التهديد بالإجهاض
هذه مقالة غير مراجعة.(نوفمبر 2024) |
هذه المقالة غير مكتملة، وربما تنقصها بعض المعلومات الضرورية. |
التهديد بالإجهاض أو الإجهاض المهدد أو التهديد بفقدان الحمل المبكر (بالإنجليزية: Threatened miscarriage or threatened abortion) هو أحد أنواع الإجهاض حدوث نزيف مهبلي في بداية الحمل (الأشيع الأسابيع الـ 12 الأولى، أو الأشهر الثلاثة الأولى),مع أو بدون ألم. يمكن أن يكون هذا مقلقًا للغاية للمرأة الحامل ولكن معظم النساء الذين يعانون من نزيف في بداية الحمل يحصلون على حمل صحي فهو لايعني دائمًا أنه سيحدث إجهاض لمحصول الحمل حتماً فهناك فرصة عالية لاستمرار الحمل بشكل طبيعي.[1][2]
التهديد بالإجهاض | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب التوليد |
المظهر السريري | |
الأعراض | نزيف مهبلي - ألم مشابه لألم الدورة الطمثية |
العلاج | الراحة و البروجسترونات |
تعديل مصدري - تعديل |
الأسباب
عدللا يوجد سبب واحد للتهديد بالإجهاض وإنما مجموعة من العوامل التي تلعب دورًا في حدوث الإجهاض مثل: اضطرابات الصبغيات لدى الجنين,العيوب الخلقية الجنينية[3],سوابق حدوث إجهاض,تعاطي الكحول أو المخدرات أو التعرض للمواد الكيميائية في وقت مبكر من الحمل,البدانة,عمر المرأة الحامل أكبر من 40 عامًا أثناء الحمل,التدخين,اضطرابات في المشيمة,التهابات المهبل أو التهاب الرحم.[4][5]
الأعراض والعلامات
عدلنزيف مهبلي خفيف أحمر و ألم خفيف يشابه ألم الدورة الطمثية لكنه ليس موجوداً دائماً في حمل قابل للحياة قبل الأسبوع العشرين من الحمل. في حالة التهديد بالإجهاض، يبقى عنق الرحم مغلقًا، ويبقى الجنين قابلاً للحياة.[6]
التشخيص
عدليعتمد تقييم التهديد بالإجهاض على عمر الحمل. في المراحل المبكرة من الحمل، من الضروري تحديد موقع الحمل لاستبعاد الحمل خارج الرحم، والذي يمكن أن يصاحبه أيضًا نزيف مهبلي وألم أسفل البطن وبالتالي تشابه الأعراض مع التهديد بالإسقاط.[7] بمجرد التأكد من وجود حمل داخل الرحم، يجب على الطبيب تقييم العلامات الحيوية و إجراء فحص الحوض والموجات فوق الصوتية لدراسة فعالية قلب الجنين إذا لم يتم رؤية نشاط قلب الجنين، فقد تكون هناك حاجة لفحوصات الموجات فوق الصوتية التسلسلية للتمييز بين الحمل القابل للحياة وفقدان الحمل.[8][9][10]
التدبير
عدللابد من البحث عن السبب وعلاجه.الراحة والتقليل من النشاط البدني بشكل أساسي قد يسهم في زوال خطر الإجهاض، أو أنه سوف يتحول إلى إجهاض محتوم.تسكين الألم يكون حسب شدته.[11]بمكن استخدام المركبات البروجستروينية حيث تقلل من خطر الإجهاض عند مقارنتها مع الدواء الوهمي في المرضى الذين يعانون من التهديد بالإجهاض.[12][13][14]
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ "Threatened miscarriage" (PDF). NHS.
- ^ "Threatened miscarriage". St Thomas' Hospital.
- ^ Zhang، J.؛ Olshan، A.؛ Cai، W. W. (1994-05). "Birth defects in relation to threatened abortion". Epidemiology (Cambridge, Mass.). ج. 5 ع. 3: 341–344. DOI:10.1097/00001648-199405000-00014. ISSN:1044-3983. PMID:8038250.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "What Exactly Is a Threatened Miscarriage?". Parents (بالإنجليزية). Retrieved 2024-11-26.
- ^ "Bleeding During Pregnancy May Lead to Threatened | Bangkok Hospital". www.bangkokhospital.com (بالإنجليزية). Retrieved 2024-11-26.
- ^ "Symptoms and Signs of Threatened Miscarriage: Treatment". eMedicineHealth (بالإنجليزية). Retrieved 2024-11-26.
- ^ "Early Pregnancy Bleeding: Differences Between Threatened Miscarriage and Ectopic Pregnancy - Antai Hospital - International Patent Miscarriage Specialist" (بالإنجليزية الأمريكية). 8 Dec 2023. Retrieved 2024-11-26.
- ^ Knez، Jure؛ Day، Andrea؛ Jurkovic، Davor (2014-07). "Ultrasound imaging in the management of bleeding and pain in early pregnancy". Best Practice & Research. Clinical Obstetrics & Gynaecology. ج. 28 ع. 5: 621–636. DOI:10.1016/j.bpobgyn.2014.04.003. ISSN:1532-1932. PMID:24841987.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Mouri، MIchelle؛ Hall، Heather؛ Rupp، Timothy J. (2024). Threatened Miscarriage. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing. PMID:28613498.
- ^ Sotiriadis، Alexandros؛ Papatheodorou، Stefania؛ Makrydimas، George (17 يوليو 2004). "Threatened miscarriage: evaluation and management". BMJ (Clinical research ed.). ج. 329 ع. 7458: 152–155. DOI:10.1136/bmj.329.7458.152. ISSN:1756-1833. PMID:15258071.
- ^ "2.1 Abortion | MSF Medical Guidelines". medicalguidelines.msf.org. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-26.
- ^ Bryce, Carl (1 Sep 2019). "Treatment of Threatened Miscarriage with Progestogens". American Family Physician (بالإنجليزية الأمريكية). 100 (5): 279–280.
- ^ Wahabi، Hayfaa A.؛ Fayed، Amel A.؛ Esmaeil، Samia A.؛ Bahkali، Khawater Hassan (6 أغسطس 2018). "Progestogen for treating threatened miscarriage". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 8 ع. 8: CD005943. DOI:10.1002/14651858.CD005943.pub5. ISSN:1469-493X. PMC:6513446. PMID:30081430.
- ^ Wahabi، H. A.؛ Abed Althagafi، N. F.؛ Elawad، M. (18 يوليو 2007). "Progestogen for treating threatened miscarriage". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 3: CD005943. DOI:10.1002/14651858.CD005943.pub2. ISSN:1469-493X. PMID:17636813.