سلمان المحسني

فقيه وشاعر عربي إيراني

سلمان بن محمد بن حسن المحسني الأحسائي الفلّاحي (14 يونيو 1864 - 2 يناير 1923) (10 محرم 1281 - 15 جمادى الأولى 1341) فقيه جعفري وشاعر عربي إيراني من أصل أحسائي. ولد في مدينة الفلاحية بإقليم الأحواز وبها نشأ وتعلم على والده ثم في النجف على محمد طه نجف ومحمد حرز الدين. رجع إلى وطنه وعاش زاهدًا ومال إلى نظم الشعر. وله ديوان، مخطوط وضاع معظم شعره. وكان يملك مكتبة كبيرة. توفي في مسقط رأسه ودفن في النجف بمقبرة وادي السلام.[2][3][4]

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
سلمان المحسني
معلومات شخصية
الميلاد 14 يونيو 1864  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الفلاحية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 2 يناير 1923 (58 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الفلاحية  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقبرة وادي السلام  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة القاجارية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
أقرباء حسن المحسني (جدٌّ لأب)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد طه نجف،  ومحمد حرز الدين  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو سلمان بن محمد بن حسن بن أحمد بن محمد المحسني الأحسائي الفلاحي.[5]
ولد في الفلاحية بإقليم الأحواز ليلة العاشر من المحرم سنة 1281/ 14 يونيو 1864 وفيها نشأ تحت رعاية والده العالم ودرس عليه أولا ودرس على أعلام بلده المقدمات وشرح اللمعة وغيره.
ثم هاجر إلى النجف لإكمال دراسته وحضر فيها على عدد من علمائها منهم محمد طه نجف الذي كان أكثر حضوره عليه، حتى برع في الفقه الجعفري الاثنا عشري وأصبح من المجتهدين. وله الإجازة بالرواية من قبل محمد حرز الدين.
توفي في الفلاحية في 15 جمادى الأولى سنة 1341 / 2 يناير 1923 وعطلّت الأسواق حدادًا على وفاته وشيع فيها ثم نقل جثمانه إلى العراق عن طريق المحرة فاستقبله الشيخ خزعل الكعبي وحمل الجثمان بموكبه الخاص إلى النجف حيث دفن في مقبرة وادي السلام.[4]

حياته الشخصية عدل

وكان يملك مكتبة كبيرة جامعة فيها كثير من الكتب المخطوطة ولم يبق من هذه الكتب إلا الشي اليسير عند بعض أرحامه في الفلاحية. ولهم فيها أملاك كثيرة وأرض زراعية.
عاش زاهدًا في مسقط رأسه وكان بيته من قصب، وكانت تأتي إليه الأموال فيصرفها على الفقراء. وكان ينسخ الكتب. تزوج مرة ولكنه لم يخلّف ذرية.[4]

شعره عدل

يروى أن له شعرًا كثيرًا لم يبقي إلا القليل منه. يلتزم شعره وحدة الوزن والقافية، ويتنوع موضوعيًا في إطار معارفه: بين مدح أعلام عصره من أشياخه، وشكوى همه والحنين إلى مواطن ذكرياته، والتشفع إلى الله وطلب الغوث إليه، استخدم بعض القوافي الصعبة مثل القاف والثاء بما يؤكد اتساع معجمه اللفظي.[2] من شعره في الغزل بعنوان عقيليّة لا أبعد الله دارها:

عقيليّة لا أبعد الله دارها
ولا انبعثت فيها الركائب ترتمي
رمتنا سهاما عن قسي حواجب
غداة تثنت في الشفوف المسهم
أروح وأغدو في هواها معذبا
بمهجة ملتاع وقلب متيم
من الغيد أما قدها فمثقف
شظاظ وأما طرفها حد لهذم
وتكشف عن بيض التراق كأنما
يرى خلفها جاري شراب ومطعم
إذا هن جاذبن الحديث تضوعت
بأنفاسها الأرواح من كل منسم
ملاعب آرام ومنشط غزلة
ومطلع أقمار ومبزغ أنجم
فكم هتفت من فوق أفنانها ضحى
سواجع قد أذكرنني بن محلم

مراجع عدل

  1. ^ . ISBN:978-964-535-207-1. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  2. ^ أ ب "موقع الإمام الهادي عليه الصلاة والسلام » الشيخ سلمان المحسني الفلاحي قدس سره". مؤرشف من الأصل في 2018-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-16.
  3. ^ "الشيخ سلمان المحسني الاحسائي". مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-16.
  4. ^ أ ب ت هاشم محمد الشخص (2004). أعلام هجر من الماضين والمعاصرين (ط. الأولى). بيروت: مؤسسة أم القرى للتحقيق والنشر. ج. المجلد الثاني. ص. 104-110.
  5. ^ "القبائل والأسر الأحسائية المهاجرة إلى إيران 2/2 - مجلة الواحة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-16.

وصلات خارجية عدل