ويكيبيديا:ملحوظية (أكاديميون)/مسودة

يهدفُ هذا الإرشاد للمساعدة في تقييم ملحوظية الأكاديميين من خلال قياس إنجازاتهم الأكاديمية أو أعمالهم البحثية. فالأكاديمي هو شخص منخرط في البحث العلمي أو التعليم العالي؛ ويعتبر الأكاديمي معروفاً من خلال تلك المشاركات التي أداها.

الأكاديميون غالبًا هم أعضاء هيئة تدريس في العادة (مثل الأساتذة) في الكليات أو الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات، وقد يشغل بعض هؤلاء الأكاديميين مناصب بحثية في معاهد البحث الأكاديمي (على سبيل المثال لا الحصر معاهد الصحة الوطنية الأمريكية والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي). ومع ذلك من الممكن أن يعمل بعض الأكاديميين خارج الأوساط الأكاديمية حيث أن وظيفتهم الأساسية لا تحتاج إلى أن تكون أكاديمية ضمن هذه المؤسسات إذا كانوا معروفين بإنجازاتهم الأكاديمية التي قد تكون مستقلة. وعلى العكس من ذلك فإذا كان الأكاديميين ملحوظين في مجال عملهم الأساسي فلن يحتاجوا إلى أن يكونوا أكاديميين ملحوظين لتبرير وجود مقال عنهم في الموسوعة.

أما بالنسبة لمعلمي المدارس في مستوى التعليم الثانوي أو أدنى من ذلك فلا يعتبرون أكاديميين إلا في حال شاركوا في أبحاث علمية كبيرة مؤثرة فيمكن اعتبارهم بذلك أكاديميين أو في حال عرفوا من خلال هذا البحث. أما إذا لم يكن الأمر كذلك يُقيَّمون من خلال القواعد المعتادة في الموسوعة.

من الممكن أن لا يكون الأكاديمي ملحوظًا أو معروفاً من خلال هذه الإرشادات المتعلق بملحوظية الأكاديميين ولكن قد يكون ملحوظًا بطريقة أخرى بموجب السياسات أو الإرشادات المتعلقة بملحوظية الأشخاص في مجالات أخرى وبهذا يمكن الاعتماد على تلك السياسة للتأكيد على ملحوظية هذا الأكاديمي.

المعايير عدل

إذا استوفى الأكاديميين أياً من الشروط التالية فهم جديرون بالملحوظية حتى وإن لم يحققوها إعلامياً، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية التحقق من المعلومات من خلال مصادر موثوق بها:

كما يجب اتباع مجموعة من المعايير الخاصة التي تساعد في مدى إمكانية تحديد ملحوظية الأكاديميين:

