لاموتريجين

مركب كيميائي

لاموتريجين مسوق في معظم أنحاء العالم على شكل لاميكتال (Lamictal) من شركة غلاكسو سميث كلاين، هو دواء مضادّ اختلاج يُستخدم في علاج الصّرع والاضطراب ذو الاتّجاهين. كما انه يستخدم خارج التسمية كعامل مساعد في علاج الاضطراب الاكتئابي.[1] من اجل الصرع، يستخدم لعلاج نوبات الصرع الجزئية، والنوبة التوترية الرمعية الاولية والثانوية، والنوبات المترافقة مع متلازمة لينوكس-غاستو (Lennox Gastaut syndrome). مثل العديد من الادوية المضادة للتشنج الأخرى، يستخدم لاموتريجين كمادة فعّآلة في تثبيت المزاج، وهو أول دواء مُعتمد لهذا الغرض من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) منذ الليثيوم، وهو دواء معتمد منذ 30 عاما. كما أنه مصرّح باستخدامه لعلاج الاضطراب ذو الاتجاهين للنوع الأوّل.[2]

لاموتريجين
لاموتريجين
لاموتريجين
الاسم النظامي
6-(2,3-dichlorophenyl)-1,2,4-triazine-3,5-diamine
تداخل دوائي
يعالج
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Lamictal
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a695007
الوضع القانوني إدارة الغذاء والدواء:وصلة
فئة السلامة أثناء الحمل D (أستراليا) C (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء Oral
بيانات دوائية
توافر حيوي 98%
ربط بروتيني 55%
استقلاب (أيض) الدواء كبد (mostly UGT1A4-mediated)
عمر النصف الحيوي 29 hours
إخراج (فسلجة) Urine (65%), faeces (2%)
معرّفات
CAS 84057-84-1 ☑Y
ك ع ت N03N03AX09 AX09
بوب كيم CID 3878
IUPHAR 2622
ECHA InfoCard ID 100.074.432  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB00555
كيم سبايدر 3741 ☑Y
المكون الفريد U3H27498KS ☑Y
كيوتو D00354 ☑Y
ChEBI CHEBI:6367 ☒N
ChEMBL CHEMBL741 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C9H7Cl2N5 
الكتلة الجزيئية 256.091 g/mol

كيميائيا هو غير مرتبط بمضادة التشنج الأخرى (بسبب ان اللاموترجين هو فينيل تريازين (phenyltriazine))، لدى لاموترجين العديد من الاعراض الجانبية المتوقعه. بشكل عام يتوقع ان يعمل لاموترجين على اغلاق قنوات الصوديوم الموجودة في غشاء الخلايا كنوع من الأدوية المضادة للاختلاج[3]، ولكن يمكن أن يكون له تاثيرات اضافية لانه يملك نطاق عمل اوسع من باقي مغلقات قنوات الصوديم المضادة لصرع مثل الفينيتوين والكاربامازيبين، وهو فعّال في معالجة مرحلة الاكتئاب في حالة الاضطراب ذو الوجهين، في حين ان غيرها من مغلقات قنوات الصوديوم المضادة لصرع ليست كذلك. بالإضافة إلى ذلك، يظهر اللاموتريجين أعراض جانبية اقل من الباقي، مضادة التشنج المنفصلة المغلقه لقنوات الصوديوم، وهذا يثبت خصائصه الفريدة.[4] يعطل اللاموتريجين في الكبد بواسطة الاقتران الغلوكوروني.[5]

الاستخدامات الطبية

عدل

الصرع والنوبات

عدل

تم اعتماد لاموتريجين في الولايات المتحدة الأمريكية في علاج النوبات الجزئية.[6] كما أنه يعتبر الخيار الأوّل في علاج النوبات التوترية الرمعية العامة الاولية (ويشمل البسيطة الجزئية، المركّبة الجزئية والنوبات العامة الثانوية)، وكعلاج مساعد في النوبات الجزئية (التوتريه الرمعيه مركزية البداية، غيبة لانموذجيه، نوبة رمعيه عضلية، وبسبب متلازمة لينوكس غاستو). كذلك، يستخدم كعلاج بديل لنوبة صرعية مصحوبة بغيبة وغيبة لانموذجية، الرمع العضلي، والنوبة الونائية.[7][8] اللاموتريجين واحد من عدد قليل من العلاجات المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء لعلاج النوبات المرتبطة بمتلازمة لينوكس غاستو، وهو شكل عنيف من الصرع. يتطوّر بشكل نموذجي قبل عمر الرابعة، LGS مرتبط مع التأخر في النمو. لا يوجد له علاج، وبالعادة المعالجة معقده، والتعافي الكامل نادر. الاعراض تشمل النوبة الونائية (تعرف أيضا بـ «سقوط الهجوم»)، يحدث خلالها فقدان في القوة العضليه والوعي مما يؤدي إلى سقوط مفاجئ. لاموتريجين يقلل بشكل ملحوظ من توتر نوبات LGS، وهو واحد من علاجين يستخدمو لتقليل شدة نوبات الصرع الارتخائية.[9] الدمج مع فالبروات (حمض الفالبرويك) شائع، ولكن هذا يزيد من خطر تكون الطفح الناتج عن لاموتريجين، ويتطلب خفض الجرعة بسب حدوث تفاعل هذه الادوية.[10]

