الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال

تصنيف الديموغرافي

الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال (بالإنجليزية: Men who have sex with men)‏ وتعرف اختصاراً (MSM) هو المصطلح الذي يشير للأشخاص الذكور الذين يقحمون أنفسهم بممارسات جنسية مع أفراد من نفس جنسهم.[1] ابتكر المصطلح لأول مرة في التسعينات بواسطة علماء الأوبئة، وذلك بهدف دراسة انتشار الأمراض بين جميع الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، بغض النظر عن الهوية الجنسية، ليشمل كل ذكر مارس الجنس مع ذكر آخر وحتى البغايا منهم. غالبًا ما يستخدم المصطلح في الأدبيات الطبية والبحوث الاجتماعية لوصف هؤلاء الرجال كمجموعة للدراسات البحثية. وهو لا يصف أي نشاط جنسي محدد، وتعتمد الأنشطة التي يغطيها المصطلح على سياق البحث.

الاستخدام التاريخي والسلوكي عدل

كان مصطلح الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال قيد الاستخدام في مناقشات الصحة العامة، وخاصة في سياق فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، منذ عام 1990 أو قبل ذلك، ولكن بداية استخدام الاختصار (MSM) كانت من قبل الدكتور مايكل غليك. أخيراً في عام 1994 أشير إلى أنه تم بلورة مفهوم علمي جديد.[2][2] السبب وراء وضع هذا المفهوم السلوكي كان لسببان أكاديميان وجيهان. أولاً، سعى علماء الأوبئة إلى البحث عن فئات سلوكية من شأنها أن تقدم مفاهيم تحليلية أفضل لدراسة مخاطر الأمراض من الفئات القائمة على الهوية (مثل "المثليين" أو "المخنثين" أو "المستقيمين")، لأن الرجل الذي يُعرّف على أنه مثلي أو مزدوج الميول الجنسية ليس بالضرورة نشطاً جنسياً مع الرجال، والشخص الذي يعرّف على أنه مغاير الجنس قد يكون نشطاً جنسياً مع الرجال. ثانياً، يرتبط استخدامه بعدم الرغبة باستخدام مصطلحات الهوية الجنسية السائدة في أدبيات البناء الاجتماعي التي ترفض عادةً استخدام المفاهيم القائمة على الهوية عبر السياقات الثقافية والتاريخية. وتفترض مدونة هافينغتون بوست أن مصطلح (MSM) تم ابتكاره بواسطة كليو ماناغو، الرجل الذي يُنسب إليه أيضاً صياغة مصطلح محبة نفس الجنس (SGL).[3]

لا يقتصر استخدام هذا المصطلح على المجموعات الفرعية الصغيرة المعروفة والمرئية عند المجتمع. ويختلف مصطلح الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال عن المثلية بشكل رئيسي في السلوكيات والهوية الاجتماعية، حيثُ أن المصطلح الأول يشير للأنشطة الجنسية بين الرجال، بغض النظر عن تحديد هوايتهم الجنسية، في حين أن مثلي الجنس يمكن أن يشمل تلك الأنشطة ولكن يُنظر إليه على نطاق أوسع على أنه هوية ثقافية. تشير المثلية الجنسية إلى الانجذاب الجنسي أو الرومانسي بين أفراد من نفس الجنس وهي لا يشترط فيها حدوث العلاقات الرومنسية. أما مصطلح غاي هي هوية اجتماعية ومصطلح اجتماعي يفضل استخدامه بشكل عام، في حين يستخدم مصطلح مثلي الجنس (Homosexuality) في السياقات الرسمية، على الرغم من أن المصطلحان غير متقاطعان تماماً. وقد يُشار للرجال غير المغايرين جنسياً أو المتشككين بجنسهم، بكلا المصطلحين أو بدون أي مصطلح منهما أو مزيج بينهما، أو أحد المصطلحات الحديثة التي تشير إلى هوية جنسية ورومانسية وثقافية معينة مثل ثنائية الشغف الجنسي.

