كنيسة القيامة
كنيسة القيامة[ا] أو كنيسة القبر المقدس[ب] أو بازيليك القبر المقدس[1] هي كنيسة بحارة النصارى في أسوار البلدة القديمة في القدس.[2] بنيت الكنيسة فوق جلجثة أو الجلجثة، وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن يسوع صلب عليها.[3][4] تعتبر من أقدس الكنائس المسيحية، وأكثرها أهمية في العالم المسيحي، وتحتوي الكنيسة وفق المعتقدات المسيحية على المكان الذي دفن فيه يسوع واسمه القبر المقدس.[4][4]
كنيسة القيامة | |
---|---|
الكنيسة في عام 2010
| |
المكان | حارة النصارى في البلدة القديمة |
الطائفة | الكنيسة الرسولية الأرمنية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية |
التقليد | طقس روماني وطقس بيزنطي وطقس إسكندري وطقس أرمني وطقس سرياني غربي |
الموقع |
|
التاريخ | |
المؤسسون | قسطنطين العظيم |
تاريخ التكريس | 13 سبتمبر 335 |
المعلومات المعمارية | |
الحالة | نشط |
المعماريون | نيكولاوس كومنينوس (ترميم 1810) |
النمط المعماري | مسيحي مبرك ورومانسكية وباروكية |
وضع حجر الأساس | ق. 326 ميلادي |
تاريخ الانتهاء | 335 م (هدم عام 1009، أعيد بناؤه عام 1048) |
المواصفات | |
الاستيعاب | 8,000 |
عدد القباب | 3 |
مواد البناء | حجر |
راعي (أبرشية) | كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، وبطريركية القدس للاتين |
تعديل مصدري - تعديل |
استخدام موقعها سابقا مقبرة يهودية ومعبد وثني. بنيت الكنيسة في القرن الرابع في حكم قسطنطين العظيم وبقيت حتى دمرها الحاكم بأمر الله في 1009، أعيد بناؤها لاحقا مع إضافات من الإمبراطور قسطنطين التاسع والصليبيين وأصبح المبنى الحالي أكبر عن المبنى الأصلي.[5]
ينطبق الوضع الراهن للأماكن المقدسة العائد إلى عام 1757 على هذه الكنيسة.[6][7] تتقاسم طوائف الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية والأرثوذكسية المشرقية السيطرة على الكنيسة.[8]
التاريخ
عدلالخلفية
عدلتدمرت القدس بعد حصارها في عام 70 ميلادي خلال الثورة اليهودية الكبرى في عام 130 ميلادي، شرع الإمبراطور الروماني هادريان في 130 ميلادي في تأسيس مستعمرة رومانية جديدة اسمها مدينة إيليا كابيتولينا على أنقاض القدس. وحوالي عام 135 ميلادي أمر بتسوية كهف به قبر منحوت في الصخر ليكون أساساً لبناء معبد لعبادة كوكب المشترى أو الزهرة.[4][9] استمر وجود المعبد حتى بدايات القرن الرابع.[10][11]
بناء الكنيسة
عدلأصبح قسطنطين أول إمبراطور يوقف اضطهاد المسيحيين ويعلن المسيحية كديانة معترف بها في الإمبراطورية مع بقية الأديان والطوائف. قابل ليسينوس في ميلانو في فبراير 313 واتفق معه على إعداد مرسوم ميلانو والذي سمح للمسيحيين بممارسة عقيدتهم من دون اضطهاد.[12] دعا أسقف القدس مكاريوس الإمبراطور قسطنطين إلى تدمير الهيكل الوثني في المدينة المقدسة للبحث عن قبر يسوع. وبمساعدة أسقف قيصرية يوسابيوس وجد الاثنين ثلاثة صلبان بالقرب من القبر. وكان يُعتقد أن الصليب الحقيقي الذي صُلب عليه يسوع هو أحدهم واعتقد أنهم وجدوا الجلجثة.[13][14]
أمر قسطنطين بتحويل معبد كوكب المشتري/الزهرة إلى كنيسة في حوالي عام 326.[4] بعد هدم الهيكل وإزالة أنقاطه ونظف الكهف من الأتربة واكتشف قبر منحوت في الصخر قال مكاريوس أنه هو موقع دفن يسوع.[3][15][16][17]
القرن الرابع الميلادي
عدلأقيم ضريح في الموقع الذي قال مكاريوس أنه قبر يسوع.[19][20][21][ج] ثم صمم المهندس المعماري زينوبيوس[22] الكنيسة حول الضريح وفوق موقعين مقدسين هما الروطن التي قال مكاريوس أن يسوع دُفن فيها،[3][بحاجة لمصدر أفضل] والبازيليكا الكبرى (المعروفة أيضًا باسم مارتيريوم)،[23] التي توجد الجلجثة في إحدى زواياها.[9][24]
اعترف بموقع كنيسة القيامة في القرن الرابع الميلادي أنها المكان الذي صُلب فيه يسوع ودُفن وقام من بين الأموات.[د] كُرست الكنيسة في 13 سبتمبر عام 335.[ه]
الأضرار والدمار (614-1009)
عدلدمرت الكنيسة بسبب حريق في مايو 614 عندما غزت الإمبراطورية الساسانية بقيادة كسرى الثاني القدس واستولت على الصليب الحقيقي.[13] أعاد الإمبراطور هرقل بناء الكنيسة بعد استرداد المدينة في عام 630.[27]
دخلت القدس تحت الحكم الإسلامي وبقيت الكنيسة كما هي في العصر الإسلامي الأول بدون أن تمس بموجب العهدة العمرية التي أُمن فيها سكان المدينة على كنائسهم. يُروي بدون سند أن الخليفة عمر بن الخطاب زار الكنيسة وحين حان وقت الصلاة صلى خارج الكنيسة لكي لا يأخذ المسلمون الكنيسة ويقولوا هنا صلى عمر.[28] دمرت الكنيسة بشدة في زلزال عام 746.[27]
ضرب زلزال أخر المدينة في بداية القرن التاسع وقعت على أثره قبة الكنيسة ثم أصلحها البطريرك توماس الأول في عام 810. تعرضت الكنيسة لحريق في عام 841. حرقت أجزاء من البازيليكا والروطن في عام 938،
تغيَّر وضعُ اليهود والمسيحيين مع تولّي الحاكم بأمر الله شؤون الخِلافة، فقسا عليهم في المُعاملة،[29] ويُحتمل أن يكون ذلك بسبب ضغط المُسلمين بعامَّةً الذين ساءهم أن يتقرَّب الخُلفاء من غير المُسلمين ويُعينوهم في المناصب العُليا،[30] فأصدر الحاكم أمرًا ألزم أهل الذمَّة بلبس الغيار، وبوضع زنانير مُلوَّنة مُعظمها أسود، حول أوساطهم، ولبس العمائم السود على رؤوسهم، وتلفيعات سوداء،[31] وذلك لتمييزهم على المُسلمين. وفي وقتٍ لاحق منعهم من الاحتفال بأعيادهم، وأمر بهدم بعض كنائس القاهرة، كما أمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بتدمير الكنيسة بالكامل في 18 أكتوبر 1009[و][32] ولم يسلم من ذلك إلا أجزاء قليلة من الكنيسة الأصلية وتضرر القبر المنحوت في الصخر دمر الضريح الموجود على القبر،[19] وكانت هذه الحادثة أحد أسباب الحملات الصليبية.[33][34]
إعادة البناء
عدلاتفق الفاطميون والإمبراطورية البيزنطية بعد مفاوضات طولية في عامي 1027-1028 على أن يسمح الخلفية الظاهر (ابن الحاكم) بإعادة بناء كنيسة القيامة.[35] اكتملت أعمال إعادة البناء في عهد الإمبراطور قسطنطين التاسع وبطريرك القدس نيسفوروس في عام 1048.[36] واتفقا أيضا على أن يبني مسجد بالقسطنطينية يخطب فيه للظاهر الفاطمي.[35] لكن كان إعادة البناء الكامل للكنيسة يفوق الموارد المتاحة وتركزت البناء الجديدة على الروطن بينما ظلت البازيليكا الكبيرة خربة.