اضطراب ثنائي القطب

عدل

تم اعتماد لاموترجين في الولايات المتحده الأمريكية كعلاج محافظ لاضطراب ثنائي القطب الأول.[11] في حين ان الادوية التقليديه المضادة للتشنج هي في الغالب ادوية مضادة للهوس، لاموترجين هو الأكثر فاعليه في الوقاية من نوبات الاكتئاب المتكررة مع الاضطراب ثنائي القطب. العلاج يبدو غير فعال في المحافظة على التكرارات السريعة الحالية، الهوس الحاد، أو الاكتئاب الحاد في الاضطراب الثنائي القطب؛ ومع ذلك، هو فعال في الوقاية من تأخير الهوس، الاكتئاب، أو التكرارات السريعة.[12] ووفقا لدراسات في عام 2007، اللاموترجين قد يعالج الاكتئاب ثنائي القطب دون التسبب بالهوس، هوس خفيف، الحالة المختلطة، أو التكرارات السريعة هنالك ادلة قليلة عن وجود فوائد علاجية عند استخدام لاموتريجين في علاج حلقة المزاج الحالي. لم تثبت فاعلية لاموترجين في علاج الهوس الحاد، [13][14] وهنالك جدال بشأن فاعليته في علاج الاكتئاب ثنائي القطب الحاد.[15] في حين ان المبادئ التوجيهية للجمعية الأمريكية لطب النفسي 2002 APA)) توصي بالاموترجين كخيار أول في علاج الاكتئاب الحاد في الاضطراب الثنائي القطب النوع الثاني [16]، ويشير الموقع الإلكتروني ل APA'Sالى المبادئ التوجيهية، بحيث ان يكون أكبر من خمس سنوات، «لم يعد من الممكن ان يكون حاليا».[17] وفي ورقة مكتوبة في 2008 من قبل ناصر واخرون. عرض ادلة في سجلات غير منشورة ولا ترجع إلى توجيهات ال2002 لAPA ، وهي تشمل ان الاموترجين له«فاعلية محدودة جدا، ان وجدت، في علاج الاكتئاب ثنائي القطب الحاد». وورقة 2008 من قبل كالابريس واخرون.تم فحصها و، ووجدت انه في خمس دراسات للادوية الوهمية (Placebo-controlled studies)، اللاموترجين لم يختلف كثيرا عن الدواء الوهمي في علاج اكتئاب الاضطراب ثنائي القطب.[18] ومع ذلك، في التحليل التالي لهذه الدراسات التي اجريت في 2008، وجد كالابريس ان اللاموتريجين كان فعال في الاشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ثنائي القطب، مع العدد المطلوب للعلاج (NNT) في 11، أو 7 في علاج الاكتئاب الشديد.[19] وفي عرض حديث عن اللاموترجين يشمل انه يوصى به في علاج الاضطراب ثنائي القطب عندما يكون الاكتئاب بارز، وان هنالك حاجه إلى المزيد من البحوث فيما يخص دوره في علاج الاكتئاب ثنائي القطب الحاد والاكتئاب احادي القطب. كذلك، لا توجد معلومات لاستخدامه في علاج الاضطرابات النفسية الأخرى.[20]

استخدامات أخرى

عدل

الاستخدامات خارج التسمية تشمل علاج الاعتلال العصبي، الم العصب الثلاثي، الصداع العنقودي، الصداع النصفي، والحد من الالم الاعصاب.[21][22][23] الاستخدام النفسي خارج التسمية يشمل علاج اضطراب اضطراب تبدد الشخصية[24]، المهلوسات في استمرار اضطراب الإدراك[25] ، اضطراب الفصامي العاطفي[26]، اضطراب الشخصية الملاصق[27]، واضطراب ما بعد الصدمة.[28] وقد درس اللاموترجين كعلاج مساعد في علاج الاكتئاب احادي القطب المقاوم، بتحقيق فعالية على المقاييس الثانوي لنتائج العلاج (الانطباعات السريرية العالمية) (Clinical Global Impressions)، لكن ليس فعال على المقاييس الاولية (مقياس مونتغمري-اسبرج للاكتئاب ومقياس هاملتون للاكتئاب) (Montgomery-Åsberg Depression Rating Scale and Hamilton Rating Scale for Depression)[1]. وقد وجد ان اللاموترجين يملك دور في علاج اضطراب نقص الانتباه عند الكبار وفرط النشاط مع الاكتئاب المرضي.[29] كما يستخدم اللاموترجين في علاج متلازمة لينوكس غاستو.[30]

الاعراض الجانبية

عدل

في معلومات الوصفة للاموترجين يوجد صندوق اسود تحذر من التفعلات الجلدية المهددة للحياة، بما في ذلك متلازمة ستيفن جونسون، متلازمة درِس (Dress syndrome)، وانحلال البشرة السمي.[31] وفي الدول المصنعة تظهر جميع الحالات تقريبا من اسبوعين إلى ثمن اسابيع من المعالجة[30]، أو إذا توقف استخدام العلاج بشكل مباشر ثم استؤنف في الجرعة العادية. يجيب ان يطلب المريض العناية الطبيه في حالة حدوث طفح جلدي غير متوقع، كما ان وجودها يدل على اعراض جانبيه خطيرة متوقعة أو حتى مميتة. ليس كل طفح جلدي يحدث أثناء تناول اللاموتريجين المتطور لمتلازمة ستيفنس جونسون أو TEN. وبين 5-10% من المرضى يصابون بالطفح، ولكن واحد من ألف مريض يعاني من طفح جلدي خطير. الطفح والتفاعلات الجلدية الأخرى هم أكثر شيوعًا عند الأطفال، لذلك غالبًا ما يوصف هذا الدواء للبالغين. للمرضى الذين توقفوا عن استخدام اللاموتريجين بعد ظهور الطفح، إعادة استخدام اللاموترجين هو خيار متاح. ومع ذلك، هذا غير قابل لتطبيق في الحالات الخطيرة.[32] وهنالك أيضا احتمال في زيادة حدوث الطفح الجلدي مع المرضى الذين توقفوا حاليًّا، أو مؤخّرًا عن حمض الفالبرويك المضاد للتشنج، حيث ان تداخل دوائي بين الدوائين سوف يحدث مما يودي إلى أن إزالة الدوائين من الجسم تقل والجرعة الفعّآلة من اللاموترجين في الجسم سوف تزداد. اعتبارًا من ديسمبر 2010، يحمل اللاموتريجين مربع إدارة الغذاء والدواء الأسود تحذيرًا من التهاب السحايا.[33] الاعراض الجانبية مثل الطفح الجلدي، الحمى، والاجهاد هم أعراض خطرة، لأنها قد تشير إلى بداية متلازمة ستيفنس جونسون، انحلال البشرة السمي، ومتلازمة درِس أو التهاب السحايا المعقم. الأعراض الجانبية الأخرى تشمل فقدان التوازن أو التناسق؛ ازدواج الرؤية؛ انقباض الحدقة؛ عدم وضوح الرؤية؛ الدوخة وعدم وجود تنسيق؛ الخمول؛ الأرق؛ القلق؛ أحلام وكوابيس حية؛ جفاف الفم؛ تقرّحات الفم؛ مشاكل في الذاكرة والإدراك؛ تغيرات في المزاج؛ سيلان في الانف؛ السعال؛ الغثيان؛ عسر في الهضم؛ والام في البطن؛ فقدان الوزن؛ غياب الدورة الشهرية أو وجودها مؤلمة؛ والتهاب المهبل. ملف الاعراض الجانبية يختلف باختلاف المرضى. اجمالى الاثار الجانبية في المعالجة متشابهة بين الرجال، والنساء، والمسنين، الأطفال والجماعات العرقية.[34] ارتباط اللاموتريجين مع انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء (قلة الكريات البيض).[35] لا يطول اللاموترجين QT/QTc في دراسات TQT على الاشخاص الاصحاء.[36] وقد تم الإبلاغ عن حالات المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان التي يسببها اللاموتريجين.[37][38]