  1. إذا كان لأبحاث الشخص تأثير كبير في مجال تخصصه العلمي، أو كان له انتشار بحثي وإعلامي على نطاق واسع، تحدده المصادر الموثوقة المستقلة.
  2. إذا حصل الشخص على جائزة أكاديمية مرموقة أو وسام شرفي على المستوى الوطني (المحلي) أو الدولي.
  3. إذا كان الشخص عضوًا منتخبًا في جمعية أو مؤسسة علمية انتقائية ومرموقة للغاية (على سبيل المثال لا الحصر: الأكاديمية الوطنية للعلوم أو الجمعية الملكية) أو زميلًا في مجتمع علمي كبير يحتفظ بمكانة الزميل باعتباره شرفًا وتكريماً عالي المستوى (على سبيل المثال لا الحصر: زمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات)، بحيث تخضع كل شخصية للتدقيق على حِدًا للتأكد من أهميتها.
  4. إذا كان (إنجاز أو بحث أو دراسة أو قرار) الأكاديمي له تأثير كبير في مجال التعليم العالي أدى إلى إحداث أثر على عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية.
  5. إذا كان الشخص قد شغل منصب رئيس مؤسسة تعنى بالتعليم العالي أو البحث العلمي، أو أي منصب معادل في البلدان المختلفة (مثل: رئيس جامعة مصنفة) ضمن التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم، بشرط ألا يكون هو العمل الوحيد الذي أنجزه.
  6. إذا كان الشخص قد شغل منصبًا إداريًا منتخبًا أو معينًا على أعلى مستوى في مؤسسة أو جمعية أكاديمية كبرى.
  7. إذا كان للشخص تأثير كبير خارج الأوساط الأكاديمية من حيث (التأثير في المجتمع) على سبيل المثال.
  8. إذا كان هذا الشخص رئيس تحرير لمجلة أكاديمية راسخة في مجال تخصصه، ومعترف بها لدى أكثر من جهة أو في أكثر من بلد.
  9. إذا كان هذا الشخص حائزاً على براءة اختراع مسجلة عالمياً وقد ذكر اختراعه في مصادر تثبت ملكيته للاختراع مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية أو مواقع رسمية حصراً.
  10. إذا كان الشخص أو الأكاديمي شخصية تاريخية لها أثرها ذُكرت في مصادر تاريخية سابقة بشرط أن يكون الكتاب التاريخي موثوقاً وموثقاً بمراجع وليس من استنباط خيال الكاتب أو كان الكتاب محل خلاف، هنا لا قيمة لمبدأ الملحوظية لأنها تعتبر معلومة موسوعية، (على سبيل المثال:(أحمس))
  11. إذا كان هذا الشخص يملك 5 كتب على الأقل في مجال اختصاصه أو غير ذلك ومسجلة برقم إيداع محلي أو ترقيم دولي ولا تعتبر الكتب الجامعية من الكتب المؤهِلَة لتحقيق الملحوظية، كذلك يجب أن تحقق معدلات الاستشهاد المنصوص عليه حسب الاختصاص في الشرح المبين لاحقاً.

