عبد الهادي العصامي

كاتب وصحفي وشاعر عراقي

عبد الهادي بن محمد جواد بن علي العصامي (6 ديسمبر 1911 - 15 يناير 1977) كاتب وصحفي وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ بها برعاية والده، فقرأ مقدماته الأولية عنده ثم تتلمذ على علماء عصره، فدرس الأصول والفلسفة والفقه. ثم عكف على مطالعة الكتب الحديثة في الأدب والتاريخ، واشتغل بالتأليف والبحث وصارت له مكانة بارزة. وكان عصاميًا، وأصدر مجلة «الشعاع» في‌ 1948 وأغلقت في 1950. توفي بحادث سيارة. له مؤلفات كثيرة وديوان أشعار. [2] [3] [4]

عبد الهادي العصامي
معلومات شخصية
الميلاد 6 ديسمبر 1911   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 15 يناير 1977 (65 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة حادث مرور[1]  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1911–1920)
المملكة العراقية (1920–1958)
الجمهورية العراقية (1958–1968)
الجمهورية العراقية (1968–1977)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى هادي الصائغ،  ومحمد علي الزهيري،  ومحمد الجواد الجزائري  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  وصحفي،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو عبد الهادي بن محمد جواد بن علي بن حسين بن محمد العصامي. ولد يوم 15 ذو الحجة 1329 / 6 ديسمبر (كانون الأول) 1911 في النجف ونشأ بها. أخذ عن جملة من أساتذها علوم الشريعة والأدبية والفلسفة، منهم: هادي الصائغ، ومحمد علي الزهيري، ومحمد الجواد الجزائري، وحسين الحمامي.
أصدر مجلة «الشعاع» في مايو (أيار) 1948، وكانت أسبوعية‌ ثقافية، ولكنها أغلقت بعد مدة بآخر عدد لها في يناير (كانون الثاني) 1950.[4]
توفي في النجف بحادث السيارة في 25 محرم 1397/ 15 يناير (كانون الثاني) 1977 ودفن فيها. [4]

أدبه

عدل

كان شاعرًا أديبًا، وقد شجعه والده على الكتابة، إذ كان والده يدرسه الأدب ويلزمه يحفظه، ومن ذلك ألفية ابن مالك، وكان يجيزه على كل مئة بيت يحفظه، فصار يحفظ آلاف الأبيات من الشعر والرجز، ثم راح ينظم الشعر ويكتب المقالات العديدة في شؤون المجتمع والفكر والتاريخ والفلسفة وغيرها. وكان عضوًا في الرابطة الأدبية في النجف. [4]
جاء في معجم البابطين «شعره يتنوع بين المقطوعات والقصائد، يلتزم الوزن والقافية، يتنوع موضوعيًا بين الوصف والفخر بالنفس والإخوانيات التي تشغل حيزًا غير قليل من شعره، والغزل العفيف والتعبير عن النفس الإنسانية وما تعانيه من صروف الدهر، كما أن له رباعيات وتشطيرات. يميل إلى النصح والإرشاد والحكمة المعبرة عن خلاصة خبرته بالحياة.» [2]

آثاره

عدل

من مؤلفاته،‌ وأكثرهم مخطوطة:

  • «توجيه الفرد والأمة»
  • «قطرات قلب، نثر فني»
  • «الحقائق في تاريخ الأمة العربية»
  • «عقلاء المجانين»
  • «اللباب في النحو والصرف»
  • «التوضيح في علم المنطق»
  • «النظرات الوجدانية في الردود الفلسفية والأدبية»
  • «تهذيب النفس»
  • «من أشعة العدل الاجتماعي في الإسلام»
  • «من وحي الشعاع»، مجموعة مقالات
  • ديوان شعره

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب https://www.almoajam.org/lists/inner/4502. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -عبدالهادي بن محمد جواد بن حسين بن علي العصامي النجفي نسخة محفوظة 2021-09-18 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الرابع. ص. 161.
  4. ^ ا ب ج د عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. المجلد العشرين. ص. 322.