خرائط القدس هي إنشاء وتحرير ومعالجة وطباعة خرائط القدس منذ العصور القديمة حتى ظهور تقنيات المسح الحديثة، صممت ورسمت معظم الخرائط الموجودة المعروفة للعلماء من عصر ما قبل الحداثة من صانعي الخرائط المسيحيين والتي كانت مخصصة للجمهور الأوروبي المسيحي.[1]

إن رسم خرائط القدس قبل تقنيات المسح الحديثة كان يركز فقط على المدينة القديمة.

يمكن تصنيف خرائط القدس بين الخرائط الواقعية الأصلية، والخرائط المنسوخة، والخرائط الخيالية، وأن الأخيرة مبنية على الكتب الدينية.[2] صمتت وأنتجت الخرائط بمجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الرق وورق الرق واللوحات الجدارية والفسيفساء والورقية[3] جميع الخرائط التي تشير إلى معالم بارزة في رسم خرائط القدس مدرجة في هذه القائمة، بدءًا من دراسات تيتوس توبلر ورينهولد روهريشت [الإنجليزية] في القرن التاسع عشر وحتى دراسات الأكاديميين في الجامعة العبرية في القدس ريهاف روبين [العبرية] وميلكا ليفي روبين في العقود الأخيرة، يسرد المقال الخرائط التي أحدثت تقدمًا في رسم خرائط القدس قبل ظهور تقنيات المسح الحديثة، موضحًا كيف تحسن رسم الخرائط والمسح وساعدت على فهم جغرافية المدينة بشكل أفضل.

تُعد خريطة مادبا المكتشفة في الأردن أقدم خريطة معروفة للقدس،[3] وهي على شكل فسيفساء في كنيسة أرثوذكسية يونانية. وهناك ما لا يقل عن 12 خريطة باقية من صانعي الخرائط الكاثوليك في الحروب الصليبية؛ رسمت على الرق وتظهر في الغالب المدينة على شكل دائرة.[3] هناك ما يقرب من 500 خريطة معروفة في الفترة ما بين أواخر القرن الخامس عشر ومنتصف القرن التاسع عشر؛ وترجع الزيادة الكبيرة في العدد إلى ظهور الآلة الطابعة. رسمت أول خريطة مطبوعة للمدينة بواسطة إرهارد ريويتش [الإنجليزية] ونشرها برنهارد فون بريدينباخ [الإنجليزية] عام 1486 في كتابه (بالإنجليزية: Peregrinatio in Terram Sanctam)‏، استنادًا إلى رحلة الحج التي قام بها عام 1483،[3] لم يسافر سوى عدد قليل من راسمي الخرائط إلى القدس - وكانت معظم الخرائط إما نسخًا لخرائط الآخرين أو كانت خيالية (أي مبنية على قراءة النصوص الدينية) بطبيعتها.[4] نُشرت أول خريطة مبنية على قياسات ميدانية فعلية في عام 1818 من قبل صانع الخرائط التشيكي فرانز فيلهلم سيبر.[3] وأول خريطة مبنية على تقنيات المسح الحديثة نشرها تشارلز ويلسون في 1864-1865 لهيئة المسح البريطانية.[3]

