العلاقات الإسبانية المغربية
العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب
العلاقات المغربية الإسبانية هي علاقات ديبلوماسية ودية تتخللها حزازات وفتور بشكل متقطع[1] من حين لآخر بسبب احتلال السلطات الإسبانية لمدينتي (سبتة ومليلية) والجزر الجعفرية التي يطالب بهما المغرب.
العلاقات الإسبانية المغربية | |||
---|---|---|---|
الجزر التي تطالب بها المغرب
| |||
تعديل مصدري - تعديل |
التسلسل الزمني عدل
- في يوليو 2002، وخلال بدايات تولي العاهل المغربي محمد السادس حكم المغرب، اعتقلت القوات الإسبانية جنودا مغاربة حطوا الرحال في جزيرة تورة غير المأهولة والمتنازع عليها بين الدولتين قبالة الساحل المغربي. تم الإفراج عن الجنود فيما بعد لكن بقيت العلاقات الدبلوماسية متوترة بين البلدين حذت بملك المغرب لتغيير مسار السياسة الخارجية مع إسبانيا.[2]
- في يوليو، اشتكى المغرب من افتقار إسبانيا للحياد خلال رئاستها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي كانت اسبانيا تحتلها حتى عام 1975 بعد استعادتها من قبل المغرب. في أكتوبر، علقت إسبانيا مبيعات الأسلحة إلى المغرب بسبب أزمة جزيرة تورة.[بحاجة لمصدر]
- في أبريل 2004، زار رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثباتيرو المغرب، وفي يناير 2005، زار الملك خوان كارلوس الأول البلاد أيضا حيث اتسمت العلاقات بالهدوء، حيث دعوا إلى تسوية ملف الصحراء عن طريق التفاوض. غير أن الزيارات إلى سبتة ومليلية من قبل رئيس الوزراء الاسباني في يناير 2006 والملك في نوفمبر 2007 أعقبها توتر واحتجاجات في المغرب. ورغم ذلك استمر التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين بسبب المصالح المشتركة في مكافحة الإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية، خاصة الخبرة الأمنية المغربية التي لعبت دورا في التحقيق في تفجيرات مدريد عام 2004 بمساعدة السلطات الإسبانية.[1]
- في أبريل 2021، شهدت العلاقات المغربية الإسبانية توترا جديدا، بعد أن اكتشفت المخابرات المغربية، يعد أربعة أيام فقط، دخولا سريا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي إلى إسبانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا بجواز سفر مزور. ما جعل المغرب يهدد بورقة إلغاء التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الهجرة، ما جعل أكثر من 7000 شخص يدخلون إلى مدينة سبتة المحتلة، في ظل غياب شبه تام للحرس الحدودي الإسباني.[بحاجة لمصدر]
- في 30 أبريل 2021، منح المغرب الصحفي والسياسي ورئيس إقليم كاتالونيا كارلس بوتشدمون حق اللجوء بعد صدور مذكرة اعتقال أوروبية في حقه من إسبانيا بسبب تهم تمرد. وفقًا لمصدر من وزارة الخارجية المغربية، فقد تم اتخاذ القرار تبعا «لمبدأ المعاملة بالمثل» بعد أن قبلت اسبانيا استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالي إبراهيم غالي بالسفر إلى إسبانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا.[3]
- في يناير 2024، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية على موقعها الرسمي، عبر القسم المخصص للمغرب العربي والشرق الأوسط، دعمها لحل سياسي مقبول من الطرفين في قضية الصحراء، وقامت بحذف نهائي لفقرة سابقة كانت تدعم من خلالها ما كانت تصفه بـ”حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.[4][5]
- في يناير 2024، توصل وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، ونظيره الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، إلى اتفاق حول ضرورة تقدير الدينامية الإيجابية والالتزام الذي تشهده العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بهدف تعزيز نموذج شراكتهما الاستثنائي والنموذجي على مستويات متعددة.[6][7][8]
- في فبراير2024، زار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز المغرب، في مستهل زيارة عمل وصداقة، وكان في استقبال سانشيز، الذي يرافقه وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل الباريس، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.[9][10][11]
- في 21 فبراير 2024، حل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز (سياسي) المغرب في زيارة عمل، استقبله ملك المغرب محمد السادس بن الحسن بالقصر الملكي؛ حيث تباحث الجانبان سبل تعزيز التعاون وتطوير الشراكة في جميع المجالات، في خطوة تؤكد حسن الجوار وعمق العلاقات التي تربط البلدين. وتكريسا لمبدأ الثقة والاحترام المتبادل الذي تكنه مملكة إسبانيا للمغرب، جدد الريس الاسباني موقف بلاده الوارد في البيان المشترك لأبريل 2022، الذي يعتبر المبادرة المغربية الحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف.[12][9][13][14][15][16]
انظر أيضا عدل
المراجع عدل
- ^ أ ب Alexis Arieff.