في استبيانات حول المعرفة المتوفرة حول العلاقات الاجتماعية والسلوكيات الجنسيّة للرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال في آسيا، توصل ماكنالي وداوست وغرايسون إلى أن هذه الفئة من الناس لا يتوافقون مع هوية اجتماعية واحدة في أي من البلدان التي تم تطبيق الاستبانات فيها. حيثُ لم تكن هناك سمات متماثلة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال التي وقعت عليهم الدراسة سوى أنهم رجال وممارسين للجنس مع نفس جنسهم.[4]

ويصعب تطبيق الأبحاث في الكثير من البلدان؛ لكون العلاقات المثلية غير قانونية أو محرمة، مما يجعل من الصعب الوصول إلى الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال.[5][6]

أما الاستخدام الدقيق للمصطلح فهو متغير بسبب وجود المتحولات جنسيًا، أو بسبب الأشخاص الذين يعتبرون بيولوجيًا ذكور أو بسبب أن أعضائهم الجنسية غامضة، كما أن هناك العديد من الأشخاص يعرفون أنفسهم على أنهم إناث.[7]

الانتشار عدل

من غير الممكن تحديد عدد الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجل آخر. وفي الولايات المتحدة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 44 عامًا، انخرط ما يقدر بنحو 6٪ في الجنس الفموي أو الشرجي مع رجل آخر في مرحلة ما من حياتهم، وحوالي 2.9٪ كان لديهم شريك جنسي واحد على الأقل في الأشهر الـ 12 الماضية.[8]

الممارسات الجنسية عدل

هذا الوسيط قد لا يتقبله البعض.
قبلة حميمية بين رجلين

تاريخيًا ارتبط الجنس الشرجي بشكل شائع بالمثلية الجنسية للذكور والرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال. لكن العديد من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال لا يمارسون الجنس الشرجي، وقد ينخرطون في ممارسات الجنس الفموي، أو ممارسة الجنس عن طريق التدلاك أو ممارسات الجنس الخارجي مثل الاستمناء المتبادل.[9] وتطلق تسميات على الأدوار خلال الجنس الشرجي، فيسمى الشخص الذي يقوم بايلاج القضيب بالـ"توب" أو "موجب"، بينما الشخص المستقبل يدعى بالـ"بوتوم" أو "سالب"، أما الشخص الذي يقوم بالدورين يسمى بالـ"بوث" أو "المبادل". أما الذين لا يفضلون ممارسة الجنس الشرجي يطلق عليهم اسم "سايد".[10]

عدد الشركاء الجنسيين عدل

أفادت دراسة أجريت عام 2007 أن اثنين من المسوحات السكانية الكبيرة وجدت أن "غالبية الرجال المثليين لديهم أعداد مماثلة من الشركاء الجنسيين غير المحميين سنويًا مثل الرجال والنساء المستقيمين".[11][12] وفقًا إلى الدراسة الاستقصائية الوطنية للمواقف وأنماط الحياة الجنسية (NATSAL) عام 2013 (دراسة سكانية تمثيلية في المملكة المتحدة) كان لدى فئة MSM عدد 17 شريكًا جنسيًا مدى الحياة بالمتوسط، والذي تضمن جميع أشكال الاتصال الجنسي بما في ذلك الجنس الفموي والشرجي.[13] كما ذكرت المجلة الطبية البريطانية في بحث وبائي يضم استطلاعات وطنية يشابه ما جاء به تقرير (NATSAL) عكست بشكل أفضل مجتمع MSM، لكنها محدودة التمثيل نتيجةً لأعداد العينات الصغيرة. تقوم الاستطلاعات من نوع العينة المقصودة المتوفرة بوضع عينات أكبر من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، ولكنها تميل إلى المبالغة في تمثيل الرجال الذين يعتبرون مثليين ويخبرون عن المزيد من السلوكيات التي تنطوي على مخاطر جنسية.[14]

