بوابة:حرية التعبير/سيرة مختارة

عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 6.

المقالات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  

آنا ستيبانوفنا بوليتكوفسكايا (بالروسية: Анна Степановна Политковская) ‏ (30 أغسطس 1958 - 7 أكتوبر 2006) صحفية وكاتبة وناشطة حقوق إنسان روسية عرفت بمعارضتها للحرب الشيشانية الثانية وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي 7 أكتوبر 2006، تعرضت لإطلاق النار عليها وقتلت أمام المجمع السكني الذي تقطنه، وهي عملية اغتيال لم تُحل، وما زالت تثير اهتمام المجتمع الدولي.

صنعت بوليتكوفسكايا شهرتها من تغطية الأحداث في الشيشان. تحولت مقالاتها بعد عام 1999، حول الأوضاع في الشيشان إلى العديد من الكتب - التي نشر معظمها خارج روسيا - وقد تابع القراء الروس تحقيقاتها ومنشوراتها من خلال صحيفة نوفيا جازيتا الروسية المعروفة بتحقيقاتها التي تغطي الشؤون السياسية والاجتماعية الروسية الحساسة. ومنذ عام 2000، نالت العديد من الجوائز الدولية، بينها جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة عن سنة 2007 (بعد وفاتها). وفي عام 2004، نشرت أشهر أعمالها كتاب "روسيا بوتين".

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت   هرانت دينك (15 سبتمبر 1954 - 19 يناير 2007) هو صحفي تركي أرمني وصاحب ورئيس تحرير صحيفة أغوس الأرمنية.

كان دينك عضواً بارزاً من الأقلية الأرمنية في تركيا. اشتهر دينك بدفاعه عن المصالحة التركية الأرمنية وحقوق الإنسان والأقليات في تركيا. انتقد في كثير من الأحيان إنكار تركيا لمذابح الأرمن، والتهجير في الشتات الأرمني. تمت محاكمة دينك ثلاثة مرات بتهمة إهانة الهوية التركية، فيما تلقى عدة تهديدات بالقتل على يد قوميين أتراك. أغتيل في إسطنبول بتاريخ 19 يناير عام 2007 أمام مقرالصحيفة على يد قومي تركي يدعى أوغون ساماست وهو مراهق عمره 17 سنة. وفي الوقت الذي تم اعتقال ساماست، انتشرت على الإنترنت صور للقاتل برفقة رجال شرطة أتراك يبتسمون أمام العلم التركي. وقد أدت الصور إلى فضيحة فيالبلاد، ما دفع إلى فتح سلسلة من التحقيقات وإبعاد الأشخاص المعنيين عن مناصبهم. وحضر خلال مراسم تشييع دينك أكثر من مئة ألف شخص ساروا احتجاجاً على الاغتيال، ورددوا شعارات مثل: "نحن جميعنا أرمن" و "نحن جميعاً هرانت دينك". وتزايد انتقاد المادة 301 المتعلقة بإهانة الهوية التركية، مما أدى إلى مقترحات برلمانية لإلغائها.

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  

إدوارد جوزيف سنودن (بالإنجليزية: Edward Joseph Snowden)‏ (ولد في 21 يونيو 1983) أمريكي ومتعاقد تقني وعميل موظف لدى وكالة المخابرات المركزية، عمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس بريسم إلى الصحافة. في يونيو 2013 سرب سنودن مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم إلى صحيفة الغارديان وصحيفة الواشنطن بوست.

يوم 21 يونيو 2013 وجه له القضاء الأمريكي رسمياً تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.

يوم 23 يونيو 2013، قالت حكومة هونغ كونغ أن سنودن غادر "دون إكراه لبلد ثالث ملتزمًا بالطرق الشرعية والطبيعية"، وذلك بعد يوم واحد من تقديم الولايات المتحدة طلب إلى حكومة هونغ كونغ لتسليمه بسرعة. في حديث لصحيفة الجارديان البريطانية قال سنودن إنه اختار هونغ كونغ وجهة أولى لأنها توفر "إطارًا ملائمًا ثقافيًا وقانونيًا للسماح لي بالعمل دون الخضوع لاعتقال فوري". أكد سنودن أنه سلم كل الوثائق التي كانت بحوزته إلى صحفيين عندما كان في هونغ كونغ، قبل أن يتوجه إلى روسيا. وأنه تمكن من حماية الوثائق من المخابرات الصينية بفضل خبرة اكتسبها عنهم أثناء عمله في وكالة الأمن القومي. وحصل سنودن سنة 2013 على جائزة سام آدامز. ورُشح لنيل جائزة نوبل للسلام. يعتبر سنودن هارباً من العدالة أمام السلطات الأمريكية التي تتهمه بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية. في بداية عام 2014، دعت عدة كيانات إعلامية وسياسيين إلى التسامح مع سنودن في صورة عفو عام، في حين دعى آخرون إلى سجنه أو قتله. يعيش سنودن في مكان غير معلوم بروسيا، وطبقاً للسياسي الألماني هانز كريستيان شتروبله، ما زال يحاول الحصول على لجوء سياسي دائم ’في دولة "ديموقراطية"’ مثل ألمانيا أو فرنسا.