المعايير الاختصاصية (المحددة للملحوظية) عدل

أن يُحْدِثَ الشخص تأثيرًا كبيرًا في تخصصه العلمي على نطاق واسع عدل

  • الطريقة الأكثر شيوعًا هي إظهار أن الأكاديمي كان مؤلفًا لعمل أكاديمي تم الاستشهاد به بشكل كبير، حيث يمكن النظر في مراجعات عمل الشخص المنشورة في الدوريات الأكاديمية أو المجلات المحكمة جنبًا إلى جنب مع الاستشهادات العادية. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار الاختلافات في معدلات الاقتباس والنشر النموذجية وفي اتفاقيات النشر بين التخصصات الأكاديمية المختلفة.
  • يجب أن تحدث الاستشهادات في المنشورات العلمية التي راجعها النظراء مثل المجلات أو الكتب الأكاديمية.
  • في بعض التخصصات، توجد منشورات مراجعة تقوم بمراجعة جميع المنشورات المحكمة تقريبًا في هذا التخصص. (على سبيل المثال: في الرياضيات تتم المراجعات الرياضية عن طريق (شبكة علوم الرياضيات) أو (زنترالبلات الرياضية)) ضمن هذه الفئة. ومع ذلك لا يعد ذلك كافياً ولكن يمكن استخدام محتوى المراجعة وأي تعليقات تقييمية يتم إجراؤها لهذا الغرض.
  • أما بالنسبة للموضوعات التي تتعلق بالعلوم الإنسانية فإن معدلات النشر والاقتباس منها أقل بشكل عام منها في العلوم التجريبية والتطبيقية (كالرياضيات والطب والفيزياء ...الخ) لأنها غالباً ما تكون أبحاثا أصلية جديدة مما يجعل من الصعب الاعتماد عليها في مجال المرجعية (وقد يصعب عدها في حال لم نتمكن من الوصول إلى المكتبات غير المتصلة بالإنترنت)، لذلك، يجب تفسير معنى "عدد كبير من المنشورات" و"معدلات الاستشهاد العالية" بما يتماشى مع التفسيرات المستخدمة من قبل المؤسسات البحثية فيما يتعلق بنوع التخصص.
  • إذا كان الشخص رائدًا في مجال ما أو طوَّر مفهومًا جديدًا أو تقنية أو قام باكتشافٍ مهم أو حل مشكلة رئيسية في تخصصه الأكاديمي. في هذه الحالة، من الضروري أن يُثبَت ذلك صراحة، من خلال مصدر مهم أو من خلال عدد كبير من المنشورات الأكاديمية للباحثين بخلاف الشخص المعني، والذي يعرّف بأن هذه المساهمة تعتبر بالفعل مهمة على نطاق واسع وتنسب على نطاق واسع إلى الشخص المعني.
  • تعتبر الدرجات العلمية التي يحظى بها الأكاديمي درجاتٍ وظيفيةٍ، وهي لا تحقق الملحوظية بذاتها كالزمالة أو درجات ما بعد الدكتوراه إلا في حالات انتقائية للغاية، كما أن إلقاء المحاضرات من خلال مؤتمرات علمية أو مؤتمرات وطنية أو الحصول على شهادات فخرية أو الحصول على منح بحثية أو غيرها تعتبر غير كافية لهذا الغرض أيضاً.
  • لا يعتبر التخصص الأكاديمي الضيق أو النادر معياراً لتحقيق الملحوظية مالم يحقق الأكاديمي الشروط السابقة أو كان هؤلاء الأكاديميين بالفعل هم القادة الفعليين لهذا النوع من التخصصات (مثل: فيزياء الجسيمات، الهندسة الجبرية، ميكانيكا الكم، تاريخ العصور الوسطى ...الخ)
  • إن تأليف عدد كبير من الأعمال الأكاديمية المنشورة لا يعد كافياً لتحقيق الملحوظية بحد ذاته وإنما يجب تحقيق الشروط السابقة، (ملاحظة: الأعمال الأكاديمية ليست هي الكتب المنشورة أو الكتب الجامعية).
  • يعد الأشخاص الذين اكتشفوا أشياءً متعلقة بالبحث العلمي ملحوظين، كمن اكتشاف دواء جديد مثل فردريك بانتنغ مخترع الأنسولين أو اخترع آلة جديدة مثل فيرديناند فربيست مخترع السيارة أو مكتشف موقع أثري أو قطعة أثرية هامة مثل هوارد كارتر مكتشف قبر توت عنخ آمون.
  • لا يعد إيجاد أو اكتشاف بعض الأمور مثل (كائن حي، كويكب، مخطوطة ...الخ) مؤشراً يحقق الملحوظية لمكتشفه إلا في حالات تتعلق بالدراسات العلمية مثل إدموند هالي مكتشف دورية المذنبات.
  • لا يمكن اعتبار التعاون أو العمل مع أكاديمي مشهور سبباً في تحقيق الملحوظية بحد ذاته للشخصية المتعاونة.

حصول الشخص على جائزة أكاديمية مرموقة أو وسام شرف على المستوى الوطني أو الدولي عدل

  • الجوائز الأكاديمية والتكريم تعتبر معياراً هاماً في تحديد درجة ملحوظية الأكاديمي ولكنها لا تكفي بمفردها ما لم تكن جائزة معروفة عالمياً أو إقليمياً (مثل: جائزة نوبل، جائزة الملك فيصل العالمية، جائزة بوليتزر ...الخ)؛ وتعتبر الجوائز الأكاديمية والتكريمات المحلية مساهمةً في زيادة درجة ملحوظية الأكاديمي لكنها لا تكفي، أما في حال ترافقت هذه الجوائز مع أعمال أكاديمية أخرى (نشر كتب، اكتشافات مهمة، نظرية علمية، ...الخ)، فيمكن النظر في مستوى ملحوظيتها اعتماداً على أهمية الجائزة برفقة الأعمال التي أنجزها الأكاديمي.
  • أوسمة الشرف الوطنية المحلية أو العالمية تحديداً تعتبر معياراً يعطي الشخصية ملحوظيتها لأن الوسام غالباً لا يعطى إلا لشخصية بارزة ساهمت بشكل واضح في اختصاصها.
  • تعتبر منشورات المؤسسة المانحة للجائزة مصدرًا موثوقًا به لتوثيق أن شخصًا ما قد فاز بجائزة معينة.
  • عادة ما يكون نشر الكتاب التكريمي أو كتاب تذكاري أو كتاب فخري أو كتاب الجائزة مخصص لشخص معين كافياً لتحقيق مبدأ الملحوظية لأنه يكرس أهمية الشخصية وأهمية إنجازاتها، ولا يعد نشر تكريم تذكاري كمقال في مجلات أو مطبوعات هامشية وغير اختصاصية بديلاً عن عن أحد الكتب السابقة آنفة الذكر والمخصصة لهذه الشخصية إنما يمكن أن تكون هذه المقالات مصادر ثانوية للتأكيد على أهمية الشخصية وإنجازاتها (مثل: بوريس مارشاك)
  • الانتصارات التي يحققها الأكاديميين في مسابقات الطلاب على مستوى المدرسة الثانوية والجامعة بالإضافة إلى الجوائز والتكريمات الأخرى لإنجازات الطلاب الأكاديميين (سواء في المدرسة الثانوية أو المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا) لا تساهم في تحقيق الملحوظية.

