السميسر الإلبيري

شاعر عربي أندلسي

أبو القاسم خَلف بن فرج الإلبيري الأندلسي المعروف بلقبه السُّمَيْسِر (؟ - عقد 480 هـ / 1090 م) شاعر أندلسي من أهل القرن الحادي عشر الميلادي/ الخامس الهجري. أصله من إلبيرة وسكن غرناطة مدّة ومدح بعض حكام غرناطة ألمرية في عهد ملوك الطوائف. اشتهر في هجاء. [1] [2]

السميسر الإلبيري
معلومات شخصية
الميلاد الطَّرف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة العقد 1090  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
المرية  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

سيرته عدل

هو أبو القاسم خلف بن فرج الإلبيري. أصله من إلبيرة قرب غرناطة وسكن غرناطة مدّة واتصل بصاحبها باديس بن حبوس، ثالث حكام طائفة غرناطة في عهد ملوك الطوائف. ثم حدثت بينه وبين باديس خلافات لِبيتين قالهما في هجاء البربر، فهرب السميسير إلى المرية لاجئًا عند المعتصم بن صمادح قبل 466 هـ، أمير طائفة ألمرية، وسكن المرية لمدة طويلة حتى لقّب بـ«شاعر المريّة». وبقي فيها إلى ما بعد المعصتم في 484 هـ/ 1091 م.[1]

أدبه عدل

هو من شعراء عصر ملوك الطوائف البارزين. كان شاعرًا مطبوعًا سهل الشعر، وكان من أفضل الشعراء البلاط المعتصم، وهو صاحب مزدوج/مثنوي. قال عنه عمر فروخ «له طبعٌ وتصرُّفٌ مُستحسنٌ في المُقطعات لا في المُطوّلات. » وأغراض شعره الشكوى والزهد والحِكَم والنسيسب والهجاء. «كان هجّاءً مُتَوَثِّبًا على الناس مُرَّ اللسانِ لم ينجُ من لسانه أحدٌ ولا أولئك الذين عاشَ في بلاطهم.»[1]
وهو من الشعراء الذي تميّزوا بالنقد ملوك الطوائف. وله إخوانيات، وهو كاتب وينسب إليه كتابًا عنوانه «شفاء الأمراض في أخذ الأعراض» وقد ضاع قسماً كبيراً من شعره. وجمع ما بقي من شعره جورج موسى حداد في كتابه «شاعر من خارج السرب ؛ السميسر الإلبيري» ونشره سنة 2015. واعتمد على مصادر مختلفة، أبرزها: «الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة»، لابن بسام الشنتريني و«خريدة القصر وجريدة العصر» للعماد الأصفهاني؛ و«نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب»، للمقّري؛ و«مسالك الأبصار في مملك الأمصار» لابن فضل الله العمري. [3]

ومن شعره في الدنيا:

لله في الدنيا وفي أهلها
مُعَمّياتٌ قد فَكَكناها
منْ بَشرٍ نحن، فمن طَبْعِنا
نُحِبُّ فيها المال والجاها
دَعني من الناس ومن قولِهِم
فإنّما الناسكُ خَلّاها
لم تُقبِل الدنيا على ناسكٍ
إلا وبالرَحب تَلقّاها
وإنّما يُعرضُ عن وصلِها
من صَرفَتْ عَنهُ مُحيّاها

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت عمر فروخ (1985). تاريخ الأدب العربي (ط. الثانية). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الرابع: الأدب في المغرب والأندلس، إلى آخر عصر ملوك الطوائف. ص. 680.
  2. ^ "السُّمَيْسِر". مؤرشف من الأصل في 2021-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-27.
  3. ^ "Nwf.com: شاعر من خارج السرب ؛ السميسر الإلبيري: جورج موسى حداد: كتب". مؤرشف من الأصل في 2021-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-27.

وصلات خارجية عدل