تبدلت السيطرة على القدس مرارًا بين الفاطميين والسلاجقة (الموالين للدولة العباسية) حتى وصول الصليبيين عام 1099.[37]
الفترة الصليبية
عدلتختلف الأسباب التي دفعت البابا أوربان الثاني للدعوة الحملة الصليبية الأولى من طلب الإمبراطور البيزنطي ألكسيوس الأول كومنينوس النجدة من الغزو السلجوقي للدولة البيزنطية إلى هدم الحاكم لكنيسة القيامة والخوف من تكرار الحدث. استولى فرسان الحملة الصليبية الأولى على الكنيسة في 15 يوليو 1099.[39]
ذكر الكاهن والحاج الألماني لودولف فون سودهايم أن مفاتيح كنيسة القيامة كانت بحوزة الجورجيين القدماء وكان الحجاج يقدمون لهم الطعام والصدقات والشموع وزيت المصابيح عند الباب الجنوبي للكنيسة.[40] اعتقد الكثيرون في العصر الصليبي أن الصهريج الموجود تحت الكنيسة القديمة هو المكان الذي عثرت فيه القديسة هيلانة على الصليب الحقيقي وحول هذا الصهريج لاحقًا إلى كنيسة باسم كنيسة القديسة هيلانة.[11][41]
ذكر وليم الصوري المؤرخ لمملكة بيت المقدس الصليبية أن الكنيسة أعيد بنائها في منتصف القرن الثاني عشر. بنيت الكنيسة على الطراز الرومانسكية وأضيف برج جرس لها.[41] انتهت أعمال البناء في عهد الملكة ميليسندا عام 1149 وأنشئ مبنى ضخم يحوي داخله جميع الأبنية الأساسية وهي موضع موت (الجلجة) وقيامة (القبر) يسوع.[42] أصبحت الكنيسة مقرا بطريركية القدس للاتين.[41]
دُفن القادة الصليبيون الثمانية الأوائل لمملكة القدس (جودفري وبالدوين الأول وبلدوين الثاني وفولك وبالدوين الثالث وعموري الأول وبلدوين الرابع وبلدوين الخامس) في القرنين الحادي عشر والثاني عشر في الجزء الجنوبي من المجمع داخل كنيسة آدم.[43][44][45] نهب الخوارزميين هذه القبور عام 1244 ومن المحتمل أن تكون بقيت سليمة إلى حد كبير حتى عام 1808 حتى أكلها الحريق الذي ضرب الكنيسة. من الممكن أن جثث الملوك توجد في حفر غير واضحة تحت أرضية الكنيسة.[46]
استعاد صلاح الدين الأيوبي المدينة والكنيسة في عام 1187،[41] وسمح للحجاج المسيحيين بزيارة الكنيسة بموجب المعاهدة التي أُبرمت بعد الحملة الصليبية الثالثة. استرد الإمبراطور فريدريك الثاني المدينة والكنيسة بموجب معاهدة في القرن الثالث عشر مع الكامل بن صلاح الدين.[47] ويبدو أن الكنيسة كانت تحت سيطرة البطريرك الأرثوذكسي اليوناني أثناسيوس الثاني في الفترة الأخيرة الحكم اللاتيني للقدس. سيطر الخوارزميون على المدينة والكنيسة في عام 1244.[48]
العصر العثماني
عدلكان هناك وجود للنسطوريين في الكنيسة من عام 1348 حتى عام 1575 وفقًا للروايات الفرنسيسكانية المعاصرة.[49] جدد الرهبان الفرنسيسكان الكنيسة في عام 1555.[50] وضع الراهب بونيفاس من راغوزا ضريح رحامي حول بقايا قبر المسيح، ربما لمنع الحجاج من لمس الصخرة الأصلية أو أخذ قطع صغيرة منها.[21] ووضع لوح رخامي فوق سرير الدفن الجيري الذي يُعتقد أن جسد يسوع وضع عليه.[19]
تبادل الفرنسيسكان والأرثوذكس السيطرة على الكنيسة بعد تجديدها في عام 1555 كانت السيطرة عليها تأتي ممن يمكنه الحصول على فرمان بذلك من الباب العالي. لم يحل موضوع السيطرة عليها رغم أنه نوقش في معاهدة كارلوفيتز في عام 1699.[51] ويُقال أن الأرثوذكس استولوا على جزء من الكنيسة التي كان يسيطر عليها الفرنسيسكان خلال الأسبوع المقدس لعام 1757 وهو ما قد يكون السبب في إصدار فرمان الوضع الراهن.[52][ز]
حدث حريق في الكنيسة في عام 1808[19] تضررت منه بشدة حيث انهارت منها قبة الروطن وتدمر زخرفة الكنيسة، أعاد المهندس نيكولاوس كومنينوس ترميم الكنيسة في عامي 1809 و1810 على الطراز الباروكي العثماني المعاصر.[53] بُدل بناء الجزء الداخلي من غرفة الانتظار (كنيسة الملاك الحالية)[ح] من التصميم السابق نصف الدائرة إلى مربع.
عزز مرسوم صادر عن السلطان عبد المجيد الأول في عام 1853 الوضع الراهن للأماكن المقدسة وبقاء ملكيات أجزاء الكنيسة كما حددت سابقًا.[54] رمم الكاثوليك واليونانيين والأتراك قبة الكنيسة في عام 1868 وهي الباقية حنى الحين.[55]
الانتداب البريطاني
عدلكانت الكسوة الحجرية الحمراء التي وضعها نيكولاوس كومنينوس قد تأكلت خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، ثبتتها السلطات البريطانية بسقلات حديدة في عام 1947 حتى رممت في عامي 2016 و2017.[56]
الحكم الأردني والإسرائيلي
عدلاتفق رؤساء الطوائف الثلاث على القيام بأعمال الترميم في القبة التي فوق القبر المقدس في ديسمبر عام 1994. أعدّ التصاميم الفنان الأمريكي آرا نورمارت، وقد تولّت «البعثة البابوية في سبيل فلسطين» الإشراف على الأعمال حيث حازت على ثقة الطوائف الثلاث بفضل عدم محاباتها للجميع.
قُسمت القدس بين الأردن وإسرائيل في عام 1948 وأصبحت البلدة القديمة مع الكنيسة تحت السيادة الأردنية. استولت القوات الإسرائيلية على القدس الشرقية في عام 1967 خلال حرب الأيام الستة ومنذ ذلك الحين والمنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية. جددت قبة كنيسة القيامة مرة أخرى بين عامي 1994 و1997 كجزء من عمليات الترميم الشاملة التي بدأت منذ عام 1959. تبين أثناء أعمال الترميم والحفريات بين عامي 1970 و1978 داخل المبنى وتحت بازار مورستان أن المنطقة كانت في الأصل مقلعًا للحجر الجيري الأبيض.[57]
كنيسة القديس فارتان
عدلاكتشف علماء الأثار فراغًا يحتوي على رسم لسفينة حجاج رومانية شرق كنيسة القديسة هيلانة،[58] في الفراغ جدران يدعمان منصة معبد هادريان الذي يعود للقرن الثاني وجدارًا أعلى منه يعود للقرن الرابع بني ليدعم كاتدرائية قسطنطين.[50][59] حُولت السلطات الأرمنية هذه المنطقة الأثرية إلى كنيسة القديس فارتان في أوائل السبعينيات وبنت ممر فوق المحجر يتيح الوصول لللكنيسة الجديدة من كنيسة سانت هيلانة.[59]
ترميم الضريح
عدلأعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية أن هيكل الصريح أصبح غير آمن بعد سبعة عقود من دعمها بالعوارض الفولاذية. اتفق على ترميمها وتنفيذ الترميم بين مايو 2016 ومارس 2017. مول الصندوق العالمي للآثار جزء كبير من المشروع البالغ تكلفته 4 ملايين دولار إضافة إلى 1.3 مليون دولار من ميكا إرتيغون ومساهمة كبيرة من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن.[56][60] وجدت الجدران الجيرية الأصلية بحالة جيدة وأنشئت نافذة لعرضها من الداخل.[21] كما اكتشاف نفق تحت الأرض ويبدو أنه يمتد من القبر.[20][ط] أزيل الغطاء الرخامي الذي يحمي ما يُعتقد أنه سرير دفن يسوع لأول مرة منذ عام 1555 في 26 أكتوبر 2016.[21][61] تبين في ليلة 28 أكتوبر أن سرير الدفن الأصلي المصنوع من الحجر الجيري كان سليماً، أعيد إغلاق القبر بعد ذلك بوقت قصير.[21]
جائحة 2020
عدلأمر مسؤولو الصحة في إسرائيل في 25 مارس 2020 بإغلاق الموقع بسبب جائحة فيروس كورونا، قال حارس المفاتيح كان هذا الإغلاق هو الأول من نوعه منذ الموت الأسود في عام 1349.[62] استمر رجال الدين في أداء الصلوات الاعتيادية داخل المبنى وأعيد فتحه للزوار بعد شهرين في 24 مايو.[63]
اكتشاف لوح مذبح صليبي
عدلأزيح لوح حجري كان مغطى بالكتابات عن جدار في الكنيسة خلال ترميمها في عام 2022 اكتشفت تحته زخرفة بأسلوب الكوزماتيك. وبحسب عالم آثار من هيئة آثار إسرائيل فإن الزخرفة كانت مطعمة بقطع من الزجاج والرخام الأملس. ويُعتقد أن هذه البقايا كانت جزءًا من واجهة المذبح الرئيسي للكنيسة من العصر الصليبي (حوالي عام 1149) والذي استمر استخدامه حتى أتلفه حريق عام 1808.[64]
محتويات البازليك
عدلالواجهة
عدلعند الباحة في مواجهة الكنيسة يوجد دير مار إبراهيم للروم الأرثوذكس وقد سمي بهذا الاسم تيمنا بالتقليد المسيحي الذي يقول بأن إبراهيم جاء إلى هذه الصخرة يقدّم ابنه ذبيحة. وهناك إلى اليمين كنيسة مار يعقوب للأرمن والقديس ميخائيل للأقباط. إلى اليسار هناك ثلاث كنائس مكرسة للقديس يعقوب والقديس يوحنا[65] والشهداء الأربعين. في شرق المجمع كنيسة القديس ميخائيل وكنيسة الكائنات الحية الأربعة (التي يتنازع عليهما الأقباط والإثيوبيين)،[66] ودير السلطان (متنازع عليه أيضا) وهو دير على السطح يحيط بقبة كنيسة القديسة هيلانة.[67]
الواجهة. يسيطر عليها برج الأجراس الصليبي وقد تهدم الجزء العلوي منه في القرن السادس عشر واستبدل في القرن التالي بغطاء من القرميد (الطوب). واستبدلت الأجراس الصليبية التي فككها صلاح الدين وذوبها بأجراس أخرى في القرن الماضي.[68] تقدم لنا الواجهة التي بناها الصليبيون مدخلين سدّ أحدهما في أيام صلاح الدين. كانت البازيليك حتى بداية القرن الماضي تفتح أبوابها في الأعياد الاحتفالية فقط، أما اليوم فهي مفتوحة كل يوم.
تتواجد كنيسة الإفرنج - الدرج الذي إلى اليمين قبل الدخول إلى الكنيسة التي تؤدي إلى معبد «سيدة الأوجاع» ويقال له أيضا كنيسة الإفرنج وهي للآباء الفرنسيسكان الذين يحتفلون فيها بالقداس الإلهي كل يوم.[69] تحت هذه الكنيسة تقوم كنيسة أخرى مكرسة للقديسة مريم المصرية.[70]
تذكر عائلة نسيبة المسلمة أن مسؤولة عن باب الكنيسة كونها طرف محايد منذ القرن السابع.[71][72] وتقول أي أن الوثائق التي تحتفظ بها الطوائف المسيحية المختلفة تذكرها في القرن الثاني عشر في زمن صلاح الدين، منذ ذلك الحين وعائلة نسيبة مسؤولة عنها.[71][73][74]
برج الجرس
عدليقع برج الجرس الصليبي العائد للقرن الثاني عشر جنوب الروطن على يسار المدخل.[75] انهار الجزء العلوي منه في عام 1545.[76] ثم انهار طابقان أخران في عام 1719.[67]
الجلجلة
عدلفي مدخل الكنيسة يوجد درج يؤدي إلى الجلجثة الموقع حسب التقليد الذي صلب يسوع والجزء الأكثر فخامة في الكنيسة. يخرج منها بدرج آخر مقابل للأول. تقع الجلجثة وكنائسها الصغيرة جنوب المذبح الرئيسي للمبنى المركزي.
تنقسم الجلجثة إلى قسمين: قسم للروم الأرثوذكس وآخر للكاثوليك لكل منهما مذبحه الخاص. في اليسار يوجد مذبح الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية فوق الصخرة المفترضة للجلجثة (المحطة الثانية عشر للصليب) والتي يمكن لمسها من فتحة تحت المذبح، ويمكن مشاهدتها من الزجاج الواقي الموجود على جانبي المذبح. أما تمتد كنيسة الروم الكاثوليك (الفرنسيسكان) فتوجد في تسمير الصليب المحطة الحادية عشر لدرب الصليب في الجنوب. بين المذبح الكاثوليكي والمذبح الأرثوذكسي يوجد مذبح لستابات ماتر الكاثوليكي[77] الذي يحتوي هيكل وفوقه صورة ليسوع المصلوب وعلى جانبيه القديس يوحنا والعذراء أمّهو وهذه هي المذبح المحطة الثالثة عشر لدرب الصليب.
أسفل كنيسة الجلجثة في الطابق الأرضي توجد كنيسة آدم. التي يقول التقليد أن المكان الذي صلب فيه يسوع يقع فوق المكان الذي دفنت فيه جمجمة آدم. ويقال أن دم المسيح سال على الصليب وعبر الصخور حتى وصل إلى جمجمة آدم.[78] من خلال نافذة في الجزء الخلفي من حنية القرن الحادي عشر، يمكن رؤية صخرة الجلجثة مع صدع يُعتقد تقليدياً أنه نتج عن الزلزال الذي حدث بعد وفاة يسوع عن طريق نافذة في خلف الحنية العائدة للقرن الحادي عشر. يعتقد بعض العلماء أن الصدع نتيجة لعيب طبيعي في الصخرة.[79]
خلف كنيسة آدم توجد الخزانة اليونانية والتي نُقلت بعض محتوياتها إلى متحف البطريركية الأرثوذكسية اليونانية في شارع بطريركية الروم الأرثوذكس.[80][81][82]
حجر الطيب
عدليوجد في مدخل الكنيسة حجر الطيب أو حجر المسحة الذي يعتبر التقليد هو المكان الذي أعد فيه يوسف الرامي جسد يسوع للدفن، على أن هذا التقليد لم يظهر إلا في العصر الصليبي (بخاصة الحاج الدومينيكي الإيطالي ريكولدو دي مونتي في عام 1288) أضيف الحجر الحالي في إعادة الإعمار عام 1810.[50]
يتميز الجدار خلف حجر المسحة بشرفاته الزرقاء الرائعة والأعلام الحمراء وهو مزين بالمصابيح. تُظهر الفسيفساء الحديثة على الجدار صورة جسد المسيح على الحجر، تسبق هذه الفسيفساء مشهد النزول من الصليب على اليمين ومتبوعة بمشهد دفن المسيح على اليسار.[83]
كان الجدار إضافة مؤقتة لتدعيم القوس الذي فوقه الذي أُضعف بسبب الأضرار الناجمة عن حريق عام 1808. يفصل الجدار الحجر عن الروطن ويفصل مدخله عن المبنى المركزي ويقع فوق أربعة قبور صليبية فارغة.[84] تتباين الآراء حول ما إذا كان حجر المسحة يعد المحطة الثالثة عشر من درب الصليب.[83] توجد مصابيح فوق حجر المسحة تبرع بها الأرمن والأقباط واليونان واللاتين.[83]
الروطن والقبر
عدلالروطن هو البناء الذي تقوم عليه القبة الكبرى الواقعة في أقصى الجانب الغربي.[75] يقوم القبر في منتصف البناء تزينه الشمعدانات الضخمة، ويسمى aedicula بالاتينية والتي تعني الضريح الصغير. ينقسم البناء من الداخل إلى غرفتين، الغرفة الخارجية عبارة عن دهليز لإعداد الميت ويقال لها كنيسة الملاك، أما المدخل الصغير المغطّى بالرخام فهو الباب الحقيقي للقبر الأصلي والذي تمّ إغلاقه بحجر إثر موت يسوع كما يقول الإنجيل. وقعت لوح رخامي فوق الحجر الجيري للقبر لمنع الحجاج من إزالة أجزاء من الصخرة الأصلية كتذكار في عام 1555.[21] أزيل لوح الرخام العلوي ي أكتوبر 2016 ليكتشف لوح رخامي أخرى مكسور تحته منحوت عليه صليب تحت الحجر الجيري السليم.[21]
تمتلك الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والرومانية الكاثوليكية والأرمنية الرسولية القبر بموجب قانون الوضع الراهن وتقيم الطوائف الثلاث القداس الإلهي أو القداس الإلهي هناك يوميا. كما أنه يستخدم في احتفالات أخرى مثل سبت النور بقيادة بطريرك الروم الأرثوذكس (بمشاركة بطاركة الأقباط والأرمن).[85] تاريخيا تحتفظ الكنيسة الجورجية الأرثوذكسية بمفتاح الضريح.[86][87][88]
على يمين القبر في الجزء الشمالي الغربي من الروطن توجد كنيسة الظهور الكاثوليكية الرومانية.[89]
المبنى المركزي
عدلفي الصحن المركزي للكنيسة العائدة للعصر الصليبي،[75] شرق الروطن يوجد يقع الهيكل الصليبي الذي يحتوي على المذبح الرئيسي للكنيسة والذي يملكه اليونان الأرثوذكس. للمبنى قبة بقطر 19.8 مترًا[55] عليها صليب الجلجثة العملاق، الذي أهداه البطريرك اليوناني ديودوروس الأول في عام 1996. كانت هذه فكرة البروفيسور الإسرائيلي غوستاف كونيل بسبب تميز المكان ولكي يصبح رمزًا للوحدة بين مجتمعات الإيمان المسيحي.[90]
خلف الهيكل الصليبي وشرقه يوجد الأيقونسطاس الكاثوليكي الذي يحيط بالمنطقة الأرثوذكسي، يُحاط الأيقونسطاس بعرشين أسقفيين: العرش الجنوبي (الكاتيدرا) المخصص لبطريرك القدس للروم الأرثوذكس، والعرش الشمالي لرئيس الأساقفة.[91][92] هناك مفهوم شائع بأنهما عرشين بابوين حيث يعتقد بأن العرش الشمالي لبطريرك أنطاكية[93] وهو مفهوم خاطئ.[91]
-
أيقونة المسيح ضابط الكل في قبة المبنى المركزي
-
صليب الجلجثة
الدير الأرمني
عدلبالقرب من الفسيفساء الضخم الذي على الواجهة جنوب القبر يوجد سلم صغير يؤدي إلى دير الأرمن حيث هناك قبّة صغيرة تغطي حجرا مستديرا هو حجر المريمات الثلاث الذي أقيم لذكرى المريمات اللواتي ساعدن يسوع المحتضر،[94] كما في متى 27، 55 «وَمِنْ بَعِيدٍ، كَانَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يُرَاقِبْنَ مَا يَجْرِي، وَكُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ لِيَخْدِمْنَهُ، وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبَدِي.».