خرائط بارزة للقدس عدل

الدينية المبكرة (القرنين السادس والسابع) عدل

تاريخ عنوان رسام الخريطة تعليقات صورة
ق. 560–565[5] خارطة مادبا مجهول أقدم خريطة معروفة للقدس، وأقدم فسيفساء أرضية جغرافية معروفة في تاريخ الفن.[6] اكتشفت الفسيفساء عام 1884، ولكن لم تجرى أي أبحاث حتى عام 1896.[6][7] وقد استخدمت بكثافة لتحديد المواقع والتحقق من المواقع في القدس البيزنطية، مثل باب العامود ، وباب الأسباط ، وباب الرحمة، وباب النبي داود ، وكنيسة القيامة ، وبرج القلعة ؛ وفي عام 1967، كشفت الحفريات عن كنيسة نيا وكاردو (الطريق الموضح في الخارطة الذي يمر وسط مدينة القدس) في المواقع التي اقترحتها خريطة مادبا.[8][9]  
ق. 680[10] خارطة أركولف [الإنجليزية] أركولف [الإنجليزية] عبر أدومنان [الإنجليزية] مخطط أرضي من الكتاب الأول لـ De Locis Sanctis. تُظهر الخريطة المواقع المسيحية ذات الصلة وعلاقتها ببعضها البعض.[10] يرجع تاريخ أقدم مخطوطة معروفة إلى القرن التاسع، أي بعد قرنين من رحلة أركولف.[11] كانت أقدم خريطة معروفة للقدس قبل اكتشاف خارطة مادبا.[12] أمضى تسعة أشهر في القدس قبل أن يروي قصة أسفاره إلى أدومنان والحجاج الآخرين. كتب أدومنان أن أركولف رسم خرائطه وخططها على ألواح الشمع.[11] لا تتضمن جميع المخطوطات المعروفة لنص الخرائط والمخططات.[11]  
ق. 750 فسيفساء أم الرصاص مجهول هي فسيفساء أثرية وأكبر الأرضيات الفسيفسائية المكتشفة في الأردن، مرصوفة على كنيسة القديس أسطفان في مدينة أم الرصاص القديمة وسط الأردن، يعود تاريخها إلى فترة الخلافة الأموية في بلاد الشام.[13][14] وهي واحدة ضمن مجموعة آثار مدينة الرصاص المدرجة في قائمة التراث العالمي في اليونيسكو.[15][16]  

الخرائط الصليبية (القرنان الثاني عشر والرابع عشر) عدل

فهرست الخرائط الصليبية لأول مرة في أواخر القرن التاسع عشر بواسطة رينهولد روهريشت؛[17] قام بفهرسة ثماني خرائط، والتي سماها (1) بروكسل، (2) كوبنهاجن، (3) فلورنز؟ و(4) هاج و(5) ميونيخ (6) سانت أومير و(7) باريس و(8) شتوتغارت. [18] وحددت الخريطة (3) لاحقًا على أنها خريطة أوبسالا،[17] والخريطة (5) هي خريطة أركولف.[12][18] اليوم، ما لا يقل عن 12 من هذه الخرائط معروفة.[3][19]

تُعرف غالبية الخرائط الصليبية باسم "الخرائط المستديرة"، حيث تظهر المدينة كدائرة كاملة، وتعتبر رمزًا لـ "المدينة المثالية".[20] تتمتع هذه الخرائط بميزات فريدة، ولكنها جميعها مرتبطة ببعضها البعض؛ ومن المحتمل أنه كان هناك نموذج أولي أصلي اشتقت هذه الخرائط منه.[21] أربع من الخرائط المستديرة السابقة مرتبطة بـ جيستا فرانكوروم؛ واقترح أن توضيح هذا النص ربما كان هو الغرض من النموذج الأولي للخريطة الدائرية.[22] جميع الخرائط المستديرة مواجهة للشرق، مثل خرائط T وO للعالم التي تظهر بها عددًا من أوجه التشابه، ولها خمس بوابات في مواقع غير متماثلة، وتظهر المخطط الأساسي الفعلي لشوارع القدس.[21] تُظهر الخرائط طريقين مركزيين على شكل صليب، من المحتمل أنهما يمثلا الكاردو والديكومانوس الرومانيين، مع شارع إضافي يؤدي إلى باب الأسباط - وفي معظمها وليس كلها - شارع رابع يبدأ عند بوابة سانت ستيفن.[21]

