فيلوكسازين

مركب كيميائي

فيلوكسازين أوكما يًباع تحت الأسماء التجارية فيفالان أو إيموفيت أو فيفارنت أوفيسيلان هو مشتق من المورفالين وهو مثبط انتقائي لاستعادة امتصاص النورإبينفرين. ويُستخدم كمضاد للاكتئاب في بعض الدول الأوروبية، وينتج تأثيرًا محفزًا مشابهًا للأمفيتامينات، وعلى عدم وجود أي آثار إدمانية. اكتُشف الدواء وخرج للأسواق في عام 1976 على يد شركة إمبريال للتصنيعات الدوائية وتم سحبه من السوق في أوائل عام 2000 لأسباب تجارية.

فيلوكسازين

فيلوكسازين
فيلوكسازين
الاسم النظامي
(RS)-2-[(2-ethoxyphenoxy)methyl]morpholine[1]
اعتبارات علاجية
طرق إعطاء الدواء إعطاء فموي، معالجة وريدية[2]
بيانات دوائية
عمر النصف الحيوي 2–5 hours
إخراج (فسلجة) Renal[3]
معرّفات
CAS 46817-91-8 ☒N 35604-67-2 (HCl salt)
ك ع ت N06N06AX09 AX09
بوب كيم CID 5666
ECHA InfoCard ID 100.051.148  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك 09185  تعديل قيمة خاصية (P715) في ويكي بيانات
كيم سبايدر 5464 ☑Y
المكون الفريد 5I5Y2789ZF ☑Y
كيوتو D08673 ☑Y
ChEMBL CHEMBL306700 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C13H19NO3 
الكتلة الجزيئية 237.295 g/mol

الاستخدامات عدل

استُخدم هيرولوريك الفيلوكسازين في بعض الدول الأوروبية لعلاج الاكتئاب. [4][5]

الآثار جانبية عدل

تشمل الآثار الجانبية للدواء الغثيان، والتقيؤ، والأرق، وفقدان الشهية، وزيادة ترسيب كرات الدم الحمراء، و شذوذات في رسم القلب وتخطيط أمواج الدماغ، وألم البطن، والإسهال، والإمساك، والدوار، ونقص ضغط الدم الانتصابي، ووذمة الأطراف السفلية، والرتة، والرعاش، والإثارة الحركية، والتشوش الذهني، وزيادة إفراز هرمون الفازوبريسين المضاد لإدرار البول، وزيادة إفراز ناقلات الأمين، والنوبات (حيث كانت هناك ثلاث حالات في جميع أنحاء العالم، وأشارت معظم الدراسات على الحيوانات والتجارب السريرية التي شملت مرضى الصرع إلى وجود خصائص مضادة للتشنجات، لذلك لم يتم منع استخدامه بالكامل في علاج الصرع[6]) وزيادة الرغبة الجنسية.[7]

التفاعلات الدوائية عدل

يرفع فيلوكسازين مستويات الفينيتوين في الدم بمعدل 37٪.[8] كما كان معروفًا برفعه لمستويات الثيوفيلين بشكل كبير وتقليل معدل تخلص الجسم منها،[9] مما يؤدي في بعض الأحيان إلى جرعة زائدة عرضية من الثيوفيلين. [10]

آلية العمل عدل

يمنع فيلوكسازين، مثل إيميبرامين، إعادة امتصاص الإبينفرين في قلوب الفئران. وعلى عكس إيميبرامين، فإنه لم يمنع إعادة امتصاص النورإيبينيفرين إما في النخاع أو تحت المهاد في الفئران. أما بالنسبة للسيروتونين، فبينما كان تثبيط إعادة امتصاصه مشابهًا لمادة الديسيبرامين (أي ضعيفة جدًا)، حفّز فيلوكسازين وظائف المخ التي يتوسط فيها السيروتونين بطريقة مماثلة لأميتريبتيلين وإيميبرامين، وهما مثبطات قوية نسبيًا لاستعادة السيروتونين.[11] وعلى عكس أي من الأدوية الأخرى التي تم اختبارها، لم تظهر أي آثار مضادة للكولين.[11]

كما وجد أنه ينظم مستقبلات GABA B في القشرة الأمامية للفئران.[12]