كنيسة السريان الأرثوذكس
عدلفي آخر الرواق مقابل هيكل الأقباط يوجد ممر ضيق بين العمودين يؤدي إلى قبر محفور في الصخر يعود إلى أيّام يسوع. يدل هذا الأمر على أن المنطقة،[95] التي ضمها السور الذي بني عام 43-47 فأصبحت جزءا من المدينة، كانت في حقيقة الأمر مقبرة، ويعتقد أن يوسف الرامي ونيقوديموس دفنا به.[96]
منطقة الفرنسيسكان
عدلتوجد شمال القبر المقدس. في المنطقة كنيسة مريم المجدلية الفرنسيسكانية وهي منطقة مفتوحة يزعم أنه المكان الذي التقت فيه مريم المجدلية بيسوع بعد قيامته.[97] وكنيسة القربان الأقدس والتي تحيي ذكرى ظهور يسوع الفصحي للعذراء مريم. هذا الظهور لا نجد له ذكرا في النصوص الإنجيلية[97][98] بل في الأناجيل المنحولة منها كتاب «قيامة المسيح» (من وضع برنابا الرسول) وغيره. في الجهة اليمنى يوجد عمود على الحائط يعتقد أنه جزء من العمود الذي جلد عليه يسوع.[98]
أقواس العذراء
عدلهي سبعة أروقة مسقفة توجد في شمال الجناح الشمالي من الكنيسة.[99] يتنازع الأرثوذكس واللاتينيين على ملكيتها وتستخدم المنطقة حاليًا لتخزين السلالم.[100]
سجن المسيح
عدليوجد سجن المسيح في الجانب الشمالي الشرقي من المجمع الذي يزعم أنه المكان الذي سجن فيه يسوع ريثما أحضروا الصلبان المعدة للصلب.[101]
كنيسة القديسة هيلانة
عدلكنيسة سانت هيلانة يذهب إليها عن طريق درج بين كنيسة اقتسام الثياب وكنيسة ديريسيون اليونانية.[102] يسميها الأرمن الذين يمتلكونها بكنيسة القديس غريغوريوس المستنير[103] الذي دعا الأرمن للمسيحية.
كنيسة القديس فارتان
عدلكنيسة القديس فارتان (أو فاردان) يوجد في الجانب الشمالي من كنيسة القديسة هيلانة باب من الحديد المزخرف يؤدي إلى منصة صناعية تطل على المحجر يؤدي إلى كنيسة القديس فارتان. تضم الكنيسة بقايا أثرية من معبد هادريان وكاتدرائية قسطنطين ولكن لا تفتح إلا في ظروف معينة.[104]
كنيسة العثور على الصلبان
عدلكان هذا المكان بئرا مهجورة من العصر الروماني وتقول رواية أوسيبيوس أن هيلانة أمرت بالتنقيب في المكان بحثا عن صليب يسوع فوجدت في هذه البئر الصلبان الثلاثة ومن بينها صليب يسوع.[بحاجة لمصدر]
الوضع الراهن
عدلالفرمان العثماني
عدلساهم المرسوم العثماني لعام 1757 في إرساء الوضع الراهن الذي ينظم الأوضاع في مختلف أماكن الأراضي المقدسة. وقد أبقى فرمان السلطان عبد المجيد الأول لعام 1852/3 على القانون السابق بتنظيمه قوانين للملكية واللوائح المتعلقة بدور الطوائف المختلفة.[106]
الحراس الأساسيون للمواقع المقدسة هم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأرمنية الرسولية. المسؤول في الكنيسة الروم الأرثوذكسية في هذا الأمر بطريركية القدس للروم الأرثوذكس وأخوية القبر المقدس والمسؤول في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية هو حراسة الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية. حصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية على ملكيات أقل من الأضرحة والهياكل المحيطة بالمبنى وداخله في القرن التاسع عشر.
لا أحد من هؤلاء الطوائف يسيطر على المدخل الرئيسي. والمعروف أن صلاح الدين أوكل مهمة حراسة الباب إلى عائلة نسيبة المسلمة في عام 1192،[107] وقبلها في عام 1187 أعطى صلاح الدين الأيوبي عائلة جودة مفاتيح القبر المقدس.[74][108]
الخلافات بين الطوائف
عدللم يوقف الوضع الراهن الحديث الاختلاف والعنف بين الطوائف بشكل كامل. ففي عام 1902 أُصيب 18 راهبًا وسُجن بعضهم بعد نزاع بين الفرنسيسكان واليونانيين حول من له الحق في تنظيف جزء من كنيسة القيامة. على إثر ذلك وقّع البطريرك اليوناني والحارس الفرنسيسكاني والحاكم العثماني والقنصل الفرنسي اتفاقية تسمح لكلا الطرفين بتنظيف ذلك الجزء.[109] في يوم صيفي حار من عام 2002 نقل راهب قبطي كرسيه من مكان كنيسته القبطية إلى الظل وهي خطوة اعتبارها الإثيوبيين خطوة عدائية أدت إلى مشاجرة أُصيب فيها أحد عشر شخصًا.[110] خلال الاحتفال بعيد الصليب المقدس في عام 2004 تُرك باب كنيسة الفرنسيسكان مفتوحًا وهو مما اعتبره الأرثوذكس إهانة وتطور الموضوع إلى شجار.[111]
نشب شجار في أحد الشعانين في أبريل 2008 عندما طرد فصيل منافس راهب يوناني من الكنيسة وعندما استُدعيت الشرطة هاجمها المتشاجرين هي أيضا.[112] ووقع اشتباك بين الرهبان الأرمن واليونانيين خلال الاحتفال بعيد الصليب يوم الأحد 9 نوفمبر 2008.[113][114]
المشاكل مع السلطات الإسرائيلية
عدلالنزاعات الضريبية والأراضي
عدلأُغلقت كنيسة القيامة في فبراير 2018 إثر نزاع ضريبي حول مبلغ 152 مليون يورو من الضرائب غير المستحقة على أملاك الكنيسة، حيث أكد مجلس المدينة أن كنيسة القيامة وجميع الكنائس الأخرى معفية من الضرائب مشيرًا إلى أن للضرائب تطال فقط المؤسسات مثل الفنادق والقاعات والشركات التابعة للكنائس.[115] ذكرت الإذاعة الوطنية العامة أن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية تعد ثاني أكبر مالك للأراضي في إسرائيل بعد الحكومة الإسرائيلية.[116]
شهدت تلك الفترة احتجاجًا على مقترح تشريعي إسرائيلي يهدف إلى مصادرة أراضي الكنائس التي بيعت لشركات خاصة منذ عام 2010 وهو إجراء يعتبره قادة الكنيسة انتهاكًا خطيرًا لحقوق ملكيتهم وللوضع القائم. عبرت السلطات الكنسية في بيان رسمي مشترك عن احتجاجها على ما تعتبره ذروة حملة ممنهجة ضدها: «مشروع القانون يُعتبر تمييزيًا وعنصريًا يستهدف فقط ممتلكات المجتمع المسيحي في الأرض المقدسة، هذا يذكرنا بقوانين مماثلة سُنت ضد اليهود في العصور المظلمة في أوروبا.».[117]
قضية الضرائب لعام 2018 لا تشمل أي مباني كنائس أو مرافق دينية ذات صلة، لأنها معفاة بموجب القانون.[118] ولكن تستهدف المرافق التجارية مثل فندق نوتردام، الذي لم يدفع ضريبة الأملاك البلدية، وأي أرض مملوكة ومستخدمة لأغراض تجارية تخضع للضريبة.[118] الكنيسة تحتفظ بحقوق الأراضي التي بُنيت عليها منازل خاصة وقد أثير الخلاف بعد اقتراح الكنيست لمشروع قانون يصعّب على الشركات الخاصة عدم تجديد عقود إيجار الأراضي لأصحاب المنازل.[119] وأعرب قادة الكنيسة عن قلقهم من أن مثل هذا القانون سيعيقهم عن بيع الأراضي المملوكة للكنيسة إذا أرادوا. وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الغرض من مشروع القانون هو حماية أصحاب المنازل من خطر عدم تجديد الشركات الخاصة لعقود إيجار الأراضي التي تقع عليها منازلهم أو شققهم.[119]
فيما قال الزعماء الدينيون المسيحيون أنهم يخشون من أن يسمح التشريع سالف الذِكر بِمُصادرة ممتلكات الكنيسة، التي وإن كان بعضها لا يُستخدم لِأغراضٍ دينية، إلا أنها تُستخدم في أداء خدمات اجتماعية للمحتاجين.[120] بعد إقفالٍ دام 3 أيَّام، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن استعدادها لبدء مفاوضات حول تسوية النزاع الضريبي، مع الزعماء الروحيين المسيحيين، فكان من نتيجة ذلك أن افتُتحت الكنيسة مُجددًا في الصباح الباكر من يوم الأربعاء 28 شباط (فبراير) 2018، فهرع مئات الحُجَّاج إليها وسجدوا على ركبهم وهم يُؤدون الصلاة.[121]
بيع مباني لمنظمة يهودية
عدلعارضت الطوائف المسيحية في القدس في يونيو 2019 قرار المحكمة العليا الذي أيد بيع ثلاثة عقارات تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس إلى عطيرت كوهنيم، وهي منظمة تهدف إلى زيادة الوجود اليهودي في البلدة القديمة والقدس الشرقية. حذر قادة الكنيسة من أن سيطرة المنظمة على هذه المواقع قد تحرم المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة.[122] صادقت المحكمة العليا على البيع في يونيو 2022 مما أنهى النزاع القانوني.[123]
المعبد الروماني