تاريخ عنوان رسام الخريطة تعليقات صورة
1140s[23] خارطة كامبراي مجهول تعتبر أكثر الخرائط الصليبية دقة،[24]، تظهر أسوار المدينة على شكل شبه معين، من منظور رسم معماري.[23] وتوفر الخريطة أسماء البوابات والأبراج، وتظهر بعض الشوارع الرئيسية، وتمثل المباني الرئيسية والكنائس. وتظهر العديد من الكنائس الشرقية – دير مار سابا، ووادي تكواع واللافرا ، ودير القديس جاورجيوس، وبئر إبراهيم، وكنيسة القديس برثولماوس الرسول، وكنيسة القديسة مريم المجدلية اليعقوبية.[24]  
ق. 1150[25] خريطة بروكسل مجهول خريطة مستديرة بأسلوب زخرفي تحتوي على منمنمات للحجاج.[26] الخريطة مأخوذة من مكتبة بلجيكا الملكية، ويرجع تاريخها إلى منتصف القرن الثاني عشر.[27]  
ق. 1170[25] خريطة لاهاي مجهول أشهر الخرائط الصليبية المستديرة الإحدى عشرة.[28] الخريطة ذات طراز زخرفي وتحتوي على منمنمات للصليبيين المقاتلين.[26]  
1100s[29] خريطة باريس مجهول خريطة مستديرة تحتوي على صور تفصيلية للمباني.[26] وهي واحدة من أربع خرائط صليبية مرتبطة بـمآثر الفرنسيين،[30] من نسخة كتاب فلوريدا في المكتبة الفرنسية الوطنية تحمل جزءًا من نص من كتاب "مآثر الفرنسيين [الإنجليزية]" حول الخريطة وداخلها.[30] يُعتقد أنها من القرن الثاني عشر.[29]  
1100s[17] خريطة أوبسالا مجهول هي واحدة من الخرائط المستديرة الأربع المرتبطة بكتاب "مآثر الفرنسيين [الإنجليزية]".[30] المخطوطة موجودة في مكتبة جامعة أوبسالا.[17]  
1100s[18] خريطة سان أومير مجهول خريطة مستديرة من نسخة كتاب "مآثر الفرنسيين [الإنجليزية]" في مدينة سان أومير الفرنسية.[18]  
ق. 1200 خريطة لندن مجهول من مجموعة متنوعة من المخطوطات الموجودة في المكتبة البريطانية، تعتبر من الخرائط المستديرة الأربع المتعلقة بـ "مآثر الفرنسيين [الإنجليزية]"؛ تحمل جزءًا من نص من كتاب مآثر الفرنسيين حول الخريطة وداخلها.[30]  
ق. 1200 خريطة كوديكس هارلي مجهول من المكتبة البريطانية ومكتبة هارليان، تمثل الخريطة خط سير الحاج، مع التركيز على القدس.[31] وهذه الخريطة لا علاقة لها بالخرائط المستديرة الأخرى، حيث أنها تحتوي على أربع بوابات متماثلة فقط، و ليس لديها مفترق طرق، الخريطة "غير دقيقة"، ولا تدعي ذلك، بل تعرض حسب "تصور المؤلف لرحلته".[31]  
ق. 1200s Montpellier map مجهول المخطوطة في مكتبة جامعة مونبلييه، وهي الخريطة الصليبية الوحيدة ذات الشكل المربع، وتتضمن وصفًا للقوات الصليبية المتجمعة خارج أسوار المدينة.[24] المواقع التي حددت على الخريطة هي مواقع مختلفة من آلام المسيح، وموقع هيلانة، وسرة الأرض.[24]  
ق. 1250[32] خريطة ماثيو باريس ماثيو باريس خريطة الحج من Chronica Majora، ويُعتقد أنها كانت مبنية على مجموعة خطوط السير.[32]  
1300s[33] خريطة كوبنهاغن مجهول خريطة مستديرة على طراز أوروبا الشمالية.[26] وربما وضع التعليقات التوضيحية هاوكر إرليندسون.[33]  
1300s[34] خريطة شتوتغارت مجهول خريطة مستديرة من مكتبة فورتمبرغ، والتي كانت موجودة في الأصل في دير زويفالتن، ويُعتقد أنها تعود إلى القرن الرابع عشر.[34]  
1321[35] خريطة سانودو-الفيكونت بيترو فيسكونتي نشرت في كتاب الأسرار، وكان الهدف من العمل إحياء الحملات الصليبية، ومن المرجح أن تاريخ رسم الخرائط يعود إلى ما قبل الصليبيين وحصار القدس (1244).[36] تركز الخريطة على إمدادات المياه في المدينة.[35] الخريطة "ليس لها مقدمة واضحة" في شكل الخريطة؛ يُعتقد أنها استخدمت نصوصًا من يوسيفوس فلافيوس وبورشار أوف ماونت سيون.[35]  