- ^ أزمة جزيرة ليلى.. "الجرس" الذي نبّه المغرب بالأمس وقلب الطاولة على إسبانيا اليوم ! نسخة محفوظة 3 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Morocco grants asylum to former Catalan leader in response to Polisario visit to Spain". ميدل إيست مونيتور. 30 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-30.
- ^ "الخارجية الإسبانية تحذف بشكل نهائي عبارة "تقرير المصير" من النص المتعلق بقضية الصحراء". مؤرشف من الأصل في 2024-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-10.
- ^ "Magreb y Oriente Próximo". Ministerio de Asuntos Exteriores, Unión Europea y Cooperación (بالإسبانية). 25 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2024-01-25.
- ^ و.م.ع، هسبريس - (19 يناير 2024). "الارتقاء بالشراكة يوحد بين المغرب وإسبانيا". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2024-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-25.
- ^ العطافي، حسن (21 يناير 2024). "زيارة وزير الداخلية الإسباني للمغرب تعطي نفسا جديدا للعلاقات وتنبئ بالمزيد". Le 360 Arabe. مؤرشف من الأصل في 2024-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-25.
- ^ "Grande-Marlaska destaca a Marruecos como "socio estratégico clave" de España en asuntos de Interior". La Moncloa. Home (بالإسبانية). 25 Jan 2024. Archived from the original on 2024-01-26. Retrieved 2024-01-25.
- ^ أ ب "سانشيز يزور المغرب غدا الأربعاء – تيل كيل عربي". تيل كيل عربي. 16 سبتمبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21. وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "تيل كيل عربي 2023 k302" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ الشافي، خديجة (20 فبراير 2024). "بيدرو سانشيز يحل بالمغرب". لوسيت أنفو بالعربية. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
- ^ و.م.ع، هسبريس ـ (21 فبراير 2024). "رئيس حكومة إسبانيا يحط الرحال بالمغرب". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
- ^ "بلاغ للديوان الملكي". رئيس الحكومة ـ المملكة المغربية. 17 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
- ^ "SM le Roi reçoit aujourd'hui le Président du gouvernement espagnol : Le communiqué du Cabinet royal". Aujourd'hui le Maroc (بالفرنسية). 21 Feb 2024. Archived from the original on 2024-02-23. Retrieved 2024-02-22.
- ^ Matin, Le (21 Feb 2024). "Sa Majesté le Roi reçoit le Président du gouvernement espagnol, Pedro Sanchez". Le Matin.ma (بالفرنسية). Retrieved 2024-02-22.
- ^ "Pedro Sánchez attendu ce mercredi au Maroc". La Vie éco (بالفرنسية). 20 Feb 2024. Archived from the original on 2024-02-23. Retrieved 2024-02-22.
- ^ B، Infomediaire (20 فبراير 2024). "Pedro Sanchez attendu ce mercredi à Rabat". Infomédiaire. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
في كومنز صور وملفات عن: العلاقات الإسبانية المغربية |