عدلكان موقع الكنيسة في الأصل معبدًا لكوكب المشتري أو الزهرة أقامه هادريان قبل إن ينشئ قسطنطين الكنيسة. بُني معبد هادريان في هذا الموقع لأنه كان يقع عند تقاطع الطريق الرئيسي الذي يربط الشمال بالجنوب مع أحد الطرق الرئيسية التي يربط الشرق بالغرب وبالقرب من المنتدى (الذي يُعرف الآن بموقع مورستان). وكان المنتدى أيضا يقع في نفس التقاطع. وقد شغل المعبد والمنتدى معًا المساحة كاملة بين الطريقين الرئيسيين الذين يربطان الشرق بالغرب (توجد بعض من آثارهما ضمن مجمع كنيسة ألكسندر نيفسكي التابع للبعثة الروسية في المنفى).[124]
تبين الحفريات الأثرية التي أُجريت في السبعينيات أن الكنيسة بنيت على معظم مساحة المعبد القديم وأن المعبد كان يمتد على الأقل حتى إيديكولا الكنيسة الحالي. وقدر فيرجيليو كانيو كوربو، الكاهن الفرنسيسكاني وعالم الآثار الذي شارك في الحفريات، من الأدلة الأثرية أن الجدار الغربي للمعبد كان يقع بالقرب من الجانب الشرقي للقبر.[11]
موقع قبر يسوع
عدليذكر العهد الجديد أن قبر يسوع كان خارج أسوار المدينة،[ي] وهو أمر متوافق مع عادات الدفن في العالم القديم، حيث كانت المقابر تُعتبر أماكن نجسة.[125]
التأثير
عدلمنذ القرن التاسع والكنائس الأوروبية تستلهم عمارتها من كنيسة القيامة،[126] مثل سانتو ستيفانو في بولونيا، إيطاليا وهو مجمع يضم سبع كنائس تمثل أضرحة القدس.[127]
كثير من الكنائس والأديرة في أوروبا مثل تلك الموجودة في ألمانيا وروسيا صُممت كليًا أو جزئيًا على نمط كنيسة القيامة، حتى أن بعضها يُعيد بناء الأماكن المقدسة لكي يراها من لا يستطيع زيارة الحقيقية، من بين هذه الأماكن كنيسة القبر المقدس في غورليتس الذي بُني بين عامي 1481 و1504، ودير القدس الجديد في مقاطعة موسكو الذي أسسه البطريرك نيكون بين عامي 1656 و1666، ودير جبل القديس الفرنسيسكان في واشنطن العاصمة الذي بُني عام 1898.[128]
يذكر المؤلف أندرو هولت أن الكنيسة تُعتبر الأهم في العالم المسيحي.[129]
معرض الصُور
عدل-
داخل كنيسة القيامة
انظر أيضًا
عدلملاحظات
عدل- ^ (باليونانية: Ναὸς τῆς Ἀναστάσεως)، (بالعربية: كَنِيسَةُ ٱلْقِيَامَة)، (بالأرمنية: Սուրբ Յարութեան տաճար).
- ^ (باليونانية: Ναός του Παναγίου Τάφου)، (باللاتينية: Ecclesia Sancti Sepulchri)، (بالأرمنية: Սուրբ Հարության տաճար)، (بالأمهرية: የቅዱስ መቃብር ቤተክርስቲያን)، (بالعبرية: כנסיית הקבר)
- ^ استبدال هذا الضريح عدة مرات في القرون اللاحقة وآخرها في القرن 19.[19][20][20][21]
- ^ تسميها الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بكنيسة القيامة، علي عكس الطوائف الأخرى التي تسميها كنيسة القبر المقدس.[25]
- ^ تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية كل عام بذكرى تدشين هيكل قيامة المسيح [Обновление храма Воскресения Христова в Иеросалиме].[26]
- ^ ذكر أديمار شابان أن كنيسة القديس جاورجيوس في اللد "مع العديد من كنائس القديسين الأخرى" تعرضت للهجوم، و"دمر بازيليك قبر الرب". ثال الكاتب المسيحي يحيى بن سعيد الأنطاكي أن كل شىء دمر "باستثناء الأجزاء التي كان من المستحيل تدميرها أو كان من الصعب جدًا تدميرها".Morris 2005
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعladder
- ^ يوجد بها عمود يحتوي على قطعة من الحجر يقال إنها دُحرجت من القبر؛ وهو مذبح أرثوذكسي يوناني.[19]
- ^ قال عالم الآثار فريدريك هيبرت أن هذه الحفريات لا تشبه الحفريات الأثرية، حيث أنه نفق جيد البناء.[20]
- ^ على سبيل المثال Hebrews 13:12.
مراجع
عدل- ^ Freeman-Grenville، G. S. P. (1987). "The Basilica of the Holy Sepulchre, Jerusalem: History and Future". The Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland. ج. 119 ع. 2: 187–207. DOI:10.1017/S0035869X00140614. JSTOR:25212148. S2CID:163764077.
- ^ "Complete compendium of Church of the Holy Sepulchre". Madain Project. مؤرشف من الأصل في 2021-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-18.
- ^ ا ب ج McMahon، Arthur L. (1913). "Holy Sepulchre". الموسوعة الكاثوليكية. نيويورك: شركة روبرت أبيلتون.
- ^ ا ب ج د ه "Church of the Holy Sepulchre, Jerusalem". Jerusalem, Israel: Sacred-destinations.com. 21 فبراير 2010. مؤرشف من الأصل في 2009-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-07.
- ^ Gates، Charles (2011). Ancient cities: the archaeology of urban life in the ancient Near East and Egypt, Greece and Rome (ط. 2nd). London: Routledge. ص. 424. ISBN:978-0-203-83057-4.
- ^ United Nations Conciliation Commission (1949). United Nations Conciliation Commission for Palestine Working Paper on the Holy Places. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-06.
- ^ Cust، L. G. A. (1929). . H.M.S.O. for the High Commissioner of the Government of Palestine.
- ^ The search for a Protestant Holy Sepulchre: the Garden Tomb in nineteenth-century Jerusalem, The Journal of Ecclesiastical History, 1 April 1995, Kochav, Sarah نسخة محفوظة 09 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Stephenson، Paul (2010). Constantine: Roman Emperor, Christian Victor. The Overlook Press. ص. 206. ISBN:978-1-46830-300-1. مؤرشف من الأصل في 2023-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-27.
- ^ Rudd، Steve. "The Temple in Jerusalem over the threshing floor which is presently under the Al Kas fountain". Bible.ca. مؤرشف من الأصل في 2022-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-29.
- ^ ا ب ج Corbo, Virgilio (1981). Il Santo Sepolcro di Gerusalemme [The Holy Sepulchre of Jerusalem] (بالإيطالية). Franciscan Press. pp. 34–36. Archived from the original on 2024-03-10. Retrieved 2020-09-14.
- ^ Bowder, Diana. The Age of Constantine and Julian. New York: Barnes & Noble, 1978
- ^ ا ب Owen، G. Frederick، المحرر (1983) [1964]. The Thompson Chain-Reference Bible (ط. Fourth improved (updated)). Indianapolis: B.B. Kirkbride Bible Co. ص. 323 (appendix).
- ^ From the Catholic Encyclopedia: Archæology of the Cross and Crucifix نسخة محفوظة 26 September 2010 على موقع واي باك مشين.: "Following an inspiration from on high, Macarius caused the three crosses to be carried, one after the other, to the bedside of a worthy woman who was at the point of death. The touch of the other two was of no avail; but on touching that upon which Christ had died the woman got suddenly well again. From a letter of St. Paulinus to Severus inserted in the Breviary of Paris it would appear that St. Helena herself had sought by means of a miracle to discover which was the True Cross and that she caused a man already dead and buried to be carried to the spot, whereupon, by contact with the third cross, he came to life. From yet another tradition, related by أمبروز following Rufinus, it would seem that the titulus, or inscription, had remained fastened to the Cross."
- ^ NPNF2-01. Eusebius Pamphilius: Church History, Life of Constantine, Oration in Praise of Constantine. Christian Classics Ethereal Library. 13 يوليو 2005. مؤرشف من الأصل في 2022-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.
Then indeed did this most holy cave present a faithful similitude of his return to life, in that, after lying buried in darkness, it again emerged to light, and afforded to all who came to witness the sight, a clear and visible proof of the wonders of which that spot had once been the scene, a testimony to the resurrection of the Saviour clearer than any voice could give.
