العصر الباليوسيني
الباليوسيني أو العصر الحديث الأسبق[4] أو الباليوسين[5] (باللاتينية: Paleocene) فترة جيولوجية من المقياس الزمني الجيولوجي تمتد من 66 إلى 56 مليون سنة مضت، لمدة 10 مليون سنة تقريبا[6][7]. يحد هذه الفترة حدثان رئيسيان في تاريخ الأرض. حدث انقراض العصر الطباشيري الباليوجيني (K–Pg)، الذي نجم عن اصطدام كويكب (اصطدام تشيكشولوب) وربما النشاط البركاني (مصاطب الدكن)، مثل بداية الباليوسيني وتسبب في انقراض 75% من الأنواع، وأشهرها الديناصورات الغير طيرية. وقد تميزت نهاية العصر بالحد الأقصى للحرارة البالوسينية - الإيوسينية (PETM)، الذي كان حدثاً مناخياً رئيسياً تم فيه إطلاق حوالي 2,500-4,500 جيجا طن من الكربون في الغلاف الجوي وأنظمة المحيطات، مما تسبب في ارتفاع حاد في درجات الحرارة العالمية وتحمض المحيطات.
العصر الباليوسيني | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
66 –56 م.سنة مضت | |||||||||||
Paleocene | |||||||||||
παλαιός-καινός | |||||||||||
الرمز | E1 | ||||||||||
المستوى الزمني | فترة | ||||||||||
العصر | الباليوجين | ||||||||||
-الحقبة | الحقبة المعاصرة | ||||||||||
- -الدهر | دهر البشائر | ||||||||||
علم الطبقات | |||||||||||
البداية | ![]() |
||||||||||
النهاية | ![]() |
||||||||||
المدة | 10 مليون سنة تقريبا | ||||||||||
موقع (GSSP) | وادي الجرفان، غرب الكاف، ![]() |
||||||||||
إحداثيات (GSSP) | 36°09′13″N 8°38′55″E / 36.1537°N 8.6486°E | ||||||||||
مستوى أرتفاع (GSSP) | طبقة حمراء اللون عند قاعدة الطين الحدودي الداكن الذي يبلغ سمكه 50 سم | ||||||||||
أحداث مرتبطة | طبقة غنية بالإريديوم مرتبطة بتأثير نيزكي كبير وحدث انقراض الطباشيري الباليوجيني | ||||||||||
مصادقة (GSSP) | 1991[3] | ||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأقسام الفرعية |
|
||||||||||
|
|||||||||||
(م.س : مليون سنة) | |||||||||||
كانت قارات نصف الأرض الشمالي لا تزال متصلة عبر بعض بالجسور البرية؛ ولم تكن أمريكا الجنوبية، والقارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، وأستراليا قد انفصلت تمامًا بعد. وكانت جبال روكي تُرفع، ولم تكن الأمريكتان قد انضمتا بعد، وكانت الصفيحة الهندية قد بدأت اصطدامها بآسيا، وكانت مقاطعة شمال الأطلسي النارية تتشكل في ثالث أكبر حدث صهاري خلال الـ 150 مليون سنة الماضية. في المحيطات، ربما كانت الدورة الحرارية الملحية مختلفة تمامًا عما هي عليه اليوم، مع حدوث تيارات هابطة في شمال المحيط الهادئ بدلاً من شمال المحيط الأطلسي، وكان التحكم في كثافة المياه يعتمد بشكل رئيسي على الملوحة بدلاً من درجة الحرارة.
أحدث انقراض "الطباشيري-الباليوجيني (K–Pg)" تحولاً في الأنواع النباتية والحيوانية، حيث حلت أنواع كانت نادرة محل أنواع كانت سائدة. في الباليوسيني، عندما بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية حوالي 24–25°م، مقارنة بـ 14°م في العصور الأحدث، كانت الأرض تتمتع بمناخ دفيء يشبه البيت الزجاجي، دون وجود صفائح جليدية دائمة في القطبين، كما كان الحال في حقبة الحياة الوسطى السابقة. وبالتالي، انتشرت الغابات في جميع أنحاء العالم —بما في ذلك المناطق القطبية— لكنها كانت فقيرة في تنوع الحياة النباتية، وكانت تسكنها بشكل أساسي كائنات صغيرة تطورت بسرعة للاستفادة من الأرض التي أصبحت خالية مؤخرًا. ورغم أن بعض الحيوانات وصلت إلى أحجام كبيرة، إلا أنه ظل معظمها صغيرًا نسبيًا. ونمت الغابات بكثافة بسبب الغياب العام للحيوانات العاشبة الكبيرة. في الباليوسيني انتشرت الثدييات، وتم تسجيل أولى الثدييات المشيمية والجرابية من هذه الفترة، لكن معظم الأصناف الباليوسينية لها صلات تصنيفية غامضة. في البحار، سيطرت أسماك شعاعيات الزعانف على المحيط المفتوح والنظم البيئية للشعاب المرجانية التي كانت في طور التعافي.
التسمية
عدلاستُخدمت كلمة "باليوسين" لأول مرة من قبل عالم النباتات القديمة والجيولوجي الفرنسي فيلهلم فيليب شيمبر عام 1874 أثناء وصفه لرواسب قرب باريس (وقد كتبها في أطروحته على شكل "Paléocène").[8][9] وبحلول ذلك الوقت، كان الجيولوجي الإيطالي جيوفاني أردوينو قد قسّم تاريخ الحياة على الأرض إلى أولية (حقبة الحياة القديمة)، والثانوية (حقبة الحياة الوسطى)، والعصر الثالث في عام 1759؛ وقد اقترح الجيولوجي الفرنسي جول ديسنوييه فصل العصر الرباعي عن الثالث عام 1829؛[10] أما الجيولوجي الإسكتلندي تشارلز لايل (الذي تجاهل العصر الرباعي) فقد قسّم العصر الثالث إلى الفترات الإيوسيني، الميوسيني، البليوسيني، والبليوسيني الجديد (الهولوسيني) عام 1833.[11][n 1] واقترح الجيولوجي البريطاني جون فيليبس مصطلح "الحياة الحديثة" (Cenozoic) عام 1840 كبديل للعصر الثالث،[12] وقدم عالم الحفريات النمساوي موريتز هورنيس مصطلح "الباليوجيني" للإيوسيني، و"النيوجيني" للميوسيني والبليوسيني عام 1853.[13] وبعد عقود من الاستخدام غير المتسق، قامت اللجنة الدولية الحديثة لتقسيم الطبقات الجيولوجية (ICS) عام 1969 بتوحيد الطبقات بناءً على الآراء السائدة في أوروبا: حيث قُسمت حقبة الحياة الوسطى إلى عصرين فرعيين هما: الثالث والرباعي، وتم تقسيم العصر الثالث إلى فترتين هما: الباليوجيني والنيوجيني.[14] وفي عام 1978، تم تعريف فترة الباليوجيني رسميًا على أنها تشمل الفترات الباليوسينية، والإيوسينية، والأوليجوسينية؛ أما النيوجيني فشمل فترتي الميوسيني والبليوسيني.[15] وفي عام 1989، أُزيلت التسميتان "الثالث" و"الرباعي" من المقياس الزمني الجيولوجي بسبب الطابع الاعتباطي للفاصل بينهما، لكن "الرباعي" أُعيد اعتماده عام 2009.[16]
جاءت الكلمة (الباليوسيني) من الإغريقية: παλαιός = (palaios) = 'قديم' و Ἠώς = (Ēṓs) = 'فجر' و καινός = (kainós) = 'جديد'، تعني الجزء القديم من الإيوسيني، لأن هذا العصر شهد فجر الحياة الحديثة. ولم يُستخدم مصطلح "الباليوسيني" على نطاق واسع حتى حوالي عام 1920.
الأقسام الفرعية والحدود
عدلالباليوسين هي فترة زمنية تمتد لعشرة ملايين سنة، تلت مباشرة حدث انقراض الطباشيري-الباليوجيني (K–Pg)، الذي أنهى العصر الطباشيري وحقبة الحياة الوسطى، وبدأت بعده حقبة الحياة الحديثة والعصر الباليوجيني. ينقسم هذا العصر إلى ثلاث مراحل أو أحيان كما في الجدول التالي، يعقبه فترة الإيوسيني.[17]
العصر | الفترة | المرحلة | أهم الأحداث | البداية (م.س.مضت) |
---|---|---|---|---|
الباليوجيني | الإيوسيني | الأبريسيني | أحدث | |
الباليوسيني | الثانتي | ظهور النباتات الحديثة وكثرت النباتات المزهرة؛ تنوعت الثدييات إلى سلالات بدائية بعد انقراض الديناصورات. بداية الثدييات الكبيرة (بحجم الدب أو فرس نهر صغير)، وشاعت اللافقاريات والسمك والبرمائيات. المناخ أصبح استوائيا. بداية حركة تكون الألب في أوروبا وآسيا. إصطدام شبه القارة الهندية مع آسيا قبل (55 مليون سنة)، بداية تكون جبال الهيمالايا ما بين (52 و 48 مليون سنة مضت). | 59.24 | |
السيلاندي | 61.66 | |||
الداني | 66 | |||
الطباشيري | المتأخر | الماسترخي | أقدم |
يُعرَف الحد الطباشيري-الباليوجيني (K–Pg) بوضوح في السجل الأحفوري في العديد من المواقع حول العالم من خلال طبقة غنية بعنصر الإريديوم، بالإضافة إلى انقطاعات في وجود النباتات والحيوانات الأحفورية. ويُعتقد بشكل عام أن اصطدام كويكب يتراوح عرضه بين 10 إلى 15 كيلومترًا، والذي شكّل فوهة تشيكشولوب في شبه جزيرة يوكاتان بخليج المكسيك، بالإضافة إلى النشاط البركاني في مصاطب الدكن، تسببا في حدث كارثي عند هذا الحد، مما أدى إلى انقراض 75% من جميع الأنواع.[18][19][20][21]
انتهى الباليوسيني بحدث الحد الأقصى للحرارة البالوسينية - الإيوسينية، وهي فترة قصيرة من الاحترار الشديد وتحمض المحيطات، نتجت عن إطلاق كميات ضخمة من الكربون في الغلاف الجوي وأنظمة المحيطات،[22] وقد أدى هذا إلى انقراض جماعي شمل 30–50% من أنواع المثقبات القاعية –وهي كائنات دقيقة تُستخدم كمؤشرات حيوية على صحة النظم البيئية البحرية– وكان ذلك من أكبر أحداث الانقراض في حقبة الحياة الحديثة.[23][24] وقع هذا الحدث قبل حوالي 55.8 مليون سنة، ويُعد من أكثر فترات التغير المناخي العالمي أهمية خلال حقبة الحياة الحديثة.[22][25][26]
الجيولوجياء
عدلالطبقات الجيولوجية
عدليقسم الجيولوجيون صخور الباليوسيني إلى مجموعة طباقية من الوحدات الصخرية الأصغر تُعرف باسم "المراحل"، حيث تكوّنت كل مرحلة خلال فاصل زمني محدد يُعرف باسم "الحين الجيولوجي"، ويمكن تحديد هذه المراحل على نطاق عالمي أو إقليمي. ولأغراض التوافق الطباقي العالمي، تقوم "اللجنة الدولية لتقسيم الطبقات (ICS)" باعتماد مراحل عالمية بناءً على نقطة ومقطع طراز طبقي حدي عالمي (GSSP)، تُختار من تكوين صخري واحد يسمى طراز طبقي (stratotype) يُحدد الحد السفلي للمرحلة. وفي عام 1989، قررت اللجنة الدولية للطبقات تقسيم الباليوسيني إلى ثلاث مراحل: الداني، السيلاندي، والثانتي.[27]
في عام 1847، قام الجيولوجي الألماني-السويسري بيير جان إدوارد ديسور بتعريف مرحلة الداني لأول مرة استنادًا إلى صخور الطباشير الدنماركية في ستيفنز كلينت وفاكسه. في ذلك الوقت، كانت تعتبر جزءًا من العصر الطباشيري، تليها مرحلة المونتي من العصر الثالث.[28][29]
في عام 1982، وبعد أن تبين أن مرحلتين الداني والمونتي متطابقتان، قررت اللجنة الدولية للطبقات تعريف مرحلة الداني على أنها تبدأ بحدود الطباشيري-الباليوجيني، وبذلك أنهت الممارسة السابقة لضم مرحلة الداني إلى العصر الطباشيري.
