حسين نجف

فقيه وشاعر عراقي

حسين بن نجف بن محمد التبريزي (1746 - 29 أبريل 1835) فقيه وشاعر عراقي. ولد في النجف في عائلة من أصل إيراني أذري. درس في النجف على والده وتدرج في الفقه الجعفري وحضر على محمد مهدي بحر العلوم وبرع في الأدب الديني. له الدرة النجفية في الرد على الأشعرية في مسالة الحسن والقبح العقليين، وديوان كله في في أهل البيت والأئمة الاثنا عشر. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية. [1][2] [3][4]

حسين نجف
حسين نجف، و(بالأذرية: Hüseyn Nəcəf)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
اسم الولادة حسين بن نجف بن محمد التبريزي  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد سنة 1746   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 29 أبريل 1835 (88–89 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن العتبة العلوية  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد مهدي بحر العلوم  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

ولد حسين بن نجف بن محمّد التبريزي المعروف بالكبير ولد في النجف سنة 1159 هـ/ 1746 م ونشأ بها على والده فعني بتربيته، تدرج في دراسته العلمية حتى حضر على محمد مهدي بحر العلوم وتخرج عليه وصحبه. من طلابه هو جواد الحسيني العاملي صاحب مفتاح الكرامة .
توفي بالنجف 2 محرم سنة 1251 هـ/ 29 أبريل 1835 م ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم 11.

حياته الشخصية عدل

ذكروه كتاب السيرة المسلمين ومعاصريه بين العلماء بأخلاقه الكريمة في التعامل مع الآخرين، «فقد كان يحترم الصغير والكبير على الرغم من كبر سنه، وقد اشتهر عنه أنه ما غضب على أحد، ولا تكدّر منه أحد، وكان يمتلك سخاءً طبعياً وكرماً فطرياً. فإنه كانت تأتيه الأموال الكثيرة وهو مع ذلك مديون لم يأخذ منه شيئاً لوفاء دينه، وكان ينفقها في أقصر وقت، ولا فرق عنده بين القريب والبعيد.» ومن صفاته «أنه كان يطيل في صلاته جداً، حتى أحصي عليه سبعون تسبيحة في الركوع، ومع ذلك كان الناس يتهافتون على الصلاة خلفه، وكان يصلي بالمسجد المعروف في النجف الأشرف بـالمسجد الهندي.فكان يمتلئ على سعته، فربما قد يأتي مصلٍ ولا يجد مكاناً، وكان العلماء يصلون خلفه في الصف الأول، وكانت صلاة الجماعة في زمانه مختصة به.»

مؤلفاته عدل

  • الدرة النجفية في الرد على الأشعرية
  • ديوان شعره

مراجع عدل

  1. ^ كاظم عبود الفتلاوي (2006). مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف (ط. الأولى). منشورات الإجتهاد. ص. 124. ISBN:9649503757.
  2. ^ "آية الله العظمى الشيخ حسين نجف ( قدس سره ) ( 1159 ـ 1251 هـ )". alimamali.com. مؤرشف من الأصل في 2013-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-15.
  3. ^ "الشيخ حسين نجف". alwelayh.com. مؤرشف من الأصل في 2019-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-15.
  4. ^ جعفر السبحاني. "حسين بن نجف بن محمد". almerja.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-15.