يزيد بن سلمة الجعفي

يَزيدُ بن سَلَمة بن يزِيد بن مَشْجَعة بن مُجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حَريم بن جُعْفيّ الجُعْفيّ، يُنسَب إِلى أُمه مُلَيكة بنت الحلو بن مالك من بني حريم بن جعفي فيقال: ابن مُلَيكة، ويقال سلمة بن يزيد، وقال بعض المتأخرين مثل ابن منده أنهما مختلفان،[1] صحابي وفد إلى النبي مع أخيه لأمه قيس بن سلمة بن شراحيل، فأسلما؛ استعمل النبيّ قيسًا على بني مَرْوان، وكتب له كتابًا،[2] ونزل الكوفة.

يزيد بن سلمة الجعفي
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

روايته للحديث

عدل

لسلمة بن يزيد الجُعفي حديث في صحيح مسلم، فعن وائل بن حجر الحضرمي والد علقمة قال:[3]

  سأل سلمةُ بن يزيدٍ الجُعَفِيّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبيّ اللهِ أرأيتَ إن قامتْ علينا أُمراءُ يسألونَا حقهُم، ويمنعونَا حقنا؟ قال: اسمعوا وأطيعوا فإنّما عليهم ما حُمّّلوا، وعليكُم ما حُمّلتُم.  

وذهب سلمة بن يزيد الجُعفي وأخوه يسألا النبي فقال:[4]

  إنْ أُمَّنَا ماتَتْ في الجاهليةِ و إنَّها وأدَتْ أختًا لنَا لمْ تبلغْ الحنْثَ في الجاهليةِ فهلْ ذلِكَ نافعُ أختِنَا فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمَا إنَّ الوائدةَ و الموءودةَ فإنَّهُمَا في النَّارِ إلا أنْ يدركَ الإسلامَ  

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 458، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 6، ص. 518، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ صحيح مسلم » كِتَاب الْإِمَارَةِ » بَاب فِي طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ وَإِنْ مَنَعُوا الْحُقُوقَ، رقم الحديث: 3439 نسخة محفوظة 12 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ابن كثير: تفسير القرآن العظيم، تفسير سورة التكوير، الجزء الثامن، صـ 334 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.