أسعد الشدودي

لغوي وشاعر عثماني لبناني.

أسعد إبراهيم الشدودي (1826 - 1906) عالم رياضيات ولغوي وأكاديمي وشاعر عثماني لبناني. ولد في قرية عبيّة من قضاء عاليه. درّس في قريته وفي الكليّة الأميركية في بيروت، وغيرها من المدارس اللبنانية. وقد تولى تدريس الرياضيات في الكلية الأمريكية عام 1867 ثم تدريس العلوم الطبيعية فيها. اجتهد في تطويع اللغة العربية‌ للعلوم الحديثة، وايجاد المصطلحات لها. يعد من أعلام النهضة الحديثة، تتلمذ عليه عدد من رجال عصره، منهم: يعقوب صروف، وفارس نمر. له أشعار وعدة مؤلفات وترجمات.[1][2][3]

أسعد الشدودي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1826   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
عبيه  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1906 (79–80 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون يعقوب صروف،  وفارس نمر  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة رياضياتي،  ولغوي،  ومترجم،  وشاعر،  وأستاذ جامعي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية،  والفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

ولد أسعد إبراهيم الشدودي في قرية‌ عبيه في عاليه سنة 1826 ونشأ بها. درس أولًا في مدرسة كفر شيما، ثم انتقل إلى مدرسة عبية الأمريكية، وبعدها أتم دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت.
اشتغل بالتدريس في المدرسة الداودية، ومدرسة سوق الغرب ومدرسة كفتين الإنجليزية والمدرسة البطريركية. يعد من أوائل المدرسين بالكلية السورية الإنجيلية ببيروت (الجامعة الأمريكية لاحقًا) حيث عمل بتدريس الرياضيات فيها سنة 1867 ثم الفلسفة الطبيعية. دخل الصحافة وعمل محررًا في جريدة «النشرة الأسبوعية»، وكتب في عدد من الصحف. وكان ناشطًا في النهضة العلمية.
توفي أسعد الشدودي في بيروت يوم 7 يونيو 1906 [4] أو 25 مايو [5] أو 20 مايو.

شعره عدل

قال عنه إميل يعقوب «له شعر رائق تفنّن في نظمه منه حِكمّي، ومنه هزليّ.» وصفه معجم البابطين «شاعر عالم، أفادت قصيدته من تكوينه العلمي، نظم في عدد من الأغراض التقليدية إضافة إلى أغراض مرتبطة بالعلوم المختلفة التي أتقنها، فتشكل معجمه بمفردات ذات طابع علمي وديني، وعكست فلسفته، قصائده اتّسمت بأسلوب بسيط سهَّل حفظ ترانيمه وترديدها، ومنحها بعدًا روحيًا واضحة ملامحه. أرجوزته التي استمد أفكارها من العهد القديم أدخل في نظمها الحوار والتشخيص،وله قصائد هزلية تعتمد على السخرية والمبالغة وبخاصة الشينية التي وصف فيها سطو اللصوص على مطبخه.» [1] له أكثر من خمسين ترنيمة روحية يترنم بها الإنجيليون في الكنائس والمنازل.

مؤلفاته عدل

  • «العروسة البديعة في علم الطبيعة»، 1873
  • «أصداء التوراة»، ترجمة، 1890
  • «خلاصة الفلسفة الطبيعية»، ترجمة، 1904
  • «أرجوزة الحكيم للحكيم»، نظم فيها أمثال سليمان الحكيم

مراجع عدل

  1. ^ أ ب "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -أسعد إبراهيم الشدّودي". مؤرشف من الأصل في 2021-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-14.
  2. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - أسعد الشدودي". مؤرشف من الأصل في 2021-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-14.
  3. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 158.
  4. ^ http://kfarchima.gov.lb/essential_grid/أسعد-الشدودي/ نسخة محفوظة 2019-09-09 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ https://alencyclopedia.com/أسعد-الشُّدُودي/ نسخة محفوظة 2020-06-23 على موقع واي باك مشين.