بوابة:الإمبراطورية البيزنطية

هذه هي النسخة المستقرة، المفحوصة في 30 يونيو 2023. تغييرات قوالب تنتظر المراجعة.


الصفحة الرئيسيـة   مشـاريع البوابـة   تصانيــف  


أهلاً بكم في بوابة الإمبراطورية البيزنطية
بوابة:ثقافة بوابة:أعلام بوابة:تصفح بوابات جغرافيا بوابة:تصفح بوابات تاريخ بوابة:تصفح بوابات رياضيات بوابة:تصفح بوابات علوم بوابة:تصفح بوابات المجتمع بوابة:تصفح بوابات التقنية بوابة:تصفح بوابات فلسفة بوابة:تصفح بوابات الأديان ويكيبيديا:فهرس البوابات
الثقافة الأعلام والتراجم الجغرافيا التاريخ الرياضيات العلوم المجتمع التقانات الفلسفة الأديان فهرس البوابات
خريطة متحركة توضح التطور الإقليمي للإمبراطورية البيزنطية (باللون الأخضر).

الْإِمبَراطُورِيَّةُ الْبِيزَنطِيَّةُ أو الْإِمبَراطُورِيَّةُ الرُّومَانِيَّةُ الشَّرْقِيَّةُ أو الرُّوم دولة مسيحية امتدّت من العصور القديمة المتأخرة وحتى نهاية العصور الوسطى وتمركزت في العاصمة القسطنطينية. عرفها سكانها وجيرانها باسم الإمبراطورية الرومانية (باليونانية: Βασιλεία Ῥωμαίων)[1] أو رومانيا (باليونانية: Ῥωμανία)، وأُطلقَ على شعبها اسم الروم، وكانت استمرارًا مباشرًا للإمبراطورية الرومانية في الشرق وحافظت على تقاليد الحضارة الرومانية القديمة.[2][3] نشأت الإمبراطورية البيزنطية نتيجة انقسام الإمبراطورية الرومانية، وفي حين سقطت الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس، استمرّت الدولة البيزنطية لأكثر من ألف سنة أخرى حتى سقطت بيد الدولة العثمانية عام 1453. خلال معظم وجودها كانت الإمبراطورية البيزنطية أكبر قوة اقتصادية وثقافية وعسكرية في أوروبا وأسست ثقافة وحضارة مزدهرة،[4][5] وكانت القسطنطينية -حاضرة الإمبراطورية وعاصمتها- دُرَّة المدن المسيحية وعلى جانبٍ كبيرٍ من التنظيم والتنسيق والتطوُّر بمقاييس زمانها، كما كانت أكبر مدن العالم،[4] ومخزنًا للتماثيل ومخطوطات العصر الكلاسيكي،[6] ومركزًا رئيسيًا للمسيحية الشرقية،[6] وحاضرةً للعلوم والفنون البيزنطية.[7] لعبت العلوم البيزنطية دورًا هامًا في نقل المعارف الكلاسيكية للعالم الإسلامي،[8][9] وأيضًا في نقل العلوم اليونانية الكلاسيكية والعربيَّة إلى عصر النهضة في إيطاليا.

ظهر مصطلح «الإمبراطورية البيزنطية» بعد اختفائها عن مسرح التاريخ العالمي، لقد أشار مواطنوها إلى دولتهم ببساطة على أنها «الإمبراطورية الرومانية» (باليونانية: Βασιλεία Ῥωμαίων) أو «رومانيا» (باليونانية: Ῥωμανία)، وأطلقوا على أنفسهم مصطلح «الرومان» (باليونانية البيزنطيَّة:Ῥωμαῖοι)، وهو مصطلح استمر اليونانيون في استخدامه عن أنفسهم في العصر العثماني، بينما أُطلقَ على سكان بيزنطة في العالم الإسلامي اسم «الروم»، وهي تسمية اتّخذتها طوائف مسيحية شرقية فيما بعد. ومع أن الدولة الرومانية استمرّت مع تقاليدها في القسم الشرقي من الإمبراطورية الرومانية، إلا أن المؤرخين المعاصرين يُميزون بيزنطة عن سابقتها روما القديمة لأنها تأسست في القسطنطينية، وتوجهت نحو الثقافة اليونانية بدلاً من الثقافة اللاتينية، وكان سكانها في الغالب يتحدثون اللغة اليونانية بدلًا من اللاتينية، وتميزت بالمسيحية الأرثوذكسية الشرقية.[2]

