لاميفودين

مركب كيميائي
(بالتحويل من Lamivudine)

لاميفودين (بالإنجليزية: Lamivudine)‏ هو مثبط قوي للمنتسخة العكسية يتم تسويقه تحت اسم إبيفير (Epivir). لكي يصبح نشطا لا بد من فسفرته إلى ثلاثي الفوسفات.

لاميفودين
الاسم النظامي
4-amino-1-[(2R,5S)-2-(hydroxymethyl)-1,3-oxathiolan-5-yl]-1,2-dihydropyrimidin-2-one
يعالج
اعتبارات علاجية
مرادفات L-2',3'-dideoxy-3'-thiacytidine
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a696011
فئة السلامة أثناء الحمل B3 (أستراليا) C (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء Oral
بيانات دوائية
توافر حيوي 86%
ربط بروتيني Less than 36%
عمر النصف الحيوي 5 to 7 hours
إخراج (فسلجة) Renal (circa 70%)
معرّفات
CAS 134678-17-4 ☑Y
ك ع ت J05J05AF05 AF05
بوب كيم CID 73339
ECHA InfoCard ID 100.132.250  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB00709
كيم سبايدر 66068 ☑Y
المكون الفريد 2T8Q726O95 ☑Y
كيوتو D00353 ☑Y
ChEMBL CHEMBL141 ☒N
NIAID ChemDB 000388
ترادف L-2',3'-dideoxy-3'-thiacytidine
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C8H11N3O3S 
الكتلة الجزيئية 229.26 g/mol

لاميفودين (بالإنجليزية Lamivudine)، ويعرف عادةً باسم «3 تي سي»، دواء مضاد للفيروسات القهقرية يُستخدم للوقاية من فيروس عوز المناعة البشرية ومرض الإيدز وعلاجهما. يُستخدم الدواء أيضًا لعلاج التهاب الكبد ب المزمن عند عدم توافر خيارات علاجية الأخرى. يُعد اللاميفودين فعالًا في علاج فيروس عوز المناعة البشرية من النمطين 1 و2، ويُستخدم عادةً بالتشارك مع مضادات الفيروسات القهقرية الأخرى مثل الزيدوفودين والأباكافير.[2] يمكن تطبيقه في الوقاية من فيروس عوز المناعة البشرية بعد احتمال التعرض للمرض. يتوافر الدواء ضمن منتجات سائلة أو أقراص مضغوطة تؤخذ عبر الفم.[2]

تشمل التأثيرات الجانبية الشائعة كلًا من الغثيان والإسهال والصداع والتعب والسعال، وتتضمن التأثيرات الأخطر الأمراض الكبدية والحماض اللاكتيكي واشتداد أعراض التهاب الكبد ب بين المصابين سابقًا بالمرض.[2] من الآمن استخدام الدواء لدى المرضى الأكبر من ثلاثة أشهر ويمكن إعطاؤه للحوامل، كما يمكن أخذ الدواء مع الطعام أو دونه.[2] ينتمي اللاميفودين إلى مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدي، ويعمل عبر إعاقة عمل إنزيم النسخ العكسي الخاص بفيروس عوز المناعة البشرية وبوليميراز فيروس التهاب الكبد ب.[2]

سُجلت براءة اختراع الدواء عام 1995،[3][4] ونال موافقة الاستخدام في الولايات المتحدة في ذات العام، وأُدرج على قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية،[5] وهو متاح ضمن الأدوية المكافئة.

الاستخدامات الطبية

عدل

يستطب استخدام اللاميفودين (إبيفير) بالتشارك مع العوامل الأخرى المضادة للفيروسات القهقرية لعلاج العدوى بفيروس عوز المناعة البشرية من النمط 1.[6] يُستطب استخدم الدواء (إبيفير إتش بي في) لعلاج عدوى فيروس التهاب الكبد ب المزمن بوجود دليل على انتساخ الفيروس ب والتهاب الكبد الفعال.[7]

استخدم اللاميفودين لعلاج التهاب الكبد ب المزمن بجرعة أقل من تلك اللازمة لعلاج فيروس عوز المناعة البشرية/الإيدز. يحسن الدواء من الانقلاب المصلي لالتهاب الكبد ب إيجابي المستضد إي ومن المرحلة النسيجية الكبدية. يؤدي الاستخدام طويل الأمد لهذا الدواء إلى ظهور طفرات مقاومة في فيروسات التهاب الكبد ب (طفرات التسلسل YMDD)،[8] ورغم هذا ما يزال استخدام اللاميفودين شائعًا لأنه جيد التحمل بين المرضى.[9]

