جيرمي مولد

عالم فلك أسترالي

جيرمي أر مولد (بالإنجليزية: Jeremy Mould)‏ (ولد في 31 يوليو 1949 في برستل، المملكة المتحدة) عالم فلك أسترالي يعمل حاليًا في مركز الفيزياء الفلكية والحوسبة الفائقة في جامعة سوينبيرن للتكنولوجيا.[2] عمل سابقا مديرا لمدرسة البحث في الفلك والفيزياء الفلكية في الجامعة الوطنية الأسترالية والمرصد الوطني الأمريكي للفلك البصري.[3]

جيرمي أر مولد
 

معلومات شخصية
الميلاد 31 يوليو 1949(1949-07-31)
برستل، المملكة المتحدة
الإقامة أستراليا
الجنسية أسترالي
عضو في الأكاديمية الأسترالية للعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم درجة البكالوريوس من جامعة ملبورن
درجة الدكتوراه من الجامعة الوطنية الأسترالية
المهنة فلكي،  وباحث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل فيزيائي وفلكي
موظف في معهد كاليفورنيا للتقنية[1]،  وجامعة سوينبرن التقنية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
سبب الشهرة دراستة عن الأشعة تحت الحمراء القادمة من المجرات
الجوائز
  • جائزة جورج فان فيسبروك في عام 1981.
    جائزة نيوتن لاسي بيرس في علم الفلك عام 1984.
    جائزة جروبر في علم الكونيات في عام 2009.

جيرمي حاصل على درجة بروفيسور الفخرية من جامعة ملبورن.[4]

السيرة الذاتية عدل

الحياة عدل

هاجر مولد أستراليا في عام 1963. تخرج من جامعة ملبورن والجامعة الوطنية الأسترالية حيث حصل على درجة الدكتوراه.[5] حصل مولد على زماله مرصد قمة كت الوطني ويعمل حاليا أستاذًا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

الأبحاث عدل

أعلن مولد أن سبب عمله في معهد كاليفورنيا للتقنية في أوائل الثمانينيات هو تحديد حجم وعمر الكون عن طريق تحديد ومعايرة الشموع القياسية، وهي النجوم الساطعة جدًا التي يمكن قياس قوتها المطلقة بدقة عند قربها من الأرض يمكن معرفتها عن طريق تحليل لونها وطيفها، هذه النجوم لها فترة تذبذب في سطوعها حسب عمرها.

قام مولد بالعديد من الأعمال الهامة والبارزة مثل قياس تطور إضاءة العمالقة الحمر في سحابة ماجلان بالتعاون مع مارك آرونسون. قام مولد أيضا بالتعاون مع مارك آرونسون وجون هوتشرا بمحاولة تحديد قياسات مركبة هابل الثابتة التي أدت في النهاية إلى استخدام تلسكوب هابل الفضائي وكاميرا WFPC2 لدراسة تغيرات سيفيلد واستخدامها كشموع قياسية. كان مولد ضمن الفريق العلمي للكاميرا WFPC2 التي ساعدت في استعادة جودة صورة تلسكوب هابل الفضائي وقام مع فريقه بتصحيح الانحراف الكروي في المرآة الأولية.

بالتعاون مع جاري داكوستا ومايكل ديفيد كروفورد، أعد مولد الرسوم البيانية هرتزبرونغ-راسل من سحابة ماجلان الكبرى وسحابة ماجلان الصغرى لتحديد عمرهم. ليعلن الفريق بعد ذلك أن الشمعة القياسية هي ألمع النجوم في المجموعة. أما سحابة ماجلان فهي عبارة عن مجرات صغيرة تدور حول مجرة درب التبانة، تبلغ المسافة بين الأرض وسحابة ماجلان الكبيرة 157000 سنة ضوئية وبين الأرض وسحابة ماجلان الصغرى 200 ألف سنة ضوئية.[6][7][8]

الجوائز عدل

وفقا لموقع معهد المعلومات العلمية يعتبر مولد من بين أفضل علماء الفلك الحاليين في العالم، كما تم تسمية كويكب 18240 على إسمه تكريما له على مجمل أعماله وتخليدا لذكراه.[9] حصل مولد أيضا على العديد من الجوائز من أهمها:

المتعاونين عدل

انظر أيضا عدل

المصادر عدل

  1. ^ https://gruber.yale.edu/cosmology/jeremy-mould. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ Centre for Astrophysics and Supercomputing Staff نسخة محفوظة 12 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Acclaimed astronomer joins Swinburne نسخة محفوظة 29 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ PROF Jeremy Mould - The University of Melbourne نسخة محفوظة 24 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ NOAO Director, Dr. Jeremy Mould نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Mould، J.R.؛ DaCosta، G.S.؛ Crawford، M.D. (مايو 1984). "The Intermediate Age SMC Cluster Lindsay 113". Astrophysical Journal. Institute of Physics. ج. 280: 595–599. Bibcode:1984ApJ...280..595M. DOI:10.1086/162031. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  7. ^ DaCosta، G.S.؛ Mould، J.R.؛ Crawford، M.D. (أكتوبر 1985). "The Age of the LMC Globular Cluster NGC 2213". Astrophysical Journal. Institute of Physics. ج. 297: 582–592. Bibcode:1985ApJ...297..582D. DOI:10.1086/163554. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  8. ^ DaCosta، G.S.؛ Mould، J.R.؛ Crawford، M.D. (مايو 1986). "The Age of the Large Magellanic Cloud Globular Cluster NGC 1651". Astrophysical Journal. Institute of Physics. ج. 304: 265–272. Bibcode:1986ApJ...304..265M. DOI:10.1086/164160. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  9. ^ ISI Highly Cited Researchers Version 1.5 نسخة محفوظة 18 مايو 2006 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل