فوزية بنت فؤاد الأول

أميرة مصرية

فوزية بنت فؤاد الأول ( 5 نوفمبر 1921 - 2 يوليو 2013) كانت أميرة مصرية أصبحت ملكة إيران كالزوجة الأولى لمحمد رضا بهلوي، شاه إيران. فوزية هي ابنة فؤاد الأول الابن السابع للخديوي اسماعيل. كان زواجها من ولي العهد الإيراني في عام 1939 بمثابة صفقة سياسية: فقد عززت سلطة ونفوذ مصر في الشرق الأوسط، في حين جلبت الاحترام للنظام الإيراني الجديد من خلال ارتباطه بالعائلة المالكة المصرية. حصلت فوزية على الطلاق من محمد رضا بهلوي عام 1948. عاشت فوزية، التي عرفت في الصحافة باسم " الملكة الحزينة"، في عزلة وصمت بعد الثورة المصرية عام 1952.

فوزية بنت فؤاد الأول
فوزية فؤاد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا
 
معلومات شخصية
الميلاد 5 نوفمبر 1921   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
قصر رأس التين  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 2 يوليو 2013 (91 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الإسكندرية  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المصرية (1921–1953)
الدولة البهلوية (1941–1979)
جمهورية مصر (1953–1958)
الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971)
مصر (1971–2013)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج محمد رضا بهلوي (1939–1945)
إسماعيل شيرين (1949–)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
شهناز بهلوي
نادية شيرين  [لغات أخرى]
حسين شيرين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P40) في ويكي بيانات
الأب فؤاد الأول  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم نازلي ملكة مصر القرينة  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة الأسرة العلوية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مرافق  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

في عام 1949، تزوجت فوزية من العقيد إسماعيل شيرين، وهو دبلوماسي مصري، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا.

النشأة والتعليم

عدل

ولدت الأميرة فوزية صاحبة السمو السلطاني في قصر رأس التين بالإسكندرية، وهي الابنة الكبرى لفؤاد الأول سلطان مصر والسودان (لاحقًا الملك فؤاد الأول)، وزوجته الثانية نازلي صبري في 5 نوفمبر 1921.[1][2] بالإضافة إلى شقيقاتها فايزة وفائقة وفتحية وشقيقها فاروق،[3] كان لديها اخ واخت غير شقيقان من زواج والدها السابق من الأميرة شويكار خانم أفندي.[4] تربت على يد المريية الإنجليزية إينا تايلور.[5] كما تلقت فوزية تعليمًا عاليًا في القصر الملكي ،فكانت تتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة إلى لغتها الأم العربية.[2][6] وكانت معلمتها الٱنسة نعيمة يوسف مدرسة الألعاب الرياضية، واجادت الأميرة فوزية رياضتي التنس وكرة الطاولة.[7]

ملكة إيران

عدل

التخطيط للزواج

عدل

كان زواج الأميرة فوزية من ولي العهد الإيراني الأمير محمد رضا بهلوي مخططا له من قبل والد الأخير، رضا شاه.[8][9]

وصف تقرير لوكالة المخابرات المركزية في أيار / مايو 1972 الزواج بأنه كان خطوة سياسية.[10] الزواج كان مهما أيضا لأنه ربط بين شخصية ملكية سنية وشخصية ملكية من الشيعة.

كانت عائلة بهلوي حديثة الثراء، حيث كان رضا خان ابن أحد الفلاحين الذين دخلوا الجيش الإيراني، وترقى في الجيش حتى استولى على السلطة في انقلاب عام 1921، وكان حريصا على تكوين صلة مع سلالة محمد علي التي حكمت مصر منذ عام 1805.[11]

لم ينبهر المصريون بالهدايا المرسلة من رضا خان إلى الملك فاروق لإقناعه بأن تتزوج أخته محمد رضا. وعندما جاء وفد إيراني إلى القاهرة لترتيب الزواج، أخذ المصريون الإيرانيين في جولة في القصور التي بناها إسماعيل باشا، لإبهارهم بها.[12]

لم يكن الملك فاروق في البداية يرغب في تزويج أخته إلى ولي عهد إيران، ولكن علي ماهر باشا -وهو المستشار السياسي المفضل لديه- أقنعه أن الزواج والتحالف مع إيران من شأنه تحسين وضع مصر في العالم الإسلامي ضد بريطانيا.[13]