في عام 1991، تم تحديد نقطة ومقطع الطراز الطبقي الحدي العالمي لمرحلة الداني على أنها جزء محفوظ جيدًا من "تكوين الحارية" بالقرب من الكاف في تونس، 36°09′13″N 8°38′55″E / 36.1537°N 8.6486°E. وتم نشر هذا الاقتراح رسميًا في عام 2006.[30]
تم تعريف مرحلتي السيلاندي والثانتي في شاطئ إيتسورون (Itzurun) بالقرب من بلدة ثومايا الباسكية، 43°18′02″N 2°15′34″W / 43.3006°N 2.2594°W، حيث تُعد المنطقة جرفاً بحرياً ممتداً ومكشفًا صخريًا يمتد من أوائل مرحلة السانتوني إلى أوائل الإيوسيني. يُعتبر الجزء الخاص الباليوسين في هذا الموقع سجلًا جيولوجيًا مكشوفًا وكاملًا تقريبًا، بسُمك يبلغ 165 مترًا، ويتكوّن أساسًا من طبقات متناوبة لرواسب نصف محيطية، ترسّبت على عمق يقارب 1,000 متر. تُعزى ترسبات مرحلة الداني إلى تكوين ايزكوري الجيري، بينما تُعزى ترسبات مرحلتي السيلاندي وأوائل الثانتي إلى تكوين إيتسورون. وينقسم تكوين إيتسورون إلى مجموعتين: المجموعة A (تمثل مرحلة السيلاندي)، والمجموعة B (تمثل مرحلة الثانتي). تم اعتماد المرحلتين رسميًا في عام 2008، واختيرت هذه المنطقة لكونها كاملة، وذات خطر منخفض للتعرية، وقربها من المناطق الأصلية التي تم تعريف المرحلتين فيها، وسهولة الوصول إليها، بالإضافة إلى وضع الحماية الذي تتمتع به المنطقة نظرًا لأهميتها الجيولوجية.[27]
اقترح عالم الجيولوجيا الدنماركي ألفريد روزينكرانتز مصطلح "السيلاندي" لأول مرة في عام 1924، استنادًا إلى مقطع من المارل] الجلوكونيت الغني بالأحافير، والذي تعلوه طبقة من الطين الرمادي ترسبت بشكل غير متوافق فوق الطباشير والحجر الجيري من فترة "الداني". تُقسم هذه المنطقة الآن إلى تكوين إيبلو (Æbelø Formation)، وتكوين هولمهوس (Holmehus Formation)، وطين أوستررينده (Østerrende Clay). تحددت بداية هذه المرحلة بنهاية ترسب الصخور الكربونية من بيئة المحيط المفتوح في منطقة بحر الشمال (التي استمرت لمدة 40 مليون سنة سابقة). ترسيبات السيلاندي في هذه المنطقة تغطيها مباشرةً تكوين فور الإيوسيني، في حين أن مرحلة الثانتي غير ممثلة هنا؛ وهذا الانقطاع في السجل الترسيبي هو السبب في نقل نقطة ومقطع الطراز الطبقي الحدي العالمي (GSSP) إلى منطقة ثومايا. اليوم، تُحدد بداية السيلاندي بظهور الحفريات النانوية التالية: فاسيكوليثوس تيمبانيفورميس (Fasciculithus tympaniformis)، ونيوكياستوزيغوس بيرفكتوس (Neochiastozygus perfectus)، وكيازموليثوس إيدنتولوس (Chiasmolithus edentulus)، رغم أن بعض الباحثين يستخدمون أنواعًا من المُنْخَرِبات أيضًا.[27]
تم اقتراح مصطلح الثانتي لأول مرة من قبل الجيولوجي السويسري يوجين رينيفير في عام 1873؛ وقد ضمّن في تعريفه تكوينات كل من ثانيت ووولويتش وريدينغ جنوب إنجلترا. وفي عام 1880، قام الجيولوجي الفرنسي غوستاف فريدريك دولفوس بتضييق التعريف ليشمل فقط تكوين ثانيت. يبدأ الثانتي بعد فترة وجيزة من "الحدث الحيوي لمنتصف الباليوسيني"[27] —الحدث المناخي القصير الأمد الناتج عن زيادة في غاز الميثان[31]— وقد سُجِّل هذا الحدث في إيتسورون كفاصل مظلم بسمك متر واحد تقريباً نتيجة انخفاض كربونات الكالسيوم. في إيتسورون، يبدأ العصر الثانتي على ارتفاع حوالي 29 متراً فوق قاعدة السيلاندي، ويتميز بالظهور الأول للطحالب من جنس الديسكوستر، وتنوع الهيليوليثوس، على الرغم من أن أفضل وسيلة للربط الزمني هي من خلال المغناطيسية القديمة للأرض. الفترة الزمنية المعروفة باسم الزمن المغناطيسي "كرون" (chron) تشير إلى حدوث انقلاب في المجال المغناطيسي للأرض — أي عندما تتبادل الأقطاب الشمالية والجنوبية. يُعرّف "الزمن المغناطيسي 1 (C1n)" بأنه يمتد من الزمن الحاضر إلى حوالي 780,000 سنة مضت، والحرف "n" يشير إلى "اتجاه طبيعي" كما في قطبية اليوم، بينما يشير الحرف "r" إلى "عكسي" أي القطبية المعاكسة.[32] أفضل تطابق زمني لبداية العصر الثانتي يكون عند انقلاب C26r/C26n.[27]
الرواسب المعدنية والهيدروكربونية
عدلتكوّنت عدة رواسب فحم ذات أهمية اقتصادية خلال الباليوسيني، مثل:
- تكوين فورت يونيون شبه البيتوميني في حوض نهر باودر بولايتي وايومنغ ومونتانا،[33] الذي ينتج 43% من الفحم الأمريكي.[34]
- مجموعة ويلكوكس في تكساس، وهي أغنى الرواسب في سهل ساحل الخليج.[35]
- منجم سيريخون في كولومبيا، وهو أكبر منجم سطحي في البلاد.[36]
تم استخراج الفحم الباليوسيني على نطاق واسع في سفالبارد، النرويج، منذ بداية القرن العشرين،[37] كما يتواجد فحم أواخر الباليوسين وأوائل الإيوسيني بكثرة في جميع أنحاء أرخبيل القطب الشمالي الكندي[38] وشمال سيبيريا.[39] في بحر الشمال، بلغت احتياطيات الغاز الطبيعي المشتقة من الباليوسيني عند اكتشافها، حوالي 2.23 تريليون متر مكعب، وبلغت كمية نفط المكمن 13.54 مليار برميل.[40] تشكلت رواسب الفوسفات الهامة، التي تتكون أساسًا من الفرانكولايت، بالقرب من المتلوي في تونس، من أواخر الباليوسيني إلى أوائل الإيوسيني.[41]
الفوهات الصدمية
عدلتشمل الفوهات الناتجة عن اصطدام نيازك في الباليوسيني:
- فوهة حوض كونولي في أستراليا الغربية، والتي تعود إلى أقل من 60 مليون سنة مضت.[42]
- فوهة ماركيز في تكساس، التي تعود إلى حوالي 58 مليون سنة.[43]
- فوهة مثلجة هياواثا في جرينلاند، وتعود أيضاً إلى 58 مليون سنة.[44]
- ربما فوهة جبل وقف الصوان في الأردن، والتي يُقدّر عمرها بين 56 و37 مليون سنة.[45]
- قد يكون الأوزبورنيت الغني بالفاناديوم من جزيرة سكاي في اسكتلندا، والذي يعود تاريخه إلى 60 مليون سنة، من نواتج قذف نيزكي.[46]
كما تشكّلت فوهات قرب "حدود الطباشيري-الباليوسيني (K–Pg)"، وأكبرها:
- فوهة تشيكشولوب في المكسيك، التي يُعتقد أن تأثيرها كان السبب الرئيسي في انقراض الكائنات عند حدود الطباشيري-الباليوسيني.[47]
- فوهة بولتيش في أوكرانيا، التي تعود إلى حوالي 65.4 مليون سنة.[48]
- فوهة إيغل بيوت في كندا (رغم احتمال أن تكون أحدث عمراً).[49]
- فوهة فيستا أليغري[50] (عمرها قد يعود إلى حوالي 115 مليون سنة[51]).