خرائط القرن الخامس عشر والثامن عشر عدل

تاريخ عنوان رسام الخريطة تعليقات صورة
1472[37] خريطة كومينيلي بيترو ديل ماسايو [الإنجليزية] خريطة معدة لألفونسو الثاني ملك نابولي. كانت واحدة من عدد من الخرائط المصاحبة لترجمة جاكوبو دانجيلو اللاتينية لكتاب بطليموس الجغرافية، المنسوخة بالفرنسية للنساخ هوغو كومينيلي والموضحة لرسام الخرائط الفلورنسي بيترو ديل ماسايو.[37] تعتبر خريطة "واقعية"، ولكنها تتضمن عددًا من العناصر التاريخية الخيالية، تشمل العناصر المعاصرة في الخريطة مورستان، التي تمسى "Hospicium Peregrinorum" وقبة الصخرة مع هلال إسلامي في الأعلى، المسمى "Templum Solomonis"، بينما تشمل العناصر الخيالية مركز العالم ("mundi medium") في كنيسة القيامة.[38]  
1475[39] خريطة ريتر ريتر فون كورنبرج [الإنجليزية] تعتبر أول "خريطة فرنسيسكانية" معروفة للقدس، وهي تصور القدس من جهة جبل الزيتون.[39] ومنطقة فرنسيسكانية التي عُينت من قبل الكرسي الرسولي باسم حراسة الأراضي المقدسة عام 1342م، رسمت العديد من المباني الرئيسية في المدينة "بدقة إلى حد ما".[39] كان ريتر ورفيقه هانز توتشر حجاجًا من نورنبرغ؛ النص عبارة عن مزيج من اللاتينية والإيطالية.[40] ويسمى المصلى القبلي باسم "Church of the Saracens".[41]  
1483–86[3] خريطة ريويتش إيرهارد ريويتش [الإنجليزية] أول خريطة مطبوعة للقدس، نشرها بيرنهارد فون بريدينباخ في ماينتس (حيث اخترعت آلة الطباعة) في كتابه الحج إلى الأراضي المقدسة.[3][42]  
1578[43] خريطة أنغيليس الراهب أنطونينوس دي أنغيليس الخريطة الفرنسيسكانية الأكثر تأثيرًا للقدس، والتي نسخها العديد من رسامي الخرائط اللاحقين. الخريطة، التي نقشها ماريو كارتارو وطبعت في سانتا ماريا في آرا كويلي في روما، وأعيد اكتشافها في 1981.[43][44]  
1608[45] خريطة ويلنبرغ جان ويلنبرغ [الإنجليزية] نشرت في كتاب كريستوف هارانت (رحلة من بوهيميا إلى الأراضي المقدسة، عن طريق البندقية والبحر)، حول أول رحلة تشيكية؛ قام هارانت بقياس كنيسة القيامة بالتفصيل، وقارنها بكنيسة كاتدرائية القديس فيتوس في براغ.[45]  
1620[46] خريطة أميسي برناردينو أميسي نسخة مصححة من خريطة دي أنجليس. رسمها خليفة دي أنجليس باعتباره صانع الخرائط الفرنسيسكاني الرسمي. نشر العمل في عام 1620 في دراسة استقصائية مفصلة للأراضي المقدسة "Trattato delle Piante & Imagini de Sacri Edificii di Terra Santa، disegnate in Gierusalemme" [أطروحة عن خطط وصور المباني المقدسة في الأراضي المقدسة، المرسومة للقدس].[43][46]  
1621[47] خريطة ديشايس لويس ديشايس [الإنجليزية] أول خريطة مطوعة لعرض المدينة من منظور عين الطائر. نشر العمل في عام 1624، في "Voyage du Levant, fait par le commandement du roi en 1621"، الذي يفصل رحلة ديشايس إلى المنطقة تحت أوامر لويس الثالث عشر ملك فرنسا.[47]  
1634[48] خريطة ميونيخ مجهول هي أقدم خريطة أرثوذكسية يونانية معروفة في القرنين السابع عشر والثامن عشر للقدس.[49] الخريطة تظهر صورا واقعية لعدد من المباني الرئيسية في المدينة. وتظهر الهلال والنجمة فوق عدد من المباني، بما في ذلك قبة الصخرة.[50]  
1728[51] خريطة دي بيير دي بيير تعتبر الخريطة تصويرا دقيقاً نسبياً، مع تركيز غير عادي على الأديرة المسيحية في القدس وحولها.[51] رسمها حاج غير معروف من فينا، بتوقيع De Pierre Eques S.S. Sepulchri. ومن المحتمل أن يكون قد نُسخت من خريطة نشرت في نفس العام بواسطة البطريرك كريسانثوس.[52] خُصصت الخريطة للإمبراطورة إليزابيث كريستين، زوجة كارل السادس.[51]  