قضايا صحيّة عدل

الأمراض المنقولة جنسيًا عدل

يُعتبر الجنس الشرجي دون استخدام الواقي الذكري عالي الخطورة لانتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. من بين الرجال الذين يمارسون الجنس الشرجي مع رجال آخرين، يعتبر الجنس الشرجي دون استخدام الواقي الذكري عالي الخطورة لانتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. يكون الشخص الذي يدخل قضيبه في شريك مصاب في خطر لأن الأمراض المنقولة جنسياً (STDS / STIs) يمكن أن تدخل من خلال مجرى البول أو من خلال جروح صغيرة أو سحجات أو قروح مفتوحة على القضيب. كما أن الواقي الذكري أكثر عرضة للمزع أثناء ممارسة الجنس الشرجي منه أثناء ممارسة الجنس المهبلي. وبالتالي، حتى مع استخدام الواقي الذكري، يمكن أن يكون الجنس الشرجي محفوفًا بالمخاطر.[15][16]

الإيدز عدل

فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) هو ذلك المرض الشهير الذي يضرب جهاز المناعة البشري، والذي يسببه فيروس فيروس العوز المناعي البشري.[17] يمكن لهذا المرض أن يصيب أي شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو التوجه الجنسيّ.[18] في جميع أنحاء العالم، ما يقدر بنحو 5-10٪ من الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية هي نتيجة لممارسة الرجال الجنس مع الرجال.[19] ومع ذلك، في العديد من البلدان المتقدمة، ينقل الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال المزيد من الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر من أي طريق آخر لانتقال العدوى.[18] حيثُ أن في الولايات المتحدة، الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال منذ عام 1977 لديهم معدل انتشار لفيروس نقص المناعة البشرية 60 مرة أعلى من عامة السكان.

في عام 2007، كانت النسبة الأكبر المقدرة لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بين البالغين والمراهقين في الولايات المتحدة من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال (MSM). في حين أن هذه الفئة تمثل 2٪ فقط من سكان الولايات المتحدة، إلا أنها تمثل 53٪ من إجمالي التشخيصات و 71٪ بين الرجال. وفقًا لدراسة اتحادية أجريت عام 2010، فإن واحدًا من كل خمسة رجال يمارسون الجنس مع رجال مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وتقريبًا نصفهم لا يدركون ذلك.

وفقًا لدراسة CDC، يختلف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بين MSM في الولايات المتحدة بشكل كبير حسب العرق. وحسب الدراسة فإن ما يصل إلى 46٪ للسود من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، بينما يُقدر معدل فيروس نقص المناعة البشرية بـ 21٪ للبيض الذين يمارسون الجنس مع رجال، و17٪ للجنس اللاتيني أو الإسباني.[20][21][22] في الولايات المتحدة من عام 2001 إلى 2005 كانت السلوكيات الأكثر خطورة لانتقال العدوى هي الجنس بين الرجال (40-49٪ من الحالات الجديدة) والجنس المغاير عالي الخطورة (32-35٪ من الحالات الجديدة). تتزايد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بمعدل 12٪ سنويًا بين الرجال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين (13-24 عامًا) الذين يمارسون الجنس مع رجال.[23][24][25] يعزوا الخبراء ذلك إلى "إجهاد الإيدز" بين الشباب الذين لا يتذكرون أسوأ مرحلة للوباء في الثمانينيات وأوائل التسعينيات، بالإضافة إلى "تعب الواقي الذكري" بين أولئك الذين سئموا وخاب أملهم من نصائح ممارسة الجنس الآمن بلا هوادة. قد تكون الزيادة أيضًا بسبب العلاجات الجديدة.[23] في البلدان النامية، تم وصف معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية على أنها تصاعدت بشكل كبير بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال. وقد وجدت الدراسات أن أقل من 5٪ فقط من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يحصلون على الرعاية الصحية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية.