كما تشير الكريات الزجاجية السيليكاتية الموجودة على طول ساحل المحيط الأطلسي للولايات المتحدة إلى حدوث اصطدام نيزكي في المنطقة خلال "الحد الأقصى للحرارة البالوسينية - الإيوسينية (PETM)".[52]
الجغرافيا القديمة
عدلالتكتونيات القديمة
عدلخلال الباليوسيني، استمرت القارات في الانجراف نحو مواقعها الحالية.[53] في نصف الكرة الشمالي، كانت المكونات السابقة لـ "لوراسيا" (أمريكا الشمالية وأوراسيا) متصلة أحيانًا عبر جسور برية، مثل:
- بيرنجيا:(عند 65.5 و 58 مليون سنة مضت) بين أمريكا الشمالية وشرق آسيا.
- طريق دي جير:(من 71 إلى 63 مليون سنة مضت) بين جرينلاند والدول الاسكندنافية.
- طريق ثوليان:(عند 57 و 55.8 مليون سنة مضت) بين أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية عبر جرينلاند.
- طريق تورغاي:الذي ربط أوروبا بآسيا (واللتان كانتا منفصلتين بخليج تورغاي في ذلك الوقت).[54][55]
استمر تكون جبال لاراميد، الذي بدأ في أواخر العصر الطباشيري، في رفع جبال روكي؛ وانتهت مع نهاية الباليوسيني.[56] وبسبب هذه الحركة، وانخفاض مستويات سطح البحر الناتج عن النشاط التكتوني، انحسرت الممرات المائية الداخلية الغربي، التي كانت تقسم قارة أمريكا الشمالية خلال معظم العصر الطباشيري.[57]
بين حوالي 60.5 و 54.5 مليون سنة مضت، كان هناك نشاط بركاني متزايد في منطقة شمال الأطلسي -وهو ثالث أكبر حدث صهاري خلال الـ 150 مليون سنة الماضية- مما أدى إلى تكون مقاطعة شمال الأطلسي النارية.[58][59] ويُستشهد أحيانًا بالنقطة الساخنة البدائية لأيسلندا على أنها المسؤولة عن النشاط البركاني الأولي، رغم أن التصدع والنشاط البركاني الناتج عنها قد لعب أيضًا دورًا مهمًا.[59][60][61] ربما ساهم هذا النشاط البركاني في انفتاح المحيط الأطلسي الشمالي وتمدد قاع البحر، وتباعد صفيحة جرينلاند عن صفيحة أمريكا الشمالية،[62] ومن الناحية المناخية، في حدوث ظاهرة "الحد الأقصى للحرارة البالوسينية - الإيوسينية" عن طريق تفكيك بلورات هيدرات الميثان في قاع البحر مما أدى إلى إطلاق كبير للكربون.[58][63]
ظلت أمريكا الشمالية والجنوبية مفصولتين عبر الطريق البحري لأمريكا الوسطى، رغم أن قوسًا جزريًا (وهو قوس جنوب أمريكا الوسطى) كان قد تشكل بالفعل قبل حوالي 73 مليون سنة. وكان إقليم الكاريبي الناري الكبير (الذي يُعرف اليوم بصفيحة الكاريبي)، قد تشكل نتيجة لنقطة غالاباغوس الساخنة في المحيط الهادئ خلال أواخر الطباشيري، وكان يتحرك شرقًا بينما كانت صفيحتا أمريكا الشمالية والجنوبية تدفعان في الاتجاه المعاكس بسبب انفتاح المحيط الأطلسي (تكتونيات الانزلاق الجانبي).[64][65] وقد أدت هذه الحركة في النهاية إلى ارتفاع برزخ بنما بحلول حوالي 2.6 مليون سنة مضت. واستمرت صفيحة الكاريبي في التحرك حتى حوالي 50 مليون سنة مضت، حتى وصلت إلى موقعها الحالي.[66]
استمرت مكونات القارة العظمى الجنوبية السابقة غندوانا في نصف الكرة الجنوبي بالانجراف بعيدًا عن بعضها البعض، لكن القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) ظلت متصلة بأمريكا الجنوبية وأستراليا. كانت إفريقيا تتجه شمالًا نحو أوروبا، وشبه القارة الهندية نحو آسيا، مما سيؤدي في النهاية إلى إغلاق محيط تيثس.[53] بدأت الصفيحتان الهندية والأوراسية بالالتحام في الباليوسيني،[67] وبدء الارتفاع (والاتصال البري) في الميوسيني حوالي 24-17 مليون سنة مضت. هناك أدلة على أن بعض النباتات والحيوانات كانت قادرة على الهجرة بين الهند وآسيا خلال الباليوسيني، ربما عبر أقواس جزرية وسيطة.[68]
المحيطات القديمة
عدلفي الدورة الحرارية الملحية الحديثة، تصبح المياه الاستوائية الدافئة أكثر برودة وملوحة عند القطبين ثم تغوص (تيار هابط أو تكوّن المياه العميقة) ويحدث ذلك في شمال المحيط الأطلسي بالقرب من القطب الشمالي وفي المحيط الجنوبي بالقرب من شبه الجزيرة القطبية الجنوبية. أما في الباليوسين، فقد كانت الممرات المائية بين المحيط المتجمد الشمالي وشمال المحيط الأطلسي شبه مغلقة، ولذلك لم تتشكل مياه شمال الأطلسي العميقة (NADW) ولا دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي (AMOC) –الذي ينقل المياه الباردة من القطب الشمالي نحو خط الاستواء– وبالتالي فمن المحتمل أن تكوّن المياه العميقة لم يحدث في شمال المحيط الأطلسي آنذاك. ولم يتصل المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي بمياه عميقة بما فيه الكفاية إلا في أوائل إلى منتصف الإيوسيني.[69]
هناك أدلة على تكوُّن المياه العميقة في شمال المحيط الهادئ على عمق يصل إلى حوالي 2,900 متر. وقد تكون درجات حرارة المياه العميقة المرتفعة عالميًا في الباليوسيني دافئة جدًا لدرجة تجعل الدورة الحرارية الملحية تعتمد بشكل رئيسي على الحرارة.[70][71] ومن المحتمل أن يكون المناخ الدفيء قد غيّر أنماط الهطول، بحيث أصبحت نصف الكرة الجنوبي أكثر رطوبة من الشمالي، أو أن الجنوبي شهد تبخرًا أقل من الشمالي. وفي كلتا الحالتين، كان من شأن ذلك أن يجعل مياه النصف الشمالي أكثر ملوحة من مياه النصف الجنوبي، مما يخلق فرقًا في الكثافة يؤدي إلى تيار هابط للمياه في شمال المحيط الهادئ متجهة نحو الجنوب.[70] وقد يكون تكوُّن المياه العميقة قد حدث أيضًا في جنوب المحيط الأطلسي.[72]