بما أن التمييز بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية حديث إلى حد كبير، فليس من الممكن تحديد تاريخٍ للفصل بينهما، ولكن النقطة المهمة كانت نقل الإمبراطور قسطنطين العظيم العاصمة في 324/330 من نيقوميديا (في الأناضول) إلى بيزنطة على البوسفور والتي أصبحت تسمى القسطنطينية أي «مدينة قسطنطين» (أو «روما الجديدة» أحيانًا)، بالإضافة إلى إضفائه الشرعية على المسيحية.(1) وتُشير عدّة أحداث من القرن الرابع إلى القرن السادس إلى فترة الانتقال التي تباعد خلالها الشرق اليوناني عن الغرب اللاتيني. في عهد ثيودوسيوس الأول أصبحت المسيحية دين الدولة وحُظرَت الممارسات الدينية الأخرى، وقُسِّمت الإمبراطورية الرومانية أخيرًا في عام 395 بعد وفاة الإمبراطور ثيودوسيوس الأول (حكم 379-395) لذلك فهذا التاريخ مهم جدًا حيث يعتبر تاريخ بداية الإمبراطورية البيزنطية (أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية) وفصلها تمامًا عن الغربية. بدأ الانتقال إلى التاريخ البيزنطي الخاص أخيرًا في عهد الإمبراطور هرقل (حكم 610-641)، عندما أسس هرقل على نحو فعال دولة جديدة بعد إصلاح الجيش والإدارة من خلال إنشاء البنود وتغيير اللغة الرسمية للإمبراطورية من اللاتينية إلى اليونانية.[10]

مقالة مختارة

  • Image 8 فَتحُ القُسطَنطينِيَّة أو سُقُوطُ القُسطَنطينِيَّة أو غزوُ القُسطَنطينِيَّة (باليونانيَّة: Άλωση της Κωνσταντινούπολης؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: İstanbul'un Fethi؛ وبالتُركيَّة العُثمانيَّة: استانبول فتحی أو قسطنطينيہ فتحی)، هو الاسمُ الذي يُطلق على أحد أبرز الأحداث في التاريخ، وهو سُقوط مدينة القسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة (أو الرومانيَّة الشرقيَّة، أو الروم) في يد المُسلمين مُمثلين بالدولة العُثمانيَّة، بعد حصارٍ دام عدَّة أسابيع، قاده السُلطان الشّاب ذو الأحد وعشرين (21) ربيعًا، مُحمَّد الثاني بن مُراد العُثماني، ضدَّ حلفٍ مُكوَّن من البيزنطيين والبنادقة والجنويين بقيادة قيصر الروم الإمبراطور قسطنطين پاليولوگ الحادي عشر. دام الحصار لمدة خمسة وخمسين يومًا بدايةً من يوم الجُمعة 26 ربيع الأوَّل حتّى يوم الثُلاثاء 21 جمادى الأولى سنة 857هـ وفق التقويم الهجري، المُوافق فيه 5 نيسان (أبريل) حتّى 29 أيَّار (مايو) سنة 1453م وفق التقويم اليولياني، حينما انهارت دفاعات الروم ووقعت المدينة لُقمةً سائغة بيد العُثمانيين. شكَّل فتح القسطنطينيَّة خاتمة المُحاولات الإسلاميَّة لضم هذه المدينة إلى دولة الخلافة، والتي بدأت مُنذ أوائل العهد الأُمويّ خلال خلافة مُعاوية بن أبي سُفيان واستمرَّت خلال العهد العبَّاسي، إلى أن تكللت بالنجاح في العهد العُثماني. كما شكَّل هذا الحدث (إضافةً إلى فتح منطقتين روميَّتين أُخريين لاحقًا) نهاية الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وإلى حدٍ أبعد الإمبراطوريَّة الرومانيَّة التي استمرَّت موجودةً بهيئةٍ روميَّة شرقيَّة، بعد أن صمدت طيلة 1,500 سنة تقريبًا. كذلك شكَّل الفتح العُثماني للقسطنطينيَّة ضربةً موجعةً للعالم المسيحي والبابويَّة الكاثوليكيَّة رُغم الاختلاف والخِلاف المذهبي والعقائدي بين الكنيستين الشرقيَّة الأرثوذكسيَّة والغربيَّة الكاثوليكيَّة، ذلك أنَّ المدينة كانت تُشكِّلُ عائقًا وحاجزًا أمام التوغل الإسلامي في أوروپَّا، ولمَّا سقطت أصبح بإمكان العُثمانيين المضي قُدمًا في فتوحاتهم دون التخوُّف من ضربةٍ خلفيَّة تُثنيهم عن أهدافهم.
    فَتحُ القُسطَنطينِيَّة أو سُقُوطُ القُسطَنطينِيَّة أو غزوُ القُسطَنطينِيَّة (باليونانيَّة: Άλωση της Κωνσταντινούπολης؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: İstanbul'un Fethi؛ وبالتُركيَّة العُثمانيَّة: استانبول فتحی أو قسطنطينيہ فتحی)، هو الاسمُ الذي يُطلق على أحد أبرز الأحداث في التاريخ، وهو سُقوط مدينة القسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة (أو الرومانيَّة الشرقيَّة، أو الروم) في يد المُسلمين مُمثلين بالدولة العُثمانيَّة، بعد حصارٍ دام عدَّة أسابيع، قاده السُلطان الشّاب ذو الأحد وعشرين (21) ربيعًا، مُحمَّد الثاني بن مُراد العُثماني، ضدَّ حلفٍ مُكوَّن من البيزنطيين والبنادقة والجنويين بقيادة قيصر الروم الإمبراطور قسطنطين پاليولوگ الحادي عشر. دام الحصار لمدة خمسة وخمسين يومًا بدايةً من يوم الجُمعة 26 ربيع الأوَّل حتّى يوم الثُلاثاء 21 جمادى الأولى سنة 857هـ وفق التقويم الهجري، المُوافق فيه 5 نيسان (أبريل) حتّى 29 أيَّار (مايو) سنة 1453م وفق التقويم اليولياني، حينما انهارت دفاعات الروم ووقعت المدينة لُقمةً سائغة بيد العُثمانيين.