الوقاية من فيروس الإيدز عدل

الوقاية قبل التعرض (PrEP) هي استخدام الأدوية لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية لدى الأشخاص الذين لم يتعرضوا للفيروس بعد. فقد ثبت أن PrEP فعال للغاية عند استخدامه وفقًا للإرشادات، مما يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تصل إلى 99٪.[26] اعتبارًا من عام 2018، وافقت العديد من الدول على استخدام PrEP للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وفرنسا والنرويج وأستراليا وإسرائيل وكندا وكينيا وجنوب إفريقيا وبيرو وتايلاند والاتحاد الأوروبي وتايوان. وكانت نيوزيلندا من أوائل الدول في العالم التي قامت بتمويل برنامج PrEP للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في مارس 2018.[27]

الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا عدل

الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد B والتهاب الكبد A من خلال الاتصال الجنسي غير المحمي. يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) و ACIP بالتطعيم ضد التهاب الكبد (أ) والتهاب الكبد (ب) للرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.[28] حوالي ثلث سكان العالم، أي أكثر من ملياري شخص، مصابون بفيروس التهاب الكبد ب (HBV). والتهاب الكبد B هو مرض يسببه التهاب الكبد B الذي يصيب الكبد ويسبب التهابًا يسمى التهاب الكبد. ينتقل مرض الزُّهري الناجم عن عدوى بكتيريا اللولبية الشاحبة من شخص لآخر من خلال التلامس المباشر مع قرحة الزُّهري. والتي تنتشر بشكل رئيسي على الأعضاء التناسلية الخارجية أو في المهبل أو الشرج أو المستقيم. ويمكن أن تحدث القروح أيضًا على الشفاه والفم. يحدث انتقال البكتيريا أثناء ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي. في عام 2006، كانت 64٪ من الحالات المبلغ عنها في الولايات المتحدة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال. ويتزامن هذا مع ارتفاع معدل الإصابة بمرض الزهري بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال في الدول المتقدمة الأخرى، ويعزى ذلك من قبل الباحثين الأستراليين والمملكة المتحدة إلى زيادة معدلات ممارسة الجنس غير المحمي بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال.[29][30]

أما فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) فهو فيروس شائع جدًا يصاب به معظم الأشخاص النشطين جنسيًا في الولايات المتحدة في وقت ما من حياتهم. يعبر بين الشركاء الجنسيين من خلال الاتصال التناسلي، كما ويوجد أيضًا في المناطق التي لا يغطيها الواقي الذكري.[31] معظم الرجال الذين يصابون بفيروس الورم الحليمي البشري من أي نوع لا تظهر عليهم أي أعراض أو مشاكل صحية. لكن يمكن لبعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري أن تسبب الثآليل التناسلية أو سرطان القضيب أو سرطان الشرج. ويعتبر أن الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة من الرجال الآخرين للإصابة بسرطان الشرج.[31] وإن معدل الإصابة بسرطان الشرج بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال المصابين بفيروس الإيدز الإيجابي أعلى بتسع مرات من معدل الإصابة بسرطان الشرج للمصابين بفيروس الإيدز السلبي، حتى في العلاج المضاد للفيروسات العكوسة. وإن أعداد المصابين بفيروس الإيدز السلبي بين الرجال أعدادهم أكبر.[32] كما أن الرجال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية هم أكثر عرضة للإصابة بالثآليل التناسلية الشديدة التي يصعب علاجها.[31][33][34]

ويمكن أن ينتقل داء الجيارديات بين الرجال المثليين، على الرغم من أنه لا يُصنف عادةً على أنه من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.[35] ويمكن أن يكون مسؤولاً عن فقدان الوزن الشديد والوفاة للأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وخاصةً فيروس الإيدز.[36]

الصحة النفسية عدل

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن غالبية الرجال المثليين وثنائيي الجنس يتمتعون بصحة عقلية جيدة ويحافظون عليها، على الرغم من أن الأبحاث أظهرت أنهم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية. ويعود ذلك بسبب الوصمة ورهاب المثلية عواقب سلبية على الصحة. وبالمقارنة مع الرجال الآخرين، فإن الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية لديهم فرصة أكبر للإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.[37]