- ^ Renner، Gerald (14 ديسمبر 1996). "Is it the Tomb of Christ? A Search for Evidence". صحيفة هارتفورد كورانت . مؤرشف من الأصل في 2018-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-29.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Socrates (c. 439). Historia Ecclesiastica. Revised and notes by A.C. Zenos, DD. Christian Classics Ethereal Library. ص. 21–22. مؤرشف من الأصل في 2017-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-29.
- ^ Stolzenburg, Xenia (2017). The holy place as formula. Floor plans in Adomnan's De locis sanctis to specify the description of pilgrimage sites in the Holy Land نسخة محفوظة 10 November 2019 على موقع واي باك مشين. in: Wolfram R. Keller & Dagmar Schlueter (Ed.) 'A fantastic and abstruse Latinity'? Hiberno-Continental Cultural and Literary Interactions in the Middle Ages, Studien und Texte zur Keltologie (Münster: Nodus Publikationen), p. 66. "...there is not a single publication on the Holy Sepulchre or on holy burial sites that fails to include the floor plan by Adomnan, which consequently has become the topos of early depictions of Holy Sepulchre."
- ^ ا ب ج د ه و DK 2016، صفحة 99.
- ^ ا ب ج د ه Strange, Bob (2017). The Secret of Christ's Tomb (television production) (بالإنجليزية). ناشونال جيوغرافيك (مجلة).
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Romey، Kristin (31 أكتوبر 2016). "Unsealing of Christ's Reputed Tomb Turns Up New Revelations". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2021-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-26.
- ^ MacDonald، William L. (1962). Early Christian & Byzantine Architecture. New York: G. Braziller. ص. 20.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ The "Pilgrim of Bordeaux" reports in 333: "There, at present, by the command of the Emperor Constantine, has been built a basilica, that is to say, a church of wondrous beauty". Itinerarium Burdigalense, p. 594
- ^ Wharton، Annabel Jane (1992). "The Baptistery of the Holy Sepulcher in Jerusalem and the Politics of Sacred Landscape". Dumbarton Oaks Papers. ج. 46: 313–325. DOI:10.2307/1291664. ISSN:0070-7546. JSTOR:1291664. مؤرشف من الأصل في 2021-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-11.
- ^ Kelley، Justin L. (2019). The Church of the Holy Sepulchre in Text and Archaeology (PDF). Oxford: Archaeopress. ص. 4 (note 3). ISBN:978-1-78969-056-9. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2023-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-18.
The church was called 'the Resurrection' by many Byzantine writers, and it is this title that was adopted by Christian and Muslim Arab historians from the 10th century onward... Robinson and Smith (1856: 377, n. 1) noted that local Jerusalemites of the 19th century still called the church by its Arabic title Kanisah al-Qiyamah, 'Church of the Resurrection'.
- ^ "Commemoration of the Founding of the Church of the Resurrection (Holy Sepulchre) at Jerusalem". الكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا. مؤرشف من الأصل في 2013-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-02.
- ^ ا ب Kroesen، Justin (2000). The Sepulchrum Domini Through the Ages: Its Form and Function. Leuven. ص. 11. ISBN:978-9042909526. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-09.
- ^ "هل صلَّى عمر بن الخطاب في الكنيسة عندما فتح بيت المقدس ؟ - الإسلام سؤال وجواب". islamqa.info. مؤرشف من الأصل في 2022-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-20.
- ^ Nissim Dana (2003). The Druze in the Middle East: Their Faith, Leadership, Identity and Status. Sussex Academic Press. ISBN:1-903900-36-0.
- ^ Aziz Atiya، Aziz (2009). History of Eastern Christianity. Indiana University. ISBN:9781607243434.
The Copts produced many famous physicians, scribes and writers, although their most prolific literary productivity seems to have been concentrated in the following Ayyubid period. In Fatimid times, however, the Copts been removed from higher postions due of the pressure of the general Muslim....
- ^ المقريزي، تقيُّ الدين أحمد بن عليّ بن عبدُ القادر؛ تحقيق الدكتور جمالُ الدين الشيَّال (1416هـ - 1996م). اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء، الجزء الرَّابع (ط. الثانية). القاهرة - مصر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميَّة. ص. 72.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ الأنطاكي، يحيى بن سعيد بن يحيى؛ تحقيق: عُمر عبد السَّلام تدمُريّ (1990). تاريخ الأنطاكي، المعروف بصلة تاريخ أوتيخا (ط. الأولى). طرابلس - لُبنان: جروس برس. ص. 252.
- ^ Bokenkotter، Thomas (2004). A Concise History of the Catholic Church. Doubleday. ص. 155. ISBN:0-385-50584-1. مؤرشف من الأصل في 2023-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-12.
- ^ MacCulloch، Diarmaid (2009). A History of Christianity: The First Three Thousand Years. Penguin Books Ltd. ص. 1339. ISBN:978-0141957951. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10.
- ^ ا ب Lev، Yaacov (1991). State and Society in Fatimid Egypt. Leiden; New York: E.J. Brill. ص. 40. ISBN:978-90-04-09344-7. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-20.(الاشتراك مطلوب)
- ^ Foakes-Jackson، Frederick John (1921). An Introduction to the History of Christianity, A.D. 590–1314. London: Macmillan. ص. 148.
- ^ Gold، Dore (2007). The Fight for Jerusalem: Radical Islam, the West, and the Future of the Holy City. Washington, DC: Regnery Publishing. ISBN:978-1-59698-029-7.
- ^ "Chapel of Saint Helena". Madain Project. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-16.
- ^ Morris 2005، صفحة [بحاجة لرقم الصفحة]
- ^ Venetian Adventurer: The Life and Times of Marco Polo, p. 88
- ^ ا ب ج د Pilgrimages and Pilgrim shrines in Palestine and Syria after 1095, Henry L. Savage, A History of the Crusades: The Art and Architecture of the Crusader States, Volume IV, ed. Kenneth M. Setton and Harry W. Hazard, (University of Wisconsin Press, 1977), 37.
- ^ Gold، Dore (29 يناير 2007). The Fight for Jerusalem: Radical Islam, the West, and the Future of the Holy City. Washington, D.C.: Regnery Publishing. مؤرشف من الأصل في 2016-03-08.
- ^ Jeffery، George (1919). A Brief Description of the Holy Sepulchre Jerusalem and Other Christian Churches in the Holy City. CUP. ص. 124.
- ^ Conder، Claude Reignier (1909). The City of Jerusalem. J. Murray. ص. 294. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30. [All kings named]
- ^ Pringle، Denys (1993). The Churches of the Crusader Kingdom of Jerusalem. Cambridge University Press. ج. 3. ص. 65. ISBN:978-0-521-39038-5. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30.
destroyed in 1809–10
- ^ Re’em، Amit؛ وآخرون (2022). Surviving Three Cycles of Destruction: The Graves of the Crusader Kings in the Church of the Holy Sepulchre. ج. 15. ص. 71–103. ISBN:978-9654067676. مؤرشف من الأصل في 2022-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ الطريق الى القدس (ط. 5). بيروت، لبنان: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات. 2014. ص. 118. ISBN:9953572267.
- ^ Pringle، D. (1993). The Churches of the Crusader Kingdom of Jerusalem: Volume 3, The City of Jerusalem: A Corpus. Cambridge University Press. ص. 31–32. ISBN:978-0-521-39038-5. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.
- ^ Luke 1924، صفحة 46–56.
- ^ ا ب ج Murphy-O'Connor، Jerome (1998). The Holy Land. Oxford University Press. ص. 56, 59. ISBN:978-0191528675.
- ^ Mailáth، János Nepomuk Jozsef (1848). Geschichte der europäischen Staaten, Geschichte des östreichischen Kaiserstaates [History of the European states, history of Austrian Imperial State]. Hamburg: F. Perthes. ج. 4. ص. 262. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-14.
- ^ Basilica of the Holy Sepulchre in Jerusalem, 1757 نسخة محفوظة 6 March 2021 على موقع واي باك مشين. (in Spanish).
- ^ Cohen، Raymond (10 مارس 2008). "The Earthquake". Saving the Holy Sepulchre: How Rival Christians Came Together to Rescue Their Holiest Shrine. Oxford University Press. ص. 1–12. DOI:10.1093/acprof:oso/9780195189667.003.0001. ISBN:978-0-19-518966-7.
- ^ Cohen، Raymond (مايو 2009). "The Church of the Holy Sepulchre: A Work in Progress". The Bible and Interpretation. مؤرشف من الأصل في 2014-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.
- ^ ا ب Warren، E.K.؛ Hartshorn، W.N.؛ McCrillis، A.B. (1905). Glimpses of Bible Lands: The Cruise of the Eight Hundred to Jerusalem. Boston, MA: The Central Committee. ص. 174.
- ^ ا ب Romey، Kristin (26 أكتوبر 2016). "Exclusive: Christ's Burial Place Exposed for First Time in Centuries". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2016-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-30.
- ^ Hesemann, Michael (1999). Die Jesus-Tafel (بالألمانية). Freiburg. p. 170. ISBN:3-451-27092-7.
- ^ "Saint Vartan's Chapel". Madain Project. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-28.
