ابن فقيه فصة
عبد الباقي ابن فقيه فِصَّة [1](نسبة إلى إحدى قرى بعلبك) هو فقيه حنبلي ومقرئ ومفسر ومسند.
ابن فقيه فصة | |
---|---|
عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر بن عبد الباقي بن إبراهيم بن عمر بن محمد البعلي ثم الدمشقي الحنبلي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 ربيع الآخر 1005 هـ بعلبك |
الوفاة | 17 ذو الحجة 1071 هـ دمشق |
مكان الدفن | مقبرة الدحداح |
أسماء أخرى | ابن بدر ابن فقيه فِصَّة |
الكنية | تقي الدين |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | حنبلي |
الطائفة | أهل السنة والجماعة |
العقيدة | أهل الحديث |
الأولاد | أبو المواهب الحنبلي |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | نجم الدين الغزي البهوتي مرعي الكرمي |
التلامذة المشهورون | أبو المواهب الحنبلي إبراهيم الكوراني محمد بن رسول الحسيني البرزنجي ابن العماد الحنبلي |
المهنة | مدرس |
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه
عدلهو عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر بن عبد الباقي بن إبراهيم بن عمر بن محمد البعلي ثم الدمشقي الحنبلي. عرف بابن فقيه فِصّة نسبة إلى إحدى قرى بعلبك، حيث كان أحد أجداده يخطب فيها فاشتهر بها.[2]
سيرته
عدلولد ببعلبك في 8 ربيع الآخر 1005 هـ وقرأ القرآن على والده، ثم رحل إلى دمشق في 1017 هـ وهو ابن 12 سنة، وأخذ بها الفقه عن الشيخ محمود بن عبد الحميد الحنبلي حفيد الشيخ الحجاوي، وعن والشيخ أحمد بن أبي الوفاء المفلحي. كما أخذ فيها الحديث عن الشمس محمد الميداني ونجم الدين الغزي، والتفسير عن عبد الرحمن العمادي.
رحل إلى مصر في 1029 هـ وهو في الرابعة والعشرين من عمره فدرس في الأزهر، وأخذ فيها الفقه عن البهوتي ومرعي الكرمي والشيخ يوسف الفتوحي سبط ابن النجار الفتوحي وعبد القادر الدنوشري، والقراءات عن الشيخ عبد الرحمن اليمني، والحديث عن إبراهيم اللقاني وأبي العباس المَقَّري ومحمد حجازي الواعظ، ثم عاد إلى دمشق سنة 1032 هـ.
توجه إلى الحج سنة 1036 هـ وأجازه بعض علماء مكة كابن علان الصديقي وعبد الرحمن بن عيسى المرشدي.
في عام 1041 هـ تصدر للإقراء بالجامع الأموي وكان شيخ القراء بدمشق ومفتي الحنابلة فيها، ولازم التدريس في الجامع الأموي بمحراب الحنابلة ثم بمحراب الشافعية، كما درس بالمدرسة العادلية الصغرى وتولى الخطابة بجامع الأقصاب.[2]
تلاميذه
عدلمن أبرز تلاميذه ولده أبو المواهب الحنبلي وإبراهيم الكوراني ومحمد بن عبد الرسول البرزنجي وابن العماد الحنبلي وحمزة بن يوسف الدومي وعبد القادر التغلبي وعبد الغني النابلسي وغيرهم.[2]
مؤلفاته
عدلمن مصنفاته: "العين والأثر في عقائد أهل الأثر"، و"فيض الرزاق في تهذيب الأخلاق"، و"عقد الفرائد في نظم الفوائد"، و"اقتطاف الثمر في موافقات عمر"، و"رياض أهل الجنة في آثار أهل السنة" وهو ثبته، وله رسالة في قراءة عاصم، وشرح على صحيح البخاري لم يكمله.[3][4]
وفاته
عدلتوفي بدمشق ليلة الثلاثاء 17 ذو الحجة 1071 هـ عن عمر يناهز 66 عاماً، ودفن بتربة الغربا بمقبرة الفراديس.[2]
المراجع
عدل- ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الأول، ص. 254، OCLC:235971276، QID:Q122197128
- ^ ا ب ج د محمد بن فضل الله المحبي (1284 هـ). خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (PDF) (ط. الأولى). المطبعة الوهبية. ج. 2. ص. 283.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ إسماعيل باشا البغدادي. هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين (PDF) (ط. الأولى). مؤسسة التاريخ العربي. ج. 1. ص. 497.
- ^ عمر رضا كحالة (1957). معجم المؤلفين (PDF). بيروت، لبنان: مكتبة المثنى ودار إحياء التراث العربي. ج. 5. ص. 79.