في نفس الوقت، كان ماهر باشا يعمل على خطط تزويج أخوات فاروق الأخريات إلى الملك فيصل الثاني ملك العراق وإلى ابن الأمير عبد الله من الأردن، وخطط لتكوين كتلة في الشرق الأوسط مهيمن عليها من قبل مصر.[14]

الخطبة والزفاف

عدل

تمت خطبة الأميرة فوزية ومحمد رضا بهلوي في مايو 1938.[15][16] ومع ذلك رأوا بعضهم البعض مرة واحدة فقط قبل زواجهما.[17]

تزوجا في قصر عابدين في القاهرة في 15 آذار / مارس 1939.[18][19] أخذ الملك فاروق الزوجين في جولة في مصر، زاروا الأهرامات، وجامعة الأزهر وغيرهما من المواقع الشهيرة في مصر.[20] كان التباين ملحوظا حينها بين ولي العهد محمد رضا الذي يرتدي زي الضابط الإيراني البسيط مقابل فاروق الذي ارتدى أزياء مكلفة كثيرا.

بعد حفل الزفاف أقام الملك فاروق وليمة للاحتفال بالزفاف في قصر عابدين.[21] في ذلك الوقت كان محمد رضا يعيش في رهبة ممزوجة بالاحترام للأب المتعجرف رضا خان، وسيطر عليه فاروق الذي كان إلى حد كبير أكثر ثقة بالنفس.[21] بعد ذلك، رحلت فوزية إلى إيران جنبا إلى جنب مع والدتها الملكة نازلي، في رحلة قطار شهدت انقطاع الكهرباء عدة مرات، مما تسبب في جعلهن يشعرن بأنهن ذاهبات في رحلة تخييم.[22]

السفر إلى إيران

عدل

عندما عادوا إلى إيران، تكرر حفل الزفاف في قصر بطهران، والذي كان أيضا محل الإقامة المستقبلي لهما. ولأن محمد رضا لم يتحدث بالتركية (واحدة من لغات النخبة المصرية جنبا إلى جنب مع الفرنسية) ولم تتحدث فوزية بالفارسية، تحدث الاثنان بالفرنسية، والتي كان كليهما طليقين فيها.

لدى وصوله إلى طهران، كانت الشوارع الرئيسية في طهران مزينة باللافتات والأقواس، وحضر الاحتفال في ملعب Amjadiye خمسة وعشرون ألفا من النخبة الإيرانية بالتزامن مع العاب بهلوانية من قبل الطلاب وتلى ذلك bastani (ألعاب جمبازية إيرانية)، ومبارزة السلاح، بالإضافة إلى كرة القدم.[23]

كان عشاء الزفاف على الطراز الفرنسي مع «كافيار من بحر قزوين» و"Consommé Royal" والسمك والدجاج والضأن.[24] كرهت فوزية رضا خان والذي وصفته بأنه رجل عنيف وعدواني.[14] على النقيض من الطعام الفرنسي الذي كانت قد نشأت عليه في مصر، وجدت الأميرة فوزية الطعام في إيران دون المستوى.[22]

بعد الزواج، منحت الأميرة الجنسية الإيرانية.[25]

بعد عامين، تولى ولي العهد الحكم بدلاً من أبيه وأصبح شاه إيران.

بعد صعود زوجها إلى العرش بفترة قصيرة، ظهرت الملكة فوزية على غلاف مجلة  لايف، وتم تصويرها من قبل سيسيل بيتون الذي وصفها بأنها «فينوس الآسيوية» مع «وجه مثالي على شكل قلب وعيون زرقاء شاحبة ولكن ثاقبة». قادت فوزية الجمعية حديثة التأسيس لحماية النساء الحوامل والأطفال (APPWC) في إيران.[26]

الإنجاب

عدل
 
الملكة فوزية ومحمد رضا بهلوي مع ابنتهما الأميرة شاهيناز في طهران أثناء الحرب العالمية الثانية.

