وقس ريكتسي
الجُـدَرِيّ الرخدِي أو الوَقْسٌ الرِيكْتِسِيّ (بالإنجليزية: Rickettsialpox) هو مرض معد ينتقل عن طريق سوس تسببه بكتيريا من جنس الريكتسيا (ريكتسيا قرادية).[2]
وقس ريكتسي | |
---|---|
آفة الوقس الريكتسي
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية |
من أنواع | حمى مبقعة، ومرض حيواني المنشأ، وخمج جرثومي، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | ريكتسيا قرادية |
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض | انتقال بالاتصال |
المظهر السريري | |
الأعراض | تأثير أولي ، وتضخم العقد اللمفية، والتهاب الفم القلاعي، وحمى، وصداع، وطفح، وبقعة، وحطاطة، وحويصلة، ونافض[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
فترة الحضانة (الفترة بين التعرض للإصابة وحتى ظهور الأعراض) تكون بين 10 أيام إلى ثلاثة أسابيع قبل ظهور الأعراض عليه.
العلامات والأعراض
عدلالعرض الأول هو نتوء يتكون من لدغة. تاركة جلبة يابسة سوداء في مكانها. كثير من الأعراض تشبه الأنفلونزا بما في ذلك الحمى وشدة التعرق، والصداع، وآلام العين إذا ما تعرض للضوء، ضعف، وألم العضلات، ولكن الأعراض الأكثر تميزًا هي الطفح الجلدي الذي يمتد على جسم الشخص المصاب بالكامل.
انتقال المرض
عدلالبكتريا التي تسبب وَقْسٌ تعيش في الفئران. وتتغذى العثة على هذه الفئران المصابة، ومن ثم تحصل على الجراثيم. وعندما تتغذى هذه العثة على البشر، تنتقل الجراثيم إلى الإنسان. تكون اللدغة من سوس مصاب، وليس من الفئران نفسها.
التشخيص
عدلتشخيص الوَقْسٌ الرِيكْتِسِيّ ببساطة على أساس ارتفاع وهبوط الحمى، والطفح الجلدي المميز. أحيانا، يتم سحب الدم وإجراء التجارب لإثبات وجود الأجسام المضادة التي يؤكد التشخيص.
العلاج
عدللأن الوَقْسٌ الرِيكْتِسِيّ مرض خفيف يتم العلاج بالمضادات الحيوية تتراسيكلينات (دوكسيسايكلين هو الدواء المفضل). كلورامفينيكول هو بديل مناسب.
الوقاية
عدلتشمل منع وتجنب المناطق المعروفة بوجود الحشرات، أو استعمال دقيق لطاردات الحشرات. وعلاوة على ذلك، لأن الفئران تمرر البكتيريا إلى العثة، فمن المهم أن تمنع الفئران من التعشيش في المساكن أو حولها.
علم الأوبئة
عدلأولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية (التي عادة ما تواجه مشاكل القوارض) لديهم مخاطر أكبر في التعرض لريكتسيا.
التاريخ
عدلالمراجع
عدل- ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
- ^ "الوقس الريكتسي" في معجم دورلاند الطبي