الاثار على النساء

عدل

في التجارب السريرية اظهرت النساء قابلية أكثر من الرجال لحصول الاعراض الجانبية[39] وهذا هو عكس معظم مضادات التشنج الأخرى. هنالك ادلة تظهر تفاعلات بين اللاموترجين والهرمونات الانثوية، والتي يمكن ان تكون ذات اهميه خاصة للنساء اللواتي يأخذن موانع حمل هرمونية تحتوي على الاستروجين. الاستراديول، وهو المكون لهذه الموانع، تحدث نقصان في تركيز اللاموترجين في الجسم. النساء اللواتي يبدأن باخذ موانع حمل تحتوي استروجين عن طريق الفم من الممكن ان يحتجن لزيادة جرعة اللاموترجين للحفاظ على مستوى فاعليته. وبالمثل، يمكن أن تتعرض النساء عند التوقف عن أخذ موانع الحمل لزيادة في الاعراض الجانبيه للاموترجين. وفي الاسابيع الخالية من موانع الحمل يشهد الجسم زيادة ضعفين في تركيز اللاموتريجين.[40] وفي دراسة أخرى اظهرت زيادة كبيرة في الهرمون المنبه للحوصلة (FSH) والهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH) عند النساء اللواتي يتناولن اللاموتريجين مع حبوب منع الحمل مقارنة مع النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل فقط.[41] ومع ذلك، هذه الزيادة غير متزامنة مع زيادة هرمون البروجستيرون، مشيرا إلى ان حبوب منع الحمل حافظة على قمع الإباضة.

الحمل والرضاعة الطبيعية

عدل

تم تصنيف اللاموترجين في مجموعة الحمل C. يوصى بلاستخدام اثناء الحمل إذا كانت المنافع تفوق المخاطر. في سيبتمبر 2006، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرا يفيد ان أخذ اللاموترجين خلا أشهر الحمل الثلاثة الأولى قد تزيد من خطر الشفة المشقوقة (الشفة الارنبية) وتشوه الحنك عند الأطفال حديثي الولادة.[42] ومنذ ذلك الحين، وجدت الدراسات ان اجمالي معدلات التشوهات الخلقية عند الرضع الذين تعرضو للاموترجين في الرحم منخفضة نسبيا 1-4%.[43][44] وهذا بالمقارنة مع النسبة النموذجيه 3% عند القطاع السكاني الغير معالج. وفي دراسة مستقبلية على الأطفال (متوسط العمر = 4.2) الذين تعرضوا للاموترجين في الرحم لا تشير إلى أي اعراض جانبية على الإدراك عندهم.[45] يظهر اللاموترجين في حليب الصدر، لذلك لا توصي الشركات المصنعه باخذه خلال الرضاعة الطبيعية. وفي «الادوية وحليب الام» يتم تحديثه بشكل مستمر من المولفات العلمية، تم تصنيف اللاموترجين ك L3: امن باعتدال.[46]

أنواع أخرى من الاثار

عدل

يرتبط اللاموترجين بالانسجة المحتوية على الميلانين مثل قزحية العين. العواقب على المدى الطويل غير معروفة.[47] بعض المرضى يعانون من نقص في التركيز، حتى مع الجرعات الصغيرة جدًا. وقد تورط اللاموتريجين في التنكس العصبي عند الأدمغة النامية. وقد فحصت شركة غلاكسو سميث كلاين اللاموتريجين لعلاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) ولم تصل لنتائج حاسمة. ولم يلاحظ أي تاثير له على الوظائف الادراكية، ومع ذلك، كان التحسن الإحصائي الوحيد على أعراض اضطراب نقص الانتباع مع فرط النشاط تحسن في نتائج الاختبار،[48] PASAT (الاخبار السمعي الإيقاعي الإضافي المتسلسل)، الذي يقيس سرعة المعالجة السمعية والقدرة الحسابية.[49] وفي دراسة أخرى اظهرت ان اللاموترجين قد يكون خيار علاج امن وفعال للكيار المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط مع الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب المتكرر.[50] ومن المعروف ان اللاموترجين يؤثر على النوم. وقد اظهرت دراسة على عدد صغير (10-15) ان اللاموترجين يزيد من اسقرار النوم (يزيد من مدة النوم REM، يقلل من عدد المناوبات المرحلية ويقلل من مدة الموجة البطيئة لنوم)[51]، ولم يكن له أي تاثير على اليقظة،[52] ولا على النعاس خلال اليوم والوظائف المعرفية.[53] ومع ذلك، فان دراسات رجعية لسجلات طبية ل 109 مريض وجدت ان 6.7% من المرضى واجهوا «تأثير تنبيه» ادى إلى أرق لا يحتمل، والعلاج كان بوقف الدواء.[54] يمكن للاموترجين ان يحدث نوع من النوبات المعروف بنفضة الرمع العضلي (MYOCLONIC JERK)، التي تميل لان تحدث بعد أخذ الدواء بوقت قليل.[55] وعندما يستخدم في علاج صرع الرمع العضلي مثل الرمع العضلي اليفعي، نحن بحاجة لجرعات صغيرة منه (تركيز قليلة في البلازما)، كما ان جرعات معتدلة من اللاموترجين يمكن ان تحدث نوبات، مثل النوبات التوترية الارتجاجية، التي يمكن ان تتطور لحالة صرعية، وهي حالة طبية طارئة. كما يمكن ان تسبب حالة صرع رمعية عضلية. عند الجرعة الزائدة، يمكن ان يسبب اللاموترجين نوبات لا يمكن التحكم بها عند معظم الناس. والتقارير المسجلة في حالة الجرعة الزائدة إلى حد 15 جرام تشمل زيادة في النوبات، غيبوبة والموت.