مع محمد رضا شاه بهلوي كان لديها طفل واحد، ابنة:[27]

أسباب فشل الزواج

عدل

لم يكن الزواج ناجحا. كانت فوزية غير سعيدة في إيران، وغالبا ما افتقدت مصر.[29] كانت علاقة فوزية مع والدة وأخوات زوجها سيئة، حيث رأتها الملكة الأم وبناتها كمنافس على محبة محمد رضا، وكان هناك عداء مستمر بينهن.[30] كسرت واحدة من أخوات محمد رضا إناء على رأس فوزية.[31]

كان محمد رضا في كثير من الأحيان غير مخلص لفوزية، وكان غالبا ما تتم رؤيته مع غيرها من النساء في طهران في الفترة من عام 1940 فصاعدا. كانت هناك إحدى الشائعات المشهورة التي قالت أن فوزية من جانبها كانت على علاقة غرامية مع شخص، يوصف بأنه رجل رياضي وسيم، إلا أن صديقاتها يصرون على أنها مجرد شائعة مغرضة.

وقال زوج ابنة فوزية، أردشير زهيدي للمؤرخ الإيراني-الأمريكي عباس ميلاني في مقابلة عام 2009 حول هذه الشائعات: «إنها سيدة ولم تنحرف عن مسار النقاء والإخلاص». من 1944 فصاعدا، عولجت فوزية بسبب الاكتئاب من قبل طبيب نفسي أمريكي، حيث ذكرت أن زواجها كان بلا حب وأنها ترغب بشدة في العودة إلى مصر.[32]

الطلاق

عدل

انتقلت الملكة فوزية (كان لقب الإمبراطورة لم يستخدم حتى الآن في إيران في ذلك الوقت) إلى القاهرة في أيار / مايو 1945[33] وحصلت على الطلاق. كان سبب عودتها هو نظرها إلى طهران على أنها متخلفة بالمقارنة مع القاهرة الحديثة.[34][35]

تشاورت مع طبيب نفسي أمريكي في بغداد حول متاعبها قبل وقت قصير من مغادرتها طهران. من ناحية أخرى، تدعي تقارير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الأميرة فوزية قد سخرت وأهانت الشاه بسبب عجزه الجنسي المفترض، مما أدى إلى الانفصال.

في كتابها أشرف بهلوي، ذكرت الأخت التوأم للشاه أن الأميرة هي التي طلبت الطلاق وليس الشاه. غادرت فوزية إيران لمصر، على الرغم من المحاولات العديدة من جانب الشاه لإقناعها بالعودة، وبقيت في القاهرة.[36] قال محمد رضا للسفير البريطاني في عام 1945 أن والدته كانت «ربما هي العقبة الرئيسية أمام عودة الملكة».

لم يكن هذا الطلاق معترفا به لعدة سنوات من قبل إيران، ولكن في نهاية المطاف تم الحصول على طلاق رسمي في إيران في 17 تشرين الثاني / نوفمبر 1948، مع استعادة الملكة فوزية بنجاح مميزاتها كأميرة لمصر. كان شرطا رئيسيا في الطلاق أن يتم ترك ابنتها لتربى في إيران.[37] بالمناسبة، طلق شقيق الملكة فوزية الملك فاروق أيضا زوجته الأولى الملكة فريدة، في تشرين الثاني / نوفمبر 1948.[38]

في الإعلان الرسمي عن الطلاق، تم ذكر أن «المناخ الفارسي قد عرض صحة الإمبراطورة فوزية للخطر، وهكذا تم الاتفاق على أن أخت الملك المصري ستطلق.» في بيان رسمي آخر، قال الشاه أن فسخ الزواج «لا يمكن أن يؤثر بأي طريقة العلاقات الودية القائمة بين مصر وإيران».[39] بعد طلاقها، عادت الأميرة فوزية إلى البلاط الحاكم المصري.

زواجها من إسماعيل شيرين

عدل
 
الأميرة فوزية مع إسماعيل شيرين.

في 28 آذار / مارس عام 1949 في قصر القبة في القاهرة، تزوجت الأميرة فوزية من العقيد إسماعيل شيرين (1919-1994)، الذي كان الابن البكر لحسين شيرين بك وزوجته سمو الأميرة أمينة Bihruz.[40][41]

كان خريجا من كلية الثالوث في كامبريدج ووزيرا للحربية والبحرية في مصر. بعد الزفاف عاشوا في أحد العقارات المملوكة من قبل الأميرة في المعادي بالقاهرة.[42] كما أنهم أقاموا أيضا في فيلا في سموحة بالإسكندرية.

