محمد القزاز التبريزي

شاعر إيراني-عراقي

محمد بن عبد العظيم التبريزي المعروف بـالقزاز (1824 - 1902) شاعر إيراني في القرن 19 م. ولد في تبريز ونشأ بها على أبيه وسافر إلى الروم في 1859 ثم استوطن العراق وسكن في الحلة وعاشر أدباءها وشعراءها وأجاد في النظم ومن قبل ذلك ما كانت له قريحة في الشعر العربي. توفي في الحلة ودفن في النجف في العتبة العلوية. [2][3][4]

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
محمد القزاز التبريزي
(بالأذرية: Məhəmməd əl-Qazzaz)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1824   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تبريز  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1902 (77–78 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الحلة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن العتبة العلوية  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة القاجارية
الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرق إيرانيون أذربيجانيون[1]  تعديل قيمة خاصية (P172) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  ومستعرب،  وفلكلوري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الأذرية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد محمد بن عبد العظيم التبريزي المعروف بالقزاز في تبريز سنة 1240 هـ ونشأ بها على أبيه وفي النصف الثاني‌ من عمره سافر إلى بلاد الروم - تركيا - فبقي فيها مدة وذلك عام 1276 هـ ثم سافر منها إلى العراق وسكن الحلة. وصف بأنه «كان حاد الذكاء مرهف الحس» و«كان أديبا حافظا صلب الإيمان، قوي التشيع، شديد الولاء». تعلم العربية في الحلة ونبع في الشعر ومن قبل ذلك ما كانت له قريحة في نظم الشعر العربي، وكان لديه ديوان ضخم. له مع أدباء نوادر وحكايات لطيفة. توفي على الأرجح عام 1320 هـ وخلف ثلاثة أولاد.
توفي بالحلة سنة 1320 هـ / 1902 م، ونقل إلى النجف فدفن بها في العتبة العلوية. وأرخ وفاته عبد المجيد الحلي البغدادي بقوله: جيد العلى من حلى الآداب والهفا/ أرخت عطل في العشرين من صفر.

شعره

عدل

أكثر شعره في مدح الأئمة الاثنا عشر ورثائهم، حتى أنه نظم عشرات الألوف فيهم، فمن شعره قوله في الغزل:

ولي عادة إن أتت غادة
فتلت إليها حبال النظر
تغنّي الخلاخل في ساقها
غناء البلابل فوق الشجر

وقوله:

ليت صغار الملاح لا كبرت
فإن كل الجفاء في الكبر
إني أحب الصغار قاطبة
فهي لعيني تلذ بالنظر
ألم تر الناس ينظرون إلى
الهلال لا ينظرون للقمر

قال يؤرخ بناء المسجد الذي انشاده السيد محمد القزويني‌ عام 1314 هـ:

ذا مسجد على التقى مؤسس
للسيد المهدي كان من قدم
واليوم قد شيده سليله
محمد سيدنا ازكى الأمم
فقلت في بنائه مؤرخا:
صل وراء المقتدى البر العلم

مراجع

عدل
  1. ^ . ISBN:9789649888552. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  2. ^ محسن الأمين (1983). أعيان الشيعة. بيروت، لبنان: دار التعارف للمطبوعات. ج. الجزء التاسع. ص. 381.
  3. ^ محسن الأمين. الطليعة من شعراء الشيعة. ج. الجزء الأول. ص. 219-220.
  4. ^ رسول كاظم عبد السادة (2016). موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة. مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف. ج. الجزء الثالث. ص. 37-. ISBN:9789649888552. مؤرشف من الأصل في 2019-09-11.