كما أن أغلب أراضي إنجلترا سهلية، وإن كان هناك بعض المناطق المرتفعة في الشمال (على سبيل المثال: في مقاطعة ليك، بينينز ويوركشاير مورز) وفي الجنوب والجنوب الغربي (على سبيل المثال: دارتمور وكوتسوولدز وشمال وجنوب داونز). وعاصمة إنجلترا هي لندن وهي أكبر منطقة مدنية في المملكة المتحدة وأكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي بكل المقاييس. ويصل عدد سكان إنجلترا إلى حوالي 51 مليون نسمة، وهم يُشكلون حوالي 84% من سكان المملكة المتحدة بشكل عام ويتركزون بشكل كبير في لندن وجنوب شرق إنجلترا.
مدينة لندن لندن هي عاصمة إنجلترا وأكبر مدنها. تقع على نهر التيمز. يعيش في المدينة حوالي 7.5 مليون نسمة، منهم حوالي 2.7 في أحياء لندن الداخلية. يبلغ عدد سكانها مع ضواحيها 12,599,561 نسمة (إحصائيات 2005)، لتكون بذلك أكبر مدن الاتحاد الاوربي (أوروبا بدون روسياوتركيا) وأحد أهم مراكزها السياسية والاقتصادية والثقافية. شكل التقسيم الإداري الحالي للندن في 1 أبريل1965 مع تأسيس لندن الكبرى. كما يوجد في المدينة عدد كبير من الجامعات والمعاهد والمتاحف والمسارح. كما تتخذ كثير من المنظمات الدولية والشركات العالمية من المدينة مقرا لها.
رسم من مجلة بانش (1852) يُصور سوء الخدمات الصحية والاكتظاظ السكاني في لندن الجالب للكوليرا
تفشي وباء الكوليرا في شارع برود أو تفشي المربع الذهبي هو تفشي شديد للكوليرا حدث في عام 1854م بالقرب من شارع برود أو برود ستريت «شارع برودويك الآن» في منطقة سوهو في مدينة لندن عاصمة إنجلترا. تُوفّيَ بسبب هذه الفاشية 616 شخصا، واشتهر الطبيب جون سنو «15 مارس1813 - 16 يونيو1858» بدراسة أسبابها وله فرضية أن المياه الملوثة، وليس الهواء، كان مصدر الكوليرا، وكان سنو أول من أثبت في القرن التاسع عشر أنه يمكن منع انتقال الكوليرا إلى حد كبير عن طريق توفير مياه الشرب النظيفة للناس. هذا الاكتشاف أدى إلى الاهتمام بالصحة العامة وتحسين مرافق تطهير المياه ابتداء من منتصف القرن التاسع عشر. في وقت لاحق استُخدمَ مصطلح «محور العدوى» لوصف مواقع مثل مضخة شارع برود، حيث تكون الظروف جيدة لنقل العدوى. تسببت محاولة سنو للعثور على سبب انتقال الكوليرا في إنشاء تجربة عمياء دون علمه.