على عكس زواجها الأول، تزوجت فوزية عن حب هذه المرة وكانت توصف بأنها الآن أكثر سعادة عما كانت في أي وقت مضى مع شاه إيران.[43]

أنجبا طفلين، ابنة واحدة وابن واحد:[44]

  • نادية شيرين (19 كانون الأول / ديسمبر 1950 بالقاهرة[45] – تشرين الأول / أكتوبر 2009). تزوجت في البداية (وتطلقت من) يوسف شعبان، وهو ممثل مصري،[46] ثم تزوجت من مصطفى راشد. لديها ابنتان، واحدة من زوجها الأول، وأخرى من زوجها الثاني:
    • سيناء شعبان (ولدت في تشرين الأول / أكتوبر 1973)
    • فوزية راشد
  • حسين شيرين (ولد عام 1955 بالجيزة)

حياتها بعد ثورة 1952

عدل

عاشت فوزية في مصر بعد ثورة 1952 التي أطاحت بالملك فاروق.[47] ذكرت تقارير بالخطأ أن الأميرة فوزية قد ماتت في كانون الثاني / يناير 2005. كان الصحفيون قد خلطوا بينها وبين الأميرة فوزية فاروق (1940-2005)، واحدة من ثلاث بنات للملك فاروق. في أواخر حياتها.

وفاتها

عدل

عاشت الأميرة فوزية في الإسكندرية، حيث توفيت في 2 تموز / يوليه 2013 في سن 91.[48][49] أقيمت جنازتها بعد صلاة الظهر في مسجد السيدة نفيسة في القاهرة في 3 تموز / يوليو.[50] ودفنت في القاهرة بجانب زوجها الثاني.

إرثها

عدل

سميت مدينة في إيران، وهي Fawziabad، على اسم الأميرة فوزية في عام 1939.

وسمي شارع في المعادي بالقاهرة على اسمها في عام 1950 (شارع الأميرة فوزية)، ولكن في عام 1956 تم إعادة تسميته باسم شارع مصطفى كامل.[51]