    شكَّل فتح القسطنطينيَّة خاتمة المُحاولات الإسلاميَّة لضم هذه المدينة إلى دولة الخلافة، والتي بدأت مُنذ أوائل العهد الأُمويّ خلال خلافة مُعاوية بن أبي سُفيان واستمرَّت خلال العهد العبَّاسي، إلى أن تكللت بالنجاح في العهد العُثماني. كما شكَّل هذا الحدث (إضافةً إلى فتح منطقتين روميَّتين أُخريين لاحقًا) نهاية الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وإلى حدٍ أبعد الإمبراطوريَّة الرومانيَّة التي استمرَّت موجودةً بهيئةٍ روميَّة شرقيَّة، بعد أن صمدت طيلة 1,500 سنة تقريبًا. كذلك شكَّل الفتح العُثماني للقسطنطينيَّة ضربةً موجعةً للعالم المسيحي والبابويَّة الكاثوليكيَّة رُغم الاختلاف والخِلاف المذهبي والعقائدي بين الكنيستين الشرقيَّة الأرثوذكسيَّة والغربيَّة الكاثوليكيَّة، ذلك أنَّ المدينة كانت تُشكِّلُ عائقًا وحاجزًا أمام التوغل الإسلامي في أوروپَّا، ولمَّا سقطت أصبح بإمكان العُثمانيين المضي قُدمًا في فتوحاتهم دون التخوُّف من ضربةٍ خلفيَّة تُثنيهم عن أهدافهم.
  • Image 9 كانت إمبراطورية طربزون إمبراطورية ملكية، وهي واحدة من ثلاث خلفت الإمبراطورية البيزنطية التي ازدهرت خلال الفترة من القرن الثالث عشر وحتى القرن الخامس عشر، ضمت أراضي الركن الشمالي الغربي الأقصى من الأناضول (بنطس)، وشبه جزيرة القرم الجنوبية. تشكلت الإمبراطورية عام 1204 بعد الحملة الجورجية في تشالديا وبافلونيا، بقيادة ألكسيوس كومنينوس، قبل أسابيع قليلة من نهب القسطنطينية. بعد ذلك أعلن ألكسيوس نفسه إمبراطورًا على طربزون (حاليًا طربزون، تركيا). مارس أليكسيوس وديفيد كومنينوس، حفيدا الإمبراطور المخلوع أندرونيكوس الأول كومنينوس، ضغوطًا على الإمبراطور البيزنطي ألكسيوس الخامس دوكاس يزعمان فيها أنهما «أباطرة رومانيون». اعتُبر الأباطرة البيزنطيون الذين تعاقبوا، كما يروى عن المؤلفين البيزنطيين، مثل: جورج باجيمير، نيكيفوروس جريجوراس، وجون لازاروبولوس، وباسيليوس بيساريون، أنهم «أمراء شعب اللاز»، في حين أن ملكية هؤلاء «الأمراء» كانت تسمى أيضًا لازيكا. بعبارة أخرى، كانت دولتهم تعرف باسم إمارة ليزيس، وهكذا، من وجهة نظر الكتاب البيزنطيين المتصلين باللاسكاريس ولاحقًا بالسلالات الباليولوجية، فإن حكام طربزون لم يكونوا أباطرة. بعد أن أطاح الصليبيون في الحملة الصليبية الرابعة بأليكسيوس الخامس وأسسوا الإمبراطورية اللاتينية، أصبحت إمبراطورية طربزون واحدة من ثلاث دول بيزنطية تخلف العرش الإمبراطوري، إلى جانب إمبراطورية نيقية تحت حكم عائلة لاسكاريس، وديسبوتية إبيروس تحت حكم فرع من عائلة أنجيلوس. تسببت الحروب اللاحقة في ظهور إمبراطورية ثيسالونيكي، والحكومة الاستعمارية التي ظهرت من إبيروس، وانهيار في أعقاب النزاعات مع نيقية وبلغاريا، واستعادة إمبراطورية نيقية النهائية للقسطنطينية عام 1261. على الرغم من استعادة إمبراطورية نيقية للقسطنطينية، فقد استمر أباطرة طربزون بوسم أنفسهم على أنهم «أباطرة رومان» لمدة عقدين من الزمن، واستمروا في الضغط على مطالبتهم بالعرش الإمبراطوري. تخلى إمبراطور طربزون جون الثاني رسميًا عن مطالب اللقب الامبراطوري الروماني والقسطنطينية نفسها بعد 21 سنة من سيطرة إمبراطورية نيقية على المدينة، ما غير لقبه الإمبراطوري من «إمبراطور وبغاطر الرومان» إلى «إمبراطور و بغاطر كل الشرق، وايبيريا، وبيراتيا».
    كانت إمبراطورية طربزون إمبراطورية ملكية، وهي واحدة من ثلاث خلفت الإمبراطورية البيزنطية التي ازدهرت خلال الفترة من القرن الثالث عشر وحتى القرن الخامس عشر، ضمت أراضي الركن الشمالي الغربي الأقصى من الأناضول (بنطس)، وشبه جزيرة القرم الجنوبية. تشكلت الإمبراطورية عام 1204 بعد الحملة الجورجية في تشالديا وبافلونيا، بقيادة ألكسيوس كومنينوس، قبل أسابيع قليلة من نهب القسطنطينية. بعد ذلك أعلن ألكسيوس نفسه إمبراطورًا على طربزون (حاليًا طربزون، تركيا). مارس أليكسيوس وديفيد كومنينوس، حفيدا الإمبراطور المخلوع أندرونيكوس الأول كومنينوس، ضغوطًا على الإمبراطور البيزنطي ألكسيوس الخامس دوكاس يزعمان فيها أنهما «أباطرة رومانيون». اعتُبر الأباطرة البيزنطيون الذين تعاقبوا، كما يروى عن المؤلفين البيزنطيين، مثل: جورج باجيمير، نيكيفوروس جريجوراس، وجون لازاروبولوس، وباسيليوس بيساريون، أنهم «أمراء شعب اللاز»، في حين أن ملكية هؤلاء «الأمراء» كانت تسمى أيضًا لازيكا. بعبارة أخرى، كانت دولتهم تعرف باسم إمارة ليزيس، وهكذا، من وجهة نظر الكتاب البيزنطيين المتصلين باللاسكاريس ولاحقًا بالسلالات الباليولوجية، فإن حكام طربزون لم يكونوا أباطرة.

