أحمد بن محمد آل ماجد

شاعر وناثر وتاجر سعودي

أحمد بن محمد بن عبد الله آل ماجد الهزاني العنزي الأحسائي (1856 - 1911) شاعر وناثر وتاجر سعودي. ولد في مدينة الهفوف بالأحساء ونشأ وتعلم بها على علمائها. حفظ القرآن، وتعلم القراءة والكتابة في المدارس الأهلية بها، ثم ارتقى في دراسته فقرأ على علماء الدين في عصره. اشتغل بالتجارة، وكثرت رحلاته بين الهند وقطر والعراق، وكان له مسجد بالهند يصلي فيه بالناس يسمى باي رون. [1][2][3][4]

أحمد بن محمد آل ماجد
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1856   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1911 (54–55 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة السعودية الثانية (1856–1891)
الدولة العثمانية (1871–1911)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وناثر،  وتاجر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو أحمد بن محمد بن عبد الله آل ماجد الهزاني العنزي الأحسائي. ولد في مدينة الهفوف بالأحساء سنة 1273 هـ/ 1856 م ونشأ بها. حفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة في الكتّاب، ثم قرأ على علماء عصره العلوم الأدبية والدينية من مبادئ النحو والفقه والفرائض والتجويد.
عاش معظم حياته في قطر للتعليم، وتنقّل بين الأحساء و قطر و العراق و الهند للتجارة. فكان يستورد البز والكماليات من الهند. [2]
توفي أحمد آل ماجد سنة 1330 هـ/ 1911 م في مسقط رأسه.

شعره ونثره عدل

لم يترك ديوانًا، مخطوطًا أو مطبوعًا، والمتداول من شعره قصائد قلائل في الدراسات سيرته. له أيضًا مجموعة من الرسائل المسجوعة. ذكرت في معجم البابطين عن شعره وشاعريته:

«يترسم في شعره خطى فحول الشعراء القدماء في انتقاء العبارة وجلاء الصورة وتقوية الإيقاع. أما أغراض قصائده فالغالب عليها أنها انبعاث من مناسبة قد تكون حدثاً اجتماعياً، وقد تكون شخصية.»

من شعره في تأسيس الصالحية:

بدا طالع الإقبال في مشرق المجدِ
وحلّت بدور العز في منزل السعدِ
وقارَنَها سعْد السعود بمنزلٍ
يدور على قطْب السعادة والحمد
لدنْ أسّسْت هذي المنازل بالتقى
وقام بها داعي الفلاح إلى الرشْد
أشاد بها من بعد ما شاد للعلا
كرام لهم عزم الضواري من الأُسْد
إذا عزموا لا ينثنون لعاذلٍ
ففي عزمهم عذْل العواذل لا يجدي
بهمتهم تلقى البحار سباسبًا
عزائمهم مثل الصوارم في الخد
أشادوا بناء الدين قبلاً وأسسوا
محلَّة فخرٍ وطّدوها على المجد
لقد أسِّستْ بالعلم والحلم والحجا
مقدسة عمّا يشين وما يُرْدي
أشيدت لعين الدين والعلم قرَّةً
لتاج العلا بحر العلوم مُنى الوفد
عنيت به خير الوجود أخا التقى
سميّ خليل الله والعَلَم المهدي
فلا زال في عز رفيعٍ ممنَّعٍ
معافى من الآفات في عيشةٍ رغد
وإخوانه والآل داموا بنعمةٍ
وطالعهم باليمن يبدو وبالسعد
هنيئاً هنيئاً ما بنيتم من العلا
ثوابكم في سعيكم جنة الخلد

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ أحمد بن محمد آل ماجد - بوابة الشعراء نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -أحمد بن محمد بن عبدالله آل ماجد الهزاني العنزي الأحسائي نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الموسوعة الشاملة - تراجم شعراء الموسوعة الشعرية نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 265.

وصلات خارجية عدل