معرض الصور

عدل

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ عبير ابراهيم القمرة. المرأة والمدينة الكوزموبوليتانية: تاريخ الجندرية في المجتمع السكندري. ص. 108.
  2. ^ ا ب مروة علي حسين (2015). نساء الأسرة العلوية ودورهن في المجتمع المصري. دار الشروق.
  3. ^ سمير فراج (1991). الملكة فريدة: ثائرة على عرش فاروق : صفحات من تاريخ الملكية المصرية بالوثائق والصدر النادرة. ص. 75.
  4. ^ حنفي المحلاوي (1994). ناهد والملك فاروق. مكتبة دار العربية الكتاب. ص. 71.
  5. ^ Nestor Pierrakos (2012). Maktoub (بالإنجليزية). p. 103.
  6. ^ "The Meriden Daily Journal - Google News Archive Search". news.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-02.
  7. ^ اشرف مصطفى توفيق (2018). نساء الملك فاروق .. العرش الذي أضاعه الهوى. وكالة الصحافة العربية.
  8. ^ Camron Michael Amin (1 ديسمبر 2002). The Making of the Modern Iranian Woman: Gender, State Policy, and Popular Culture, 1865-1946. University Press of Florida. ص. 137. ISBN:978-0-8130-3126-2. مؤرشف من الأصل في 2016-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-03.
  9. ^ "The Pahlavi Dynasty". Royal Ark. مؤرشف من الأصل في 2018-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-23.
  10. ^ "Centers of Power in Iran" (PDF). CIA. مايو 1972. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-05.
  11. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 62-63.
  12. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 63.
  13. ^ Stadiem, William Too Rich, New York: Harper Collins, 1991 p. 170-171.
  14. ^ ا ب Stadiem, William Too Rich, New York: Harper Collins, 1991 p. 171.
  15. ^ Charmody، Diedre (27 يوليو 1973). "Nixon forth to see Shah". The Leader Post. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-10.
  16. ^ Rizk، Yunan Labib (2–8 مارس 2006). "Royal mix". Al Ahram Weekly ع. 784. مؤرشف من الأصل في 2013-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  17. ^ "Earlier Marriages Ended In Divorce. Deposed Shah of Iran". The Leader Post. AP. 29 يوليو 1980. مؤرشف من الأصل في 2016-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  18. ^ "Princess Fawzia of Egypt Married". The Meriden Daily Journal. AP. 15 مارس 1939. مؤرشف من الأصل في 2016-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  19. ^ Ghazal، Rym (8 يوليو 2013). "A forgotten Egyptian Princess remembered". The National. مؤرشف من الأصل في 2017-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  20. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 64.
  21. ^ ا ب Stadiem, William Too Rich, New York: Harper Collins, 1991 p. 176.
  22. ^ ا ب Stadiem, William Too Rich, New York: Harper Collins, 1991 p. 177.
  23. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 64-65.
  24. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 65.
  25. ^ Kashani-Sabet، Firoozeh (2011). Conceiving Citizens: Women and the Politics of Motherhood in Iran. Oxford University Press. ص. 71. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  26. ^ Kashani-Sabet، Firoozeh (2011). Conceiving Citizens: Women and the Politics of Motherhood in Iran. Oxford University Press. ص. 113. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  27. ^ Dagres، Holly (4 فبراير 2013). "When they were friends: Egypt and Iran". Ahram Online. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-04.
  28. ^ Jeffrey Lee (1+April+2000). Crown of Venus. iUniverse. ص. 51–. ISBN:978-0-595-09140-9. اطلع عليه بتاريخ 3+July+2013. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدةالوسيط |ISBN= و|isbn= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، والوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  29. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 90.
  30. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 78.
  31. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 139.
  32. ^ Stadiem, William Too Rich, New York: Harper Collins, 1991 p. 278.
  33. ^ "Iran and its playboy king". The Milwaukee Journal. Time Magazine. 9 يناير 1946. مؤرشف من الأصل في 2016-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-23.
  34. ^ Steyn، Mark (5 يوليو 2013). "The Princess and the Brotherhood". National Review Online. مؤرشف من الأصل في 2014-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  35. ^ Anderson، Jack؛ Les Whitten (11 يوليو 1975). "CIA: Shah of Iran a dangerous ally". St. Petersburg Times. مؤرشف من الأصل في 2016-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  36. ^ Miliani, Abbas The Shah, London: Macmillan 2011 p. 138.
  37. ^ "Queens Lack Male Heirs, Lose Mates". Pittsburgh Post Gazette. AP. 19 نوفمبر 1948. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  38. ^ Bernard Reich (1 يناير 1990). Political Leaders of the Contemporary Middle East and North Africa: A Biographical Dictionary. Greenwood Publishing Group. ص. 188. ISBN:978-0-313-26213-5. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  39. ^ "2 Moslem Rulers let the man and wife divorce if they need to", The New York Times, 20 November 1948, page 1.
  40. ^ "Princess Fawzia engaged". The Indian Expree. 28 مارس 1949. مؤرشف من الأصل في 2016-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-04.
  41. ^ "Princess Fawzia weds diplomat". Meriden Record. 29 مارس 1949. مؤرشف من الأصل في 2016-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  42. ^ "Maadi's Ottomans". Egy. مؤرشف من الأصل في 2018-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-17.
  43. ^ Stadiem, William Too Rich, New York: Harper Collins, 1991 p. 290.
  44. ^ "Shah's ex-wives keep low profiles in Egypt, Europe". The Palm Beach Post. AP. 28 يوليو 1980. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-06.
  45. ^ "Girl is born to Princess Fawzia". Pittsburgh Post Gazette. AP. 20 ديسمبر 1950. مؤرشف من الأصل في 2016-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-05.
  46. ^ Sami، Soheir (4–10 يونيو 1998). "Profile: Youssef Shaaban". Al Ahram Weekly ع. 380. مؤرشف من الأصل في 2012-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-17.
  47. ^ "Shah's first wife Princess Fawzia dies in Egypt". Dawn. 3 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-03.
  48. ^ "Princess Fawzia Fuad of Egypt". The Telegraph. 5 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-16.
  49. ^ "Princess Fawzia, Shah's first wife, dies in Egypt". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-05-05.
  50. ^ "Death of Princess Fawzia". Alroeya News. 2 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-17.
  51. ^ "Maadi Street Names". Egy. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-09.
  • Jump up to: a b c "Princess Fawzia Fuad of Egypt". The Telegraph. 5 July 2013. Retrieved 16 July
  • فوزیه. خسرو معتضد. نشر البرز. تهران 1375 خورشيدى.