الية العمل

عدل
 
لاموترجين، قرص 150ملغ

يعتبر لاموتريجين عضو من مُغلقات قنوات الصوديوم من فئة الادوية المضادة لصرع.[56] وهو استخلاص لترايازين (triazine) الذي يثبط عمل قنوات الصوديوم الحساسة للجهد، مما يؤدي إلى استقرار اغشية الخلايا العصبية. وهو يغلق أيضا قنوات الكالسيوم نوع L،N،P ويمتلك مثبطات ضعيفة لمستقبلات 5-هيدروكسي تريبتامين-3(5-HT3). ويعتقد ان هذه الفاعلية تاتي من تثبيط اطلاق الغلوتامات في المواقع القشرية في المناطق الحوفية المخطط البطني[57]، وقد اشير إلى تاثير واقيات الاعصاب ومضادات الغلوتامات في المساهمة بفاعلية في استقرار المزاج.[58] لُحظ ان اللاموترجين يخفض من حمض الغاما أمينوبيوتيريك (غابا)وهي مستقبلات تتوسط النقل العصبي في لوزة الفئران[59]، كما يشار الا ان الية الجابايرجك (GABAergic)، على الرغم من ان هذا الموضوع ما زال مثير للجدل.[60] لا يملك اللاموترجين تأثير واضح على أي من المستقبلات العصبية المعروفة مثل (الأدرينالية adrenergic، الدوبامين dopamine D1 وD2، المسكارينية muscarinic، الغابا، الهيستامينية histaminergic H1، السيروتونين serotonin 5-HT2، ون-ميثيل-د-اسبيريت N-methyl-D-asparate). وتثبيطه لفاعلية نقل السيرتونين 5-HT2)) ونورايبينفرن nor epinephrine)) ضعيفة.[61] والاموترجين مثبط ضعيف لانزيم اختزال الداي هايدرو فوليت (dihydrofolate reductase)[61]، لكن سواء كان هذا التاثير كافي ليساهم في الية العمل أو كافي لزيادة الخطر على الجنين خلال الحمل ام لا امر مجهول. وفي دراسات مبكرة ل الية عمل اللاموترجين اختبر تاثيره على اطلاق الاحماض الامينية الداخليه في المختبر (in vitro) من شريحة لقشرة دماغ فار. كما هو الحال في الادوية المضادة لصرع التي تعمل على قنوات الصوديوم الحساسة للجهد، يثبط اللاموترجين من اطلاق الجلوتاميت (glutamate) والاسبارتيت (aspartate) المستدعية من قنوات الصوديوم المنشطة للفيراترين veratrine)). وكان اقل فاعلية غي تثبيط اطلاق الاستيل كولاين (acetylcholine) أو الغابا. وعلى تراكيز عالية، لم يكن له أي تاثير على تلقائية أو فاعلية اطلاق الاحماض الامينية بالبوتاسيوم[38]. اقترحت هذه الدراسات ان اللاموترجين يعمل قبل المشبك (presynaptically) على بوابات جهد قنوات الصوديوم لكي تقلل من اطلاق الجلوتاميت. وفي العديد من الدراسات الحيوية الكهربائية بحثت في تاثير اللاموترجين على قنوات الصوديوم المعتمده على الجهد. على سبيل المثال، لاموترجين يغلق الإطلاق الثابت المتكرر في اعصاب النخاع الشوكي المستنبتة لفار بطريقة تعتمد على التركيز، وبتراكيز مناسبة دوائيا لمعالجة نوبات الإنسان. وفي الاعصاب الحصينية المستنبتة، لاموترجين يقلل من تيار الصوديوم بطريقة معتمدة على الجهد، وفي حالة الجهد المانع للاستقطاب (depolarization) يحدث تثبيطات على ترددات صغيرة. هذه ومجموعة متنوعة من النتائج الأخرى اظهرت ان تاثير اللاموترجين المضاد لصرع، ومثله الفينيتوين والكاربامزبين، على الاقل جزئيا نتيجة للاستخدام والتي تعتمد على تعديل السريع لجهد تيارات الصوديوم. ومع ذلك، يمتلك اللاموترجين نطاق فاعلية سريري واسع أكثر من الفنيتوين والكاربامزبين كما يعترف به للحماية من نوبة الصرع الغيبة العامة (absence epilepsy) وغيرها من نوبات الصرع العامة، وتشمل النوبة التوترية الرمعية العامة الاولية، والصرع الرمعي العضلي، ومتلازمة لينوكس غاستو. و الاساس لنطاق الواسع من فاعلية اللاموترجين غير معروف، ولكن يمكن ان ترجع هذه الفاعلية بارتباطه على قنوات الكالسيوم المنشطة للجهد. على كل حال، يغلق اللاموترجين النوع T من قنوات الكالسيوم بشكل ضعيف. ومع ذلك، هو لا يغلق قنوات الكالسيوم المنشطة بالجهد العالي لنوع (N- وP /Q/R) الاصلية الطبيعية والمهجنة عند التراكيز العلاجية. وسواء كانت فاعلية اللاموترجين على قنوات الكالسوم تعود لنطاق الفاعلية السريرية الواسع مقارنة مع الفينيتوين أو الكاربامزبين فهي باقية لتحدد فيما بعد. وهو يتشاحن (antagonizes) مع المستقبلات التالية ب قيم IC 50 التالية.[62] •5-HT3, IC50=18μM •σ receptors, IC50=145μM