خرائط القرن التاسع عشر البارزة عدل

تاريخ عنوان رسام الخريطة تعليقات صورة
1818[53] خريطة سيبر فرانز سيبر تعتمد الخريطة الأولى على القياسات الميدانية الفعلية.[53] ووصفت بأنها "أول خريطة حديثة" للقدس.[54] استندت الخريطة إلى 200 نقطة هندسية بالدقة والضبط، بحيث عرضت الجدار ووادي كيدرون وبعض المساجد بشكل صحيح، ولكن لم تُرسم بعض شوارع المدينة ووديانها بشكل صحيح، وتضمنت بعض المباني وبعض الميزات حيث لم تكن موجودة.[54]  
1835[53] خريطة كاثروود فريدريك كاثروود الخريطة الثانية تستند إلى القياسات الميدانية الفعلية،[55] والأولى التي استخدمت القياسات الداخلية للمسجد الأقصى.[56] أصبح السفر إلى المنطقة أسهل بعد الحرب المصرية العثمانية (1831 - 1833)؛ كان مسح المنطقة الذي أجراه كاثروود ورفاقه جوزيف بونومي وفرانسيس أروندال وهذة كانت "أول مساهمة مهمة في معرفة المنطقة".[57] استكمل كاثروود مسحاً عاماً بمخطط تفصيلي للمدينة مسجل مع كاميرا لوسيدا، أعده من سطح بيت بيلاطس البنطي.[58] على الرغم من عدم نشره في شكل كتاب، إلا أن خرائط كاثروود استخدمت بشكل متكرر من قبل علماء آخرين، ولا سيما في كتاب إدوارد روبنسون أبحاث الكتاب المقدس.[59]  
1841[60] خرائط المهندسين الملكيين لفلسطين ولبنان وسوريا (1840-1841) إدوارد ألدريتش وجوليان سيموندز رسمت خلال أزمة المشرق. ونشرت في عام 1849 بإذن من السيد العام في المدفعية، ماركيز أنغلسي.[60] طبعت الخريطة بشكل خاص لمجلس الذخائر في أغسطس 1841، ونشرت في شكل مخفض في "أوراق ألدرسون المهنية للمهندسين الملكيين" في عام 1845[61] وبعد ذلك كملحق للطبعة الثانية لعام 1849 من كتاب جورج ويليامز "المدينة المقدسة: الإشعارات التاريخية والطبوغرافية والأثرية للقدس" مع مذكرات من 130 صفحة عن الخطة.[62][63] وكانت تحتوي المذكرات على ملحق من ثلاث صفحات.[62]  
1845[64] خريطة كيبرت هاينريش كيبرت استنادا إلى خريطة المهندسين الملكيين، جنباً إلى جنب مع بيانات من إرنست غوستاف شولتز، الذي كان القنصل البروسي منذ عام 1842.[64] نشرت كجزء من محاضرة شولتز على جمعية الجغرافيا في برلين. وهي تظهر المدينة المعاصرة مع تراكبات الكتاب المقدس.[64]  
1858[65] خارطة فان دي فيلدي تشارلز ويليام ميريديث فان دي فيلدي واحدة من أدق الخرائط المنشورة قبل مسح أوردنانس سورفي.[65] التقى فان دي فيلدي تيتوس توبلر في سويسرا في عام 1855، عندما وافقوا على عمل خريطة جديدة للقدس على أساس الجمع بين قياسات توبلر الخاصة وخريطة المهندسين الملكيين المعيبة ل 1840-41. ونشر توبلر مذكرات من 26 صفحة مرافقة الخريطة.[66]  
1864–65[3] مسح قسم الذخائر للقدس تشارلز ويليام ويلسون أول خريطة تستخدم تقنيات المسح الحديثة.[3][67] وأول خريطة ل أوردنانس سورفي تجري خارج المملكة المتحدة.[68]  
1873[69] نموذج القدس لشتيفان إيلش ستيفن إيلش أول نموذج للمدينة.[70]  