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  

نيكول باشينيان (بالأرمنية: Նիկոլ Փաշինյան)‏ ولد في 1 حزيران/يونيو 1975، هو صحفي ومحرر سابق وسياسي أرمني يُعرف باعتباره أكبر الخصوم لحكم الحزب الجمهوري.

كان رئيس تحرير "جريدة أرمينيا" اليومية الليبرالية الأكثر مبيعا حينها، كما شغل منصب محرر في صحيفة هياكاكان زاماناك التي كانت تنتقد حكومات كل من روبرت كوتشاريان وسيرج سركسيان. شغل فيما بعد منصب رئيس تحرير يومية الآرمن منذ عام 1999. ساهم باشينيان بشكل كبير وبارز في خطابات الحركات المختلفة التي عارضت حكومة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان ورئيس مجلس الوزراء سيرج سركسيان الذي تقول المعارضة إنه حصل على المنصب بطريقة غير شرعية.

في عام 2000 أُدين رئيس تحرير هياكاكان زاماناك بتهمة التشهير والقذف ضد مختلف الناس. أما باشينيان فلم يتم إدانته بشيء فتوجه لدعم ليفون تير-بيتروسيان في الانتخابات الرئاسية الأرمنية 2008، ثم ذهب إلى الاختباء بعد وقت قصير بسبب الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات؛ وكان مطلوبا من قبل الشرطة في مزاعم القتل الجماعي. في حزيران/يونيو 2009 خرج نيكول من مخبئه وسلَّم نفسه إلى الشرطة، وأُطلق سراحه بعد عفو حصل عليه العديد من السجناء السياسيين في أيار/مايو 2011 بعد أن قضى ما يقرب من عامين كسجين.

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  

منال الشريف (25 أبريل 1979) هي ناشطة حقوقية سعودية، اشتهرت بتزعمها لحملة مطالبة لحقوق المرأة في القيادة مواجهةً بذلك القيود الاجتماعية والعادات التي تفرض منع المرأة من قيادة السيارة في السعودية، وتفتي هيئة كبار العلماء الرسمية بدورها تحريم قيادة المرأة للسيارة، وتُعتبر القضية قضية رأي عام في المجتمع السعودي. ورغم أن نظام المرور السعودي لا ينص على منع النساء من القيادة إلا أن تراخيص القيادة لا تصدر إلا للرجال. ساهمت في إطلاق مبادرة "سأقود سيارتي بنفسي" للمطالبة بالسماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية. وقد قامت الناشطة وجيهه الخضير بتسجيل فيديو لها أثناء القيادة، كما سجلت فيديو آخر للشريف أثناء قيادتها هي الأخرى كجزء من الحملة. وقد تم نشر الفيديو على موقع اليوتيوب والفيس بوك. تم اعتقال الشريف والإفراج عنها يوم 21 مايو؛ وأعيد القبض عليها مرة أخرى في اليوم التالي. وفي 30 مايو، أطلق سراح منال مقابل كفالة مالية، بشرط استدعائها للاستجواب إذا تطلب الأمر، بالإضافة إلى منعها من القيادة أو الظهور في الإعلام. ربطت كل من صحيفة نيويورك تايمز والأسوشيتدبرس حملة الشريف بالوجه الأكبر من الربيع العربي، وأيضًا بالمدة الطويلة التي احتجزت فيها الشريف وسط تخوفات السلطة السعودية من اندلاع احتجاجات.

لجين هذلول الهذلول (31 يوليو 1989) هي ناشطة حقوقية سعودية في مجال حقوق المرأة، درست الأدب الفرنسي في جامعة " كولومبيا البريطانية" تم تصنيفها كثالث أقوى امرأة في العالم العربي عام 2015.

تضامنت لجين الهذلول مع حملة قيادة المرأة للسيارة في السعودية في أكثر من موقف. دعمها الأول للقضية ورفضها لقانون منع قيادة المرأة كان في أكتوبر 2013 بعد عودتها من الدراسة خارجًا، حيث قامت بقيادة سيارة والدها منطلقة من صالات مطار الملك خالد إلى منزل أسرتها قبل أن تبث مقطع الحدث وتوثقه على موقع “كيك” الاجتماعي. تم بعد ذلك استدعاء والدها من قبل الأجهزة الأمنية السعودية لتحرير تعهد بالالتزام بقوانين البلد.موقفها الثاني كان في 2015 عندما قامت بقيادة السيارة بنفسها على الحدود السعودية الإماراتية برخصة إماراتية حيث أن قوانين المملكة العربية السعودية تسمح بسريان رخص القيادة الصادرة من دول الخليج العربي دون تفرقة جنسية. قام حرس الحدود السعودي باعتقالها واحتجزتها السلطات مع الإعلامية ميساء العامودي، التي كانت برفقتها لمدة 73 يومًا. أدانت منظمات حقوقية وعلى رأسها مركز الخليج لحقوق الإنسان اعتقالها واعتبرته بالحكم الجائر ودعوا للتضامن معها. وأصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قرارًا بمنع لجين من دخول أراضيها، بسبب اتهامها بالتحريض على حكومة المملكة من خلال استغلالها قضية قيادة المرأة.