الحرائك الدوائية

عدل

الحرائك الدوائية للاموترجين تتبع الحركية من الدرجة الأولى (first order kinetics)، مع حياة نصف 13.5 ساعه وحجم توزيع 1.36لتر/كيلوغرام.[63] لاموترجين يمتص بشكل سريع وكامل بعد تناوله عن طريق الفم. وهو متوفر بيولوجيا بنسبة 98% وتركيزه الاعلى في البلازما (Cmax) يحدث بين 1.4 ل4.8 ساعه. وتشير البيانات الموافرة إلى ان امتصاصه لا يتاثر بوجود الطعام. وبتقدير حجم التوزيع الظاهر بعد تناوله عن طريق الفم يتراوح بين 0.9 ل 1.3لتر/كلغ. وهذا لا يعتمد على الجرعة ويكون متشابة في حالة الجرعة الواحدة أو الجرع المتعددة في كل من مرضى الصرع أو المتطوعين الاصحاء.[64] وفي الغالب ينحل (يتأيض) اللاموترجين عن طريق الارتباط بحمض الغلوكورنيك (glucoronic acid). ومركبه الايضي الرئيسي هو 2-ن-غلوكورونايد (2-n-glucuronide) المرافق الغير نشط. لدى اللاموترجين عدد اقل من التداخلات الدوائية بنسبة لمضادة التشنج الأخرى، على الرغم من ان التداخلات الدوائية مع الكاربامازيبين، فينيتوين وغيرها من الادوية المحفزة لانزيمات الكبد التي يمكن ان تقصر عمره النصف.[65] يجب ان يتم تحديد الجرعة حسب الاستجابة السريرية، ولكن من فوائد المراقبة هي تقييم الالتزام والمطاوعة.[66] قدرة الاختبارات المتاحة للكشف عن العواقب المحتملة نتيجة الارتباط بالميلانين غير معروفة. استبعدت التجارب السريرية التاثيرات الغير ملحوظة والمدة المثلى للعلاج. لا يوجد هنالك توصيات محددة لمدة تقييم العيون . يرتبط اللاموترجين بالعين والانسجة المحتوية على الملانيين والتي من الممكن ان تتراكم مع مرور الوقت ويمكن ان تسبب تسمم. وينبغي ان يكون الواصفين (الدكتور) على بينة من احتمال حدوث اثار جانبية على العيون علة المدى البعيد واعتماد المعالجة على الاستجابة السريرية. يجب إعادة تقييم التزام المريض بشكل دوري من خلال المختبر والفحص الطبي للكبد ووظائف الكلى لرصد التقدم المحرز والاثار الجانبية.

التاريخ

عدل

ديسمبر 1994- تمت الموافقة على استخدام اللاموترجين لعلاج النوبات الجزئية. أغسطس 1998- استخدم كعلاج مرافق لمتلازمة لينوكس غاستو للمرضى الأطفال والبالغين، وظهر شكل جراعات جديد: اقراص مبعثرة قابلة للمضغ. ديسمبر 1998- استخدم كعلاج وحيد لنوبات الجزئية عند المرضى البالغين عند التحول من الدواء المحفزلانزيمات المضاد لصرعEIAED)). يناير 2003- استخدم كعلاج مساعد لنوبات الجزئية عند المرضى الأطفال تحت عمر السنتين. يونيو2003- اوصى به لعلاج الاضطراب ثنائي القطب النوع الأول، الأول كدواء منذ الليثيوم. يناير 2004- استخدم كعلاج وحيد لنوبات الجزئية عند المرضى البالغين عند التحول من فالبروات المضاد لصرع (بما في ذلك حمض فالبرويك (Depakene)، فالبروات الصوديوم (Epilim) ودايفالبرويك الصوديوم (Depakote).

التوافر

عدل
 
لاميكتال، قرص 200 ملغ
 
علبة لاموجين، أقراص 25 مغ، حكمة

جلاكسو سميث كلاين هي العلامة التجارية للاموترجين ، لاميكتال (lamoctal)، يتم تصنيعها على شكل اقراص محرزة (25ملغ، 50ملغ، 100ملغ، 150ملغ، 200ملغ) واقراص مبعثرة قابلة للمضغ (2ملغ، 5ملغ، 25ملغ). مجموعة عينات لمدة خمس اسابيع متوفرة أيضا. وهذه تشمل المعايرة [66] والتعليمات والاقراص المحرزة (25ملغ للمرضى الذين يتناولون فالبروات،25 ملغ و100ملغ للمرضى الذين لا يتناولن فالبروات). كما ان اللاموترجين متاح على شكل اقراص غير محرزة. في 2005، بدأت شركة الصناعات الدوائية المتاحة تيفا (TEVA) ببيع اللاموترجين في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن فقط ب 5ملغ و25ملغ على شكل اقراص مشتتة قابلة للمضغ.[67] في 23 يوليو 2008، بدأت شركة تيفا بتوفير خط كامل من اللاموترجيم في الولايات المتحدة الأمريكية.[68] بشكل عام الاموترجين اتاح أيضا[69] في الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، كندا واستراليا. كما يجب الإشارة الا ان الاسم التجاري لاميكتال غير متوفر على شكل اقراص 200 ملغ في كندا، في جميع الصيدليات المسجلة (في حين ان تراكيز 150,100,25 ملغ متوافرين). كما ان عدة البداية غير متوافرة في كندا. يتم تسويق لاموترجين على شكل لاموترين (LAMOTRINE) في مصر، لامترين (LAMITRIN) في بنغلادش[70]، لاميكتين (LAMICTIN) في جنوب أفريقيا، لاموجين למוג'ין (LAMOGINE) في إسرائيل[70] ،라 믹탈 في كوريا الجنوبية ويدعى عموما باسم لاميتور (LAMITOR) وَ لاموجين (Lamogine) في الجزائر.

اميكتال ممددة الإطلاق (Lamictal XR)

عدل

في 2009 حصلت شركة جلاكسو سميث كلاين على موافقة هيئة الغذاء والدواء لنسخه ممددة الإطلاق (extended-release version) من اللاموترجين (lamictal XR).[71] أقراص لاميكتال ممددة الإطلاق هي تحضيرة جديدة من اللاموترجين، مسلمة في اقراص مغلفة معويا حيث ان شركة جلاكسو سميث كلاين سرعت تطويرة وتسويقة على شكل (Diffcore). وبمثل ذلك يمكن ان تكون المعالجة من غير معايرة أو إعادة تدرج الجرعة.[72]

مراجع

عدل
  1. ^ to: a b Barbosa L, Berk M, Vorster M (April 2003). "A double-blind, randomised, placebo-controlled trial of augmentation with lamotrigine or placebo in patients concomitantly treated with fluoxetine for resistant major depressive episodes" (PDF). J Clin Psychiatry 64 (4): 403–7. doi:10.4088/JCP.v64n0407. ببمد12716240.
  2. ^ Barbosa L, Berk M, Vorster M (أبريل 2003). "A double-blind, randomised, placebo-controlled trial of augmentation with lamotrigine or placebo in patients concomitantly treated with fluoxetine for resistant major depressive episodes" (PDF). J Clin Psychiatry. ج. 64 ع. 4: 403–7. DOI:10.4088/JCP.v64n0407. PMID:12716240. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-08.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Rogawski MA, Löscher W (July 2004). "The neurobiology of antiepileptic drugs". Nat Rev Neurosci 5 (7): 553–564. doi:10.1038/nrn1430. ببمد15208697.
  4. ^ 3. Jump up ^ Lees G, Leach MJ (May 1993). "Studies on the mechanism of action of the novel anticonvulsant lamotrigine (Lamictal) using primary neurological cultures from rat cortex". Brain Research 612 (1–2): 190–9. doi:10.1016/0006-8993(93)91660-K. ببمد7687190.
  5. ^ Werz MA (October 2008). "Pharmacotherapeutics of epilepsy: use of lamotrigine and expectations for lamotrigine extended release". Ther Clin Risk Manag 4 (5): 1035–46. doi:10.2147/TCRM.S3343. ببمد19209284.
  6. ^ Jump up to: a b anonymous (19 March 2004). "EFFICACY SUPPLEMENTS APPROVED IN CALENDAR YEAR 2003". FDA/Center for Drug Evaluation and Research. Retrieved 2008-04-09.
  7. ^ Kasper, D (2005). Fauci AS, Braunwald E et al., eds. eds. Harrison’s Principles of Internal Medicine, 16th ed. McGraw-Hill. pp. 3–22. (ردمك 9780071466332).
  8. ^ 7. Jump up ^ Tierny, LM Jr (2006). McPhee SJ, Papadakis MA, ed. Current Medical Diagnosis and Treatment, 45th ed. McGraw-Hill. ISBN 0-07-145410-1
  9. ^ 8. Jump up ^ French JA, Kanner AM, Bautista J et al. (April 2004). "Efficacy and tolerability of the new antiepileptic drugs II: treatment of refractory epilepsy: report of the Therapeutics and Technology Assessment Subcommittee and Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Epilepsy Society". Neurology 62 (8): 1261–73. doi:10.1212/01.WNL.0000123695.22623.32. ببمد15111660.
  10. ^ Pellock JM (November 1999). "Managing pediatric epilepsy syndromes with new antiepileptic drugs". Pediatrics 104 (5 Pt 1): 1106–16. doi:10.1542/peds.104.5.1106. ببمد10545555.
  11. ^ a b GlaxoSmithKline, 2003
  12. ^ a b Ghaemi, S.N., Shirzadi, A.A., Filkowski, M. (2008). "Publication Bias and the Pharmaceutical Industry: The Case of Lamotrigine in Bipolar Disorder". Medscape J Med 10 (9): 211. PMC 2580079. ببمد19008973.
  13. ^ 12. Goldberg JF, Calabrese JR, Saville BR, Frye MA, Ketter TA, Suppes T, Post RM, Goodwin FK. (2009). "Mood stabilization and destabilization during acute and continuation phase treatment for bipolar I disorder with lamotrigine or placebo". Clinical Psychiatry 70 (9): 1273–80. doi:10.4088/JCP.08m04381. ببمد19689918.
  14. ^ 13. Goldsmith DR, Wagstaff AJ, Ibbotson T, Perry CM (2003). "Lamotrigine: a review of its use in bipolar disorder". Drugs 63 (19): 2029–50. doi:10.2165/00003495-200363190-00009. ببمد12962521.
  15. ^ Geddes JR (May 2011). "Treatment of bipolar disorder". = Lancet 11 (9878): 1672–82. doi:10.1016/S0140-6736(13)60857-0. ببمد23663953.
  16. ^ "Acute Treatment — Formula and Implementation of a Treatment Plan". Practice Guideline for the Treatment of Patients With Bipolar Disorder Second Edition. American Psychiatric Association. Retrieved 15 August 2010.
  17. ^ "Main page". Practice Guideline for the Treatment of Patients With Bipolar Disorder Second Edition. American Psychiatric Association. Retrieved 15 August 2010.
  18. ^ Calabrese JR, Huffman RF, White RL, Edwards S, Thompson TR, Ascher JA, Monaghan ET, Leadbetter RA (2008). "Lamotrigine in the acute treatment of bipolar depression: results of five double-blind, placebo-controlled clinical trials". Bipolar disorders 10 (2): 323–333. doi:10.1111/j.1399-5618.2007.00500.x. ببمد18271912.
  19. ^ Calabrese JR, Geddes JR, Goodwin GM (2009). "Lamotrigine for treatment of bipolar depression: independent meta-analysis and meta-regression of individual patient data from five randomised trials". British Journal of Psychiatry 194 (1): 4–9. doi:10.1192/bjp.bp.107.048504. ببمد19118318.
  20. ^ 19. Jump up ^ Reid, JG; Gitlin MJ; Altshuler LL (July 2013). "Lamotrigine in psychiatric disorders". J Clin Psychiatry 74 (7): 675–84. doi:10.4088/JCP.12r08046. ببمد23945444.
  21. ^ Backonja M (June 2004). "Neuromodulating drugs for the symptomatic treatment of neuropathic pain". Curr Pain Headache Rep 8 (3): 212–6. doi:10.1007/s11916-004-0054-4. ببمد15115640.
  22. ^ Jensen, T. S. (2002). "Anticonvulsants in neuropathic pain: Rationale and clinical evidence". European Journal of Pain 6: 61–68. doi:10.1053/eujp.2001.0324. ببمد11888243.
