إبراهيم عزت

داعية مصري

إبراهيم عزت (1939 - 2 يوليو 1983)، داعية مصري راحل ولد في مدينة سوهاج بصعيد مصر عام 1939،[1] وهو أحد مشاهير الدعاة في مصر في فترة السبعينات والثمانينات، وقد عُرف في أخريات حياته على أنه الرمز الأكثر شهرة لجماعة الدعوة والتبليغ التي تدعو أفرادها إلى الخروج في سبيل الله من أجل الدعوة إلى دينه، مبتعدة بهذا عن المشاركة السياسية المباشرة.[1]

إبراهيم عزت
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1939   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
سوهاج  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 2 يوليو 1983 (43–44 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في جماعة التبليغ،  وهيئة الشبان العالمية،  والإخوان المسلمون في مصر  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية التجارة (جامعة عين شمس) (الشهادة:بكالوريوس)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة داعية إسلامي،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في الإذاعة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

نشأته عدل

وُلد «إبراهيم عزت محمد سليمان» في 1939 بمدينة سوهاج، في صعيد مصر، وكان والده «محمد سليمان» يعمل مهندسًا في التعليم الصناعي، وانتقل إلى طنطا فدرس فيها مرحلة التعليم الابتدائي، ثم انتقلت الأسرة مرة أخرى إلى القاهرة حيث التحق بالتعليم الثانوي، ثم تخرج من كلية التجارة بجامعة عين شمس،[2] ثم عمِل مذيعًا في الإذاعة المصرية وقدم العديد من البرامج الدينية والثقافية، مثل: بيوت الله، ودنيا الأدب.[2]

نشاطه الدعوي عدل

انضم الشيخ في صغره إلى أنشطة جمعية الشبان المسلمين، ثم التحق بعد ذلك بجماعة الإخوان المسلمين، وتأثر بالتصوف حينا، وبعد ذلك كان قراره بالانضمام إلى جماعة التبليغ والدعوة عام 1963م، وقد زار العديد من البلدان نشرًا للدعوة.[2]

لعب إبراهيم عزت دورًا كبيرًا في الدعوة الإسلامية في عقدي السبعينيات والثمانينيات، وأثر كثيرا في وعي عدد من الحركات الإسلامية، واشتهر بخطبه المؤثرة، حتى أن مسجده -مسجد أنس بن مالك بالمهندسين- كان يؤمه ما يربو على عشرين ألفًا من المصليين.[1]

اشتهر عزت بأسلوبه الخطابي الذي كان يمزجه بالشعر، حيث كان شاعرًا أديبًا. ومن أشعاره المشهورة ديوان «الله أكبر» الذي يقول فيها:

الله أكبر باسم الله مجريها
الله أكبر بالتقوى سنرسيها
الله أكبر قولوها بلا وجل
وحققوا القلب من مغزى معانيها
بها ستعلو على أفق الزمان لنا
رايات عز نسينا كيف نفديها
بها ستبعث أمجاد مبعثرة
في التيه حتى يرد الركب حاديها
الله أكبر ما أحلى النداء بها
كأنه الري في الأرواح يحييها

وقد نُشر ديوانه في بيروت،[2] وكتب قصائد كثيرة في فترة سجنه، تحث على الصبر والصمود، وله نحو مائتي خطبة جمعة مسجلة على أشرطة، وهي وسيلة النشر في ذلك العصر. وقد نشر الأستاذ الشيخ عبد السلام البسيوني دراسة قيمة عنه في مجلة المنار الجديد عام 2010، وكذلك نشر الدكتور أكرم رضا ديوانه مع مقدمة وافية،[1] في كتابه الذي عنوانه: «الشيخ إبراهيم عزت شاعر الملحمة».[3]

وفاته عدل

توفي في 21 رمضان 1403 الموافق لـ 2 يوليو 1983م، وكان في مركب في البحر في طريقه إلى جدة لأداء مناسك العمرة، وصُلي عليه في المسجد الحرام ودُفن في مكة المكرمة.[1]

طالع أيضا عدل

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج الشاعر الخطيب الشيخ إبراهيم عزت الذي حلت فيه روح الإمام الشهيد، الجزيرة مباشر، نشر في 22 أبريل 2020، دخل في 16 نوفمبير 2022. نسخة محفوظة 2022-11-16 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث حدث في مثل هذا الأسبوع (16 -22 رمضان)، موقع إسلام ويب، دخل في 16 نوفمبر 2022. نسخة محفوظة 2020-11-21 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الشيخ إبراهيم عزت شاعر الملحمة، المكتبة الوقفية، دخل في 16 نوفمبر 2022. نسخة محفوظة 2021-09-21 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل