الصقر (بالإنجليزية: Hawk)‏ طائر من الطيور الجارحة بمنقار كالخطاف ومخالب قوية وحادة. وكانت عبادة الصقر من أقدم العبادات في مصر القديمة وكان رمزًا لإلهة السماء أو آلهة الشمس مثل: حوريس، أو رع، كما اتحد هذا الطائر أيضًا مع أوزوريس إله الموتی وكانت أشهر منطقة لعبادته في مصر العليا مدينة تقع بالقرب من العاصمة سميت وقتئذ (نخن)، أو كما سماها الإغريق هیراکونیولبيس، أي مدينة الصقر.

صقر (ميثولوجيا)
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
العنوان الأصلي
Ἀηδὼν καὶ ἱέραξ (بالإغريقية) عدل القيمة على Wikidata
النوع الأدبي
أعمال مقتبسة

ويروي هیرودوت في الكتاب الثاني إن عقوبة قتل الصقر كانت الإعدام في مصر القديمة. وفي مصر أيضا كان الصقر مقدسا عند الإله اليوناني أبوللو لما يقوم به من دور المتنبِّئ. وقد روی هزیود في كتابه (الأعمال والأيام)، حكاية (الصقر والعندليب)، التي ظهرت فيما بعد، ويبدو فيها الصقر طائرًا سيئًا وجشعا.[1]

شكل حورس الصقر، بين حوالي 300 و حوالي 250 قبل الميلاد (اليونانية الرومانية). متحف والترز الفني.

الصقر والعندليب عدل

 
رسم هنري ووكر هيريك لطبعة منتصف العصر الفيكتوري لكروبال لأساطير إيسوب

الصقر والعندليب (بالإنجليزية: Hawk and the Nightigale)‏ حكاية من حكايات أيسوب، وجدت عند هزيود من قبل في كتابه (الأعمال والأيام)، الذي كتبه في القرن الثامن قبل الميلاد أي قبل قرنين من أيسوب والحكاية تقول: حط العندليب على فرع شجرة بلوط عالية، وراح يغني كما يفعل دائمًا فرآه الصقر وكان جائعًا وليس عنده طعام فانقض عليه وأخذه، وحاول العندليب أن يتخلص من براثن الموت فلم يستطع. فراح يتوسل إليه أن يعتقه قائلا:

«إني صغير الحجم جدا وجسدي ضئيل لا يصلح وجبة لك لو كنت جائعا. فمن الأفضل أن تبحث لك عن طائر أكبر»

غير أن الصقر أجاب:

«أكون مجنونا لو أنني تركت ما في يدي من طعام ، فعصفور في اليد!»

المغزى الأخلاقي عدل

تلك هي الحال مع البشر، فمن الضلال أن تترك الأمل في جائزة أكبر تغريك بالتنازل عما في قبضتك بالفعل.[2]

انظر أيضًا عدل

وصلات خارجية عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ. د. إمام عبد الفتاح إمام. معجم ديانات وأساطير العالم. ص 96. ج. الكتاب الثاني.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  2. ^ أ. د. إمام عبد الفتاح إمام. معجم ديانات وأساطير العالم. ص 96-97. ج. الكتاب الثاني.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)