    بعد أن أطاح الصليبيون في الحملة الصليبية الرابعة بأليكسيوس الخامس وأسسوا الإمبراطورية اللاتينية، أصبحت إمبراطورية طربزون واحدة من ثلاث دول بيزنطية تخلف العرش الإمبراطوري، إلى جانب إمبراطورية نيقية تحت حكم عائلة لاسكاريس، وديسبوتية إبيروس تحت حكم فرع من عائلة أنجيلوس. تسببت الحروب اللاحقة في ظهور إمبراطورية ثيسالونيكي، والحكومة الاستعمارية التي ظهرت من إبيروس، وانهيار في أعقاب النزاعات مع نيقية وبلغاريا، واستعادة إمبراطورية نيقية النهائية للقسطنطينية عام 1261. على الرغم من استعادة إمبراطورية نيقية للقسطنطينية، فقد استمر أباطرة طربزون بوسم أنفسهم على أنهم «أباطرة رومان» لمدة عقدين من الزمن، واستمروا في الضغط على مطالبتهم بالعرش الإمبراطوري. تخلى إمبراطور طربزون جون الثاني رسميًا عن مطالب اللقب الامبراطوري الروماني والقسطنطينية نفسها بعد 21 سنة من سيطرة إمبراطورية نيقية على المدينة، ما غير لقبه الإمبراطوري من «إمبراطور وبغاطر الرومان» إلى «إمبراطور و بغاطر كل الشرق، وايبيريا، وبيراتيا».
  • Image 10 النار الإغريقية: أحد أهم الأسلحة التي استخدمها البيزنطيون ضد المسلمين الحروب الإسلامية البيزنطية هي سلسلة من الحروب بين المسلميين متمثليين في دولة الخلافة والدولة الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية بين القرنين السابع الميلادي والثاني عشر الميلادي.
    النار الإغريقية: أحد أهم الأسلحة التي استخدمها البيزنطيون ضد المسلمين