إذا انتُخِب الشخص عضوًا لجمعية علمية عدل

  • يجب أن يكون الشخص عضوًا منتخبًا في جمعية أو مؤسسة علمية انتقائية ومرموقة للغاية (كما هو مذكور في المعيار 3)، ويتم التأكد من أهميتها من خلال أعمالها أو معدلات الاستشهاد بأبحاثها وما إلى ذلك كما هو مشار إليه في هذا (الإرشاد/السياسة).
  • لا تساهم العضوية في المجتمعات العلمية الصغيرة وغير البارزة في تحقيق الملحوظية (لكنها تفيد في توثيق المعلومات المتعلقة بذلك الشخص حيث تعتبر هذه المصادر موثوقاً بها في حال كان الشخص ملحوظاً لأسباب أخرى).

أن يحصل الشخص على منصب ما عدل

  • أن يكون الشخص قد شغل أعلى منصب إداري منتخب أو معين في مؤسسة أكاديمية كبرى أو جمعية أكاديمية كبرى أو جامعة مصنفة ضمن التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم، ولتوثيق أن شخصًا ما شغل مثل هذه المناصب تعتبر منشورات المؤسسة التي يشغل فيها هذا المنصب مصدرًا موثوقًا به، بشرط ألا يكون هذا العمل هو الشيء الوحيد الذي قام به ويجب أن يرافقه إنجازات أخرى مثل (الحصول على جائزة علمية مرموقة أو تأليف كتاب خارج إطار الكتب الجامعية أو أسس لنظرية علمية أو أسهم في تطوير التعليم بطريقة جديدة لم يسبقه إليها أحد... الخ).
  • إذا كان الشخص قد شغل منصبًا إدارياً على المستوى الأكاديمي كرئيس أو مستشار أو نائب رئيس الجامعة في البلدان التي يكون فيها هذا المنصب هو المنصب الأكاديمي الأعلى لكلية أو جامعة معتمدة، أو مديرًا لمركز بحثي أكاديمي مستقل أي (ليس جزءًا من جامعة)، أو رئيسًا لمؤسسة أو جمعية علمية وطنية مثل: وكالة الإمارات للفضاء أو دولية بارزة مثل: وكالة الفضاء الأوروبية، إلخ.
  • إذا كان الشخص أو الأكاديمي قد شغل منصباً سياسياً (كوزير أو مستشار أو نائب برلماني أو تسلم حقيبة دبلوماسية أو وزارية اختصاصية...الخ) فذلك يعطي الشخصية ملحوظية عالية يتم تقديرها بناء على أهمية المنصب ودقة المصادر.
  • إذا كان الشخص أو الأكاديمي قد شغل منصباً إدارياً (كمدير متحف أو مدير مؤسسة كبرى...الخ) فذلك أيضاً يعطي الشخصية ملحوظية عالية يتم تقديرها بناء على أهمية المؤسسة ودقة المصادر.
  • تعتبر المناصب الإدارية الأصغر (عميد كلية، معيد، رئيس قسم، إلخ) غير كافية بمفردها لتحقيق شرط الملحوظية (على سبيل المثال: كونك رئيسًا لجامعة كبرى مصنفة قد يكون مؤهلاً لوحده لتحقيق شرط الملحوظية، ولكن كونك رئيس جامعة مغمورة أو عميد كلية ضمن جامعة أو مدرسًا في جامعة أو كلية ما لا يعطيك الملحوظية مطلقاً لوحده).
  • رؤساء أو مدراء المعاهد والمراكز الخاصة يعاملون معاملة مستقلة ويتم التأكد من كل حالة على حدى لتأكيد ملحوظيتها.
  • رؤساء أو مدراء المعاهد والمراكز المكرسة لتعزيز العلوم الزائفة والنظريات الهامشية، يتم التأكد من كل حالة على حدى لتأكيد ملحوظيتها.

