أحمد شاكر الآلوسي

فقيه وداعية وقاضي وعالم مسلم وهو الابن الاصغر للمفتي أبو الثناء الآلوسي

أحمد شاكر بن الشيخ أبو الثناء محمود الآلوسي، وكان مدرسا في مدارس بغداد ثم عين قاضيا وهو من علماء وفقهاء بغداد، وكانت لهُ مجالس في مساجد بغداد للوعظ والإرشاد.

أحمد شاكر الآلوسي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1848  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1911 (62–63 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
إسطنبول  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب أبو الثناء الآلوسي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة قاضٍ،  وفقيه،  وعالم مسلم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والتركية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

ولادته ونشأته عدل

ولد في بغداد يوم السبت 19 صفر 1264 هـ /26 كانون الثاني 1848م، وهو أصغر أبناء الشيخ أبو الثناء الآلوسي وتوفي والده وهو بعمر ستة سنوات، وقرأ علوم اللغة العربية والفقه الإسلامي على يد إخوته وعلماء عصره، وكان شديد الذكاء وقوي الحافظة وجلس للوعظ في مساجد بغداد لما بلغ العشرين من عمره، وأتقن اللغة التركية إلى جانب لغته العربية، ثم سافر إلى بلاد الشام وبعدها إلى إسطنبول وبلاد أوروبا مع أخيه عبد الباقي. ومن أولادهِ محمد درويش الآلوسي.

وكان الشيخ أحمد شاكر خطاطا بارزا أخذ إجازة الخط من والدهِ أبو الثناء الآلوسي في صغره، وتخصص بخط النسخ على قاعدة خط النستعليق، ومن آثارهِ الخطية مجموعتهُ الكبرى المحفوظة لدى حفيده هاشم الآلوسي.

المناصب التي تولاها عدل

عُيِّن الشيخ أحمد شاكر الآلوسي في عدة مناصب ومنها مدرساً في مدرسة السيد سلطان علي ثم عرف واشتهر أمره ونال المراتب العليا في الدولة العثمانية، وولي منصب القضاء في مدينتي بغداد وكربلاء وغيرهما من مدن العراق، ثم عُيِّن عضوا في مجلس الإدارة وبعض المحاكم العدلية. ثم سافر إلى إسطنبول للمرة الثانية في عام 1305 هـ، وعينه السلطان عضواً في مجلس معارف إسطنبول، وبقي هناك حتى وفاته عام 1330هـ/ 1911م.[1]

وفاته عدل

توفي في مدينة إسطنبول عام 1330هـ/ 1911م، عن عمر ناهز 63 عاما.

انظر أيضاً عدل

مصادر عدل

  1. ^ البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد 1958م - مجلس الآلوسي - صفحة 248.