- ^ ا ب Lancaster، James E. (1998). "Finding the Keys to the Chapel of St. Vartan". Jim Lancaster's Web Space. مؤرشف من الأصل في 2014-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-02.
the height difference can be easily seen; the yellowish wall on the left is the 4th-century wall and the pinkish one on the right is the 2nd-century wall.
- ^ Goldman، Russell (22 مارس 2017). "Tomb of Jesus Reopens to Public After $3 Million Restoration". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-23.
- ^ Pappas، Stephanie (31 أكتوبر 2016). "Original Bedrock of Jesus' Tomb Revealed in New Images". لايف ساينس (موقع). مؤرشف من الأصل في 2016-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-01.
- ^ Parke، Caleb (30 مارس 2020). "Coronavirus forces Jerusalem's Holy Sepulchre to close its doors for first time since 1349: 'Very sad'". Fox News. مؤرشف من الأصل في 2022-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
- ^ "Jerusalem's Holy Sepulchre reopens after coronavirus closure". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2022-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-27.
- ^ Harash, Rinat (13 Apr 2022). Heller, Jeffrey; MacSwan, Angus (eds.). "Church of the Holy Sepulchre's ancient altar rediscovered, researchers say". رويترز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-04-09. Retrieved 2022-04-14.
- ^ Harutyunyan, Khachik (2020). "Armenian Inscriptions of the Church of Holy Sepulchre in Jerusalem. Part 1. The Chapel of John the Evangelist and Its Inscriptions". VEM (بالأرمنية). 12 (2): 159–177. Archived from the original on 2023-03-26. Retrieved 2022-09-30.
- ^ "Egypt's Coptic Church exercises soft power in Jerusalem". Al-Monitor. 7 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-09-04.
The state-owned أخبار اليوم (جريدة مصرية) newspaper [wrote that the] Egyptian Orthodox Church owns […] Deir al-Sultan and […] the Church of the Angel [Michael] and the Chapel of the Four Living Creatures.
- ^ ا ب DK 2016، صفحة 97.
- ^ Morris 2005
- ^ Ludolph of Saxony (2022). The Life of Jesus Christ. ترجمة: Walsh، Milton T. Liturgical Press. ISBN:9780879072841. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30.
[footnote:] a small room […] at the top of a flight of steps […] is called the Chapel of Our Lady of Sorrows, but is popularly referred to as the Chapel of the Franks.
- ^ Wright، John Robert (1995). The Holy Sepulchre: The Church of the Resurrection an Ecumenical Guide. Ecumenical Theological Research Fraternity in Israel. ص. 15. ISBN:978-965-7024-00-3. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19.
Underneath Our Lady of Sorrows is the Greek Oratory of St. Mary of Egypt, in memory of her conversion that is said to have occurred in the atrium of the Holy Sepulchre before an icon of Mary the Mother of God that was kept there
- ^ ا ب "The family's relationship with the Church of the Holy Sepulchre". The Official website of the Nuseibeh Family. 9 أغسطس 2004. مؤرشف من الأصل في 2010-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-17.
To protect the Christian places of worship, the عمر بن الخطاب entrusted the custody of the Church of the Holy Sepulchre....to 'عبادة بن الصامت, a الصحابة and the first ruler of Palestine and a forefather of the Nuseibeh family. .... Records and manuscripts kept by the various Christian denominations....all record the Nuseibeh family's and Bani Ghanem's relationship with the Holy Sepulchre, at least since the time of Sultan Saladin. In 1192, Sultan Saladin....re-entrusted the custody of the doors of the Holy Sepulchre to the Nuseibeh's [sic]....
- ^ Sudilovsky، Judith (27 فبراير 2018). "Muslims (literally) hold key to Jerusalem's Church of the Holy Sepulcher". catholicnews.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-11.
- ^ Harash، Rinat (30 نوفمبر 2017). "Muslim holds ancient key to Jesus tomb site in Jerusalem". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-11.
- ^ ا ب Sherwood، Harriet (21 مارس 2017). "Jesus's tomb unveiled after $4m restoration". The Guardian. Manchester. مؤرشف من الأصل في 2018-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
- ^ ا ب ج DK 2016، صفحات 94–97.
- ^ "Parvis and Entry". Gerusalemme San Salvatore Convento Francescano St. Saviour's Monastery. مؤرشف من الأصل في 2012-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-08.
- ^ Cohen، Raymond (2008). Saving the Holy Sepulchre. Oxford University Press. ص. 7. ISBN:978-0-19-971990-7. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-21.
The Latins were left with the two southern altars on Calvary, namely, the Stabat Mater (Our Lady of Sorrows) and the Nailing to the Cross.
- ^ William R. Cook of State University of New York, lecture series
- ^ DK 2016، صفحة 98.
- ^ King، Edwin James (1931). The Knights Hospitallers in the Holy Land. Methuen. ص. 236. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19.
This reliquary, now in the Treasury of the Greek Patriarch in the Church of the Holy Sepulchre, was discovered in 1893 ... the Church of Mar Hanna, formerly the Conventual Church of the Hospitallers ... The reliquary is of crystal in the shape of mitre set in a framework of gilded bronze, decorated with gems
- ^ Boas، Adrian (2001). Jerusalem in the Time of the Crusades. Routledge. ص. 121. ISBN:978-1-134-58272-3. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30.
A remarkable gold and crystal mitre-shaped reliquary of the Crusader period was kept in the church and is now on display in the Greek Orthodox Patriarchate
- ^ DK 2016، صفحة 104.
- ^ ا ب ج "Stone of Anointing - Madain Project (en)". madainproject.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-23.
- ^ Pringle، Denys (1993). The Churches of the Crusader Kingdom of Jerusalem. Cambridge University Press. ج. 3. ص. 39. ISBN:978-0-521-39038-5. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30. [On the map: from west: h, g, f, e: graves of Baldwin V, Baldwin IV, Amuary I, and Baldwin III]
- ^ "Miracle of Holy Fire which happens every year". Holyfire.org. مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-02.
- ^ Janin، Raymond (1913). Échos d'Orient [Echos of the Orient]. Institut français d'études byzantines. ج. 16. ص. 35. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-14.
- ^ DeSandoli، Sabino (1986). The Church of Holy Sepulchre: Keys, Doors, Doorkeepers. Franciscian Press. ص. 47.
- ^ Jeffery، George (1919). A Brief Description of the Holy Sepulchre Jerusalem and Other Christian Churches in the Holy City: With Some Account of the Medieval Copies of the Holy Sepulchre Surviving in Europe. Cambridge University Press. ص. 69. مؤرشف من الأصل في 2015-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.
- ^ "Catholic Chapel of the Apparition". See The Holy Land.net. مؤرشف من الأصل في 2018-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-18.
- ^ "The Cross of Golgotha". Michael Hammers. 24 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.
- ^ ا ب Dowling، Theodore Edward (1913). The Orthodox Greek Patriarchate of Jerusalem. Society for Promoting Christian Knowledge. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30.
The Patriarch's Seat is on the south-east end, and the corresponding one, immediately opposite, is occupied by one of the Archbishops of this Patriarchate, when required. This north-east Seat is popularly understood to be the throne of the Patriarch of Antioch. Even Dr. C. Schick […] and Baedeker […] make this misstatement.
- ^ Wright، J. Robert (1995). "An Historical and Ecumenical Survey of the Church of the Holy Sepulchre in Jerusalem, with Notes on Its Significance for Anglicans". Anglican and Episcopal History. ج. 64 ع. 4: 482–504. ISSN:0896-8039. JSTOR:42611737. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-21.
It contains two episcopal thrones: the one on the right (south), which is the official "cathedra" of the Patriarch of Jerusalem, and the one on the left (north), where any other Orthodox bishop whom he designates may sit and preside if he is absent.
- ^ Trainor، Terry (21 مايو 2012). Bedlam. St. Mary of Bethlehem. Lulu.com. ص. 32. ISBN:9781471714283. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-24.
- ^ "Armenian Station of the Holy Women". Madain Project. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-28.
- ^ Featherman, Americus (1881). Social History of the Races of Mankind ... (بالإنجليزية). Trübner & Company. Archived from the original on 2023-04-21. Retrieved 2023-03-19.
- ^ sepulchre, church of the holy (15 Dec 2016). "Chapel of Joseph of Arimateaitled". Church of the Holy Sepulchre (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-08-20.
- ^ ا ب "The Franciscans at the Holy Sepulchre". The Franciscans of the Holy Land. مؤرشف من الأصل في 2012-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-02.
- ^ ا ب Church of the Holy Sepulchre chapels: Catholic Chapel of the Apparition نسخة محفوظة 15 April 2020 على موقع واي باك مشين., See the Holy Land, accessed May 2020
- ^ Longfellow، W.P.P. (1895). A Cyclopaedia of Works of Architecture: In Italy, Greece, and the Levant. Scribner. ص. 179. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19.
- ^ Cust، L.G.A. (2020). The Status Quo in the Holy Places. Good Press. ص. 26. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30.
- ^ "Chapel of Saint Helena". Holyland. مؤرشف من الأصل في 2012-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-03.
- ^ Goldhill، Simon (2009). Jerusalem, City of Longing. Harvard University Press. ص. 35. ISBN:9780674034686. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-04.