جدري القرود عدل

ثبت أن جدري القرود يظهر بعوارض غير متناسبة على الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال.[38]

الجدل حول التبرع بالدم والأنسجة عدل

تفرض العديد من البلدان قيودًا على التبرع بالدم للرجال الذين مارسوا أو يمارسون الجنس مع رجال. كما وتفرض قيود مماثلة في العديد من البلدان على التبرع بالأنسجة مثل القرنية، وغالبًا ما تحصل فترات تأجيل أطول بكثير عند تبرعهم بالدم من المتبرعين المغايرين، لكن طول فترة التأجيل تختلف بين بلدٍ وآخر.[39] كذلك تتطلب معظم البلدان في المعايير الوطنية للتبرع استجوابًا مباشرًا بشأن التاريخ الجنسي للمتبرع.

 
قيود التبرع بالدم للرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال
  يمكن التبرع بالدم دون تأجيل
  غير مسموح التبرع بالدم خلال فترة التأجيل
  لا يسمح بالتبرع بالدم
  غير معروف
 
سياسات التبرع بالدم للإناث الشريكات بالجنس مع رجال مارسوا الجنس مع رجال
  يسمح للإناث بالتبرع بالدم
  لا يسمح بالتبرع بالدم خلال فترة التأجيل
  لا يسمح للإناث التبرع بالدم
  غير معروف