  23. ^ Pappagallo M (October 2003). "Newer antiepileptic drugs: possible uses in the treatment of neuropathic pain and migraine". Clin Ther 25 (10): 2506–38. doi:10.1016/S0149-2918(03)80314-4. ببمد14667954.
  24. ^ Medford, N. (2005). "Understanding and treating depersonalisation disorder". Advances in Psychiatric Treatment 11 (2): 92–100. doi:10.1192/apt.11.2.92.
  25. ^ 24. Hermle, L.; Simon, M.; Ruchsow, M.; Geppert, M. (2012). "Hallucinogen-persisting perception disorder". Therapeutic Advances in Psychopharmacology 2 (5): 199–205. doi:10.1177/2045125312451270. PMC 3736944. ببمد23983976.
  26. ^ Erfurth, A.; Walden, J. O. R.; Grunze, H. (1998). "Lamotrigine in the Treatment of Schizoaffective Disorder". Neuropsychobiology 38 (3): 204–205. doi:10.1159/000026540. ببمد9778612.
  27. ^ Lieb, K.; Völlm, B.; Rücker, G.; Timmer, A.; Stoffers, J. M. (2009). "Pharmacotherapy for borderline personality disorder: Cochrane systematic review of randomised trials". The British Journal of Psychiatry 196 (1): 4–12. doi:10.1192/bjp.bp.108.062984. ببمد20044651.
  28. ^ 27. Jump up ^ Stein, D. J.; Zungu-Dirwayi, N.; Van Der Linden, G. J. H.; Seedat, S. (2000). Stein, Dan, ed. "Pharmacotherapy for post traumatic stress disorder (PTSD)". The Cochrane Library. doi:10.1002/14651858.CD002795
  29. ^ Öncü, B; Er, O; Çolak, B; Nutt, DJ (Mar 2014). "Lamotrigine for attention deficit-hyperactivity disorder comorbid with mood disorders: a case series.". Journal of psychopharmacology (Oxford, England) 28 (3): 282–3. doi:10.1177/0269881113493365. ببمد23784736.
  30. ^ 29. Jump up ^ Hancock EC, Cross JH. (2013). "Treatment of Lennox-Gastaut syndrome.". Cochrane Database of Systematic Reviews (2). doi:10.1002/14651858.CD003277.pub3.
  31. ^ a b c d e "Lamictal Prescribing Information" (PDF). GlaxoSmithKline. May 2007. Retrieved 2008-04-09.
  32. ^ 31. Serrani Azcurra, DJ (Jun 2012). "Lamotrigine rechallenge after a skin rash. A combined study of open cases and a meta-analysis.". Revista de psiquiatria y salud mental 6 (4): 144–9. doi:10.1016/j.rpsm.2012.04.002. ببمد23084805.
  33. ^ Jump up to: a b c http://www.drugs.com/monograph/lamotrigine.html نسخة محفوظة 2019-04-28 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ Jump up to: a b c unknown, unknown. National Institute of Health http://dailymed.nlm.nih.gov/dailymed/lookup.cfm?setid=d7e3572d-56fe-4727-2bb4-013ccca22678#nlm34070-3. Retrieved 8 May 2014. Missing or empty |title= (help) نسخة محفوظة 2019-10-28 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ 34. Nicholson, R J; Kelly, K P; Grant, I S (25 February 1995). "Leucopenia associated with lamotrigine". BMJ. Retrieved 16 June 2010.
  36. ^ Lamotrigine does not prolong QTc in a thorough QT/QTc study in healthy subjectsDixon, Ruth; Job, S., Oliver, R., Tompson, D., Wright, J. G., Maltby, K., Lorch, U. and Taubel, J. (2008). (July 2008). "Lamotrigine does not prolong QTc in a thorough QT/QTc study in healthy subjects". Br J Clin Pharmacol 2008 66 (3): 396–404. doi:10.1111/j.1365-2125.2008.03250.x.
  37. ^ Motomura, E; Tanii, H; Usami, A; Ohoyama, K; Nakagawa, M; Okada, M (March 2012). "Lamotrigine-Induced Neuroleptic Malignant Syndrome Under Risperidone Treatment: A Case Report". The Journal of Neuropsychiatry and Clinical Neurosciences 24 (2): E38-E39. doi:10.1176/appi.neuropsych.11040093. ببمد22772697.
  38. ^ 37. Ishioka, M; Yasui-Furukori, N; Hashimoto, K; Sugawara, N (July–August 2013). "Neuroleptic malignant syndrome induced by lamotrigine.". Clinical Neuropharmacology 36 (4): 131–132. doi:10.1097/WNF.0b013e318294799a. ببمد23783003.
  39. ^ a b c d unknown, unknown. "Lamictal". National Institute of Health. Retrieved 8 May 2014.
  40. ^ [30]Reimers A, A; Helde G; Brodtkorb E (September 2005). "Ethinyl estradiol, not progestogens, reduces lamotrigine serum concentrations". Epilepsia (Blackwell Science) 46 (9): 1414–7. doi:10.1111/j.1528-1167.2005.10105.x. ببمد16146436.
  41. ^ a b Sidhu J, J; Job S; Singh S; Philipson R (February 2006). "The pharmacokinetic and pharmacodynamic consequences of the co-administration of lamotrigine and a combined oral contraceptive in healthy female subjects". Br J Clin Pharmacol. 61 (2): 191–9. doi:10.1111/j.1365-2125.2005.02539.x. PMC 1885007. ببمد16433873.
  42. ^ FDA: Safety Alerts: Lamotrigine
  43. ^ Berwaerts, K; Sienaert P; De Fruyt J (2009). "Teratogenic
  44. ^ Prakash; Prabhu LV; Nasar MA et al. (October 2007). "Lamotrigine in pregnancy: safety profile and the risk of malformations". Singapore Med J 48 (10): 880–3. ببمد17909669.
  45. ^ McVearry, KM; Gaillard WD; VanMeter J; Meador KJ (December 2009). "A prospective study of cognitive fluency and originality in children exposed in utero to carbamazepine, lamotrigine, or valproate monotherapy". Epilepsy Behav 16 (4): 609–16. doi:10.1016/j.yebeh.2009.09.024. ببمد19892603.
  46. ^ "The mechanisms by which AEDs affect cognition and the measures to prevent the adverse effects in immature rats".
  47. ^ 1. anonymous. "Lamictal, Warnings & Precautions". RxList Inc. Retrieved 2008-04-09.