    الحروب الإسلامية البيزنطية هي سلسلة من الحروب بين المسلميين متمثليين في دولة الخلافة والدولة الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية بين القرنين السابع الميلادي والثاني عشر الميلادي.
  • Image 11 واجهة بازليكا سان مارك بإيطاليا العمارة البيزنطية هي الفن المعماري في عصر فجر المسيحية حسبما أخذ مجال تطوره في «القسطنطينية» وفي الإمبراطورية البيزنطية ككل بعد تحول العاصمة الرومانية إلى القسطنطينية عام 324م؛ ولقد كانت أغراضه متشابهة تماما لأغراض العمارة الرومانية في فجر المسيحية ولقد اتخذت الإمبراطورية الغربية نظام المباني البازيليكية في بناء الكنائس. أما الإمبراطورية الشرقية فقد اتخذت نظام القباب الذي هو نتاج للتأثير الشرقي حيث أن القبة كانت هي المستعملة في التسقيف في العصور المتقدمة عند الفرس وغيرهم من ممالك الشرق. ويقع في القسطنطينية اليوم أروع ما نتجت عنهُ هذه الحقبة وهو آيا صوفيا الذي كان كنيسة ثم تحولت إلى مسجد ثم متحف ثم تحول مرة أخرى إلى مسجد علي يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) منظور داخلي لكنيسة آيا إيرين.
    واجهة بازليكا سان مارك بإيطاليا

    العمارة البيزنطية هي الفن المعماري في عصر فجر المسيحية حسبما أخذ مجال تطوره في «القسطنطينية» وفي الإمبراطورية البيزنطية ككل بعد تحول العاصمة الرومانية إلى القسطنطينية عام 324م؛ ولقد كانت أغراضه متشابهة تماما لأغراض العمارة الرومانية في فجر المسيحية ولقد اتخذت الإمبراطورية الغربية نظام المباني البازيليكية في بناء الكنائس. أما الإمبراطورية الشرقية فقد اتخذت نظام القباب الذي هو نتاج للتأثير الشرقي حيث أن القبة كانت هي المستعملة في التسقيف في العصور المتقدمة عند الفرس وغيرهم من ممالك الشرق. ويقع في القسطنطينية اليوم أروع ما نتجت عنهُ هذه الحقبة وهو آيا صوفيا الذي كان كنيسة ثم تحولت إلى مسجد ثم متحف ثم تحول مرة أخرى إلى مسجد علي يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان)
    منظور داخلي لكنيسة آيا إيرين.
  • شخصية مختارة

  • Κωνσταντῖνος Ε΄, Kōnstantinos V}}، هو إمبراطور بيزنطي حكم خلال الفترة الممتدة من عام 741 حتى عام 775. شهد عهده توطيد الوضع الأمني في بيزنطة في وجه التهديدات الخارجية. استفاد قسطنطين من الحرب الأهلية التي دارت رحاها في العالم الإسلامي من أجل شن هجمات محدودة على الجبهة العربية وذلك بحكم كونه قائدًا عسكريًا متمكنًا. كذلك بادر قسطنطين إلى شن حملات عسكرية متكررة على البلغار في البلقان بعد تأمينه الجبهة الشرقية. لعب نشاطه العسكري وسياسته الرامية إلى توطين السكان المسيحيين من الجبهة العربية في تراقيا دورًا في إحكام قبضة بيزنطة على أقاليمها في البلقان. كانت الفتنة واللغو الديني من السمات البارزة التي ميزت عهده. إذ أدى دعمه الشديد لتحطيم الأيقونات ومعارضته للرهبانية إلى ذم المؤرخين والكتاب البيزنطيين اللاحقين لشخصه ووصل بهم الأمر أن لقبوه بـ«صاحب الاسم الملطخ بالروث».
    Κωνσταντῖνος Ε΄, Kōnstantinos V}}، هو إمبراطور بيزنطي حكم خلال الفترة الممتدة من عام 741 حتى عام 775. شهد عهده توطيد الوضع الأمني في بيزنطة في وجه التهديدات الخارجية. استفاد قسطنطين من الحرب الأهلية التي دارت رحاها في العالم الإسلامي من أجل شن هجمات محدودة على الجبهة العربية وذلك بحكم كونه قائدًا عسكريًا متمكنًا. كذلك بادر قسطنطين إلى شن حملات عسكرية متكررة على البلغار في البلقان بعد تأمينه الجبهة الشرقية. لعب نشاطه العسكري وسياسته الرامية إلى توطين السكان المسيحيين من الجبهة العربية في تراقيا دورًا في إحكام قبضة بيزنطة على أقاليمها في البلقان.

