اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

معاهدة

اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا هي معاهدة جرى التفاوض بشأنها والتصديق عليها في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، وهدفت إلى وضع حدود شاملة على فئات رئيسية من المعدات العسكرية التقليدية في أوروبا (من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال) وألزمت بتدمير كميات الأسلحة الزائدة عن حدود المعاهدة. طالبت المعاهدة بحدود متساوية لطرفيها، دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول حلف وارسو. عُدلت المعاهدة في 1999 لتشمل التغييرات التي حدثت بعد انتهاء فترة الحرب الباردة. على خلفية توسع حلف الناتو وعزم الولايات المتحدة على نشر عناصر من نظامها للدفاع الصاروخي في دول أوروبية، قدم الجانب الروسي بقيادة فلاديمير بوتين طلبًا لتعديل المعاهدة في الاجتماع الذي دعت له روسيا للدول الموقعة على المعاهدة في فيينا في يوليو 2007، وبعد رفض الطلب الروسي، وقع فلاديمير بوتين مرسومًا بتعليق مشاركة بلاده في المعاهدة.[1] وفي 10 مارس 2015 أعلنت روسيا رسميًّا التوقف تمامًا عن الاشتراك في تطبيق المعاهدة ابتداءً من اليوم التالي،[2] مشيرة إلى خرق حلف الناتو الفعلي للمعاهدة المذكورة.

انظر أيضًا عدل

الاستشهادات عدل

  1. ^ "انسحاب موسكو من معاهدة القوات المسلحة التقليدية يغير قواعد لعبة القوى العظمى". دويتشه فيله. 15 يوليو 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
  2. ^ "روسيا : التعليق التام لمعاهدة القوات التقليدية في أوروبا". آر تي. 11 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.