هنري ستيوارت دوق غلوستر

هنري ستيوارت (8 يوليو 1640 - 13 سبتمبر 1660) دوق غلوستر هو نجل الأصغر لـ تشارلز الأول وزوجته هنريتا ماريا ابنة هنري الرابع ملك فرنسا، وكما يُعرف بـ «هنري أواتلاندز».

هنري ستيوارت دوق غلوستر
(بالإنجليزية: Henry Stuart)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 8 يوليو 1640(1640-07-08)
الوفاة 18 سبتمبر 1660 (20 سنة)
قصر وايت هول
سبب الوفاة جدري  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن دير وستمنستر  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مكان الاعتقال برج لندن  تعديل قيمة خاصية (P2632) في ويكي بيانات
الأب تشارلز الأول ملك إنجلترا  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم هنريتا ماريا  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة أسرة ستيوارت  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
مناصب
دوق غلوستر[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
13 مايو 1659  – 13 سبتمبر 1660 
الحياة العملية
المهنة أرستقراطي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الجوائز

بعد هزيمة والده في الحرب الأهلية الإنجليزية تم اعتقله ونقله إلى لندن (على عكس أخوته الأكبر سناً الذين فروا مع أمهم إلى فرنسا)، وتم اعتقله بجانب شقيقته الأكبر سناً إليزابيث، وقدموا إليهم الشقق الملكية في البرج الأبيض ببرج لندن تحت حماية جيوش الجمهورية، خلال المناقشات بين قادة الجمهوريين أوليفر كرومويل وهنري إيرتون حول اختيار نظام الحكم تم اقترح لفترة وجيزة حول صعوده على العرش، بحيث كان صغيراً على خلاف أخوته أكبر سنا تشارلز وجيمس الذين لهم أراء متأثر بآراء أبيه ووالدتهم، ولكن البرلمان وافق في النهاية على أن تكون جمهورية الكومنولث، وبذلك نُقل الشاب على مكان أكثر راحة للعيش بحرية ولكن حتى وصية البرلمان.

سمح له ولشقيقته بزيارة والدهم عشية إعدامه في يناير 1649، كانت إليزابيث في ثلاثة عشر عاماً وفي حين كان هنري في الثامنة من العمر.[2]

في نهاية المطاف تم اطلاق سراحه في عام 1652 بموافقة من أوليفر كرومويل وغادر نحو عائلته في باريس، تأثر قليلة بأفكار كرومويل بحيث كان دائماً الشجار مع والدته حول مسائل الدين والسياسة إلا أنها طردته في الأخير من باريس وانضم إلى جيوش الإسبانية واكتسب سمعة طيبة بأنه واحد من أشرس البروتستانتيين في أوروبا حيث أعجب به القائد المنشق لويس الثاني دي بوروبون أمير كوندي واستطاع تولى قيادة جيوش الإسبانية واقتراح عليه قبل وفاته بفترة زواج من إحدى ابنته.

بعد ابرم اتفاق السلام بين فرنسا وإسبانيا أصبح الشاب مقيماً عند أملاك أمير كوندي حتى وفاة كرومويل وانحلال جمهوريته بطئ حتى استعاد الأمير تشارلز تحت مسمى تشارلز الثاني عروش والده عام 1660، أقام الأمير في وايتهول، خطط شقيقه الأكبر تشارلز الثاني تزويجه من الأميرة فيلهلمينه إرنستينه من الدنمارك لتعزيز التحالفات البحرية البريطانية الدنماركية وافق والدها فريدريك الثالث ملك الدنمارك-النرويج على الزواج.

في 1659 أصبح دوق غلوستر وإيرل كامبريدج ومن قبل أخيه الملك ولكنه سرعان ما توفي فجأة من الجدري، بعد وقت قصير تم استبعاد شقيقه جيمس دوق يورك من خط الخلافة بسبب تحوله إلى كاثوليكية مما تسبب في أزمة، ينظر عليه على أنها «الأمير الخاسر» لولا كان حياً في ذلك الوقت لأصبح ملكاً، ودفن في كنيسة وستمنستر.

المراجع عدل

  1. ^ The Complete Peerage, V. Eardley of Spalding to Goojerat, The Complete Peerage (بالإنجليزية), 1926, p. 742, QID:Q90902975
  2. ^ The Churchman, Volume 46 نسخة محفوظة 27 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.