المراجع عدل

  1. ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 21 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ أ ب Glick, Michael; Muzyka, Brian C.; Salkin, Leslie M.; Lurie, Deborah (1994-05). "Necrotizing Ulcerative Periodontitis: A Marker for Immune Deterioration and a Predictor for the Diagnosis of AIDS". Journal of Periodontology (بالإنجليزية). 65 (5): 393–397. DOI:10.1902/jop.1994.65.5.393. ISSN:0022-3492. Archived from the original on 2022-11-01. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  3. ^ "Cleo Manago: The Most Dangerous Black Gay Man?". HuffPost (بالإنجليزية). 18 Feb 2012. Archived from the original on 2023-03-21. Retrieved 2023-05-29.
  4. ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 21 أغسطس 2006. مؤرشف من الأصل في 2006-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ "MSM in Africa: highly stigmatised, vulnerable and in need of urgent HIV prevention - AIDSPortal news". web.archive.org. 13 يوليو 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-06.
  6. ^ "InfoChange India News & Features development news India - Criminalising high-risk groups such as MSM". web.archive.org. 27 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ Operario, Don; Burton, Jennifer; Underhill, Kristen; Sevelius, Jae (1 Jan 2008). "Men Who Have Sex with Transgender Women: Challenges to Category-based HIV Prevention". AIDS and Behavior (بالإنجليزية). 12 (1): 18–26. DOI:10.1007/s10461-007-9303-y. ISSN:1573-3254. Archived from the original on 2023-05-31.
  8. ^ Mosher، William D.؛ Chandra، Anjani؛ Jones، Jo (15 سبتمبر 2005). "Sexual behavior and selected health measures: men and women 15-44 years of age, United States, 2002". Advance Data ع. 362: 1–55. ISSN:0147-3956. PMID:16250464. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12.
  9. ^ Kaye, Wellings; Kirstin, Mitchell; Martine, Collumbien (1 Oct 2012). Sexual Health: A Public Health Perspective: A Public Health Perspective (بالإنجليزية). McGraw-Hill Education (UK). ISBN:978-0-335-24481-2. Archived from the original on 2023-06-07.
  10. ^ Underwood, Steven Gregory (2003). Gay Men and Anal Eroticism: Tops, Bottoms, and Versatiles (بالإنجليزية). Psychology Press. ISBN:978-1-56023-375-6. Archived from the original on 2023-06-07.
  11. ^ "Sexual Behavior Does Not Explain Varying HIV Rates Among Gay And Straight Men". www.medicalnewstoday.com (بالإنجليزية). 13 Sep 2007. Archived from the original on 2023-06-03. Retrieved 2023-06-09.
  12. ^ Goodreau، Steven M.؛ Golden، Matthew R. (2007-10). "Biological and demographic causes of high HIV and sexually transmitted disease prevalence in men who have sex with men". Sexually Transmitted Infections. ج. 83 ع. 6: 458–462. DOI:10.1136/sti.2007.025627. ISSN:1368-4973. PMC:2598698. PMID:17855487. مؤرشف من الأصل في 2023-02-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  13. ^ Mercer، Catherine H.؛ Prah، Philip؛ Field، Nigel؛ Tanton، Clare؛ Macdowall، Wendy؛ Clifton، Soazig؛ Hughes، Gwenda؛ Nardone، Anthony؛ Wellings، Kaye (7 يوليو 2016). "The health and well-being of men who have sex with men (MSM) in Britain: Evidence from the third National Survey of Sexual Attitudes and Lifestyles (Natsal-3)". BMC Public Health. ج. 16 ع. 1: 525. DOI:10.1186/s12889-016-3149-z. ISSN:1471-2458. PMC:4936006. PMID:27386950. مؤرشف من الأصل في 2023-03-06.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ Prah, Philip; Hickson, Ford; Bonell, Chris; McDaid, Lisa M.; Johnson, Anne M.; Wayal, Sonali; Clifton, Soazig; Sonnenberg, Pam; Nardone, Anthony (1 Sep 2016). "Men who have sex with men in Great Britain: comparing methods and estimates from probability and convenience sample surveys". Sexually Transmitted Infections (بالإنجليزية). 92 (6): 455–463. DOI:10.1136/sextrans-2015-052389. ISSN:1368-4973. PMID:26965869. Archived from the original on 2023-02-05.
  15. ^ "HIV Transmission | HIV Basics | HIV/AIDS | CDC". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 23 Mar 2022. Archived from the original on 2023-05-28. Retrieved 2023-06-09.
  16. ^ Hoeger, Wener; Hoeger, Sharon (21 Jan 2010). Lifetime Physical Fitness and Wellness: A Personalized Program (بالإنجليزية). Cengage Learning. ISBN:978-1-133-00858-3. Archived from the original on 2023-06-09.
  17. ^ Sepkowitz, Kent A. (7 Jun 2001). "AIDS — The First 20 Years". New England Journal of Medicine (بالإنجليزية). 344 (23): 1764–1772. DOI:10.1056/NEJM200106073442306. ISSN:0028-4793. Archived from the original on 2023-03-26.
  18. ^ أ ب "2009 AIDS Epidemic Update". web.archive.org. 1 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  19. ^ "HIV programming and best practice". Be in the KNOW (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-03-07. Retrieved 2023-06-09.