المقاومة

عدل

أظهرت الدراسات التي أجرتها مجموعة ريموند شنازي في جامعة إيموري على فيروس عوز المناعة البشرية وجود مستويات عالية من المقاومة الفيروسية المترافقة مع الطفرة M184V/I في مورثة إنزيم النسخ العكسي. ادعت شركة غلاكسو سميث كلاين للأدوية أن طفرة M184V تنقص من «ملاءمة الفيروس» بسبب النتائج التي أظهرت أن استمرار العلاج باللاميفودين تسبب عودة ظهور الفيروس بمستويات أقل بكثير، وأن سحب الدواء يرفع مستويات الحمل الفيروسي مع اختفاء سريع لطفرات M184V. نتيجة ذلك تبنت غلاكسو سميث كلاين وجود فوائد من استمرار العلاج باللاميفودين حتى عند وجود مقاومة فيروسية مرتفعة،[10] لأن هذه الفيروسات المقاومة «أقل ملاءمة».

اقترحت دراسة «كوليت» عدم وجود فائدة من استمرار العلاج باللاميفودين لدى المرضى المقاومين للدواء. لعل التفسير الأفضل الذي تطرحه البيانات يتمثل في أن استمرار العلاج بالدواء يملك تأثيرًا جزئيًا مضادًا للفيروسات حتى عند وجود طفرة M184V.

في التهاب الكبد ب، وُصفت المقاومة الفيروسية على اللاميفودين للمرة الأولى في موقع YMDD (تيروسين-ميثيونين-أسبارتات-أسبارتات) في مورثة إنزيم الانتساخ العكسي لفيروس التهاب الكبد ب. يتألف هذا الجين من 344 حمضًا أمينيًا ويشغل الكودونات من 349 إلى 692 على الجينوم الفيروسي. تمثل طفرات M204V/I/S أشيع طفرات المقاومة المكتشفة.[11] إن تغير تسلسل الحموض الأمينية من YMDD إلى YIDD يسبب نقصًا بمقدار 3.2 مرة في معدلات الخطأ في تكوين إنزيم النسخ العكسي، وهذا يرتبط مع عيب نمو كبير في الفيروس. تشمل طفرات المقاومة الأخرى كلًا من L80V/I وV173L وL180M.[12]

المراجع

عدل
  1. ^ Drug Indications Extracted from FAERS، DOI:10.5281/ZENODO.1435999، QID:Q56863002
  2. ^ ا ب ج د ه "Lamivudine". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2016-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-31.
  3. ^ Therapy of Viral Infections Volume 15 of Topics in Medicinal Chemistry. Springer. 2015. ص. 6. ISBN:9783662467596. مؤرشف من الأصل في 2016-08-15.
  4. ^ Fischer، Jnos؛ Ganellin، C. Robin (2006). Analogue-based Drug Discovery. John Wiley & Sons. ص. 506. ISBN:9783527607495. مؤرشف من الأصل في 2023-01-25.
  5. ^ World Health Organization (2019). World Health Organization model list of essential medicines: 21st list 2019. Geneva: World Health Organization. hdl:10665/325771. WHO/MVP/EMP/IAU/2019.06. License: CC BY-NC-SA 3.0 IGO.
  6. ^ "Epivir EPAR". وكالة الأدوية الأوروبية (EMA). مؤرشف من الأصل في 2022-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
  7. ^ "Zeffix EPAR". وكالة الأدوية الأوروبية (EMA). مؤرشف من الأصل في 2021-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-28.
  8. ^ Cane PA، Mutimer D، Ratcliffe D، Cook P، Beards G، Elias E، Pillay D (1999). "Analysis of hepatitis B virus quasispecies changes during emergence and reversion of lamivudine resistance in liver transplantation". Antiviral Therapy. ج. 4 ع. 1: 7–14. PMID:10682123.
  9. ^ Kasırga E (أبريل 2015). "Lamivudine resistance in children with chronic hepatitis B". World Journal of Hepatology. ج. 7 ع. 6: 896–902. DOI:10.4254/wjh.v7.i6.896. PMC:4411531. PMID:25937866.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  10. ^ Fox Z، Dragsted UB، Gerstoft J، وآخرون (2006). "A randomized trial to evaluate continuation versus discontinuation of lamivudine in individuals failing a lamivudine-containing regimen: The COLATE trial". Antiviral Therapy. ج. 11 ع. 6: 761–70. PMID:17310820.
  11. ^ "Index". مؤرشف من الأصل في 2010-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-23. Stanford University Drug Resistance Database.
  12. ^ Koziel MJ، Peters MG (2007). "Viral hepatitis in HIV infection". N Engl J Med. ج. 356 ع. 14: 1445–54. DOI:10.1056/NEJMra065142. PMC:4144044. PMID:17409326.
  إخلاء مسؤولية طبية