لا يزال من غير المعروف إلى حد كبير كيف يمكن أن تكون التيارات البحرية العالمية قد أثّرت على درجة حرارة الأرض العالمية. قد يكون تشكل "مياه المكون الشمالي" قرب غرينلاند في الإيوسيني —السلف لدوران انقلاب خط الزوال الأطلسي—قد تسبب في احترار شديد في نصف الكرة الشمالي وتبريد في النصف الجنوبي، بالإضافة إلى ارتفاع درجات حرارة المياه العميقة.[69] وخلال حدث الاحترار الأقصى للپاليوسيني-الإيوسيني، من المحتمل أن تكون المياه العميقة قد تكوَّنت في المناطق المدارية المالحة ثم تحركت نحو القطبين، وهو ما قد يرفع درجات حرارة سطح الأرض عالميًا من خلال تدفئة المناطق القطبية.[24][71] كما أن القارة القطبية الجنوبية كانت لا تزال متصلة بأمريكا الجنوبية وأستراليا، ونتيجة لذلك، لم يتشكل "التيار القطبي الجنوبي المحيطي" بعد وهو التيار الذي يحبس المياه الباردة حول القارة ويمنع دخول المياه الاستوائية الدافئة. وقد يكون تشكل هذه التيارات مرتبطًا ببدء تجمّد القارة القطبية الجنوبية.[73] أما التيار الصاعد للمياه الدافئة على السواحل القطبية، فقد كان من شأنه أن يمنع تكون جليد دائم على القطبين.[71] وعلى النقيض من ذلك، من الممكن أن دوران المياه العميقة لم يكن عاملًا رئيسيًا في المناخ الدفيء (الاحتباس الحراري الطبيعي) في تلك الفترة، وأن درجات حرارة المياه العميقة كانت على الأرجح تتغير استجابةً لتغير درجات الحرارة العالمية بدلاً من أن تكون سببًا فيها.[70][71]
في القطب الشمالي، ربما كان التيار الصاعد للمياه الساحلية يعتمد بشكل كبير على درجة الحرارة والرياح. ففي فصل الصيف، يُحتمل أن درجة حرارة سطح اليابسة كانت أعلى من درجة حرارة المحيط، بينما كان العكس صحيحًا في فصل الشتاء، وهو نمط يتماشى مع مواسم الرياح الموسمية في آسيا. كما أنه من المحتمل أن التيار الصاعد للمياه في أعالي المحيط كان ممكنًا أيضًا.[71]
انظر أيضاً
عدلمراجع
عدل- ^ https://timescalefoundation.org/gssp/index.php?parentid=all
- ^ https://stratigraphy.org/gssps/
- ^ Molina، Eustoquio؛ Alegret، Laia؛ Arenillas، Ignacio؛ José A. Arz؛ Gallala، Njoud؛ Hardenbol، Jan؛ Katharina von Salis؛ Steurbaut، Etienne؛ Vandenberghe، Noel؛ Dalila Zaghibib-Turki (2006). "The Global Boundary Stratotype Section and Point for the base of the Danian Stage (Paleocene, Paleogene, "Tertiary", Cenozoic) at El Kef, Tunisia - Original definition and revision". Episodes. ج. 29 ع. 4: 263–278. DOI:10.18814/epiiugs/2006/v29i4/004.
- ^ محمد عبد الغني عثمان مشرف (2013)، المعجم الجيولوجي المصور (بالعربية والإنجليزية)، مراجعة: أحمد المهندس، محمد بسيوني، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ج. 4، ص. 1390، OCLC:949483776، QID:Q117331039
- ^ ميرفانا سلامة (2009). معجم الأحياء: التعريفات العلمية (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). عَمَّان: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع. ص. 200. ISBN:978-9957-24-444-6. OCLC:1227804315. QID:Q130335042.
- ^ "Stratigraphic Chart 2022" (PDF). International Stratigraphic Commission. فبراير 2022. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
- ^ Global Boundary Stratotype Section and Point (GSSP) of the International Commission of Stratigraphy.نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Schimper, W. P. (1874). Traité de Paléontologie Végétale [Treatise on Paleobotany] (بالفرنسية). Paris J.G. Bailliere. Vol. 3. pp. 680–689.
- ^ Pulvertaft، T. C. R. (1999). ""Paleocene" or "Palaeocene"" (PDF). Bulletin of the Geological Society of Denmark. ج. 46: 52. DOI:10.37570/bgsd-1999-46-17. S2CID:246504439. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-06-20.
- ^ Desnoyers, J. (1829). "Observations sur un ensemble de dépôts marins plus récents que les terrains tertiaires du bassin de la Seine, et constituant une formation géologique distincte; précédées d'un aperçu de la nonsimultanéité des bassins tertiares" [Observations on a set of marine deposits more recent than the tertiary terrains of the Seine basin and constitute a distinct geological formation; preceded by an outline of the non-simultaneity of tertiary basins]. Annales des Sciences Naturelles (بالفرنسية). 16: 171–214. Archived from the original on 2018-09-10. Retrieved 2019-10-20.
- ^ Lyell، C. (1833). Principles of Geology. Geological Society of London. ج. 3. ص. 378.
- ^ Phillips، J. (1840). "Palæozoic series". Penny Cyclopaedia of the Society for the Diffusion of Useful Knowledge. London, England: Charles Knight and Co. ج. 17. ص. 153–154.
- ^ Hörnes, M. (1853). "Mittheilungen an Professor Bronn gerichtet" [Reports addressed to Professor Bronn]. Neues Jahrbuch für Mineralogie, Geognosie, Geologie und Petrefaktenkunde (بالألمانية): 806–810. hdl:2027/hvd.32044106271273. Archived from the original on 2024-11-27.
- ^ George، T. N.؛ Harland، W. B. (1969). "Recommendations on stratigraphical usage". Proceedings of the Geological Society of London. ج. 156 ع. 1, 656: 139–166.
- ^ Odin، G. S.؛ Curry، D.؛ Hunziker، J. Z. (1978). "Radiometric dates from NW European glauconites and the Palaeogene time-scale". Journal of the Geological Society. ج. 135 ع. 5: 481–497. Bibcode:1978JGSoc.135..481O. DOI:10.1144/gsjgs.135.5.0481. S2CID:129095948.
- ^ Knox، R. W. O.'B.؛ Pearson، P. N.؛ Barry، T. L. (2012). "Examining the case for the use of the Tertiary as a formal period or informal unit" (PDF). Proceedings of the Geologists' Association. ج. 123 ع. 3: 390–393. Bibcode:2012PrGA..123..390K. DOI:10.1016/j.pgeola.2012.05.004. S2CID:56290221. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-19.