- ^ List of Christians in the Holy Land نسخة محفوظة 18 April 2021 على موقع واي باك مشين., Documenta Catholica Omnia, p. 87.
- ^ "Chapel of St. Helena". holysepulchre.custodia.org. مؤرشف من الأصل في 2015-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-03.
- ^ Lancaster، James E. (2015). "The Church and the Ladder: Frozen in Time". CoastDaylight.com. مؤرشف من الأصل في 2011-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-11.
- ^ Michael، Dumper؛ Stanley، Bruce E. (2007). Cities of the Middle East and North Africa: A Historical Encyclopedia. ABC-CLIO. ISBN:9781576079195. OCLC:80014324.
- ^ William R. Cook of University of New York, lecture series
- ^ Joudeh al-Husseini، Adeeb. "Proud to hold keys of Muslim-Christian coexistence". Arabic Weekly. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19.
the Hashemite noble family Joudeh al-Husseini al-Ghodayya
- ^ Tucci، Grazia (2019). Jerusalem. The Holy Sepulchre: Research and investigations (2007-2011). Altralinea Edizioni. ص. 117. ISBN:978-88-94869-78-1. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19.
- ^ Armstrong، Chris (1 يوليو 2002). "Christian History Corner: Divvying up the Most Sacred Place". كريستيانتي تودي. مؤرشف من الأصل في 2011-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-02.
- ^ Fisher-Ilan، Allyn (28 سبتمبر 2004). "Punch-up at tomb of Jesus". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.
- ^ El Deeb، Sarah (21 أبريل 2008). "Christians brawl at Jesus' tomb". سان فرانسيسكو كرونيكل. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2015-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.
- ^ "Riot police called as monks clash in the Church of the Holy Sepulchre". ذا تايمز. London. 10 نوفمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2015-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.(الاشتراك مطلوب)
- ^ O'Laughlin، Toni (10 نوفمبر 2008). "The monks who keep coming to blows in Jerusalem". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2015-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.
- ^ "Church at Jesus's burial site closed for second day after tax dispute". i24NEWS. 26 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-27.
- ^ Estrin، Daniel (2 ديسمبر 2017). "Greek Orthodox Church Sells Land in Israel, Worrying Both Israelis And Palestinians". Weekend Edition. NPR. مؤرشف من الأصل في 2018-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-27.
- ^ Jonathan Lis and Nir Hasson, Jerusalem churches warn of Israel's 'systematic' erosion of Christian presence in Holy Land نسخة محفوظة 25 February 2018 على موقع واي باك مشين., هاآرتس, 25 February 2018
- ^ ا ب Token، Benny (27 فبراير 2018). בעיריית ירושלים לא מתרגשים מהכנסייה [The Jerusalem Municipality is not moved by the church]. Arutz Sheva (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2018-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
- ^ ا ب "WATCH: Pilgrims Face Closed Doors at Church of the Holy Sepulchre". The Jerusalem Post. Reuters. 26 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
- ^ "إغلاق كنيسة القيامة بالقدس لأول مرة بسبب "هجوم إسرائيل الممنهج على المسيحيين"". بي بي سي عربي. الأحد 25 شباط (فبراير) 2018. مؤرشف من الأصل في 26 شباط (فبراير) 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 شباط (فبراير) 2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
،|تاريخ=
، و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - ^ "كنيسة القيامة فتحت أبوابها أمام المصلّين". صحيفة اللواء. بيروت - لبنان. الخميس 1 آذار (مارس) 2018. مؤرشف من الأصل في 1 آذار (مارس) 2018. اطلع عليه بتاريخ 1 آذار (مارس) 2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
،|تاريخ=
، و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - ^ Hasson، Nir (13 يونيو 2019). "Jerusalem's Christian Leaders Blast Decision to Sell Old City Properties to Settler Group". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2019-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-13.
- ^ Surkes، Sue (9 يونيو 2022). "Supreme Court upholds Greek church sales to far-right group, ending legal battle". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2023-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-27.
- ^ "Church of the Holy Sepulcher". Jerusalem 101. Generation Word. مؤرشف من الأصل في 2018-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-31.
- ^ Toynbee, Jocelyn M. C. Death and Burial in the Roman World نسخة محفوظة 7 April 2023 على موقع واي باك مشين., pp. 48–49, JHU Press. 1996. (ردمك 0-8018-5507-1). An exception in the Classical World were the Lycians of الأناضول. There are also the Egyptian mortuary-temples, where the object of worship was the deified royal person entombed, but Egyptian temples to the major gods contained no burials.
- ^ Monastero di Santo Stefano: Basilica Santuario Santo Stefano: Storia نسخة محفوظة 10 October 2007 على موقع واي باك مشين., Bologna.
- ^ Ousterhout، Robert G. (1 يناير 1981). "The Church of Santo Stefano: A "Jerusalem" in Bologna". Gesta. ج. 20 ع. 2: 311–321. DOI:10.2307/766940. ISSN:0016-920X. JSTOR:766940. S2CID:191752841. مؤرشف من الأصل في 2022-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-18.
- ^ "February 8, 1999 - News - Bringing a part of the Holy Land to America". www.thecommondenominator.com. مؤرشف من الأصل في 2022-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-19.
- ^ Holt، Andrew (2019). The World of the Crusades: A Daily Life Encyclopedia [2 volumes]. ABC-CLIO. ص. 57. ISBN:9781440854620.
was housed in the most important church in Christendom, the Church of the Holy Sepulchre.
ثبت المراجع
عدل- Jerusalem, Israel, Petra & Sinai. DK. 2016 [2000]. ISBN:978-1-4654-4131-7.
- Morris، Colin (2005)، The Sepulchre of Christ and the Medieval West: From the Beginning to 1600، Oxford: Oxford University Press، ISBN:978-0198269281
للاستزادة
عدل- Biddle، Martin (1999). The Tomb of Christ. Scarborough: Sutton Publishing. ISBN:0-7509-1926-4. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-14.
- Biddle، Martin؛ Seligman، Jon؛ Tamar، Winter & Avni، Gideon (2000). The Church of the Holy Sepulchre. New York: Rizzoli in cooperation with Israel Antiquities Authority, distributed by St. Martin's Press. ISBN:0-8478-2282-6. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22.
- Coüasnon، Charles (1974). The Church of the Holy Sepulchre in Jerusalem. London: Oxford University Press for the British Academy. ISBN:0-19-725938-3. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-14.
- Gibson، Shimon؛ Taylor، Joan E. (1994). Beneath the Church of the Holy Sepulchre Jerusalem: The archaeology and early history of traditional Golgotha. London: Committee of the Palestine Exploration Fund. ISBN:0-903526-53-0.
- Cohen، Raymond (2008). Saving the Holy Sepulchre: How Rival Christians Came Together to Rescue Their Holiest Shrine. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-518966-7. مؤرشف من الأصل في 2021-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-30.(الاشتراك مطلوب)
- Bowman، Glenn (16 سبتمبر 2011). "'In Dubious Battle on the Plains of Heav'n': The Politics of Possession in Jerusalem's Holy Sepulchre". History and Anthropology. جامعة كنت. ج. XXII ع. 3: 371–399. DOI:10.1080/02757206.2011.595008. S2CID:144211027. مؤرشف من الأصل في 2023-10-27.
- Stasolla، Francesca Romana (2022). "Archaeological excavations in Jerusalem, Holy Sepulchre: a preliminary report". Liber Annuus. ج. 72: 449–486. DOI:10.1484/J.LA.5.134546. ISSN:0081-8933. S2CID:258666985. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-30.
- Watson, Charles Moore (1911). . In Chisholm, Hugh (ed.). Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية) (11th ed.). Cambridge University Press. Vol. 24. pp. 656–658. This also contains a detailed summary of the then-current theories as to the location of the tomb, with an extensive bibliography.
- Weitzmann، Kurt، المحرر (1979). Age of spirituality: late antique and early Christian art, third to seventh century. New York: متحف المتروبوليتان للفنون. ISBN:978-0870991790. مؤرشف من الأصل في 2015-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16.
- Luke، Harry Charles (1924). "The Christian Communities in the Holy Sepulchre" (PDF). في Ashbee، Charles Robert (المحرر). Jerusalem 1920–1922: Being the Records of the Pro-Jerusalem Council during the First Two Years of the Civil Administratio. London: John Murray. ص. 46–56. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2021-09-05.
روابط خارجية
عدل
- The Holy Sepulchre in Jerusalem موقع مخصص لعرض الصور
- Homily of John Paul II in the Church of the Holy Sepulchre
- Sacred Destinations (مقالات ومعرض صور)
- Photos of the church باللغة البولندية مع بعض الإنجليزية
الحراس
- The Brotherhood of the Holy Sepulchre (الحراس الأرثوذكس)
- Franciscan Custody in the Holy Land (الحراس الكاثوليك)
- The Joudeh family (العائلة المسلمة المسؤولة عن مفتاح القبر المقدس)
- Nuseibeh family نسخة محفوظة 22 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين. (العائلة المسلمة المسؤولة عن باب الكنيسة)
- St. James Brotherhood (الحراس الأرمن)
معارض صور