ست القصور
ست القصور أو سيدة القصور بنت الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله، هي أميرة فاطمية عاشت في السنوات الأخيرة من عمر الدولة الفاطمية، وقد تسبب تورطها في تدبير مؤامرة سياسية بمقتلها في سنة 556 هـ.
ست القصور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 12 القاهرة |
الوفاة | 556هـ القاهرة |
سبب الوفاة | القتل خنقاً |
قتلها | رزيك بن طلائع |
مواطنة | الدولة الفاطمية |
الديانة | الإسلام ، إسماعيليون |
الأب | الحافظ لدين الله |
إخوة وأخوات | الظافر بدين الله |
أقرباء | عبد الله العاضد لدين الله (ابن الأخ) |
عائلة | السلالة الفاطمية |
الحياة العملية | |
المهنة | أميرة، وسياسية |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | الوصاية على الخليفة العاضد لدين الله |
تعديل مصدري - تعديل |
حياتها
عدلكانت الأخت الكبرى لست القصور قد قُتلت بعد مشاركتها في محاولة اغتيال للوزير الصالح طلائع بن رزيك. فتولت ست القصور مسؤولية كفالة ابن اخيها الخليفة الصغير العاضد لدين الله، وصفها عمارة اليمني بأنها «ذات خلق وكرم» وكانت مهتمة بشؤون الحكم وتتابع مجريات الأمور السياسية.
مقتلها
عدلقررت الأميرة ست القصور أن تسير على نهج أختها القتيلة في ضرورة التخلص من الوزير ابن رزيك، فدبرت مؤامرة مع بعض القادة والأمراء لاغتيال ابن رزيك في دهليز القصر عند قدومه لمقابلة الخليفة، فتعرض الوزير لطعنات قاتلة من قبل جماعة من السودان لكنه لم يمت على الفور بل تم نقله إلى بيته، وأرسل إلى الخليفة العاضد يعاتبه على ما لحق به فأنكر الخليفة مشاركته في مؤامرة عمته، وبعد وفاة ابن رزيك متأثراً بجراحه، تولى ابنه الملك العادل رزيك الوزارة فتتبع قتلة أبيه في كل مكان وقتلهم وكان أولهم العمّة ست القصور حيث طلبها فأُحضرت إليه فخنقها بمنديل وألقيت أمامه، وأسرعت أختها الأخرى بالتبرؤ من أي دور في هذه المؤامرة، وكان مقتل ست القصور في سنة 556 هـ[1]
انظر أيضاً
عدلوصلات خارجية
عدلمراجع
عدل- ^ المقريزي، إتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا ، الجزء الثالث ، ص253 ، تحقيق الدكتور محمد حلمي محمد أحمد ، وزارة الأوقاف المصرية ، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لجنة إحياء التراث ، القاهرة 1973 .