- ^ "ICS – Chart/Time Scale". www.stratigraphy.org. مؤرشف من الأصل في 2014-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-28.
- ^ Schulte، P. (2010). "The Chicxulub Asteroid Impact and Mass Extinction at the Cretaceous-Paleogene Boundary" (PDF). Science. ج. 327 ع. 5970: 1214–1218. Bibcode:2010Sci...327.1214S. DOI:10.1126/science.1177265. PMID:20203042. S2CID:2659741. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-28.
- ^ Vellekoop، J.؛ Sluijs، A.؛ Smit، J.؛ Schouten، S.؛ Weijers، J. W. H.؛ Sinninghe Damste، J. S.؛ Brinkhuis، H. (2014). "Rapid short-term cooling following the Chicxulub impact at the Cretaceous-Paleogene boundary". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 111 ع. 21: 7537–7541. Bibcode:2014PNAS..111.7537V. DOI:10.1073/pnas.1319253111. PMC:4040585. PMID:24821785.
- ^ Jablonski، D.؛ Chaloner، W. G. (1994). "Extinctions in the fossil record (and discussion)". Philosophical Transactions of the Royal Society of London B. ج. 344 ع. 1307: 11–17. DOI:10.1098/rstb.1994.0045.
- ^ Sprain، C. J.؛ Renne، P. R.؛ Vanderkluysen، L. (2019). "The eruptive tempo of Deccan volcanism in relation to the Cretaceous-Paleogene boundary". Science. ج. 363 ع. 6429: 866–870. Bibcode:2019Sci...363..866S. DOI:10.1126/science.aav1446. PMID:30792301. S2CID:67876911. مؤرشف من الأصل في 2024-02-04.
- ^ ا ب Turner، S. K.؛ Hull، P. M.؛ Ridgwell، A. (2017). "A probabilistic assessment of the rapidity of PETM onset". Nature Communications. ج. 8 ع. 353: 353. Bibcode:2017NatCo...8..353K. DOI:10.1038/s41467-017-00292-2. PMC:5572461. PMID:28842564.
- ^ Zhang، Q.؛ Willems، H.؛ Ding، L.؛ Xu، X. (2019). "Response of larger benthic foraminifera to the Paleocene–Eocene thermal maximum and the position of the Paleocene/Eocene boundary in the Tethyan shallow benthic zones: Evidence from south Tibet". GSA Bulletin. ج. 131 ع. 1–2: 84–98. Bibcode:2019GSAB..131...84Z. DOI:10.1130/B31813.1. S2CID:134560025.
- ^ ا ب Kennet، J. P.؛ Stott، L. D. (1995). "Terminal Paleocene Mass Extinction in the Deep Sea: Association with Global Warming". Effects of Past Global Change on Life: Studies in Geophysics. National Academy of Sciences.
- ^ Winguth، C.؛ Thomas، E. (2012). "Global decline in ocean ventilation, oxygenation, and productivity during the Paleocene–Eocene Thermal Maximum: Implications for the benthic extinction". Geology. ج. 40 ع. 3: 263–266. Bibcode:2012Geo....40..263W. DOI:10.1130/G32529.1.
- ^ Schmidt، G. A.؛ Shindell، D. T. (2003). "Atmospheric composition, radiative forcing, and climate change as a consequence of a massive methane release from gas hydrates" (PDF). Paleoceanography. ج. 18 ع. 1: n/a. Bibcode:2003PalOc..18.1004S. DOI:10.1029/2002PA000757. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-10-20.
- ^ ا ب ج د ه Schmitz، B.؛ Pujalte، V.؛ Molina، E. (2011). "The Global Stratotype Sections and Points for the bases of the Selandian (Middle Paleocene) and Thanetian (Upper Paleocene) Stages at Zumaia, Spain" (PDF). Episodes. ج. 34 ع. 4: 220–243. DOI:10.18814/epiiugs/2011/v34i4/002. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2018-08-20.
- ^ Desor, P. J. É. "Sur le terrain Danien, nouvel étage de la craie". Bulletin de la Société Géologique de France (بالفرنسية). 2.
- ^ Harland، W. B.؛ Armstrong، R. L.؛ Cox، A. V.؛ Craig، L. E.؛ Smith، A. G.؛ Smith، D. G. (1990). A Geologic Time Scale 1989. Cambridge University Press. ص. 61. ISBN:978-0-521-38765-1. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18.
- ^ Molina، E.؛ Alagret، L.؛ Arenillas، I. (2006). "The Global Boundary Stratotype Section and Point for the base of the Danian Stage (Paleocene, Paleogene, "Tertiary", Cenozoic) at El Kef, Tunisia – Original definition and revision" (PDF). Episodes. ج. 29 ع. 4: 263–273. DOI:10.18814/epiiugs/2006/v29i4/004. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-02-14.
- ^ Hyland، E. G.؛ Sheldon، N. D.؛ Cotton، J. M. (2015). "Terrestrial evidence for a two-stage mid-Paleocene biotic event" (PDF). Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. ج. 417: 371–378. Bibcode:2015PPP...417..371H. DOI:10.1016/j.palaeo.2014.09.031. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-08-05.
- ^ Tauxe، L.؛ Banerjee، S. K.؛ Butler، R. F.؛ van der Voo، R. (2018). "The GPTS and magnetostratigraphy". Essentials of Paleomagnetism: Fifth Web Edition. Scripps Institute of Oceanography. مؤرشف من الأصل في 2019-10-08.
- ^ Flores، R. M.؛ Bader، L. R. Fort Union coal in the Powder River Basin, Wyoming and Montana: a synthesis (PDF). US Geological Survey. ص. 1–30. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
- ^ "Sixteen mines in the Powder River Basin produce 43% of U.S. coal". U.S. Energy Information Administration. 16 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
- ^ Hook، R. W.؛ Warwick، P. D.؛ San Felipo، J. R.؛ Schultz، A. C.؛ Nichols، D. J.؛ Swanson، S. M. (2011). "Paleocene coal deposits of the Wilcox group, central Texas". في Warwick، P. D.؛ Karlsen، A. K.؛ Merrill، M. D.؛ Valentine، B. J. (المحررون). Geologic Assessment of Coal in the Gulf of Mexico Coastal Plain. American Association of Petroleum Geologists. DOI:10.1306/13281367St621291. ISBN:978-1-62981-025-6.
- ^ Jaramillo، C. A.؛ Bayona، G.؛ Pardo-Trujillo، A.؛ Rueda، M.؛ Torres، V.؛ Harrington، G. J.؛ Mora، G. (2007). "The Palynology of the Cerrejón Formation (Upper Paleocene) of Northern Colombia". Palynology. ج. 31 ع. 1: 159–183. Bibcode:2007Paly...31..153J. DOI:10.1080/01916122.2007.9989641. S2CID:220343205.