التأثير العام للشخص خارج الأوساط الأكاديمية عدل

  • إذا اُختِير الشخص بشكل متكرر للظهور في وسائل الإعلام التقليدية كخبير أكاديمي في منطقة معينة حول موضوع معين لمرات محدودة (فذلك يعتبر أمراً متوقعاً حدوثه مع الأكاديميين) وبالتالي هو لا يرتقي إلى أن يعطي هذه الشخصية تلك الملحوظية.
  • أما إذا ترافق ظهور الشخص الإعلامي مع تأليف كتاب حقق جماهيرية شاسعة على نطاق واسع أو نظرية علمية مهمة حول الموضوعات الأكاديمية فإن الشخصية تحقق الملحوظية، ولكن بشرط أن يُنظر إلى المؤلف على نطاق واسع داخل الأوساط الأكاديمية كخبير أكاديمي راسخ وشريطة أن تتناول الكتب مجال دراسة ذلك الخبير.
  • أن يكون الشخص الأكاديمي مقدم برنامج علمي ضمن قناة تلفزيونية علمية أو مقدم برنامج علمي معروف على نطاق واسع محلياً أو دولياً.
  • إذا كان الشخص مالكاً أو مخترعاً لبعض التطبيقات التجارية والمالية فهي لا تعطي الملحوظية لصاحبها إلا في حال توفرت المصادر المتنوعة التي تدل على صاحب هذا التطبيق والذي يثبت أهميته من خلال عدد مرات تحميل التطبيق من منصات المواقع المعروفة باسم متاجر التطبيقات مثل: آب ستور و جوجل بلاي.

رؤساء تحرير المجلات الأكاديمية والعلمية عدل

  • إذا كان الشخص رئيساً لمجلة علمية مرخصّة دورية منتشرة مثل: ساينتفك أمريكان، مجلة العلوم فإنه يحقق الملحوظية.
  • إذا كان الشخص رئيساً لمجلة علمية محكّمة معترف بها فإنه يحقق الملحوظية بشرط أن لا يكون عمله كرئيس تحرير هو الإنجاز الوحيد الذي لديه ويجب أن يترافق مع أعمال أخرى (نشر كتاب، حائز على براءة اختراع، حاصل على جائزة أكاديمية ...الخ).
  • لتوثيق أن شخصًا ما شغل مثل هذا المنصب (ولكن ليس للحكم على ما إذا كانت المجلة مهمة أم لا)، تعتبر منشورات المجلة أو ناشريها مصدرًا موثوقًا.
  • لا تعتبر المجلات المخصصة للترويج للعلم الزائف والنظريات الهامشية بشكل عام مصادراً أساسية للمعلومات. ومع ذلك، قد يكون رئيس تحريرها ملحوظًا بموجب معايير أخرى بموجب إرشادات الملحوظية.