انظر أيضاً عدل

المراجع عدل

  1. ^ Rubin 2008، صفحات 125, 130, 136: "It is important, too, to note that these maps of the Holy City were made by Christians for a European Christian audience, at a time when Jerusalem was in the hands of the Muslims [Footnote: Indeed, there is a rather different genre of images of Jerusalem that was common among the [Christian] Orthodox, and only a few Jewish and Muslim graphic images are known from that period]... most of the early printed maps were made by Christians for a Christian audience, and they strived to create and promote a Christian image of the Holy City, even though it was under Muslim rule... The maps aimed at creating the image of an eternal Christian city as an alternative to the reality of a poor Oriental town."
  2. ^ Rubin 2008، صفحة 124.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Rubin 2008، صفحة 123.
  4. ^ Rubin 2008، صفحة 123a: "...there are about five hundred known maps dating from the late fifteenth to the mid-nineteenth century... a few were based on actual travel to the east, but most were merely copies and imitations of travelers’ maps, or imaginary and fantastic images that were largely unrelated to geographical reality."
  5. ^ Siew 2008، صفحة 10.
  6. ^ أ ب Levy-Rubin & Rubin 1996، صفحات 352–353.
  7. ^ Piccirillo, Michele (21 Sep 1995). "A Centenary to be celebrated". Jordan Times (بالإنجليزية). Franciscan Archaeology Institute. Retrieved 2019-01-18. It was only Abuna Kleofas Kikilides who realised the true significance, for the history of the region, that the map had while visiting Madaba in December 1896. A Franciscan friar of ltalian-Croatian origin born in Constantinople, Fr. Girolamo Golubovich, helped Abuna Kleofas to print a booklet in Greek about the map at the Franciscan printing press of Jerusalem. Immediately afterwards, the Revue Biblique published a long and detailed historic-geographic study of the map by the Dominican fathers ماري جوزيف لاغرانج and لويس هيوغ فنسنت after visiting the site themselves. At the same time. Father J. Germer-Durand of the Assumptionist Fathers  [لغات أخرى]‏ published a photographic album with his own pictures of the map. In Paris, C. Clermont-Gannau  [لغات أخرى]‏, a well known oriental scholar, announced the discovery at the أكاديمية النقوش والآداب.
  8. ^ Tsafrir 1999، صفحات 155–163.
  9. ^ Flower، Kevin (11 فبراير 2010). "Archaeologists find Byzantine era road". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-28.
  10. ^ أ ب Siew 2008، صفحات 18, 19, 24.
  11. ^ أ ب ت Harvey 1987، صفحة 466.
  12. ^ أ ب Tobler 1858، صفحة 3.
  13. ^ "فن الفسيفساء وتاريخ هذا الفن عبر الحضارات | موقع ماكتيوبس أنواع فن الفسيفساء". موقع ماكتيوبس. 22 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-15.
  14. ^ "أم الرصاص: مدينة قديمة تمتاز بمنظومة أثرية تاريخية". Alghad. 9 ديسمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-15.