- ^ Lüthje، C. J.؛ Milàn، J.؛ Hurum، J. H. (2009). "Paleocene tracks of the mammal Pantodont genus Titanoides in coal-bearing strata, Svalbard, Arctic Norway". Journal of Vertebrate Paleontology. ج. 30 ع. 2: 521–527. DOI:10.1080/02724631003617449. hdl:1956/3854. S2CID:59125537.
- ^ Kalkreuth، W. D.؛ Riediger، C. L.؛ McIntyre، D. J.؛ Richardson، R. J. H.؛ Fowler، M. G.؛ Marchioni، D. (1996). "Petrological, palynological and geochemical characteristics of Eureka Sound Group coals (Stenkul Fiord, southern Ellesmere Island, Arctic Canada)". International Journal of Coal Geology. ج. 30 ع. 1–2: 151–182. Bibcode:1996IJCG...30..151K. DOI:10.1016/0166-5162(96)00005-5.
- ^ Akhmetiev، M. A. (2015). "High-latitude regions of Siberia and Northeast Russia in the Paleogene: Stratigraphy, flora, climate, coal accumulation". Stratigraphy and Geological Correlation. ج. 23 ع. 4: 421–435. Bibcode:2015SGC....23..421A. DOI:10.1134/S0869593815040024. S2CID:131114773.
- ^ Bain، J. S. (1993). "Historical overview of exploration of Tertiary plays in the UK North Sea". Petroleum Geology Conference. ج. 4: 5–13. DOI:10.1144/0040005.
- ^ Garnit، H.؛ Bouhlel، S.؛ Jarvis، I. (2017). "Geochemistry and depositional environments of Paleocene–Eocene phosphorites: Metlaoui Group, Tunisia" (PDF). Journal of African Earth Sciences. ج. 134: 704–736. Bibcode:2017JAfES.134..704G. DOI:10.1016/j.jafrearsci.2017.07.021. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
- ^ "Connolly Basin". Earth Impact Database. مؤرشف من الأصل في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
- ^ "Marquez". Earth Impact Database. مؤرشف من الأصل في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
- ^ Kenny، Gavin G.؛ Hyde، William R.؛ Storey، Michael؛ Garde، Adam A.؛ Whitehouse، Martin J.؛ Beck، Pierre؛ Johansson، Leif؛ Søndergaard، Anne Sofie؛ Bjørk، Anders A.؛ MacGregor، Joseph A.؛ Khan، Shfaqat A. (11 مارس 2022). "A Late Paleocene age for Greenland's Hiawatha impact structure". Science Advances. ج. 8 ع. 10: eabm2434. Bibcode:2022SciA....8M2434K. DOI:10.1126/sciadv.abm2434. ISSN:2375-2548. PMC:8906741. PMID:35263140.
- ^ "Jebel Waqf as Suwwan". Earth Impact Database. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
- ^ Drake، S. M.؛ Beard، A. D.؛ Jones، A. P.؛ Brown، D. J.؛ Fortes، A. D.؛ Millar، I. L.؛ Carter، A.؛ Baca، J.؛ Downes، H. (2018). "Discovery of a meteoritic ejecta layer containing unmelted impactor fragments at the base of Paleocene lavas, Isle of Skye, Scotland" (PDF). Geology. ج. 46 ع. 2: 171–174. Bibcode:2018Geo....46..171D. DOI:10.1130/G39452.1. S2CID:4807661. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-06-29.
- ^ Renne، Paul (2013). "Time Scales of Critical Events Around the Cretaceous-Paleogene Boundary" (PDF). Science. ج. 339 ع. 6120: 684–7. Bibcode:2013Sci...339..684R. DOI:10.1126/science.1230492. PMID:23393261. S2CID:6112274. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2018-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
- ^ Pickersgill, Annemarie E.; Mark, Darren F.; Lee, Martin R.; Kelley, Simon P.; Jolley, David W. (1 Jun 2021). "The Boltysh impact structure: An early Danian impact event during recovery from the K-Pg mass extinction". Science Advances (بالإنجليزية). 7 (25): eabe6530. Bibcode:2021SciA....7.6530P. DOI:10.1126/sciadv.abe6530. ISSN:2375-2548. PMC:8213223. PMID:34144979.
- ^ "Eagle Butte". Earth Impact Database. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
- ^ "Vista Alegre". Earth Impact Database. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
- ^ Vasconcelos، M. A. R. (2013). "Update on the current knowledge of the Brazilian impact craters" (PDF). 44th Lunar and Planetary Science Conference ع. 1318: 1318. Bibcode:2013LPI....44.1318C. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
- ^ Schaller، M. F.؛ Fung، M. K.؛ Wright، J. D.؛ Katz، M. E.؛ Kent، D. V. (2016). "Impact ejecta at the Paleocene–Eocene boundary". Science. ج. 354 ع. 6309: 225–229. Bibcode:2016Sci...354..225S. DOI:10.1126/science.aaf5466. PMID:27738171. S2CID:30852592.
- ^ ا ب Hooker، J. J. (2005). "Tertiary to Present: Paleocene". في Selley، R. C.؛ Cocks، R.؛ Plimer، I. R. (المحررون). Encyclopedia of Geology. Elsevier Limited. ج. 5. ص. 459–465. ISBN:978-0-12-636380-7.
- ^ Brikiatis، L. (2014). "The De Geer, Thulean and Beringia routes: key concepts for understanding early Cenozoic biogeography". Journal of Biogeography. ج. 41 ع. 6: 1036–1054. Bibcode:2014JBiog..41.1036B. DOI:10.1111/jbi.12310. S2CID:84506301.
- ^ Graham، A. (2018). "The role of land bridges, ancient environments, and migrations in the assembly of the North American flora". Journal of Systematics and Evolution. ج. 56 ع. 5: 405–429. DOI:10.1111/jse.12302. S2CID:90782505.
- ^ English، Joseph M.؛ Johnston، Stephen T. (2004). "The Laramide Orogeny: What Were the Driving Forces?". International Geology Review. ج. 46 ع. 9: 833–838. Bibcode:2004IGRv...46..833E. DOI:10.2747/0020-6814.46.9.833. S2CID:129901811.
- ^ Slattery، J.؛ Cobban، W. A.؛ McKinney، K. C.؛ Harries، P. J.؛ Sandness، A. (2013). "Early Cretaceous to Paleocene Paleogeography of the Western Interior Seaway: The Interaction of Eustasy and Tectonism". Wyoming Geological Association 68th Annual Field Conference. DOI:10.13140/RG.2.1.4439.8801.