    كانت الفتنة واللغو الديني من السمات البارزة التي ميزت عهده. إذ أدى دعمه الشديد لتحطيم الأيقونات ومعارضته للرهبانية إلى ذم المؤرخين والكتاب البيزنطيين اللاحقين لشخصه ووصل بهم الأمر أن لقبوه بـ«صاحب الاسم الملطخ بالروث».
  • Image 3 بروكوبيوس القيسراني (500 - 560 للميلاد) كان عالماً بارزاً من الزمن القديم من فلسطين الأولى. وقد أصبح المؤرخ الأول للقرن السادس للميلاد بمرافقته لقائد الجيش الروماني بيليساريوس في حروب الإمبراطور جستنيان، واضعاً كتبه «حروب جستنيان»، و «بنايات جستنيان» و«التاريخ السري» المحتفى به. ويعتبر بشكل شائع آخر المؤرخين الرئيسيين للعالم الغربي القديم.
    بروكوبيوس القيسراني (500 - 560 للميلاد) كان عالماً بارزاً من الزمن القديم من فلسطين الأولى. وقد أصبح المؤرخ الأول للقرن السادس للميلاد بمرافقته لقائد الجيش الروماني بيليساريوس في حروب الإمبراطور جستنيان، واضعاً كتبه «حروب جستنيان»، و «بنايات جستنيان» و«التاريخ السري» المحتفى به. ويعتبر بشكل شائع آخر المؤرخين الرئيسيين للعالم الغربي القديم.
  • Image 4 ليو الثالث (Leo III) الإيساوري وعُرف أيضًا بـالـسوري (بالـيونانية: Λέων Γ΄΅ Leōn III)، (تقريبًا 675 - 18 يونيو 741) كان الإمبراطور البيزنطي من 717 حتى وفاته في 741. وقد وضع حدًا لفترة عدم الاستقرار، واستطاع أن يدافع بنجاح عن الإمبراطورية ضد غزو الأمويين وتحريم توقير الأيقونات.

    ليو الثالث (Leo III) الإيساوري وعُرف أيضًا بـالـسوري (بالـيونانية: Λέων Γ΄΅ Leōn III)، (تقريبًا 675 - 18 يونيو 741) كان الإمبراطور البيزنطي من 717 حتى وفاته في 741. وقد وضع حدًا لفترة عدم الاستقرار، واستطاع أن يدافع بنجاح عن الإمبراطورية ضد غزو الأمويين وتحريم توقير الأيقونات.
  • Image 5 أليكسيوس الأول كومنينوس والد آنا كومنينا آنا كومنينا (باليونانية: Άννα Κομνηνή ‏1 ديسمبر 1083 - 1153) أميرة ومؤرخة بيزنطية. ابنة الأمبراطور البيزنطي أليكسيوس الاول كومنينوس (حكم 1081 - 1118). كتبت كتابها التاريخي «أليكسيادا» (Αλεξιάδα) الذي يعتبر أشهر وأهم المصادر عن أحداث فترة حكم الإمبراطور أليكسيوس الأول والحملة الصليبية الأولى.