التاريخ عدل

اكتشف العلماء في شركة إمبريال لتصنيعات الكيميائية فيلوكسازين عندما أدركوا أن بعض حاصرات بيتا بجرعات عالية تمنع نشاط مثبطات امتصاص السيروتونين في الدماغ. ولتحسين قدرة مركباتها على عبور الحاجز الدموي الدماغي، قاموا بتغيير سلسلة الإيثانولامين الجانبية من حاصرات بيتا إلى حلقة المورفالين، مما أدّى إلى تخليق فيلوكسازين.[13] :610 [14] :9 تم تسويق الدواء لأول مرة في عام 1976.[15] لم تتم الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والدواء (FDA)، [5] لكن منحته إدارة الغذاء والدواء (FDA) تسمية يتيمة (ولكنها ليست موافقة) لاستخدامه في علاج مرض الجمدة والنوم القهري في عام 1984.[16] وسُحب من الأسواق في جميع أنحاء العالم في عام 2002 لأسباب تجارية.[13][17]

واعتبارًا من عام 2015، قامت شركة سوبرنن للتصنيعات الدوائية بتطوير تركيبات من فيلوكسازين كعلاج لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطراب الاكتئابي تحت اسم SPN-809 و SPN-812.[18][19]

الأبحاث عدل

خضع فيلوكسازين لاثنين من التجارب العشوائية المحكومة لعلاج سلس البول الليلي في الأطفال، مقابل إيميبرامين.[20][21] وبحلول عام 1990، كان يُنظر إليه كبديل أقل ضررًا على القلب من الإيميبرامين، وبشكل خاص في الأشخاص الذين ينامون بشكل ثقيل.[22]

في حالات النوم القهري، ثبت أن عقار فيلوكسازين يقمع الأعراض الإضافية مثل الصدمة الجسدية وأيضًا نوم حركة العين السريعة غير الطبيعي[23] دون تحسين نعاس النهار.[24]

في تجربة متقاطعة (شارك بها 56 مشاركًا) قام فيلوكسازين بإحداث تحسن كبير في أعراض مرض الجمدة. [17]

كما تمت دراسة فيلوكسازين لعلاج إدمان الكحول، مع بعض النجاح.[25]

وفي حين كان فيلوكسازين فعالًا في علاج الاكتئاب، إلا أنه كان ضعيفًا نسبيًا في إحدى النجارب مزدوجة التعمية العشوائية المحكومة مقابل عقار الأميسلبرايد علاج الاكتئاب الجزئي . [26]

كما أنه قيد التحقيق كعلاج لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه . [27]

