شمر بن ذي الجوشن

محارب بايع علي بن أبي طالب لكنه تمرد عليه في فتنة الخوارج وبعد ذلك ذبح الحسين بن علي بن أبي طالب

شِمْر[أ] بن ذي الجوشن، وكنيته «أبو السابغة»، كان ممن بايع علي بن أبي طالب وشارك في معركة صفين إلى جانبه لكنه تمرد عليه في فتنة الخوارج، وبعد ذلك شارك في معركة كربلاء، وكان حينئذ من ضمن قتلة الحسين بن علي، واشتهر بحز رأسه. قُتِل شمر بعدئذ على يد أتباع المختار الثقفي.

شِمْر بن ذي الجوشن
معلومات شخصية
اسم الولادة شمر بن شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي
الميلاد القرن 7  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
العراق
الوفاة 686
قرية علوج
سبب الوفاة قتل
قتله كيان أبو عمرة
الإقامة الكوفة
الجنسية  دولة الخِلافة الرَّاشدة
 الدولة الأموية
الأب ذو الجوشن
أقرباء الصميل بن حاتم (حفيد)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سبب الشهرة حز رأس الحسين بن علي
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب معركة صفين،  ومعركة كربلاء  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

النسب

هو شِمْر بن شرَحبيل بن الأعور - واسم الأعور نوفل - بن عمرو بن معاوية الضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان.[1]

عنه

كان من قادة جيش الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب في معركة صفين لكنه تمرد عليه في حركة الخوارج الذين حاربوا عليا بعد ذلك في النهروان ثم تحالف مع بني أمية وقاتل معهم ضد الحسين بن علي وبقي مجاهرا ببغض علي إلى أن قتل.[2]

معركة كربلاء

لما رؤوا عمر بن سعد في مواجهة الحسين، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن تولى شمر يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش. وكان من ضمن من قتل الحسين بن علي، واشتهر بحز رأس الحسين.

مقتله

بعد خروج المختار بن أبي عبيد هرب شمر من الكوفة بعد أن أعلن تمرده على المختار الثقفي وكان شمر هارباً باتجاه البصرة التي كان فيها مصعب بن الزبير فوصل قرية يقال لها علوج فأرسل غلاما له ومعه كتاب إلى مصعب بن الزبير يخبره بقدومه اليه ومكانه ولكن كيان أبو عمرة أحد قادة جيش المختار الثقفي عثر عليه في الطريق فعرف مكان الشمر فتوجه اليه فعندما وصل اليه خرج الشمر ومعه سيفه لقتال كيان أبو عمرة فما زال يناضل عن نفسه حتى قُتل وقطع كيان أبو عمرة رأسه وأرسله إلى المختار الثقفي.[3]

ذريته

من أشهر ذريته، الصميل بن حاتم بن عمر بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن. شارك الصميل في بعث كلثوم بن عياض القشيري من ضمن جند قنسرين،[4] الذي بعثه الخليفة هشام بن عبد الملك إلى إفريقية. ولما انهزمت تلك الحملة أمام البربر، فر في صحبة بلج بن بشر القشيري إلى الأندلس. ثم أصبح بعد فترة زعيمًا لقبائل مضر في الأندلس.[5]

روايته للحديث

روى شمر الحديث عن أبيه، وكان من روى الحديث عنه التابعون أبو إسحاق السبيعي.[6]

في السينما والتلفزيون

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. ^ شِمْر، بكسر الشين وسكون الميم

المراجع

  1. ^ جمهرة النسب لابن الكلبي - ج1 - الصفحة 329.
  2. ^ سفينة البحار للطوسي - المجلد الثالث: باب الشين بعد الميم - الصفحة 492.
  3. ^ البداية والنهاية لابن كثير - المجلد الثامن - مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسينا.
  4. ^ مؤلف مجهول 1989، صفحة 57
  5. ^ القضاعي، ابن الأبّار (1997). الحلة السيراء. دار المعارف، القاهرة. ISBN:977-02-1451-5.
  6. ^ شمس الدين الذهبي (1963)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت: دار المعرفة للطباعة والنشر، ج. 2، ص. 280، QID:Q121085702 – عبر المكتبة الشاملة
  7. ^ "طاقم العمل: مسلسل - الحسن والحسين - 2011". elcinema.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-22.

المصادر

  • مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت. ISBN:977-1876-09-0.