، كتاب مدرسي، في جزاين صغيرين
  • «كنوز الذهب في التربية والأدب»
  • «بحث في دار لقمان»
  • «رحلة إلى روسيا»، 1914، أولها «هل أتاك حديث روسيا وقريمها؟ وقافقاسية وزعيمها على بُعْد الدار وشَطِّ المزار؟ وإن تَعْجَب فَعَجَب قَوْلُهُم، أهذه بلاد تستحق أن يُرْحَل إليها؟ وماذا بها من المشوِّقات والمُرَغِّبات حتى يَتَجَشَّمَ المرء من أجْلها عناء السفر ويَقْطَعَ البعيد من المسافات.» [5] وذكر أيضًا «وهنا يَجْدُر بي أن أَتَكَلَّم على ثلاثة أشياء لو لَمْ تكن في الروسيا لكانت كلها محاسن، وهي الباسبور واضطهاد اليهود وعداوة الروس للدولة العثمانية.» [6]
  • «المرسلات»، مجموعة مقالات في جريدة الأهرام عن رحلاته مند 1923 وما بعدها

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب موسوعة التراجم والأعلام - محمود رشاد نسخة محفوظة 2021-09-22 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد السادس. ص. 179.
  3. ^ ا ب ج زكي محمد مجاهد (1994). الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجري (ط. الطبعة الثانية). بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي. ج. الجزء الثاني. ص. 528.
  4. ^ https://www.alriyadh.com/795420 نسخة محفوظة 2021-09-21 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ من مصر إلى أودسا | سياحة في الروسيا | مؤسسة هنداوي نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ذيل السياحة | سياحة في الروسيا | مؤسسة هنداوي نسخة محفوظة 2021-09-22 على موقع واي باك مشين.