الأشخاص الحائزون على براءات اختراع عدل

  • يحقق الملحوظية كل شخص حاز على براءة اختراع مسجلة عالمياً وقد ذكر اختراعه في مصادر تثبت ملكيته للاختراع مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بشرط أن يكون اختراعاً أصيلاً مكتملاً كمخترع الهاتف مثلاً ألكسندر غراهام بيل وليس براءة لحل مشكلة ما ضمن الهاتف مثلاً.
  • يحقق ملحوظية ضعيفة من يملك براءة حل مشكلة مثبتة في موقع رسمي مختص، ويجب أن تترافق هذه البراءة مع أعمال أخرى لتحقق الشخصية الملحوظية.
  • لا يحقق الملحوظية من يملك براءة اختراع ما لم تسجل محلياً من خلال مؤسسة أكاديمية أو بشكل عالمي (لأنها قد تكون مجرد أكذوبة أو إشاعة أو ترويج لغاية ما) مثل (مخترع الجهاز الزائف لعلاج الإيدز إبراهيم عبد العاطي)، كما يجب أن تترافق براءة الاختراع مع أعمال أخرى لإثبات أهمية معلومات تلك الشخصية كما يجب توفر المصادر الأكاديمية الكافية مع التأكد من تحقيق الشخصية أحد المعايير السابقة التي تعطي الشخصية ملحوظيتها.
  • تعتبر المصادر الإعلامية ذات أهمية ثانوية تزيد في توثيق المقال ولكنها لا تعتبر بديلاً عن المصادر الأكاديمية الأساسية ولا تحل محلها.

الشخصيات الأكاديمية التاريخية المتوفَّاة عدل

  • إذا كان الشخص الأكاديمي شخصية تاريخية ذكرت في أبحاث وكتب تاريخية مثل (علماء الرومان والإغريق والفراعنة والبابليين ...الخ) وكان لها أثرها في المصادر التاريخية فهي تعتبر من الشخصيات التوثيقية ومعلوماتها الواردة هي معلومات تفيد البحث التاريخي فهي ملحوظة بشكل تلقائي شريطة أن تكون تلك المراجع أو الكتب كتباً لا خلاف على موثوقيتها ومصداقيتها.
  • إذا كان الشخص أو الأكاديمي قد توفي في القرن العشرين ولكن قبل عام 1990 فيجب التأكد من كون الشخصية قد ذكرت في مصادر أكاديمية كافية أو موثوقة وكان لهذه الشخصية تأثير واضح يستدل عليها من خلال إنجازاتها فتعامل كل شخصية على حدى مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعلومات الواردة تحقق الأهمية التاريخية.
  • إذا كان الشخص قد توفي حديثاً وتحديداً في الفترة التي انتشرت فيها شبكة الإنترنت فإن التأكد من المعلومات والمصادر الرسمية والأكاديمية مسؤولية المحرر، لذى يجب إثبات أهمية معلومات تلك الشخصية من خلال المصادر الكافية مع التأكد من تحقيق الشخصية أحد المعايير السابقة التي تعطي الشخصية ملحوظيتها.