- ^ ا ب Jolley، D. W.؛ Bell، B. R. (2002). "The evolution of the North Atlantic Igneous Province and the opening of the NE Atlantic rift". Geological Society of London. ج. 197 ع. 1: 1–13. Bibcode:2002GSLSP.197....1J. DOI:10.1144/GSL.SP.2002.197.01.01. S2CID:129653395.
- ^ ا ب Rousse، S.؛ M. Ganerød؛ M.A. Smethurst؛ T.H. Torsvik؛ T. Prestvik (2007). "The British Tertiary Volcanics: Origin, History and New Paleogeographic Constraints for the North Atlantic". Geophysical Research Abstracts. ج. 9.
- ^ Hansen، J.؛ Jerram، D. A.؛ McCaffrey، K.؛ Passey، S. R. (2009). "The onset of the North Atlantic Igneous Province in a rifting perspective". Geological Magazine. ج. 146 ع. 3: 309–325. Bibcode:2009GeoM..146..309H. DOI:10.1017/S0016756809006347. S2CID:130266576. مؤرشف من الأصل في 2019-10-07.
- ^ Torsvik، T. H.؛ Mosar، J.؛ Eide، E. A. (2001). "Cretaceous-Tertiary geodynamics: a North Atlantic exercise" (PDF). Geophysical Journal. ج. 146 ع. 3: 850–866. Bibcode:2001GeoJI.146..850T. DOI:10.1046/j.0956-540x.2001.01511.x. S2CID:129961946. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-15.
- ^ White، R. S.؛ McKenzie، D. P. (1989). "Magmatism at rift zones: The generation of volcanic continental margins and flood basalts" (PDF). Journal of Geophysical Research: Solid Earth. ج. 94 ع. B6: 7685–7729. Bibcode:1989JGR....94.7685W. DOI:10.1029/JB094iB06p07685. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-24.
- ^ Maclennan، John؛ Jones، Stephen M. (2006). "Regional uplift, gas hydrate dissociation and the origins of the Paleocene–Eocene Thermal Maximum". Earth and Planetary Science Letters. ج. 245 ع. 1: 65–80. Bibcode:2006E&PSL.245...65M. DOI:10.1016/j.epsl.2006.01.069.
- ^ Buchs، David M.؛ Arculus، Richard J.؛ Baumgartner، Peter O.؛ Baumgartner-Mora، Claudia؛ Ulianov، Alexey (يوليو 2010). "Late Cretaceous arc development on the SW margin of the Caribbean Plate: Insights from the Golfito, Costa Rica, and Azuero, Panama, complexes" (PDF). Geochemistry, Geophysics, Geosystems. ج. 11 ع. 7: n/a. Bibcode:2010GGG....11.7S24B. DOI:10.1029/2009GC002901. hdl:1885/55979. S2CID:12267720. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-24.
- ^ Escuder-Viruete، J.؛ Pérez-Estuán، A.؛ Joubert، M.؛ Weis، D. (2011). "The Pelona-Pico Duarte basalts Formation, Central Hispaniola: an on-land section of Late Cretaceous volcanism related to the Caribbean large igneous province" (PDF). Geologica Acta. ج. 9 ع. 3–4: 307–328. DOI:10.1344/105.000001716. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-03-04.
- ^ O'Dea، A.؛ Lessios، H. A.؛ Coates، A. G.؛ Eytan، R. I.؛ Restrepo-Moreno، S. A.؛ Cione، R. A. (2016). "Formation of the Isthmus of Panama". Science Advances. ج. 2 ع. 8: e1600883. Bibcode:2016SciA....2E0883O. DOI:10.1126/sciadv.1600883. PMC:4988774. PMID:27540590.
- ^ Hu, Xiumian; Garzanti, Eduardo; Moore, Ted; Raffi, Isabella (1 Oct 2015). "Direct stratigraphic dating of India-Asia collision onset at the Selandian (middle Paleocene, 59 ± 1 Ma)". Geology (بالإنجليزية). 43 (10): 859–862. Bibcode:2015Geo....43..859H. DOI:10.1130/G36872.1. hdl:10281/95315. ISSN:0091-7613. Archived from the original on 2024-07-22. Retrieved 2023-09-23.
- ^ Frederiksen، N. O. (1994). "Middle and Late Paleocene Angiosperm Pollen from Pakistan". Palynology. ج. 18 ع. 1: 91–137. Bibcode:1994Paly...18...91F. DOI:10.1080/01916122.1994.9989442.
- ^ ا ب Vahlenkamp، M.؛ Niezgodzki، I.؛ Niezgodzki، D.؛ Lohmann، G.؛ Bickert، T.؛ Pälike، H. (2018). "Ocean and climate response to North Atlantic seaway changes at the onset of long-term Eocene cooling" (PDF). Earth and Planetary Science Letters. ج. 498: 185–195. Bibcode:2018E&PSL.498..185V. DOI:10.1016/j.epsl.2018.06.031. S2CID:135252669. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-09-07.
- ^ ا ب ج Thomas، D. J. (2004). "Evidence for deep-water production in the North Pacific Ocean during the early Cenozoic warm interval". Nature. ج. 430 ع. 6995: 65–68. Bibcode:2004Natur.430...65T. DOI:10.1038/nature02639. PMID:15229597. S2CID:4422834.
- ^ ا ب ج د ه Kitchell، J. A.؛ Clark، D. L. (1982). "Late Cretaceous–Paleogene paleogeography and paleocirculation: Evidence of north polar upwelling". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. ج. 40 ع. 1–3: 135–165. Bibcode:1982PPP....40..135K. DOI:10.1016/0031-0182(82)90087-6.
- ^ Nunes، F.؛ Norris، R. D. (2006). "Abrupt reversal in ocean overturning during the Palaeocene/Eocene warm period". Nature. ج. 439 ع. 7072: 60–63. Bibcode:2006Natur.439...60N. DOI:10.1038/nature04386. PMID:16397495. S2CID:4301227.
- ^ Hassold، N. J. C.؛ Rea، D. K.؛ van der Pluijm، B. A.؛ Parés، J. M. (2009). "A physical record of the Antarctic Circumpolar Current: late Miocene to recent slowing of abyssal circulation" (PDF). Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. ج. 275 ع. 1–4: 28–36. Bibcode:2009PPP...275...28H. DOI:10.1016/j.palaeo.2009.01.011. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-10.
الباليوجيني | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الباليوسيني | الإيوسيني | الأوليغوسيني | ||||||
الداني | السيلاندي | الثانتي | الأبريسيني | اللوتيشي | البارتوني | البريابوني | الروبيلي | الخاتي |
دهر البشائر | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
حقبة الحياة القديمة | حقبة الحياة الوسطى | حقبة الحياة الحديثة | |||||||||
الكمبري | الأوردفيشي | السيلوري | الديفوني | الفحمي | البرمي | الثلاثي | الجوراسي | الطباشيري | الباليوجين | النيوجيني | الرباعي |
وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "n"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="n"/>
أو هناك وسم </ref>
ناقص