  15. ^ "أم الرصاص ضمن قائمة التراث العالمي مع البتراء وقصير عمرة". Alrai. 27 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-15.
  16. ^ Paul Stephenson (2022). New Rome: The Empire in the East. Harvard University Press. ISBN:9780674659629. مؤرشف من الأصل في 2023-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.
  17. ^ أ ب ت ث Levy-Rubin 1995، صفحات 162–167.
  18. ^ أ ب ت ث Röhricht 1892، صفحات 34–35.
  19. ^ Levy-Rubin & Rubin 1996، صفحة 353.
  20. ^ Siew 2008، صفحة 13.
  21. ^ أ ب ت Siew 2008، صفحة 11.
  22. ^ Levy-Rubin & Rubin 1996، صفحة 360.
  23. ^ أ ب Harvey 1987، صفحة 473.
  24. ^ أ ب ت ث Levy-Rubin & Rubin 1996، صفحة 354.
  25. ^ أ ب Siew 2008، صفحة 3.
  26. ^ أ ب ت ث Siew 2008، صفحة 12.
  27. ^ Berger 2012، صفحة 15.
  28. ^ Levy-Rubin & Rubin 1996، صفحة 358.
  29. ^ أ ب Röhricht 1892، صفحة 39.
  30. ^ أ ب ت ث Levy-Rubin 1995، صفحة 165.
  31. ^ أ ب Levy-Rubin & Rubin 1996، صفحة 356.
  32. ^ أ ب Siew 2008، صفحة 19.
  33. ^ أ ب Röhricht 1892، صفحة 36.
  34. ^ أ ب Röhricht 1892، صفحة 38.
  35. ^ أ ب ت Edson 2012، صفحات 200–201.
  36. ^ Harvey 1987، صفحة 474.
  37. ^ أ ب Siew 2008، صفحة 35.
  38. ^ Siew 2008، صفحات 36–38.
  39. ^ أ ب ت Siew 2008، صفحة 15.
  40. ^ Tobler 1858، صفحة 8.
  41. ^ Siew 2008، صفحة 16.
  42. ^ Harvey 1987، صفحة 475.
  43. ^ أ ب ت Moldovan 1983، صفحة 17.
  44. ^ Shalev 2011، صفحة 127.
  45. ^ أ ب Součková 1980، صفحة 21.
  46. ^ أ ب Amico 1620، صفحة 8.
  47. ^ أ ب Tishby 2001، صفحة 37.
  48. ^ Rubin 2013، صفحات 106–132.
  49. ^ Rubin 2013، صفحة 111.
  50. ^ روبين 2013، صفحات 112, 113.
  51. ^ أ ب ت Rubin 2008، صفحات 130–132.
  52. ^ Rubin 2006، صفحات 267–290.
  53. ^ أ ب ت Ben-Arieh 1974، صفحات 150–160.
  54. ^ أ ب Ben-Arieh 1974، صفحة 152.
  55. ^ Ben-Arieh 1974، صفحات 150-160.
  56. ^ Yehoshua Ben-Arieh, ‘The first surveyed maps of Jerusalem’, Eretz-Israel. Archaeological, Historical and Geographical Studies 11 (1973) [Hebrew].
  57. ^ Ben-Arieh 1974، صفحة 154.
  58. ^ Ben-Arieh 1974، صفحة 156.
  59. ^ Ben-Arieh 1974، صفحة 158.
  60. ^ أ ب Tobler 1858، صفحة 155.
  61. ^ Addition to ‘Notes on Acre’”, Papers on Subjects connected with the Duties of the Corps of Royal Engineers, VII, 1845, pp. 46–47 نسخة محفوظة 2023-10-08 على موقع واي باك مشين.
  62. ^ أ ب Williams 1849، صفحات 1–130.
  63. ^ Jones 1973، صفحة 32.
  64. ^ أ ب ت Goren 2017، صفحة 48.
  65. ^ أ ب Moscrop 2000، صفحة 22.
  66. ^ Goren, Faehndrich & Schelhaas 2017، صفحة 69.
  67. ^ Wilson 1865، صفحات 1–18.
  68. ^ Foliard 2017، صفحة 42.
  69. ^ Rubin 2007، صفحات 71–79.
  70. ^ Smith O'Neil، Dr Maryvelma (20 أغسطس 2012). "Liberate the Illés Relief". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2013-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-26.

فهرس عدل

قراءة متعمقة عدل

روابط خارجية عدل