انظر أيضا عدل

  • Teniloxazine
  • ريبوكستين

المراجع عدل

  1. ^ "SID 180462-- PubChem Substance Summary". مؤرشف من الأصل في 2013-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2005-11-05.
  2. ^ Bouchard JM، Strub N، Nil R (أكتوبر 1997). "Citalopram and viloxazine in the treatment of depression by means of slow drop infusion. A double-blind comparative trial". Journal of Affective Disorders. ج. 46 ع. 1: 51–8. DOI:10.1016/S0165-0327(97)00078-5. PMID:9387086.
  3. ^ Case DE، Reeves PR (فبراير 1975). "The disposition and metabolism of I.C.I. 58,834 (viloxazine) in humans". Xenobiotica. ج. 5 ع. 2: 113–29. DOI:10.3109/00498257509056097. PMID:1154799.
  4. ^ Pinder، RM؛ Brogden، RN؛ Speight، ™؛ Avery، GS (يونيو 1977). "Viloxazine: a review of its pharmacological properties and therapeutic efficacy in depressive illness". Drugs. ج. 13 ع. 6: 401–21. DOI:10.2165/00003495-197713060-00001. PMID:324751. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |مؤلف3-الأول= يحوي أسماء رقمية (مساعدة)
  5. ^ أ ب Dahmen, MM, Lincoln, J, and Preskorn, S. NARI Antidepressants, pp 816-822 in Encyclopedia of Psychopharmacology, Ed. Ian P. Stolerman. Springer-Verlag Berlin Heidelberg, 2010. (ردمك 9783540687061)
  6. ^ "Does viloxazine have epileptogenic properties?". Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry. ج. 47 ع. 9: 960–4. سبتمبر 1984. DOI:10.1136/jnnp.47.9.960. PMC:1027998. PMID:6434699.
  7. ^ "Antidepressants and sexual stimulation: the correlation" [Antidepressants and sexual stimulation: the correlation]. L'Encéphale (بالفرنسية). 24 (3): 180–4. 1998. PMID:9696909.
  8. ^ "Elevation of plasma phenytoin by viloxazine in epileptic patients: a clinically significant drug interaction". Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry. ج. 55 ع. 2: 126–7. فبراير 1992. DOI:10.1136/jnnp.55.2.126. PMC:488975. PMID:1538217.
  9. ^ "A study of the interaction of viloxazine with theophylline". Therapeutic Drug Monitoring. ج. 11 ع. 5: 520–2. سبتمبر 1989. DOI:10.1097/00007691-198909000-00005. PMID:2815226.
  10. ^ "Theophylline intoxication following viloxazine induced decrease in clearance". European Journal of Clinical Pharmacology. ج. 30 ع. 3: 351–3. 1986. DOI:10.1007/BF00541543. PMID:3732375.
  11. ^ أ ب "Effects of viloxazine, an antidepressant agent, on biogenic amine uptake mechanisms and related activities". Canadian Journal of Physiology and Pharmacology. ج. 54 ع. 4: 494–509. أغسطس 1976. DOI:10.1139/y76-069. PMID:974878.
  12. ^ "Upregulation of gamma-aminobutyric acid (GABA) B binding sites in rat frontal cortex: a common action of repeated administration of different classes of antidepressants and electroshock". The Journal of Pharmacology and Experimental Therapeutics. ج. 235 ع. 1: 191–9. أكتوبر 1985. PMID:2995646. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
  13. ^ أ ب Williams DA. Antidepressants. Chapter 18 in Foye's Principles of Medicinal Chemistry, Eds. Lemke TL and Williams DA. Lippincott Williams & Wilkins, 2012. (ردمك 9781609133450)
  14. ^ Wermuth, CG. Analogs as a Means of Discovering New Drugs. Chapter 1 in Analogue-based Drug Discovery. Eds.IUPAC, Fischer, J., and Ganellin CR. John Wiley & Sons, 2006. (ردمك 9783527607495)
  15. ^ Olivier B, Soudijn W, van Wijngaarden I. Serotonin, dopamine and norepinephrine transporters in the central nervous system and their inhibitors. Prog Drug Res. 2000;54:59-119. ببمد10857386
  16. ^ FDA. Orphan Drug Designations and Approvals: Viloxazine Page accessed August 1, 2-15 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ أ ب Vignatelli L, D'Alessandro R, Candelise L. Antidepressant drugs for narcolepsy. Cochrane Database Syst Rev. 2008 Jan 23;(1):CD003724. Review. ببمد18254030
  18. ^ Bloomberg Supernus profile Page accessed August 1, 2015 نسخة محفوظة 11 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Supernus. Psychiatry portfolio Page accessed August 1, 2015 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 17 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Attenburrow AA، Stanley TV، Holland RP (يناير 1984). "Nocturnal enuresis: a study". The Practitioner. ج. 228 ع. 1387: 99–102. PMID:6364124.
  21. ^ ^ Yurdakök M، Kinik E، Güvenç H، Bedük Y (1987). "Viloxazine versus imipramine in the treatment of enuresis". The Turkish Journal of Pediatrics. ج. 29 ع. 4: 227–30. PMID:3332732.
  22. ^ Libert MH (1990). "The use of viloxazine in the treatment of primary enuresis" [The use of viloxazine in the treatment of primary enuresis]. Acta Urologica Belgica (بالفرنسية). 58 (1): 117–22. PMID:2371930.
  23. ^ "Viloxazine hydrochloride in narcolepsy: a preliminary report". Sleep. ج. 9 ع. 1 Pt 2: 275–9. 1986. PMID:3704453.
  24. ^ "Narcolepsy". Journal of Clinical Neurophysiology. ج. 7 ع. 1: 93–118. يناير 1990. DOI:10.1097/00004691-199001000-00008. PMC:2254143. PMID:1968069.
  25. ^ "Alcoholism and depression: a placebo controlled study with viloxazine". International Journal of Clinical Pharmacology Research. ج. 10 ع. 5: 293–8. 1990. PMID:2079386.
  26. ^ "Comparison of the effect of amisulpride and viloxazine in the treatment of dysthymia" [Comparison of the effect of amisulpride and viloxazine in the treatment of dysthymia]. Acta Psiquiátrica Y Psicológica de América Latina (بالإسبانية). 40 (1): 41–9. Mar 1994. PMID:8053353.
  27. ^ Mattingly، GW؛ Anderson، RH (ديسمبر 2016). "Optimizing outcomes in ADHD treatment: from clinical targets to novel delivery systems". CNS Spectrums. ج. 21 ع. S1: 45–59. DOI:10.1017/S1092852916000808. PMID:28044946.