    أليكسيوس الأول كومنينوس والد آنا كومنينا


    آنا كومنينا (باليونانية: Άννα Κομνηνή1 ديسمبر 1083 - 1153) أميرة ومؤرخة بيزنطية. ابنة الأمبراطور البيزنطي أليكسيوس الاول كومنينوس (حكم 1081 - 1118). كتبت كتابها التاريخي «أليكسيادا» (Αλεξιάδα) الذي يعتبر أشهر وأهم المصادر عن أحداث فترة حكم الإمبراطور أليكسيوس الأول والحملة الصليبية الأولى.
  • Image 6 أليكسيوس الخامس دوكاس (1140 – ديسمبر 1204) هو إمبراطور بيزنطي، حكم في الفترة الممتدة بين 5 فبراير و12 أبريل 1204، قبيل حصار القسطنطينية على يد المشاركين في الحملة الصليبية الرابعة. اسم عائلته هو دوكاس، ولكنه عُرِف أيضًا بكنية مورتزوفلوس، في إشارة إلى كثافة حاجبيه المتدليين أو شخصيته المتجهمة الكئيبة. تمكن من الوصول إلى السلطة بتدبير انقلاب في قلعة الحاكم السابق وقتله أثناء العملية. على الرغم من أنه بذل محاولات قوية لحماية القسطنطينية من الجيش الصليبي، فقد أثبتت جهوده العسكرية عدم جدواها. حظيت أفعاله بتأييد جماهير الشعب، بيد نفور أهل النخبة في المدينة منه. في أعقاب سقوط المدينة وحصارها واحتلالها، تسبب إمبراطور سابق بعمى أليكسيوس الخامس وأُعدم لاحقًا بموجب النظام اللاتيني الجديد. كان آخر إمبراطور بيزنطي حكم القسطنطينية حتى إعادة الاستيلاء البيزنطي على القسطنطينية في عام 1261.
    أليكسيوس الخامس دوكاس (1140 – ديسمبر 1204) هو إمبراطور بيزنطي، حكم في الفترة الممتدة بين 5 فبراير و12 أبريل 1204، قبيل حصار القسطنطينية على يد المشاركين في الحملة الصليبية الرابعة. اسم عائلته هو دوكاس، ولكنه عُرِف أيضًا بكنية مورتزوفلوس، في إشارة إلى كثافة حاجبيه المتدليين أو شخصيته المتجهمة الكئيبة. تمكن من الوصول إلى السلطة بتدبير انقلاب في قلعة الحاكم السابق وقتله أثناء العملية. على الرغم من أنه بذل محاولات قوية لحماية القسطنطينية من الجيش الصليبي، فقد أثبتت جهوده العسكرية عدم جدواها. حظيت أفعاله بتأييد جماهير الشعب، بيد نفور أهل النخبة في المدينة منه. في أعقاب سقوط المدينة وحصارها واحتلالها، تسبب إمبراطور سابق بعمى أليكسيوس الخامس وأُعدم لاحقًا بموجب النظام اللاتيني الجديد. كان آخر إمبراطور بيزنطي حكم القسطنطينية حتى إعادة الاستيلاء البيزنطي على القسطنطينية في عام 1261.
  • Image 7 يوحنا الدمشقي أو القديس يوحنا الدمشقي (باليونانيّة: Ιωάννης Δαμασκήνος Iôannês Damaskênos، باللاتينيّة: Iohannes Damascenus) والملقب بدفاق الذهب نظرًا لفصاحة لسانه، ولد باسم يوحنا منصور بن سرجون بن منصور عام 676 في دمشق خلال حكم الدولة الأموية، من عائلة مسيحية نافذة إذ كان والده يعمل وزيرًا في بلاط الخلافة الأموية وكذلك كان يعمل جده رئيسًا لديوان الجباية المالية فيها. وقد شغل يوحنا الدمشقي نفسه هذه الوظيفة فترة من الزمن، ومن ثم دخل إلى دير القديس سابا قرب القدس في فلسطين بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك، وقد جمعته صداقة معه ومع عدد من الخلفاء قبله. وتميز بمؤلفاته اللاهوتية الفلسفية العديدة ودفاعه الشديد عن العقائد المسيحية و ردّه على «الهرطقات المختلفة خصوصًا فيما يتعلق بتكريم الأيقونات»؛ وكان يؤلف باليونانية مع استخدامه السريانية في حياته اليومية وإحسانه العربية. يعتبر يوحنا الدمشقي آخر آباء الكنيسة الشرقية بإجماع الباحثين. وقد شكّلت مؤلفاته مرجعًا مهمًا لجميع لاهوتي القرون الوسطى حتى أن توما الإكويني يستشهد به في مؤلفاته، كما ألف عددًا من الترانيم الكنسية التي لا تزال مستعملة في طقوس الكنيسة البيزنطية حتى اليوم. يوصف بالعالم اللاهوتي، والخطيب الديني، والمدافع الكنسي، والمجادل العقائدي، ومنظم الفن البيزنطي، والموسيقى البيزنطية، ووصفه فيليب حتي بأنه «أبرز مفاخر الكنيسة السورية في ظل الدولة الأموية».

