محمد البربير

شاعر عثماني لبناني

محمد مصباح بن محمد البَربير (1845 - 1865) شاعر عثماني لبناني. هو حفيد الشاعر أحمد البربير. ولد في بيروت ونشأ بها ودرس على‌ شيوخها. عمل كاتبًا في مجلس التحقيق. توفي في شبابه بسبب طاعون. له ديوان شعر جمعه شقيقه عمر وسمّاه «البدر المنير في نظم مصباح البربير».[2][3][4]

محمد البربير
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1845   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1865 (19–20 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة طاعون  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو محمد مصباح بن محمد بن أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير الحسني. ولد سنة 1845 م/ 1261 هـ في بيروت عاصمة إيالة صيدا العثمانية ونشأ بها. تلقى علومه فيها على شيوخها الكبار. درس علومه الدينية وحفظ القرآن وأتقن صناعة الخط عن عبد الرحمن النحاس، ثم تلقى علوم التجويد والإتقان عن إسماعيل الحافظ الطنطاوي، ثم حضر بعض كتب العلم على عبد الله خالد البيروتي.
استُخدم في مجلس التحقيق بوظيفة كاتب. زار مصر عام 1863.
توفي محمد مصباح البربير سنة 1282 هـ/ 1865 م في بمدينة بيروت في الحادية والعشرين من عمره بسبب طاعون في أيام تفشيات وباء الكوليرا الرابع.[5]

شعره

عدل

كان له ولع بالشعر منذ صغره. وله ديوان صغير جمعه شقيقه عمر البربير وسمّاه «البدر المنير في نظم مصباح البربير» ونشره سنة 1872 بالمطبعة الأميركانية. ذكر في معجم البابطين «على قصر عمره فإن شعره غزير ونظمه وفير، وتنويعه في الأوزان وأنساق القوافي كثير، فضلاً عن تعدد الأغراض، إذ نظم في المدح وأكثر منه، وله غزل قليل، كما نظم في الوصف والتهنئة وأرخ للأبنية والمناسبات المختلفة، وله ألغاز منظومة جاءت في لغة صعبة وخيال قليل، شطر القصائد واقتبس بعضها مثل أعجاز قصيدة لطرفة بن العبد البكري، كما نظم الموشحات ونوع في أدوارها، بما يعكس تمكنه من فنون الشعر المختلفة، وسعة اطلاعه على إنتاج فحول شعراء العربية والإفادة منه، فهو شاعر مقلد، حريص على جزالة اللفظ وقوة التركيب وتنوع أساليب البلاغة.».[6]
من شعره «قلبي وجسمي»:[7]

قلبي حريقٌ وجسمي ذاب في كمَدِ
من هجْر ظبيٍ وروحي فارقتْ جسدي
والعينُ جاريةٌ في حُبّه أبدًا
كالنهر من حرّها معْ قلّة الجَلَد
لو يطفئُ الماءُ نارًا قبلُ لانطفأت
بماء دمعيَ نارٌ لازمت كبدي
ما مثله فاتكٌ لو عينه رمقت
نحوي ورامت تُثَنّي قلت صاحِ قَدِ

مراجع

عدل
  1. ^ https://islamic-content.com/person/11474. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد السابع. ص. 98.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2002). معجم الأدباء من العصر الجاهلي إلى سنة 2002م (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الجزء السادس. ص. 120.
  4. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثالث. ص. 1001.<
  5. ^ البَرْبِير نسخة محفوظة 7 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ديوان الغائبين - ديوان الغائبين : محمد مصباح البربير - لبنان - 1845 - 1865 م | الأنطولوجيا نسخة محفوظة 7 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد مصباح بن محمد أحمد البربير". مؤرشف من الأصل في 2021-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-09.