مقاييس الاقتباس عدل

  • عادة تكون الطرق الأكثر دقة للعثور على اقتباسات لمقالات المجلات العلمية في معظم الموضوعات هي استخدام أحد فهرسي الاقتباسات الرئيسيين (شبكة العلوم وسكوبس) لكنها في أغلب الأحيان تكون غير مكتملة وخاصة بالنسبة للبلدان الأقل تقدماً كما يصعب الوصول للأوراق البحثية بسبب تكلفتها العالية، كما أنه لا يتم تضمين الاقتباسات من المقالات المنشورة في الكتب أو المنشورات الأخرى مما يقلل الوصول إلى الكثير من المنشورات الأكاديمية.
  • يغطي سكوبس العلوم الاجتماعية ولكنه غير مكتمل للغاية قبل عام 1996
  • شبكة العلوم قامت بتغطية العلوم حتى عام 1900 والعلوم الاجتماعية التي تعود إلى عام 1956 والعلوم الإنسانية بشكل غير مكتمل حتى عام 1975.
  • في المجالات العلمية الفردية، تعد (شبكة علوم الرياضيات) و (خدمة المستخلصات الكيميائية) والفهارس التأديبية المماثلة أيضًا موارد قيّمة للاقتباسات، وغالبًا ما تسرد أعداد الاقتباسات على وجه التحديد، ولكن الوصول إليها أيضًا ليس مجانيًا وعادة ما يتطلب حساب كمبيوتر جامعي.
  • محرك البحث العلمي من غوغل (جوجل سكولار) يعمل بشكل جيد عبر الإنترنت ولكنه يعتبر ضعيفاً ومشبوهاً بشكل عام وخاصة بالنسبة للمجالات المتعلقة بالتكنولوجيا مما يؤدي إلى ضعف الدقة في هذا المجال، وفيما يتعلق بالكتب على غوغل (كتب جوجل) تتأثر بشدة بأذونات الناشر وسياساته. وبالتالي، لا يمكن التأكد من كل ما ورد من الاقتباسات المنشورة في الكتب، كما أنه يتضمن مجموعة من المنشورات والكتب التي لم يتم مراجعتها من الأقران لأنها قد تكون من مصادر ذاتية النشر.
  • محركات البحث (ببمد، مدلاين) هي محركات بحث أصيلة ومستخدمة على نطاق واسع كما أنها تغطي الكثير من المواضيع المتعلقة بعلم الأحياء والطب منذ عام 1967 ولكنها ليست كاملة وخاصة في الموضوعات السريرية المتعلقة بالطب، كما أن العديد من المقالات في ببمد لم تُراجَع من الزملاء أي أن جودة المصادر فيها متفاوتة لذلك وجب التنويه، كما أن المقالات في محرك ببمد لا تستشهد بالضرورة بالمقالات الأصلية وعادة ما تعطي نتائج البحث من خلال كلمات العنوان أو الاستشهادات المشتركة. قد يستشهد البعض بالأصل والبعض الآخر لا يستشهد به. وهي تعتبر مفيدة للعثور على أوراق إضافية حول موضوع ما، وهذا هو الغرض الرئيس الذي صُممت من أجله.
  • تعتبر مقاييس الاقتباس مثل (مؤشر إتش، مؤشر جي) وغيرها ذات فائدة محدودة في تقييم الشخصية. لذا يجب التعامل معها بحذر لأن صحتها ليست مقبولة تمامًا في الوقت الحالي، ولكن هناك بعض التخصصات التي لديها متوسط معدلات اقتباس أعلى من غيرها.
  • بالنسبة للباحثين في العلوم الإنسانية، غالبًا ما تقدم مؤشرات الاقتباس الحالية و(غوغل سكولار) معلومات غير كافية وغير كاملة، لذا يمكن النظر إلى مدى انتشار الكتب في مكتبات أكاديمية مختلفة (هذه المعلومات متاحة في Worldcat) أو مواقع الجامعات والمؤسسات البحثية إن تطلب الأمر.
  • لذا يحب أن تحقق هذه الكتب الحدود الدنيا من معدلات الاستشهاد والبالغة 500 استشهاد لكل كتاب في مجال العلوم البحتة و100 استشهاد لكل كتاب في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية أو يتم التوافق من قبل المجتمع على أهمية الشخصية وأهمية أعمالها.

ملاحظات عامة عدل

  • يجب أن تتوافق المقالة مع ويكيبيديا: إمكانية التحقق لاعتبارها مستوفيةً للشروط، فيجب التأكيد على الجوائز الكبرى ويجب إثبات ادعاءات التأثير ببيانات مستقلة أو دراسات منشورة أو مراجعات أو اقتباسات يمكن مراجعتها أو كتب منشورة، وما إلى ذلك من المصادر.
  • بمجرد التحقق من مرور معيار أو أكثر من معايير (الملحوظية أو التحقق) من خلال مصادر مستقلة أو من خلال المصادر الموثوقة المدرجة لهذا الغرض في ملاحظات المعايير المحددة، ويتم قبول المصادر غير المستقلة مثل المصادر المؤسساتية والمهنية الرسمية على نطاق واسع باعتبارها موثوقة بشرط أن تكون معلوماتها غير مثيرة للجدل.
  • عند كتابة المقال حول الشخصية الأكاديمية يجب التركيز على أهمية العمل البحثي أو الأعمال التي قام بها الأكاديمي، فلا يكفي ببساطة تلخيص السيرة الذاتية للباحث منذ الولادة وحتى نيله الدرجة الأكاديمية فقط.
  • للتفريق بين هذه الصيغ:
    • الورقة البحثية والعمل الأكاديمي: هو المنشور أو المقال الذي يقوم عليه الأكاديمي حول مسألة علمية معينة وغالباً تنشر في المجلات المحكمة أو المجلات العلمية أو المجلات الجامعية وقد تصدر أحيانا بشكل مستقل (لا تعطي صاحبها الملحوظية) وإنما يمكن الاستفادة منها في عملية التوثيق.
    • الكتاب الجامعي: هو الكتاب الذي يقوم بتأليفه الأكاديمي ليكون جزءً من منهاج تدريسي في الكليات والجامعات (لا يعطي صاحبه الملحوظية)
    • الكتاب المنشور: هي الكتب المنشورة والمتاحة لأيدي عامة الناس والمسجلة برقم دولي (يعطي صاحبه الملحوظية) مع استيفاء المعيار 11.
    • الكتاب التكريمي والكتاب التذكاري: هو الكتاب الذي يتم إصداره للحديث عن شخصية أكاديمية (مسيرة حياة الأكاديمي وانجازاته) والتي تعتبر تكريماً للشخص (يعطي صاحبه الملحوظية).
  • تحذف مقالة الأكاديمي بحسب إرشاد (ويكيبيديا:لماذا حذفت صفحتي؟)، ويستثنى منها مقالات الأكاديميين التاريخيين والذين قد لا تتوفر معلومات كافية حولهم.

