طوماس باليولوج

طوماس باليولوج أو باليولوجوس ((باليونانية: Θωμᾶς Παλαιολόγος)‏; 1409 – 12 مايو 1465) كان ديسپوت المورة من عام 1428م حتى الفتح العثماني في 1460.[1][2] بعد هجر أخيه الأكبر إلى الأتراك عام 1460، أصبح طوماس باليولوجوس المطالب الشرعي للعرش البيزنطي، وهو ادعاء احتفظ به خلال منفاه في إيطاليا.

طوماس باليولوج
(باليونانية: Θωμᾶς Παλαιολόγος)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1409   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القسطنطينية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 12 مايو 1465 (55–56 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
روما  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الإمبراطورية البيزنطية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب مانويل الثاني  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم هيلينا دراجس  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة باليولوج  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
التوقيع
 

سيرته عدل

بعد وفاة يوحنا الثامن، جاء أخاه الإمبراطور الجديد قسطنطين الحادي عشر وكان يرغب أن يحُكم شقيقاه طوماس وديميتريوس معًا المورة، فأعلن في عام 1449م أنه عيّن أخاه ديمتريوس في منصب ديسپوت المورة، جنباً إلى جنب مع شقيقه طوماس باليولوج، وأسند إليهما حُكم الديسپوتية معاً.

وجد الديسپوتان الشقيقان صعوبة في التعاون معاً وكثيرًا ما تشاجروا مع بعضهما البعض، وانهارت أحوال المورة في عهدهما بسبب الفساد والبؤس.[3]

في أعقاب فتح العثمانيون القسطنطينيةَ عام 1453م ووفاة قسطنطين الحادي عشر ونهاية الإمبراطورية البيزنطية في 29 مايو 1453م، سمح السلطان العثماني محمد الفاتح للأخوين طوماس وديميتريوس بالاستمرار معاً في حكم المورة بوصفهما تابعين للدولة العثمانية.

كان طوماس باليولوج يأمل في تحويل الديسپوتية الصغيرة إلى نقطة تَجمُّع لحملة صليبية جديدة تستعيد الإمبراطورية البيزنطية المنتهية، آملا في الحصول على دعم من البابوية وأوروپا الغربية.

ولكن الشجار المستمر مع أخيه ديميتريوس الذي كان يدعم الدولة العثمانية بعكس أخيه، أدى في النهاية إلى قيام السلطان محمد الفاتح بفتح المورة في عام 1460م لإحلال الاستقرار بعد التدهور الذي صار بها جراء الخلاف بين حاكميها الشقيقين.[3]

فرّ طوماس باليولوج إلى المنفى في إيطاليا بينما أُلقي القبض على ديميتريوس باليولوج في ميستراس عاصمة ديسپوتية المورة، واستسلم للعثمانيين في 29 مايو 1460م بعد سبع سنوات بالضبط من فتح القسطنطينية.

انظر أيضًا عدل

المراجع والمصادر عدل

المصادر
  • George Sphrantzes, The Fall of the Byzantine Empire, trans. Marios Philippides, Amherst MA: University of Massachusetts Press, 1980. (ردمك 0-87023-290-8)
  • Jonathan Harris, Greek Émigrés in the West, 1400–1520, Camberley: Porphyrogenitus, 1995. (ردمك 1-871328-11-X)
  • Jonathan Harris 'A worthless prince? Andreas Palaeologus in Rome, 1465–1502', Orientalia Christiana Periodica 61 (1995), 537–54
  • Donald M. Nicol, The Immortal Emperor, Cambridge University Press, 1992. (ردمك 0-521-41456-3).
  • Nicol، Donald M. (1993) [1972]. The Last Centuries of Byzantium, 1261–1453. Cambridge University Press. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  • Oxford Dictionary of Byzantium, Oxford University Press, 1991.
  • Steven Runciman, The Fall of Constantinople 1453, Cambridge University Press, 1965. (ردمك 0-521-09573-5)
المراجع
  1. ^ "معلومات عن طوماس باليولوج على موقع genealogics.org". genealogics.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  2. ^ "معلومات عن طوماس باليولوج على موقع werelate.org". werelate.org. مؤرشف من الأصل في 2019-10-06.
  3. ^ أ ب "Demetrios Palaiologos (Premysloides Dynasty)". Alternative History (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-12-13. Retrieved 2021-12-13.
طوماس باليولوج
السلالة Palaiologos
ولد: 1409 توفي: 12 مايو 1465
ألقاب الحكم
سبقه
قسطنطين الحادي عشر
ديسبوتات مورية
1428–1460
مع ديمتريوس باليولوج
السيطرة العثمانية
علي مورية
اللقب في المنفي
سبقه
قسطنطين الحادي عشر
—  اللقب —
الإمبراطور البيزنطي
(
رسميا "إمبراطور القسطنطينية")
1453–1465
مع Demetrios Palaiologos
سبب فشل الخلافة:
فتح العثمانيين لالقسطنطينية منهية الإمبراطورية البيزنطية
تبعه
أندرياس باليولوج