كما أن أغلب أراضي إنجلترا سهلية، وإن كان هناك بعض المناطق المرتفعة في الشمال (على سبيل المثال: في مقاطعة ليك، بينينز ويوركشاير مورز) وفي الجنوب والجنوب الغربي (على سبيل المثال: دارتمور وكوتسوولدز وشمال وجنوب داونز). وعاصمة إنجلترا هي لندن وهي أكبر منطقة مدنية في المملكة المتحدة وأكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي بكل المقاييس. ويصل عدد سكان إنجلترا إلى حوالي 51 مليون نسمة، وهم يُشكلون حوالي 84% من سكان المملكة المتحدة بشكل عام ويتركزون بشكل كبير في لندن وجنوب شرق إنجلترا.
كولشيستر هي أقدم مدينة مسجلة في إنجلترا بشكل خاص وبريطانيا العظمى بشكل عام حيث يوجد في متاحفها عملات وجدت في المدينة تعود إلى عام 20 قبل الميلاد. تقع المدينة في مقاطعة اسكس على بعد 90 كلم شمال شرق العاصمة لندن. يقدر عدد سكانها بحوالي 100,000 نسمة وتمتاز المدينة بطبيعتها الخلابة وهدوئها مقارنة بالمدن الإنجليزية الأخرى. كما يوجد فيها إحدى أهم القواعد الحربية البريطانية. وقامت المدينة بالتوأمة بينها وبين مدينة فتسلار الألمانية، ومدينة أفينيون الفرنسية وأيضا مدينة إيمولا الإيطالية.
رسمٌ توضيحي من جورج كروكشانك لجاي فوكس، نُشر في رواية جاي فوكس لويليام هاريسون إينسوورث عام 1840
جاي فوكس (13 أبريل 1570 - 31 يناير 1606) ويُعرف أيضًا باسم غيدو فوكس، حيثُ اتخذَ هذا الاسم أثناء القتال من أجلِ الإسبان، كان عضوًا في مجموعةِ الكاثوليك الإنجليزية الإقليمية والتي خَططت لمؤامرة البارود الفاشلة عام 1605. وُلدَ جاي وتلقى تعليمهُ في يورك. تُوفيَ والده عندما كانَ في الثامنةِ من عُمره، وبعدها تزوجت والدتُه من كاثوليكٍي عاصٍ. تحولَ جاي إلى الكاثوليكية وغادرَ إلى أوروبا القارية، حيثُ حاربَ في حربِ الثمانين عامًا إلى جانبِ إسبانيا الكاثوليكية ضدَ المُصلحين الهولنديين البروتستانت في البلدان المنخفضة، كما سافرَ إلى إسبانيا لدعمِ العصيانِ الكاثوليكي غيرِ الناجح في إنجلترا. فيما بعد، التقى بتوماس وينتور وعادَ معهُ إلى إنجلترا. قدمَ توماس جاي إلى روبرت كاتسبي، الذي خططَ لاغتيال الملك جيمس الأول واستعادةِ الملك الكاثوليكي للعَرش. قامَ مُخططو مؤامرة البارود بتأجيرِ غرفةٍ مُقْباة أسفل مجلس اللوردات، وعينَ جاي مسؤولًا عن البارود المُخزن هُناك، وفيما بعد استَلمت السُلطات رسالةً من مجهولٍ حفزتها على تفتيشِ قصر وستمنستر خلالَ الساعات الخمسِ الأولى من يومِ 5 نوفمبر، حيثُ وجدت جاي يحرسُ المتفجرات، وفي الأيام القليلة التالية، استُجوبَ جاي وعُذب حتى اعترف بكلِ شيءٍ في النهاية. مباشرةً قبل إعدامهِ في 31 يناير، سقطَ جاي عن السِقَالَة التي كان يُفترضُ أن يُشنق عليها ويُكسرَ عُنقه، مما جنبهُ ألمَ الشنق المُفترض. أصبحَ اسمُ جاي مرادفًا لمؤامرة البارود وفشلها الذي يحتفلُ به في بريطانيا منذُ 5 نوفمبر 1605، حيثُ تُحرقُ صُور جاي بشكلٍ تقليدي في مَشعَلَةِ نارٍ كبيرة، ويرافقها عرضٌ للألعابِ النارية.
...أن جسر لندن الأصلي يقع في الواقع في ليك هافاسو سيتي، أريزونا. وقد تم نقله إلى موقعه الحالي في عام 1971 بعد شرائه من قبل روبرت مكولوتش مقابل 2460000 $.؟
...أن إنجلترا لديها ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، وخامس أكبر اقتصاد في العالم.؟
...أن أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في إنجلترا وصلت إلى 38° مئوية في 10 أغسطس 2003، في بروجديل في كنت.؟