  20. ^ "HIV more prevalent among black MSM despite fewer risk behaviors". www.healio.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-06-27. Retrieved 2023-06-27.
  21. ^ Millett, Gregorio A; Flores, Stephen A; Peterson, John L; Bakeman, Roger (1 Oct 2007). "Explaining disparities in HIV infection among black and white men who have sex with men: a meta-analysis of HIV risk behaviors". AIDS (بالإنجليزية). 21 (15): 2083–2091. DOI:10.1097/QAD.0b013e3282e9a64b. ISSN:0269-9370. Archived from the original on 2022-10-20.
  22. ^ "Kaiser Daily HIV/AIDS Report Summarizes Opinion Pieces on U.S. AIDS Epidemic - TheBody.com". web.archive.org. 17 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  23. ^ أ ب "HIV Rising Among Young Gay Men In The US". www.medicalnewstoday.com (بالإنجليزية). 27 Jun 2008. Archived from the original on 2023-06-27. Retrieved 2023-06-27.
  24. ^ "NEW HIV DIAGNOSES RISING IN NEW YORK CITY AMONG YOUNG MEN WHO HAVE SEX WITH MEN". web.archive.org. 9 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-27.
  25. ^ "Trends in HIV/AIDS Diagnoses Among Men Who Have Sex with Men --- 33 States, 2001--2006". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-27.
  26. ^ "Effective HIV Prevention Strategies | HIV Risk and Prevention Estimates | HIV Risk and Prevention | HIV/AIDS | CDC". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 17 Jun 2022. Archived from the original on 2023-05-28. Retrieved 2023-06-27.
  27. ^ "HIV prevention drug Truvada to be publicly funded in New Zealand". 1 News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-07-07. Retrieved 2023-06-27.
  28. ^ "Gay & Bisexual Men - Vaccination Against Hepatitis A, B | CDC". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 9 Jun 2022. Archived from the original on 2023-05-29. Retrieved 2023-06-29.
  29. ^ Fairley، Christopher K.؛ Hocking، Jane S.؛ Medland، Nicholas (15 أغسطس 2005). "Syphilis: back on the rise, but not unstoppable". Medical Journal of Australia. ج. 183 ع. 4. ISSN:0025-729X. مؤرشف من الأصل في 2022-07-01.
  30. ^ Hourihan، M؛ Wheeler، H؛ Houghton، R؛ Goh، B (2004-12). "Lessons from the syphilis outbreak in homosexual men in east London". Sexually Transmitted Infections. ج. 80 ع. 6: 509–511. DOI:10.1136/sti.2004.011023. ISSN:1368-4973. PMC:1744940. PMID:15572625. مؤرشف من الأصل في 2023-02-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  31. ^ أ ب ت "STD Facts - HPV and Men". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 14 Jun 2023. Archived from the original on 2023-03-06. Retrieved 2023-06-29.
  32. ^ Quinn، Gwendolyn P.؛ Sanchez، Julian A.؛ Sutton، Steven K.؛ Vadaparampil، Susan T.؛ Nguyen، Giang T.؛ Green، B. Lee؛ Kanetsky، Peter A.؛ Schabath، Matthew B. (2015-9). "Cancer and Lesbian, Gay, Bisexual, Transgender/Transsexual, and Queer/Questioning Populations (LGBTQ)". CA: a cancer journal for clinicians. ج. 65 ع. 5: 384–400. DOI:10.3322/caac.21288. ISSN:0007-9235. PMC:4609168. PMID:26186412. مؤرشف من الأصل في 2023-06-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  33. ^ academic.oup.com https://academic.oup.com/crawlprevention/governor?content=%2faje%2farticle%2f157%2f11%2f966%2f151485%3flogin%3dfalse. مؤرشف من الأصل في 2023-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  34. ^ "Age-Related Prevalence of Anal Cancer Precursors in Homosexual Men: The EXPLORE Study / JNCI: Journal of the National Cancer Institute / Oxford Academic". academic.oup.com. مؤرشف من الأصل في 2023-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-29.
  35. ^ "Health Protection Surveillance Centre". web.archive.org. 17 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  36. ^ "Giardia and Waterborne Disease | Health Risks Tap Water Well Water". www.knowyourh2o.com. مؤرشف من الأصل في 2023-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-29.
  37. ^ "Mental Health for Gay and Bisexual Men | CDC". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 1 May 2023. Archived from the original on 2023-03-06. Retrieved 2023-06-29.
  38. ^ Philpott, David (2022). "Epidemiologic and Clinical Characteristics of Monkeypox Cases — United States, May 17–July 22, 2022". MMWR. Morbidity and Mortality Weekly Report (بالإنجليزية الأمريكية). 71. DOI:10.15585/mmwr.mm7132e3. ISSN:0149-2195. Archived from the original on 2023-06-28.
  39. ^ Puente، Michael A.؛ Patnaik، Jennifer L.؛ Lynch، Anne M.؛ Snyder، Blake M.؛ Caplan، Chad M.؛ Pham، Binhan؛ Neves da Silva، Helio V.؛ Chen، Conan؛ Taravella، Michael J. (2020-11). "Association of Federal Regulations in the United States and Canada With Potential Corneal Donation by Men Who Have Sex With Men". JAMA Ophthalmology. ج. 138 ع. 11: 1143–1149. DOI:10.1001/jamaophthalmol.2020.3630. ISSN:2168-6165. PMC:7516798. PMID:32970105. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)