  48. ^ "The mechanisms by which AEDs affect cognition and the measures to prevent the adverse effects in immature rats"
  49. ^ Glaxo Smith Klein Clinical Study Register, Study No. LAM40120: Lamotrigine (Lamictal®) Treatment in adults with Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD), A pilot study
  50. ^ Oncü B, Er O, Colak B, Nutt DJ (2014). "Lamotrigine for attention deficit-hyperactivity disorder comorbid with mood disorders: a case series.". J Psychopharmacol 28 (3): 282–3. doi:10.1177/0269881113493365. ببمد23784736.
  51. ^ Foldvary, N; Perry M; Lee J et al. (December 2001). "The effects of lamotrigine on sleep in patients with epilepsy". Epilepsia 42 (12): 1569–73. doi:10.1046/j.1528-1157.2001.46100.x. ببمد11879368.
  52. ^ Bonanni, E; Galli R; Gori S et al. (June 2001). "Neurophysiological evaluation of vigilance in epileptic patients on monotherapy with lamotrigine". Clin Neurophysiol 112 (6): 1018–22. doi:10.1016/S1388-2457(01)00537-5. ببمد11377260.
  53. ^ 52. Placidi, F; Marciani MG; Diomedi M et al. (August 2000). "Effects of lamotrigine on nocturnal sleep, daytime somnolence and cognitive functions in focal epilepsy". Acta Neurol Scand 102 (2): 81–6. doi:10.1034/j.1600-0404.2000.102002081.x. ببمد10949523.
  54. ^ Sadler, M (March 1999). "Lamotrigine associated with insomnia". Epilepsia 40 (3): 322–5. doi:10.1111/j.1528-1157.1999.tb00712.x. ببمد10080513.
  55. ^ http://www.ehealthme.com/ds/lamictal/myoclonic+jerks Retrieved August 19, 2010. Myoclonic Jerk in the use of Lamictal. نسخة محفوظة 2016-03-14 على موقع واي باك مشين.
  56. ^ Rogawski, M (2002). "Chapter 1: Principles of antiepileptic drug action". In Levy RH, Mattson RH, Meldrum BS, Perucca E. Antiepileptic Drugs, Fifth Edition. Lippincott Williams & Wilkins. pp. 3–22. (ردمك 9780781723213).
  57. ^ Thomas, SP; Nandhra HS; Jayaraman A (April 2010). "Systematic review of lamotrigine augmentation of treatment resistant unipolar depression (TRD)". J Ment Health 19 (2): 168–75. doi:10.3109/09638230903469269. ببمد20433324.
  58. ^ Ketter, TA; Manji HK; Post RM (October 2003). "Potential mechanisms of action of lamotrigine in the treatment of bipolar disorders". J Clin Psychopharmacol 23 (5): 168–75. doi:10.1097/01.jcp.0000088915.02635.e8. ببمد14520126.
  59. ^ Braga, MF; Aroniadou-Anderjaska V; Post RM; Li H (March 2002). ". Lamotrigine reduces spontaneous and evoked GABAA receptor-mediated synaptic transmission in the basolateral amygdala: implications for its effects in seizure and affective disorders". Neuropharmacology 42 (4): 522–9. doi:10.1016/s0028-3908(01)00198-8. ببمد11955522.
  60. ^ Shiah, IS; Yatham LN; Gau YC; Baker GB (May 2003). "Potential mechanisms of action of lamotrigine in the treatment of bipolar disorders". Prog Neuropsychopharmacol Biol Psychiatry 27 (3): 419–23. doi:10.1016/S0278-5846(03)00028-9. ببمد12691776.
  61. ^ Southam, E; Kirkby D; Higgins GA; Hagan RM (Sep 1998). "Lamotrigine inhibits monoamine uptake in vitro and modulates 5-hydroxytryptamine uptake in rats". Eur J Pharmacol 25 (358(1)): 19–24. ببمد9809864.
  62. ^ a b "LAMICTAL (lamotrigine) tablet". Daily Med. U.S. National Library of Medicine. Retrieved 2013-12-26.
  63. ^ 62. Jump up ^ Ramsay RE, Pellock JM, Garnett WR et al. (1991). "Pharmacokinetics and safety of lamotrigine (Lamictal) in patients with epilepsy". Epilepsy Res. 10 (2–3): 191–200. doi:10.1016/0920-1211(91)90012-5. ببمد1817959.
  64. ^ Cohen, AF; Land GS; Breimer DD; Yuen WC; Winton C; Peck AW (Nov 1987). "Lamotrigine, a new anticonvulsant: pharmacokinetics in normal humans". Clin Pharmacol Ther 42 (5): 535–41. doi:10.1038/clpt.1987.193. ببمد3677542.
  65. ^ Goa, KL; Ross SR; Chrisp P (Jul 1993). "A review of its pharmacological properties and clinical efficacy in epilepsy". Drugs 46 (1): 152–76. doi:10.2165/00003495-199346010-00009. ببمد7691504.
  66. ^ ا ب Anderson, GD (May 1998). "A mechanistic approach to antiepileptic drug interactions.". Pharmacother 32 (5): 554–63. doi:10.1345/aph.17332. ببمد9606477.
  67. ^ anonymous (17 February 2005). "Press Release, Teva Announces Settlement Of Lamictal Litigation With Glaxosmithkline". Teva Pharmaceutical Industries Ltd. Retrieved 2008-04-09.
  68. ^ Teva Introduces First Generic Lamictal® Tablets in the United States نسخة محفوظة 2020-09-20 على موقع واي باك مشين.
  69. ^ anonymous (2 March 2005). "Treatment for epilepsy: generic lamotrigine". Department of Health (UK). Retrieved 2008-04-09.
  70. ^ "Lamitrin". Retrieved 2015-07-17.
  71. ^ anonymous (2007). "LAMOTRIGINE". www.drug.co.il. Retrieved 2008-04-14.
  72. ^ Waknine Y (2009). "FDA Approves Extended-Release Lamotrigine for Adjunctive Treatment of Epilepsy". MedScape. Retrieved 2010-05-18.

روابط خارجية

عدل

الاستخدام الطبي

عدل

من أجل مرض الصرع، فإن لاموتريجين يستخدم لعلاج النوبة التوترية الرمعية الثانوية، والنوبات المترافقة مع متلازمة لينوكس-غاستو Lennox–Gastaut syndrome. كمثل العديد من أدوية مضادات الاختلاج فإن لاموتريجين له أثر فعال كواحد من مثبتات المزاج. كما أنه مصرح باستخدامه لعلاج الاضطراب ذو الاتجاهين.

المراجع

عدل
  إخلاء مسؤولية طبية