يزيد بن المفرغ الحميري

شاعر عربي

يزيد بن مُفَرِّغ الحِمْيَري69 هـ) شاعر أموي، كان أبوه زياد بن ربيعة حدَّادًا. وقيل: شعابا بتبالة. وتبالة بالفتح هي قرية بالحجاز مما يلي اليمن. ولقب مفرغا لأنه راهن على سقاء من لبن، فشربه حتى فرغه.[1]

يزيد بن المفرغ الحميري
معلومات شخصية
مكان الميلاد  الدولة الأموية
الجنسية  الدولة الأموية
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

كان يعرف الفارسية، بدأ اتصاله بالبلاط نديمًا لسعيد بن عثمان بن عفان، وأصبح بعد ذلك من شعراء البلاط. اشتهر بشعره الساخر من عبّاد وعبيد الله ولدي زياد بن أبيه. وله شعر في المدح والغزل.[2]

وهجا عبيد الله بن زياد ؛ فأتى وطلب من معاوية قتله، فلم يأذن، وقال: أدبه. واستجار يزيد بالمنذر بن الجارود، فأتى عبيد الله البصرة، فسقاه مسهلا، وأركبه حمارًا ربطه فوقه، وطوف به وهو يسلح في الأسواق ، فقال:[1]

يغسل الماء ما صنعت وشعري
راسخ منك في العظام البوالي

ومن نسله جاء الشاعر إسماعيل الحميري.

شعره

عدل

له ديوان شهير جمعه وحققه الدكتور عبد القدوس أبو صالح، بعنوان (يزيد بن مُفَرِّغ الحِمْيَري حياته وشعره)، مؤسسة الرسالة بيروت، ط3، 1414هـ/ 1993م.

وهو القائل:

العبد يقرع بالعصا
والحر تكفيه الملامة

وفاته

عدل

نقل صاحب المرآة: أن ابن مفرغ مات سنة تسع وستين من الهجرة 69 هـ.[1]

المراجع

عدل