أسباب لا يعتد بها عدل

الأسباب التالية، ليست كافية أو مبرراً لتحقيق الملحوظية التلقائية للأكاديميين
  • الدرجات الفخرية (بما في ذلك شهادة الدكتوراه الفخرية) لا تشكل وحدها سببًا لتحقيق الملحوظية.
  • وجود اسم الأكاديمي في محركات البحث: ذكره في محركات البحث هو مجرد عملية تلقائية تنتج عن وضعه الأكاديمي (وهو أمر طبيعي) ولا تعتبر دليلاً على التميز أو الملحوظية ما لم يحقق المعايير المذكورة.
  • حصوله على شهادته بدرجة تميز أو ممتاز.
  • حصوله على درجة علمية (ماجستير- دكتوراه) من جامعة مرموقة.
  • الترفيع والترقيات ضمن درجات العمل الأكاديمي: محاضر، مدرس، باحث، أستاذ مساعد، أستاذ مشارك، أستاذ. لأن هذا الأمر يعتبر جزء طبيعي من كونه أكاديمي.
  • عمل الأكاديمي رئيسًا لجامعة خارج التصنيف أو عميدًا لكلية أو نائب عميد أو رئيس قسم لا يعني الملحوظية.
  • عمله رئيسًا لتحرير مجلة أو عضوًا بهيئة مؤتمرات دولية أو متحدثًا رئيسيًا ضمن المؤتمرات: الملحوظية يمكن أن تكون للمجلات أو المؤتمرات نفسها وليس للأفراد ضمن هيئاتها الإدارية.
  • حصوله على شهادات تقدير أو مشاركة في المؤتمرات أو المعارض العلمية وما إلى ذلك.

شخصيات لا تصنف ضمن الشخصيات الأكاديمية (لها أسس خاصة لتحديد ملحوظيتها) عدل

هناك بعض العلوم التي لا تقبل القياس لذلك فهي لا تخضع لنفس معايير بعض العلوم بحسب العديد من الدراسات وهو ما يجعل أعلامها يخضعون لمعايير خاصة بهم فيما يتعلق بالملحوظية، ومن هؤلاء الشخصيات:

  1. علماء الدين واللاهوت.
  2. علماء الطب البديل.
  3. علماء الميتافيزيقيا والخوارق والماورائيات.
  4. علماء ما وراء علم النفس والباراسيكولوجيا.
  5. الخيميائيون
  6. المؤلفون الأكاديميون في مجالات التنمية البشرية.
  7. النورانيون والمُنّوِرون والمتنورون.
  8. الفلكيون[أ] والمنجمون والسَّحَرة.

هامش عدل

ملاحظات
  1. ^ هم الأشخاص الذين يقدمون الفلك للعامة من الجانب المتعلق بقراءة الطالع والمستقبل والذين يصدرون الكتب المتعلقة بهذا الأمر، وهم يختلفون عن الفلكيين الذين يدرسون علم الفلك فيزيائياً أو علمياً والذين يعملون مع مؤسسات أكاديمية كوكالة ناسا أو مراصد مراقبة الأفلاك