    يوحنا الدمشقي أو القديس يوحنا الدمشقي (باليونانيّة: Ιωάννης Δαμασκήνος Iôannês Damaskênos، باللاتينيّة: Iohannes Damascenus) والملقب بدفاق الذهب نظرًا لفصاحة لسانه، ولد باسم يوحنا منصور بن سرجون بن منصور عام 676 في دمشق خلال حكم الدولة الأموية، من عائلة مسيحية نافذة إذ كان والده يعمل وزيرًا في بلاط الخلافة الأموية وكذلك كان يعمل جده رئيسًا لديوان الجباية المالية فيها. وقد شغل يوحنا الدمشقي نفسه هذه الوظيفة فترة من الزمن، ومن ثم دخل إلى دير القديس سابا قرب القدس في فلسطين بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك، وقد جمعته صداقة معه ومع عدد من الخلفاء قبله.

    وتميز بمؤلفاته اللاهوتية الفلسفية العديدة ودفاعه الشديد عن العقائد المسيحية و ردّه على «الهرطقات المختلفة خصوصًا فيما يتعلق بتكريم الأيقونات»؛ وكان يؤلف باليونانية مع استخدامه السريانية في حياته اليومية وإحسانه العربية.
    يعتبر يوحنا الدمشقي آخر آباء الكنيسة الشرقية بإجماع الباحثين. وقد شكّلت مؤلفاته مرجعًا مهمًا لجميع لاهوتي القرون الوسطى حتى أن توما الإكويني يستشهد به في مؤلفاته، كما ألف عددًا من الترانيم الكنسية التي لا تزال مستعملة في طقوس الكنيسة البيزنطية حتى اليوم. يوصف بالعالم اللاهوتي، والخطيب الديني، والمدافع الكنسي، والمجادل العقائدي، ومنظم الفن البيزنطي، والموسيقى البيزنطية، ووصفه فيليب حتي بأنه «أبرز مفاخر الكنيسة السورية في ظل الدولة الأموية».
  • Ειρήνη Σαρανταπήχαινα}} وتلقب كذلك «أغسطه»، إمبراطورة بيزنطية حاكمة من 797 إلى 802. وقبل أن تصبح إمبراطورة حاكمة، كانت إيرين عقيلة إمبراطورة من 775 إلى 780، وإمبراطورة أرملة وحاكمة من 780 إلى 797. وعادة ما يشاع أنها أطلقت على نفسها «إمبراطور» باسيليوس (βασιλεύς). في الواقع، عادة ما أشارت إلى نفسها بـ«الإمبراطورة» باسيليسا (βασίλισσα)، مع العلم بأنها استخدمت ثلاثة مثيلات من اللقب باسيليوس.
    Ειρήνη Σαρανταπήχαινα}} وتلقب كذلك «أغسطه»، إمبراطورة بيزنطية حاكمة من 797 إلى 802. وقبل أن تصبح إمبراطورة حاكمة، كانت إيرين عقيلة إمبراطورة من 775 إلى 780، وإمبراطورة أرملة وحاكمة من 780 إلى 797. وعادة ما يشاع أنها أطلقت على نفسها «إمبراطور» باسيليوس (βασιλεύς). في الواقع، عادة ما أشارت إلى نفسها بـ«الإمبراطورة» باسيليسا (βασίλισσα)، مع العلم بأنها استخدمت ثلاثة مثيلات من اللقب باسيليوس.
  • بوابة:الإمبراطورية البيزنطية/box-header بوابة:الإمبراطورية البيزنطية/Selected picture/2 بوابة:الإمبراطورية البيزنطية/box-footer

    1. ^ Kazhdan & Epstein 1985، صفحة 1.
    2. ^ ا ب Millar 2006، صفحات 2, 15; James 2010، صفحة 5; Freeman 1999، صفحات 431, 435–437, 459–462; Baynes & Moss 1948، "Introduction", p. xx; Ostrogorsky 1969، صفحة 27; Kaldellis 2007، صفحات 2–3; Kazhdan & Constable 1982، صفحة 12; Norwich 1998، صفحة 383.
    3. ^ Halsall 1995
    4. ^ ا ب Pounds 1979، صفحة 124
    5. ^ Diehl 1943، صفحة 179.
    6. ^ ا ب Mansel 1995، صفحة 25.
    7. ^ Meyendorff 1982، صفحة 19.
    8. ^ Hyman, Walsh & Williams 1973، صفحة 204.
    9. ^ Meri 2006، صفحة 304.
    10. ^ Ostrogorsky 1969، صفحات 105–107, 109; Norwich 1998، صفحة 97; Haywood 2001، صفحات 2.17, 3.06, 3.15.